![]() |
|
قسم مشكلتي هنا يمكنك طرح أي مشكلة تواجهك بواسطة الاستعانة بخدمة الوسيط |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]() نهاية العبث لا أدري لماذا أجدني متأثراً كلما عاودت قراءة هذه القصة التي لازلت أحتفظ بها منذ زمن بعيد بين ركام أوراقي المتناثرة. هذه القصة حصلت منذ زمن ليس بالقريب، تجسد معاناة حقيقية يبثها صاحبها، وتمثل نهاية حقيقية لقصة لا يستغرب أن تكون هذه نهايتها حقا إنها كلمات مؤثرة، يحوطها الحزن والهم من كل جوانبها، وعلى قدر ما تحمل من الحزن على قدر ما كانت موعظة لثلة لا زالت تتمسك بالعفاف الأصلي لا المصطنع. أنشأ يروي قصته يقول: "منذ سنتين كنت أسكن بيتاً بجانبه جارة لنا، ما ضمت البيوت مثلها حسناً وبهاء، فألّم بنفسي بها من الوجد ما لم أستطع معه صبراً، فما زلت أتأتى إلى قلبها بكل الوسائل فلا أصل إليه، حتى عثرت بمنفذ الوعد بالزواج، فانحدرت منه إليها، فأسلس قيادها، فسلبتها قلبها وشرفها في يوم واحد، وما هي إلا أيام قلائل حتى عرفت أن جنيناً يضطرب في أحشائها، فأسقط في يدي، وذهبت أفكر.. هل أفي لها بوعدها أم أقطع حبل ودها فآثرت الثانية، وهجرت ذلك المنزل الذي كانت تزورني فيه، ولم أعد أعلم بعد ذلك من أمرها شيئاً.. مرت على تلك الحادثة أعوام طوال، وفي ذات يوم جاءني منها مع البريد هذا الكتاب فقرأت فيه ما يأتي: "لو كان لي أن أكتب إليك لأجدد عهداً دارساً، أو وداً قديماً ما كتبت سطراً، ولا خططت حرفاً؛ لأني أعتقد أن عهداً مثل عهدك الغادر، ووداً مثل ودك الكاذب، لا يستحق أن أحفل به فأذكره، أو آسف عليه فأطلب تجديده. إنك عرفت حين تركتني أن بين جنبيّ ناراً تضطرم، وجنيناً يضطرب، فلم تبال بذلك، وفررت مني، حتى لا تحمل نفسك مؤونة النظر إلى شقاء أنت صاحبه، ولا تكلف نفسك مسح دموع أنت مرسلها، فهل بعد ذلك أستطيع أن أتصور أنك رجل شريف؟!؛ لا .. بل لا أستطيع أن أتصور أنك إنسان، لأنك ما تركت خلة من الخلال المتفرقة في أوابد الوحش إلا جمعتها، وكل ما في الأمر أنك رأيتني السبيل إلى إرضاء نفسك فمررت بي في طريقك إليه، ولولا ذلك ما طرقت لي باباً ولا رأيت لي وجهاً. خنتني.. إذ عاهدتني على الزواج، فأخلفت وعدك ذهاباً بنفسك أن تتزوج امرأة مجرمة ساقطة، وما هذه الجريمة ولا تلك السقطة إلا صنعة يدك وجريرة نفسك، ولولاك ما كنت مجرمة ولا ساقطة، فقد دافعتك جهدي حتى عييت بأمرك، فسقطت بين يديك سقوط الطفل الصغير بين يدي الجبار الكبير. سرقت عفتي..فأصبحت ذليلة النفس، حزينة القلب، أستثقل الحياة وأستبطئ الأجل، وأي لذة في العيش لامرأة لا تستطيع أن تكون زوجة لرجل ولا أماً لولد، بل لا تستطيع أن تعيش في مجتمع من المجتمعات البشرية، وإلا وهي خافضة رأسها مسبلة جفنها، واضعة خدها على كفها، ترتعد أوصالها، وتذوب أحشاؤها، خوفاً من عبث العابثين وتهكم المتهكمين. سلبتني راحتي.. لأنني أصبحت مضطرة بعد تلك الحادثة إلى الفرار من ذلك القصر الذي كنت منعمة فيه بعشرة أمي وأبي، تاركة ورائي تلك النعمة الواسعة، وذلك العيش الرغد إلى منزل صغير، في حي مهجور لا يعرفه أحد ولا يطرق بابه، لأقضي فيه الصبابة الباقية لي من أيام حياتي. قتلت أمي وأبي.. فقد علمت أنهما ماتا، وما أحسب موتهما إلا حزناً لفقدي ويأساً من لقائي.. قتلتني.. لأن ذلك العيش المر الذي شربته من كأسك، والهم الطويل الذي عالجته بسببك قد بلغا مبلغهما من جسمي ونفسي، فأصبحت في فراش الموت كالذبابة المحترقة تتلاشى نفساً في نفس. فأنت كاذب خادع، ولص قاتل، ولا أحسب أن الله تاركك دون أن يأخذ لي بحقي منك. ما كتبت إليك هذا الكتاب لأجدد عهداً، ولا أخطب إليك وداً فأنت أهون علي من ذلك. حقاً إنها كلمات حزينة جداً، وزاد من تأثيرها أن عبر عنها صاحبها وكشف خبيئة وجدانه.. ولذا كان أصدق من أن يعبر عنها أحد بقلمه.إنني قد أصبحت على باب القبر وفي موقف وداع الحياة بأجمعها، خيرها وشرها، سعادتها وشقائها، فلا أمل لي في ود، ولا متسع لعهد، إني كتبت إليك لأن عندي لك وديعة، وهي تلك فتاتك، فإن كان الذي ذهب بالرحمة من قلبك، أبقى لك منها رحمة الأبوة، فأقبل إليها فخذها إليك، حتى لا يدركها من الشقاء ما أدرك أمها من قبلها.." اهـ. إن هذه القصة ومثيلاتها هي وليدة التفكك الذي نعيش فيه، فكان نتاجه أن أفرز تلك النوعية من المشكلات التي يحتاج حلها وقتا طويلا.. يهاجم الرجل المرأة ويعد لمهاجمتها ما شاء أن يعده من وعد كاذب وقول خالب وسحر جاذب، حتى إذا خدعها عن نفسها، وغلبها على أمرها، وسلبها أثمن ما تملك يدها، نفض يده منها، وفارقها فراقاً لا لقاء بينهما من بعده، هناك تجلس في كسر بيتها جلسة الكئيب الحزين، مسبلة دمعها على خدها، ملقية رأسها على كفها، لا تدري أين تذهب؟ ولا ماذا تصنع؟ ولا كيف تعيش؟. تطلب العيش عن طريق الزواج فلا تجد من يتزوجها لأن الرجل يسميها (ساقطة)!! أيها الفضلاء.. يجب إلا يُفتح قلب الفتاة لأحد من الناس قبل أن يُفتح لزوجها لتستطيع أن تعيش معه سعيدة هانئة لا تنغصها ذكرى الماضي، ولا تختلط في مخيلتها الصور والألوان، وقلما أن تبدأ الفتاة حياتها بغرام ثم تستطيع أن تتمتع بعد ذلك بحب شريف. إن هذه الفتاة التي تحتقرونها وتزدرونها، وتعبثون ما شئتم بنفسها وضميرها، إنما هي في الغد أم أولادكم، وعماد منازلكم، ومستودع أعراضكم ومروءاتكم، فانظروا كيف شأنكم معها غداً، وكيف يكون مستقبل أولادكم وأنفسكم على يدها.أين تجدون الزوجات الصالحات في مستقبل حياتكم إن أنتم أفسدتم الفتيات اليوم، وفي أي جو يعيش أولادكم ويستنشقون نسمات الحياة الطاهرة، إن أنتم لوثتم الأجواء جميعاً وملأتموها سموماً وأكداراً. لا تزعمون بعد اليوم أنكم عاجزون عن العثور على زوجات صالحات شريفات، يحفظن لكم أعراضكم؛ ويحرسن لكم سعادتكم وسعادة منازلكم، فتلك جناية أنفسكم عليكم وثمرة ما غرست أيديكم، ولو أنكم حفظتم لهن ماضيهن لحفظن لكم حاضركم ومستقبلكم، ولكنكم أفسدتموهن، وقتلتم نفوسهن فقدتموهن عند حاجتكم إليهن. قال: "مزقيها.. كتبي الفارغة الجوفاء إنْ تستلميها.. كاذباً كنت.. وحبي لك دعوى أدعيها.. إنني أكتب للهو فلا تعتقدي ما جاء فيها..". سالم العجمي
آخر تعديل فارس الجزائري 2011-12-09 في 14:10.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 17 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 18 | ||||
|
![]() اقتباس:
صحيح ماقلت ...لكن لربما للآخ فارس جانب آخر ..كما انه دوما يحاول ان يكون مع المضلومين كي يبرز صاحب الاشكال الجانب الخفي و الله اعلم
*** ***** ***** مع انني صراحة لا احب الفتاة التي تعزز نفسها ..و له عدة تفسيرات خصوصا ان وجدت رجل كامل متكامل فهنا سأجزم اما ان لها تراكمات الماضي ام ان لها نظرة استعلائية او انها ليست انثى بمعنى الكلمة خصوصا شخص يريدها في الحلال كما انني لا احب الشاب الذي ينقص من كرامته و كبريائه من أجل فتاة و يبقى من أجلها سنتين ضيع عمره سدا من اجل فتاة لا تستحق بدافع الوفاء الذي يسقط نهائيا في بداياته كون ان الطرف الاخر لا يعيره اي اهتمام و ليس راغب فيه فلما الوفاء هنا؟ و الله اعلم .. صراحة لم اعد افهم واقيلا نرجع للمالية و الاقتصاد احسن اذا كانت هاته المشاكل التي اواجهها كمستشارة نفسية سأمرض و الله ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 19 | ||||||
|
![]() اقتباس:
هو في واقع الحال كان متيقنا من الوهلة الأولى من المسار تجاه المحبوب وكان يحذوه أمل في أن يلتفت إليه نظرا لبعض التفاصيل التي لا أستطيع أن أسردها لأنها تخصه هو ولابد من الرجوع إليه حتى يأذن لنا بسردها اقتباس:
الموضوع ليس بالصورة التي توقعتها هو لم يجعل موضوعها حديث المجالس ونقاش الأخلاء في السمر. لا إطلاقا ولكن هو كان قد أخبر مقربين منه وفي نفس الوقت مقربين منها حتى يتوسطو له عندها وعندما قلت أنه أخبر العالم فهو تعبير مجازي لحالته فقط اقتباس:
لقد قلت سابقا أن عبارات الحب والعشق والهيام لم يسمعها الآخرون منه بل كان يتكلم عن زواج
صراحة عندما تجدين شخص ترفضه امرأة لمدة سنتين وهو لا يتراجع عنها على أمل تغيير رأيها فماذا يعني هذا؟ فالأمر لا يحتاج أن يقول كلمة غرام أو هيام واحدة حتى يعرف المقربين سبب تعلقه بها. كما أنه قد جس نبضها منذ البداية وكما قلت لم يخبر إلا من توسط له عندها ولم يتكلم عن حب بل عن زواج إلا أن حبه لها كان يدفعه دفعا لوجود أمل للتغيير لكنه لم يحدث وكما قلت قد وضع نقطة ورجع للسطر. نتنمنى له التوفيق إن شاء الله |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 20 | ||||
|
![]() اقتباس:
أستنتج من ردك أخي أنك لم تقراء قصص العشاق وسيرهم كما أستنتج أن قلبك لم ينبض بحب حقيقي بمعنى كلمة حب
وعليه ردك منطقي وواقعي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||
|
![]() مادام ما يعجبكش وماكيش راضية طنشي كيف ما طنشتي الي فاتو عليك كيف ما قلتي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22 | ||||
|
![]() اقتباس:
صراحة عندما تجدين شخص ترفضه امرأة لمدة سنتين وهو لا يتراجع عنها على أمل تغيير رأيها فماذا يعني هذا؟
****** ********* ***** أن ينتظر إمرء إمرأة لعامين برأي المنطق لا يعد هذا دليل حب و إنما دليل طيش و تهور و الحب لا يقاس على هذا الاساس و إنما وفق أسس اخرى نصيحة...عادة حينما ننتظر الشئ طويلا و نأخذه نجده أرخص (أصمط) بكثير مما كنا نتوقعه و حينها نقول ليتنا لم نأخذه و بقى حلم بالنسبة لنا..!!! أرجو عدم تعديل ردي او حذفه و جزاكم الله خيرا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 23 | ||||
|
![]()
اقتباس:
وجهة نظر تحترم ولكن لا أساس لها من الصحة لأنها بعيدة عن الواقع خاصة عند من شغفهم الحب بمى تحمله هذه الكلمة وقد تم نصح هذا الصديق من طرفي ومن طرف مقربيه على تغيير الفكرة والابتعاد عن هاته الفتاة ولكن كان دائما يصر إلى أن إتخذ قرارا لوحده إلى العدول عن الفكرة ... ليس لأنه نسية حبه أو مل منه بل لأن الظروف تحتم عليه ذلك
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 24 | |||
|
![]() حاولي ان لا تعيري له اي اهتمام نصيحة منا حسب وجه نظرنا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 25 | |||
|
![]() أحترم كل من ساهم في الموضوع |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مشكلتي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc