تساؤلات تحتاج لاجابة

[ذات النورين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد قاسم أحمد

يمكن الكلام عن الخروج من التأخر والتخلف وقابلية الإستعمار (المركوبية) :
عندما يصبح عدد الصفوف في المساجد في صلاة الصبح مثل عدد الصفوف في صلاة الجمعة....
عندما نتنافس على الكتب ومصادر المعرفة تنافسنا على كرة القدم والدومينو والسيق والخربقة
عندما ترتدي بناتنا الحجاب وهن معتزات به
عندما لا تكون الدنيا كل همنا ولا مبلغ علمنا
عندما نوقى شح أنفسنا (الشح بأوسع معانيه: بالمال والعلم والعواطف والنفس..)
عندما نقرأ القرآن ببصائرنا وعقولنا لا بحناجرنا
عندما نفعل الخير مخلصين غير مرائين
عندما نكون صادقين مع أنفسنا أولا ثم مع الآخرين ونتخلى عن التحاسد والتباغض والغيبة والنميمة والرشوة والربا وأكل مال اليتيم....
......................
..........................
........................
الخ
بدون هذا، فنحن أصفار على اليسار
ولا مجال للمقارنة بيننا وبينهم

سؤال يدور بخلدي دائما
أين المصلحون وعلماء الإجتماع، وحاملو الشهادات العليا في العلوم الإنسانية بشتى فروعها... أين دورهم ؟ ماذا قدموا للمجتمع؟
حالنا يثير رأفة العدو قبل الصديق... وأكثر من هذا يزداد سوءا مع الأيام
إلى أين؟
إلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــى أين؟

حضرتك قلت الى اين وانا اقول لك ان النهاية واضحة تماما واقول لك بدوري ايضا


الى متى سيحين ذلك اخي محمد الى متى سنحقق كل ماجادت به اناملك هنا
فكما سبق وان قلت ليس الصعب ان ندرك الحلول فانا اجزم اننا كلنا نعرف ما يتوجب علينا فعله
كلنا سواءا العلماء منا والمسؤولون او حتى عامة الشعب ولكن الصعوبة تكمن في التطبيق اخي الكريم
هل سمعت يوما بدكتور شاطر يكتشف الدواء للداء الذي يشخصه ويغض الطرف ولا يخبر المريض
في رايك بماذا يتصف هذا الدكتور او بمعنى اصح الطبيب وهل عندما يخلد الى نفسه بعدها يكون مرتاحا لما قام به
وما مصير ذاك المريض في نظرك اخي محمد
فاالمشكلة لا تكمن في نقص علمنا ولا في ضعف ادراكنا بل في اصرارنا على ارتكاب الخطا مع علمنا بانه خطا فقط من اجل الحصول على سعادة بقدر كبرها هي صغيرة وستزول لا محالة
لا نريد ان نعيش اليوم بيومه كما يقول بعضهم بل نريد ان تكون نظرتنا ابعد قليلا عن انوفنا ومصالحنا الخاصة
شكرا على مرورك وتعليقك الطيب اخي محمد