اقتباس:
اما الانسان الكافر و الظالم والغارق في المعاصي فهالته قاتمة مظلمة كالميت تماما (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)(سورة الأنعام، الآية رقم: 122).
|
السلام عليكم
نفهم من نقلك هذا أن الكافر والعاصي لا هالة لهما أو أنها جد ضعيفة
اقتباس:
وجرت خلال العقود الحالية العديد من الدراسات التي اتسمت بالدقة الكبيرة، وقِيست الهَالات وتم تصويرها بطرق متعددة في الجامعاتِ والمعامل والمستشفيات بوضوح تام، حيث أمكن مُشاهدة ألوانها الجميلة، وتسجيل مُوَاصفاتها
|
ونفهم من نقلك هذا أن العلماء والباحثين قاموا بقياس وتصوير هذه الهالات وبالطبع كانت قياساتهم في بلدانهم على مواطنيهم يعني على كفرة وملحدين !!!
فكيف نوفّق بين هذين النقلين ؟؟
بارك الله أختي الكريمة عند نقل موضوع علمي ارشدينا إلى مصادره وهذا للأمانة العلمية وأرجو منك اجتناب النقول التي تمس عقيدة المسلمين.
والحمد لله أنني جامعي وأعمل في مجال تقني ولي متابعة لما يستحدث في العالم من تقنيات فأرجو منك ومن جميع الأعضاء إذا نقلوا موضوعا علميا أن ينقلوه من مصادره وبموضوعية تامة ودعونا من الخرافات والترهات التي لاتغني ولا تسمن من جوع.
وأما قولك هذا :
اقتباس:
الشيء المهول في الامر أنهم يربطون كل شيء بالعقيدة
|
فجوابه هنا :
اقتباس:
أثبت القرآن الكريم أنَّ "هالة الرُّسُل" أقوى من ضَوْءِ الشمس، فالنَّبي مُحمد صلى الله عليه وسلم لم يُرَ له ظلٌ وقع على الأرض قط، ونفهم ذلك من قوله تعالى:
(يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا)، (سورة الأحزاب، الآيتان 45،46)، وعن كونه سراجًا مُنيرًا ما تناقلته كتب السِّيرة: (أنه لم يقع ظله على الأرض ولا رُؤىَ له ظِلٌ في شمس ولا قمر).
وتلك الهالات تكون أشد لدى المُؤمنين بالرسالات السماوية في كُلِّ زمانٍ، وهو قوله عن القرآن الكريم: (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)، (سورة إبراهـيم، الآية رقم: 1).
|