حكم البيعة ومنزلتها من الجماعة والسمع والطاعة - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم البيعة ومنزلتها من الجماعة والسمع والطاعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-28, 19:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الألباني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
أيها الفاضل لاتتعب نفسك..فلن تجد جوابا...بل تململا وتخبطا...

أجبنا انت على التساءل بدون تململ و لا تخبط؟؟؟ لنرى الفرق بي من يتململ و يتخبط و من يرى التململ و التخبط.


اقتباس:
قالوا ..أطيغوا وليّ الأمر واحتجوا بحديث الحبيب المصطفى ..ولو أخذ مالك ولو جلد ظهرك...


نعم قالها علماء مثل الشيخ ابن باز و الالباني و ابن العثيمين و سبقهم شيخ الاسلام و الامام احمد. هل أخطؤا ام هناك تفصيل تفيدنا به هنا.
اقتباس:
آسيدي ...


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:
ولي الأمر طالب الشعب بممارسة الإنتخاب....قالوا الأنتخاب كفر...ولاطاعة لمخلوق في معصية الخالق..

صدقت و صحيح ما قلت

اقتباس:
السؤال المطروح الكبير ..
هل يُطاع ولي الأمر أم يُعصى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



اقتباس:
أم يُطاع في أمر ويُعصى في آخر ؟؟؟؟؟؟؟


يطاع في المعروف و يعصى في المعصية و لا يخرج عليه في كلتا الحالتين، انرنا بقناعتك لعلك ترشد اخوانك الى الصواب و تقنعهم بقناعتك و تخرجهم من التخبط و التململ.








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 18:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخ الشباب31 مشاهدة المشاركة
وما قولك في من يقول ان طاعة الولي على المسلمين كلهم يعني ولي امر واحد وليس كتير كما عندنا في الدول العربية فكيف ترد عليه
وفرضا لو كانت خلافة واسبتد واحد من الشام ونصب نفسه رئيس هل تجب طاعته
واسئلة كتيرة في انتضارك احي الفاضل
أخي"شيخ شباب السنة"- جعلك الله من أهل السنة- لماذا تكرر نفس الأسئلة التي تم رد عليها في أكثر من موضع!.
اقتباس:
وما قولك في من يقول ان طاعة الولي على المسلمين كلهم يعني ولي امر واحد وليس كتير كما عندنا في الدول العربية فكيف ترد عليه


1-من قال أننا نقول بطاعة كل ولاة الأمور! كلا بل نقول بطاعة ولي الأمر الواحد في القطر الواحد ففي الجزائر مثلا هناك ولي أمر واحد وليس عشرات لا دوردكال ولا آل سعود ولا محمد السادس ولا غيره !.
2-
لو تفصل في سؤالك أحسن فماذا تقصد بتعدد ولاة الأمور:
هل تقصد في حال الإظطرار كما هو حال واقعنا اليوم أو في حال الإختيار!.
((ومن لم يفرق بين حالي الاختيار والاضطرار، فقد جهل المعقول والمنقول )) ( العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم )) : ( 8/174 )، ط. مؤسسة الرسالة، وقد ساق الأدلة من العقل والنقل على هذه الجملة فأرجع إليه .
قال العلامة الشوكاني – رحمه الله تعالى – في شرح صاحب (( الأزهار )) : (( ولا يصح إمامان )) :
(( وأما بعد انتشار الإسلام واتساع رقعته وتباعد أطرافه، فمعلوم أنه قد صار في كل قطر – أو أقطار – الولاية إلي إمام أو سلطان، وفي القطر الآخر كذلك، ولا ينعقد لبعضهم أمر ولا نهي في قطر الآخر وأقطاره التي رجعت إلى ولايته.
فلا بأس بتعدد الأئمة والسلاطين ويجب الطاعة لكل واحد منهم بعد البيعة له على أهل القطر الذي ينفذ فيه أوامره ونواهيه، وكذلك صاحب القطر الآخر.
فإذا قام من ينازعه في القطر الذي ثبت فيه ولايته، وبايعه أهله، كان الحكم فيه أن يقتل إذا لم يتب.
ولا تجب على أهل القطر الآخر طاعته، ولا الدخول تحت ولايته، لتباعد الأقطار، فأنه قد لا يبلغ إلي ما تباعد منها خبر إمامها أو سلطانها، ولا يدري من قام منهم أو مات، فالتكليف بالطاعة والحال هذا تكيف بما لا يطاق.
وهذا معلوم لكل من له إطلاع على أحوال العباد والبلاد ....
فاعرف هذا، فإنه المناسب للقواعد الشرعية، والمطابق لما تدل عليه الأدلة، ودع عنك ما يقال في مخالفته، فإن الفرق بين ما كانت عليه الولاية الإسلامية في أول الإسلام وما هي عليه الآن أوضح من شمس النهار.
ومن أنكر هذا، فهو مباهت ولا يستحق أن يخاطب بالحجة لأنه لا يعقلها
)) (السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار )) : ( 4/512 ).
اقتباس:

وفرضا لو كانت خلافة واسبتد واحد من الشام ونصب نفسه رئيس هل تجب طاعته
هنا حالتين:
الحالة الأولى: حال خروجه على الخليفة وإشهاره للسيف فهنا يجب مقاتلته إذا أمر الخليفة بذلك حتى نحافظ على جماعة المسلمين فلا طاعة له أبدا.
الحالة الثانية: إذا تغلب واستتب له الأمر بعد مقاتلته فهنا يحرم الخروج عليه ولا تسقط طاعته(في المعروف)) خاصة وأن الخروج عليه في هذه الحالة لا يأتي ينتيجة ولا يحقق المراد لأننا قاتلناه في الحالة الأولى فهُزِمنا وغُلِبنا فإن كنا هُزِمنا في الحالة الأولى فمن باب أولى أن نُهزَم في الحالة الثانية(حال قوته واستتاب الأمر له)!
وقد حكى الإجماع على ذلك الحافظ ابن حجر – رحمه الله تعالي – في (( الفتح )) (22)، فقال:
((وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء، وتسكين الدهماء )) انتهى.
وقد حكى الإجماع – أيضا – شيخ الإسلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالي – فقال:
(( الأئمة مجموعون من كل مذهب على أن من تغلب على بلد – أو بلدان – له حكم الإمام في جميع الأشياء... ))










رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 21:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الألباني
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
السؤال:


هل البيعة واجبة أم مستحبة أم مباحة ؟ وما منزلتها من الجماعة والسمع والطاعة ؟


الجواب : [/color

]تجب البيعة لولي الأمر على السمع والطاعة عند تـنصيـبه إماما للمسلمين على الكتاب والسنة ؛ والذين يبايعون هم أهل الحل والعقد من العلماء والقادة . وغيرهم من بقية الرعية تَبَع لهم، تـلزمهم الطاعة بمبايعة هؤلاء، فلا تُطلب البيعة من كل أفراد الرعيّة، لأن المسلمين جماعة واحدة، ينوب عنهم قادتهم وعلماؤهم .هذا ما كان عليه السلف الصالح من هذه الأمة، كما كانت البيعة لأبي بكر رضي الله عنه ولغيره من ولاة المسلمين .

وليست البيعة في الإسلام بالطريقة الفوضوية المسّماة بالانتخابات التي عليها دول الكفر، ومن قلدهم من الدول العربية، والتي تقوم على المساومة، والدعايات الكاذبة، وكثيرا ما يذهب ضحيتها نفوس بريئة . والبيعة على الطريقة الإسلامية يحصل بها الاجتماع والائتلاف،ويتحقق بها الأمن والاستقرار، دون مزايدات ومنافسات فوضوية، تكلّف الأمة مشقة وعنتا وسفك دماء وغير ذلك .
[color="green"]
العلامة الفوزان حفظه المولى.

منقول .
بارك الله فيك أخي ابو عمار









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 22:17   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

للفائدة !!! ـ و إن كان الموضوع قد خرج عن مضمونه كالعادة ـ


أجوبة سماحة الشيخ : عبد العزيز بن عبد الله ابن باز - رحمه الله - :


سؤال : سماحة الشيخ , هناك من يرى أن اقتراف بعض الحكام للمعاصي والكبائر موجب للخروج عليهم ومحاولة التغيير وإن ترتب عليه ضرر للمسلمين في البلد , والأحداث التي يعاني منها عالمنا الإسلامي كثيرة , فما رأي سماحتكم ؟

الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم , الحمد لله رب العالمين , وصلى الله على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه , أما بعد :

فقد قال الله عز وجل : (( ياأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )) - النساء 59 -

فهذه الآية نص في وجوب طاعة أولي الأمر وهم الأمراء والعلماء وقد جاءت السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين أن هذه الطاعة لازمة , وهي فريضة في المعروف .

والنصوص من السنة تبين المعنى , وتفيد بأن المراد : طاعتهم بالمعروف , فيجب على المسلمين طاعة ولاة الأمور في المعروف لا في المعاصي , فإذا أمروا بالمعصية فلا يطاعون في المعصية , لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ألا من ولي عليه وال , فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله , ولا ينزعن يدا من طاعة ) , ( ومن خرج من الطاعة , وفارق الجماعة, فمات , مات ميتة جاهلية ) وقال صلى الله عليه وسلم على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره , إلا أن يؤمر بمعصية , فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة )

وسأله الصحابة - لما ذكر أنه سيكون أمراء تعرفون منهم وتنكرون - قالوا : فما تأمرونا ؟ قال : ( أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم ) .

قال عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - : " بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا , وعسرنا ويسرنا , وأثرَة علينا , وأن لا ننازع الأمر أهله " , وقال :" إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان " .

فهذا يدل على أنهم لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان , وما ذاك إلا لأن الخروج على ولاة الأمور يسبب فسادا كبيرا , وشرا عظيما , فيختل به الأمن , وتضيع الحقوق , ولا يتيسر ردع الظالم ولا نصر المظلوم , وتختل السبل ولا تأمن , فيترتب على الخروج على ولاة الأمر فساد عظيم وشر كبير , إلا إذا رأى المسلمون كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان , فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة , أما إذا لم يكن عندهم قدرة , فلا يخرجوا , أو كان الخروج يسبب شرا أكثر فليس لهم الخروج , رعاية للمصالح العامة , والقاعدة الشرعية المجمع عليها ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه , بل يجب درء الشر بما يزيله ويخففه ) .

وأما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين , فإذا كانت هذه الطائفة التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفرا بواحا وعندهم قدرة تزيله بها , وتضع إماما صالحا طيبا , من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس .

أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد واختلال الأمن وظلم الناس واغتيال من لا يستحق الإغتيال , إلى غير هذا من الفساد العظيم , فهذا لا يجوز , بل يجب الصبر والسمع والطاعة في المعروف ومناصحة ولاة الأمور والدعوة لهم بالخير , والإجتهاد في تخفيف الشر وتقليله وتكثير الخير , هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يسلك لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة , ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير , ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين من شر أكثر , نسأل الله للجميع التوفيق والهداية .



(*)(*)(*)(*)(*)



سؤال :

سماحة الوالد : نعلم أن هذا الكلام أصل من أصول أهل السنة والجماعة ولكن هناك للأسف من أبناء أهل السنة والجماعة من يرى هذا فكرا انهزاميا , وفيه شيء من التخاذل , وقد قيل هذا الكلام , لذلك يدعون الشباب إلى تبني العنف في التغيير ؟

الجواب :

هذا غلط من قائله وقلة فهم لأنهم ما فهموا السنة ولا عرفوها كما ينبغي , وإنما تحملهم الحماسة والغيرة لإزالة المنكر على أن يقعوا فيما يخالف الشرع كما وقعت الخوارج والمعتزلة , حملهم حب نصر الحق أو الغيرة للحق , حملهم ذلك على أن وقعوا في الباطل حتى كفروا المسلمين بالمعاصي , أو خلدوهم في النار بالمعاصي كما تفعل المعتزلة .

فالخوارج كفروا بالمعاصي وخلدوا العصاة في النار , والمعتزلة وافقوهم في العاقبة وأنهم في النار مخلدون فيها , ولكن قالوا : إنهم في الدنيا في منزلة بين المنزلتين , وكله ضلال .

والذي عليه أهل السنة هو الحق , أن العاصي لا يكفر بمعصيته ما لم يستحلها , فإذا زنا لا يكفر , وإذا سرق لا يكفر , وإذ شرب الخمر لا يكفر ولكن يكون عاصيا ضعيف الإيمان فاسقا , تقام عليه الحدود , ولا يكفر بذلك إلا استحل المعصية وقال إنها حلال , وما قاله الخوارج في هذا باطل , وتكفيرهم للناس باطل , ولهذا قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم أنهم يمرقون من الإسلام ثم لا يعودون فيه ) ( يقاتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان ) , هذه حال الخوارج بسبب غلوهم وجهلهم وضلالهم . فلا يليق بالشباب ولا غير الشباب أن يقلدوا الخوارج والمعتزلة , بل يجب أن يسيروا على مذهب أهل السنة والجماعة على مقتضى الأدلة الشرعية , فيقفون مع النصوص كما جاءت , وليس لهم الخروج على السلطان من أجل معصية أو معاص وقعت منه , بل عليهم المناصحة والمكاتبة والمشافهة بالطرق الطيبة الحكيمة , بالجدال بالتي هي أحسن حتى ينجحوا , وحتى يقل الشر أو يزول ويكثر الخير .

هكذا جاءت النصوص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , والله عز وجل يقول : (( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك )) - آل عمران 159 -

فالواجب على الغيورين لله وعلى دعاة الهدى أن يلتزموا بحدود الشرع , وأن يناصحوا من ولاهم الله الأمور بالكلام الطيب والحكمة والأسلوب الحسن , حتى يكثر الخير ويقل الشر , وحتى يكثر الدعاة إلى الله , وحتى ينشطوا في دعوتهم بالتي هي أحسن لا بالعنف والشدة , ويناصحوا من ولاهم الله بشتى الطرق الطيبة السليمة , مع الدعاء لهم في ظهر الغيب : أن الله يهديهم , ويوفقهم , ويعينهم على الخير , وأن الله يعينهم على ترك المعاصي التي يفعلونها , وعلى إقامة الحق , هكذا يدعو الله ويضرع إليه : أن يهدي الله ولاة الأمور , وأن يعينهم عل ترك الباطل , وعلى إقامة الحق بالأسلوب الحسن بالتي هي أحسن , وهكذا مع إخوانه الغيورين ينصحهم ويعظهم ويذكرهم حتى ينشطوا في الدعوة بالتي هي أحسن لا بالعنف والشدة , وبهذا يكثر الخير ويقل الشر , ويهدي الله ولاة الأمور للخير والاستقامة عليه , وتكون العاقبة حميدة للجميع .

المصدر :
فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-28, 22:54   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
هلا أجبتني أنتَ...الإنتخابات معصية أم كفر ..سيان الأمر..
معصية
اقتباس:
هل يُطاع الحاكم.
مسألة طاعة الحاكم المسلم فيها طرفين ووسط:

الطرف الأول: الذين يرفضون طاعة هذا الحاكم المسلم مطلقا بحجة أنه ظالم أو بحجة أنه وصل للحكم بغير طريق شرعي وهؤلاء هم الخوارج.
الطرف الثاني: الذين يقولون بالطاعة المطلقة خاصة في المعصية كالانتخابات والدميقراطية وهؤلاء يكثر في صفهم الحزبيون .
الطرف الثالث: من يطيعون الحاكم في المعروف ويعصونه في المعصية وهؤلاء هم أهل السنة والجماعة.
فاختر لنفسك منهجا .


اقتباس:
.أُمرتَ أن تساهم في العملية ..فهل ستكون من العصاة ؟؟؟
نعم سنكون من العصاة للحكام في المعصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وفي هذا أقوى رد على من يتهموننا بالعمالة للحكام. أقولها بكل فخر:
لن أطيع الحاكم في أي معصية وإن ضرب ظهري وأخذ مالي,وسأطيعه في المعروف وإن ضرب ظهري وأخذ مالي.

اقتباس:
هي الدعوة صريحة لمقاطعتها ..هل هو دفع لأكبر عدد من المسلمين الى عدم التوجه لصناديق الإنتخاب ؟؟؟؟
نعم هو كذلك.. هو نصح عدد أكبر من المسلمين بالإبتعاد عما لم يأتي به الشرع.


اقتباس:
أليست الدعاية الى أن الإنتخابات ممارسة كفرية
لا بل في الأمر تفصيل ليس هذا مقامه .
اقتباس:
وفي هذا الوقت بالذات هي جمع الناس على مخالفة الحاكم..؟؟
نعم مخالفته في المعصية
اقتباس:
أليس ذلك بث للبلبلة وإثارة النفوس ضد الحاكم..؟؟
كلا فلا تلازم بين ترك الطاعة في المعصية وبين إثارة النفوس وإثارة البلبلة فكما أننا ندعوا إلى ترك المحرم الذي يأمر به الحاكم فإننا كذلك ندعوا أيضا إلى الطاعة في المعروف وترك الفتنة والبلبلة فلسنا متحزبين نركز على نقطة معينة ونتحزب من أجلها بل ندعوا إلى الشريعة كلها.
اقتباس:
أليس ذلك يؤدي الى شق صف المسلمين وتحويلهم الى فريقين ..؟؟
ليس كل تفريق مذموم فالتفريق بين الحق والباطل مطلب شرعي فقد قالت الملائكة (ومحمد فرق بين الناس)) أي فرق بين الحق والباطل فلا يلام الداعية إذا دعى إلى الحق ثم تفرق الناس بين مستجيب ومعارض لهذا الحق.

اقتباس:
ألايحتمل أن يؤدي ذلك الى نشوب صراع بين الفريقين ؟؟؟؟
لا لا يحتمل .

اقتباس:
ألاترون بدعايتكم هذه أنكم تدفعون الى حدوث إنزلاق خطير سوف يعصف باستقرار الأوضاع بعدما عرفته من محن وويلات ؟؟؟؟؟
لا لا نرى ذلك أبدا بل هذا تهويل منك وهو خيال محض لا يوجد إلا في أفلام الخيال العلمي أو أفلام الأكشن !. فماذا يحصل لو لم نقوم بانتخابات هل سنموت أو نجوع !!!! ما هي الأوضاع التي ستحدث لو قاطعنا زبالات الغرب من ديقراطية وانتخابات!.

اقتباس:
دعني أقولها لك ولغيرك....
قلها تفضل.

اقتباس:
ماتقدمونه من فتاو بهذا الخصوص نقلا عن علماء يعايشون أوضاعا تختلف عن أوضاع بلادنا ..فهل كانت فتاويهم ستكون على هذا النحو لو قطنوا ديارنا ؟؟؟؟
الفتاوي المبينة على الكتاب والسنة لا تختلف باختلاف الزمان والمكان فما كان حرام في الهند سيبقى حراما في الجزائر وما كان حراما في القرن العاشر سيبقى حرام في القرن الواحد والعشرين فليس الشرع الذي يتغير إنما الزمان هو الذي يتغير . فهل إذا أتيتك بفتوى تحرم الخمر من عالم هندي ستقول لي هذه فتوى خاصة بالهند فقط! هل هذا كلام يقوله عاقل!.









رد مع اقتباس
قديم 2012-02-29, 10:06   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










Thumbs down

الحمد لله أما بعد:

وحتى لا يأتي أحد , ويكرر علينا نفس الأسطوانة التي تقول:

أنتم لا تفقهون الواقع....

أنتم عملاء السلطان...

تأتون بفتاوى من السعودية وآل سعود.....


إلى آخر تلك الأسطوانة......


فهاكم الواقع المر إذن;



هذا هو نادلر الذي كان يتهم السلفيين في قناتهم(الرحمة)) بالعمالة للعلمانيين حيث يقولون: هل نتركها للعلمانيين...فهاهو يرد على نفسه ويعانق أكبر رؤوس العلمانيين في مصر...فاللهم سلم سلم...البارحة كانوا طواغيت والآن أصبحوا طغاويت(1).

-------------------
(1) الطغاويت :أي الوهم الذي لا حقيقة له, فكأنه الآن كل شيء أصبح إسلاميا بعد العورة عفو(الثورة)) ولا وجود لشيء إسمه(طاغوت) خلافا لقبل العورة!









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-22, 17:49   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا أخي جمال على صبرك و مثابرتك .

و أنا لم أجد ما أردّ به بعدك ، و إن كانت الردود ـ و للأسف ـ لا ترقى للرد عليها لكثرة الخلط و الخبط ، وخلوّها من الأدلة و كلام السلف رحمة الله عليهم أجمعين .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
البدعة, الجماعة, ومنزلتها, والسمع, والطاعة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc