المهندسون الآيلون للزوال

[cherifbou]

السلام عليكم
اسمحولي على عدم المشاركة في الاشهر الماضية لظروف خاصة
زملائي المهنديسين الشيء الدي ترونه صائبا لحل المشكل نحن معكم
سواء اللجوء الى العدالة او الاعتصام امام الوزارة بالرويسو

[البطل11]

بعد مرور سنوات وسنوات على إدماجنا في التعليم الإبتدائي كمعلمين صنف 10 وبعد الإنتظار الطويل أملا في تسوية مشكلتنا العالقة وأمام تخادل النقابات وخاصة unpef في إيجاد حلا عادلا لمشكلتنا أثناء مفاوضاتها مع وزارة التربية الوطنية وأمام تعنت الوظيف العمومي في إنصافنا .لذلك كان لزامنا علينا أن نتحرك نحن المهندسون العاملون في الإبتدائي وذلك بمقاضاة وزارة التربية الوطنية والوظيف العمومي على حد السواءعن هذا التماطل والإحتقار والإهانة التي عملنا بها لأنه لا يعقل أن يقبل المهندس أن يوظف كمعلم ولا يقبل أن يوظف كأستاذ وهذه مشكلتهم وليست مشكلتنا وأعلموا إخواني أننا لانتوقف عن هذا الحد بل نستعمل جميع الطرق التي يخولها لنا قانون العمل الدولي حتى نسترد حقوقنا الشرعية المهظومة.

[البطل11]

Après des années d'intégration dans l'enseignement primaire et après une longue attente dans l'espoir de régler notre problème non résolu et devant le refus des syndicats de trouver une solution juste à notre problème lors de ses négociations avec le ministère de l'Education nationale et de l'avant de l'intransigeance de la fonction publique en nous donnant nos droits. Et à partir de cela, nous devons aller Nous sommes des ingénieurs travaillant dans le primaire et que de poursuivre le ministère de l'Éducation nationale et de la fonction publique sur cette manipulation et le mépris et l'humiliation que nous avons élaboré, car il n'a pas de sens d'accepter l'ingénieur d'embaucher un enseignant n'accepte pas d'embaucher un professeur et c'est leur problème, pas notre problème, et connaître tous les frères, nous devons utiliser tous les moyens qui nous autorise à le droit international du travail pour retrouver nos droits légitimité usurpée.

[razik]

تحياتنا أيها البطل في انتظار لم الشمل و العمل في الميدان انشاءالله في القريب العاجل.

[razik]

هل من جديد في جريدة الشروق يوم 19/09/2013؟

[razik]

أين أنتم...؟

[cherifbou]

السلام عليكم
نحن هنا اخ رزيق
لنحدد نحن المهندسين يوم و ندهب الى وزارة التربية الوطنية لكي نسوى وضعيتنا العالقة

[الكنتور]

نشكر الاخ رزيق على ما يبذله من مجهود من ايصال صوت هذه الفئة المظلومة و نقول له نحن معك

[الكنتور]

فيما يخص احالة القضية الى العدالة اعلمكم انه مرة لما ذهبنا لنطرح المشكلة على الوظيف العمومي في الولاية قال لنا احد المسؤولين ان هناك من المهندسين من احال القضية على العدالة و لم يكسبها لان المهندسين و اثناء تعينهم في 2002قاموا بامضاء محضر التنصيب و هذا ما افقدهم حقهم في ربح القضية

[الكنتور]

و لا انسى ايضا ان اوجه التحية لصديقي البطل 11

[ghali_dz]

السلام عليكم
مقال صادر اليوم 21/09/2013 في ركن مساحة أمل بجريدة الشروق اليومي بقلم الكاتب الأستاد الدكتور سليم قلالة.

مهندسون آيلون للزوال
الأمل لا يعود لمجتمع بين عشية وضحاها، إنما يعود بقرارات عقلانية مدروسة ترفع الظلم عن هذه المجموعة أو تلك، عن هذا المواطن أو ذاك. ومادمنا نعيش في مجتمع تسعى آلة اليأس أن تحكم قبضتها عليه، فإن فرص تمكين الناس من الأمل تزيد على عكس ما يظن الكثير، شريطة أن توجد النية الخالصة والرأي السديد.

القصة التي ألخصها لكم ليست خيالية، وحلّها يُمكن أن يُعيد الأمل لما يقل عن 1000 مواطن جزائري بدون حساب عائلاتهم وأصدقائهم وكل من يعيش في محيطهم. تقول القصة كما أوردها لي أصحابها في كون مهندسين بالتمام والكمال اضطرتهم الظروف في بداية العشرية السوداء ليلتحقوا بوظائف في قطاع التربية كمعلمين، وصنفوا في تلك الفترة في الصنف العاشر من السلم. وتبدلت الأمور وكان يُفترض من الوظيف العمومي أن يأخذ بعين الاعتبار هذه الفئة في نطاق السياسة المتبعة من قبل الدولة والقائمة على تثمين الشهادات العلمية فإذا به يُطلق عليها عبارة لا تحمل إلا معنى اليأس والقنوط هي "فئة آيلة إلى الزوال"، كانت قد أطلقت من قبل على أوائل المعلمين الذين التحقوا بالمدرسة الجزائرية ولم تكن لديهم شهادات عالية رغم الكفاءة التي يشهد لهم بها الجميع من جيلنا على الأقل. هؤلاء تم وصفهم أنذاك بفئة آيلة إلى الزوال، وقد زالوا، ولم تبق منهم سوى ذكرى جميلة وحكمة تقول أن التعليم ليس فقط شهادة، فكم من حاملي شهادات اليوم هم والتعليم النقيض للنقيض. أما الآيلون إلى الزوال الجدد فهم مهندسون شباب التحقوا بالتعليم الابتدائي كمستخلفين متعاقدين في بداية التسعينيات، وتم ادماجهم وترسيمهم في سنة 2002، إلا أنهم حُرموا من أن يُصنّفوا في أدنى صنف لمهندسي الدولة أي 13 (بعد القانون الخاص بعمال التربية لسنة 2008)، ومُنعوا من الترقية العمودية، وحُكم عليهم نهائيا بعبارة "آيلون للزوال"…

وهكذا بدل أن تفتح وزارة التربية والوظيف العمومي، الأمل أمام هؤلاء فيزيد عطاؤهم وتتضاعف مجهوداتهم، ولعلهم يُبدعوا ويبتكروا المزيد من أجل أبنائنا، خاصة في المواد التكنولوجية، يتم إنهاء حياتهم المهنية والشخصية بعبارة مثل هذه، ويضافوا إلى جبهة اليأس لكي تتسع أكثر مما هي عليه… كم هي محطمة مثل هذه العبارة، فلا تُحطموا أحلام شبابنا في المستقبل، فيحطموا هم بدورهم أحلام الأبناء وأبناء الأبناء.

إن إعادة الأمل للأمة حتى تنطلق نحو الأفق الواسع الرحب يبدأ بالتعامل بعدل وإنصاف مع ولو فرد جزائري واحد، فما بالك بألف مهندس منهم…



"ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"

[البطل11]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ghali_dz

السلام عليكم
مقال صادر اليوم 21/09/2013 في ركن مساحة أمل بجريدة الشروق اليومي بقلم الكاتب الأستاد الدكتور سليم قلالة.

مهندسون آيلون للزوال
الأمل لا يعود لمجتمع بين عشية وضحاها، إنما يعود بقرارات عقلانية مدروسة ترفع الظلم عن هذه المجموعة أو تلك، عن هذا المواطن أو ذاك. ومادمنا نعيش في مجتمع تسعى آلة اليأس أن تحكم قبضتها عليه، فإن فرص تمكين الناس من الأمل تزيد على عكس ما يظن الكثير، شريطة أن توجد النية الخالصة والرأي السديد.

القصة التي ألخصها لكم ليست خيالية، وحلّها يُمكن أن يُعيد الأمل لما يقل عن 1000 مواطن جزائري بدون حساب عائلاتهم وأصدقائهم وكل من يعيش في محيطهم. تقول القصة كما أوردها لي أصحابها في كون مهندسين بالتمام والكمال اضطرتهم الظروف في بداية العشرية السوداء ليلتحقوا بوظائف في قطاع التربية كمعلمين، وصنفوا في تلك الفترة في الصنف العاشر من السلم. وتبدلت الأمور وكان يُفترض من الوظيف العمومي أن يأخذ بعين الاعتبار هذه الفئة في نطاق السياسة المتبعة من قبل الدولة والقائمة على تثمين الشهادات العلمية فإذا به يُطلق عليها عبارة لا تحمل إلا معنى اليأس والقنوط هي "فئة آيلة إلى الزوال"، كانت قد أطلقت من قبل على أوائل المعلمين الذين التحقوا بالمدرسة الجزائرية ولم تكن لديهم شهادات عالية رغم الكفاءة التي يشهد لهم بها الجميع من جيلنا على الأقل. هؤلاء تم وصفهم أنذاك بفئة آيلة إلى الزوال، وقد زالوا، ولم تبق منهم سوى ذكرى جميلة وحكمة تقول أن التعليم ليس فقط شهادة، فكم من حاملي شهادات اليوم هم والتعليم النقيض للنقيض. أما الآيلون إلى الزوال الجدد فهم مهندسون شباب التحقوا بالتعليم الابتدائي كمستخلفين متعاقدين في بداية التسعينيات، وتم ادماجهم وترسيمهم في سنة 2002، إلا أنهم حُرموا من أن يُصنّفوا في أدنى صنف لمهندسي الدولة أي 13 (بعد القانون الخاص بعمال التربية لسنة 2008)، ومُنعوا من الترقية العمودية، وحُكم عليهم نهائيا بعبارة "آيلون للزوال"…

وهكذا بدل أن تفتح وزارة التربية والوظيف العمومي، الأمل أمام هؤلاء فيزيد عطاؤهم وتتضاعف مجهوداتهم، ولعلهم يُبدعوا ويبتكروا المزيد من أجل أبنائنا، خاصة في المواد التكنولوجية، يتم إنهاء حياتهم المهنية والشخصية بعبارة مثل هذه، ويضافوا إلى جبهة اليأس لكي تتسع أكثر مما هي عليه… كم هي محطمة مثل هذه العبارة، فلا تُحطموا أحلام شبابنا في المستقبل، فيحطموا هم بدورهم أحلام الأبناء وأبناء الأبناء.

إن إعادة الأمل للأمة حتى تنطلق نحو الأفق الواسع الرحب يبدأ بالتعامل بعدل وإنصاف مع ولو فرد جزائري واحد، فما بالك بألف مهندس منهم…



"ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"

بارك الله في كل المخلصين من هذا الوطن والشكرالجزيل لأستاذنا الفاضل سليم قلالة على هذا المقال القيم الذي جاء في الوقت المناسب و بارك الله فيك أيضا الأخ ghali_dz على تنويرنا بكل ماهو جديد وكما قال الشاعر بمثلكم تعتز البلاد وتفخر

[البطل11]

السلام عليكم
مقال صادر اليوم 21/09/2013 في ركن مساحة أمل بجريدة الشروق اليومي بقلم الكاتب الأستاد الدكتور سليم قلالة.

مهندسون آيلون للزوال
الأمل لا يعود لمجتمع بين عشية وضحاها، إنما يعود بقرارات عقلانية مدروسة ترفع الظلم عن هذه المجموعة أو تلك، عن هذا المواطن أو ذاك. ومادمنا نعيش في مجتمع تسعى آلة اليأس أن تحكم قبضتها عليه، فإن فرص تمكين الناس من الأمل تزيد على عكس ما يظن الكثير، شريطة أن توجد النية الخالصة والرأي السديد.

القصة التي ألخصها لكم ليست خيالية، وحلّها يُمكن أن يُعيد الأمل لما يقل عن 1000 مواطن جزائري بدون حساب عائلاتهم وأصدقائهم وكل من يعيش في محيطهم. تقول القصة كما أوردها لي أصحابها في كون مهندسين بالتمام والكمال اضطرتهم الظروف في بداية العشرية السوداء ليلتحقوا بوظائف في قطاع التربية كمعلمين، وصنفوا في تلك الفترة في الصنف العاشر من السلم. وتبدلت الأمور وكان يُفترض من الوظيف العمومي أن يأخذ بعين الاعتبار هذه الفئة في نطاق السياسة المتبعة من قبل الدولة والقائمة على تثمين الشهادات العلمية فإذا به يُطلق عليها عبارة لا تحمل إلا معنى اليأس والقنوط هي "فئة آيلة إلى الزوال"، كانت قد أطلقت من قبل على أوائل المعلمين الذين التحقوا بالمدرسة الجزائرية ولم تكن لديهم شهادات عالية رغم الكفاءة التي يشهد لهم بها الجميع من جيلنا على الأقل. هؤلاء تم وصفهم أنذاك بفئة آيلة إلى الزوال، وقد زالوا، ولم تبق منهم سوى ذكرى جميلة وحكمة تقول أن التعليم ليس فقط شهادة، فكم من حاملي شهادات اليوم هم والتعليم النقيض للنقيض. أما الآيلون إلى الزوال الجدد فهم مهندسون شباب التحقوا بالتعليم الابتدائي كمستخلفين متعاقدين في بداية التسعينيات، وتم ادماجهم وترسيمهم في سنة 2002، إلا أنهم حُرموا من أن يُصنّفوا في أدنى صنف لمهندسي الدولة أي 13 (بعد القانون الخاص بعمال التربية لسنة 2008)، ومُنعوا من الترقية العمودية، وحُكم عليهم نهائيا بعبارة "آيلون للزوال"…

وهكذا بدل أن تفتح وزارة التربية والوظيف العمومي، الأمل أمام هؤلاء فيزيد عطاؤهم وتتضاعف مجهوداتهم، ولعلهم يُبدعوا ويبتكروا المزيد من أجل أبنائنا، خاصة في المواد التكنولوجية، يتم إنهاء حياتهم المهنية والشخصية بعبارة مثل هذه، ويضافوا إلى جبهة اليأس لكي تتسع أكثر مما هي عليه… كم هي محطمة مثل هذه العبارة، فلا تُحطموا أحلام شبابنا في المستقبل، فيحطموا هم بدورهم أحلام الأبناء وأبناء الأبناء.

إن إعادة الأمل للأمة حتى تنطلق نحو الأفق الواسع الرحب يبدأ بالتعامل بعدل وإنصاف مع ولو فرد جزائري واحد، فما بالك بألف مهندس منهم…



"ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"

[الكنتور]

نشكر الدكتور سليم قلالة على هذه الالتفاتة بتطرقه لهذا الموضوع في جريدة الشروق

[الكنتور]

مازالت الوزارة تتكاسل امام التزاماتها بادماج المهندسين للاسف