|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
السبب الحقيقي للحرب الكونية ضد سوريا .
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-06-11, 19:41 | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
|
||||
2011-06-11, 19:42 | رقم المشاركة : 17 | |||
|
|
|||
2011-06-11, 19:45 | رقم المشاركة : 18 | |||
|
|
|||
2011-06-11, 19:46 | رقم المشاركة : 19 | |||
|
|
|||
2011-06-11, 19:47 | رقم المشاركة : 20 | |||
|
|
|||
2011-06-11, 19:48 | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
اقتباس:
احسنت لقد وعيت الدرس من الان اوصيك عند اختيار الفيديوا انظر بجانبه ....جيدا بصفحة او صفحتين فهذا ليس مثل المواضيع المكتوبة وتقييمك الان 70 بالمئة لانوا هناك فيديوا في الاسفل يرد على الفيديوا الذي وضعته الله غالب اليوتوب موقع عالمي لا يمكن مراقبته من اجهزة المخابرات .... |
||||
2011-06-11, 19:50 | رقم المشاركة : 22 | |||
|
دمشق ليست سيفاً أموياً على جدار العروبة، انها العروبة نفسها |
|||
2011-06-11, 19:51 | رقم المشاركة : 23 | |||
|
رد الجميل........ شخصيات احتضنتها دمشق…الأمير عبد القادر.. في رحلته الأخيرة الأمير المجاهد عبد القادر الجزائري (1807-1882م) علم بارز من أعلام المقاومة الوطنية الواعية ضد العدوان الغربي الحديث على وطننا العربي. لقد هيأ نفسه منذ بدايات حياته لحياة التنسك والزهد والتصوف لكن تعرض وطنه الجزائر إلى الاحتلال الفرنسي, أجبره على تغيير مسار حياته, وظل يقارع القوات الفرنسية الغازية طوال خمسة عشر عاما, ما أربك القيادة العسكرية الفرنسية, وجعلها تدفع بالمزيد من القوات الإضافية للسيطرة على الموقف ولتحفظ ماء وجهها. وانتهت ثورته المسلحة الشعبية تحت ضغط التفوق العددي البشري, والخيانات المحلية, وسلّم نفسه لأعدائه شريطة أن ينقلوه وأسرته وأعوانه إلى بلد عربي, لكنهم ساقوه نتيجة خشيتهم منه إلى إحدى القلاع العسكرية الفرنسية, وبعد سنوات اطلقوا سراحه مع أسرته ومرافقيه وطلبوا منه الرحيل إلى تركيا من أجل الإقامة فيها, فوصلها في كانون الثاني عام 1853م وظل هناك ثلاث سنوات. وكما هو مقرر فقد رغب الأمير عبد القادر بسكنى دمشق فارتحل اليها عن طريق بيروت ودخل دمشق في حفاوة وتكريم في تشرين الثاني عام 1956م وتقدمت موكبه المظفر فرقة موسيقية تعزف الموسيقا الحماسية واستقبله أهل مدينة دمشق بتبجيل وغبطة وعدّوا يوم دخوله مدينتهم كيوم عيد. وبدأ الزوار يتوافدون إلى مكان إقامته للترحيب بقدومه الميمون وكانت أحاديثه معهم تدور حول العلم وأسباب نهوض الأمم والشعوب. شارك الأمير عبد القادر في إطفاء شرارة الفتنة التي وقعت في دمشق عام 1860 حيث عاونه في موقفه الإنساني النبيل الكثير من أعيان دمشق وبلغ عدد الذين انقذهم الأمير نحو خمسة عشر ألف شخص ولهذا الموقف الوطني منحته العديد من الدول الأوسمة الفخرية وكلها من الدرجة الأولى أحبه أهل دمشق وأكرموا وفادته وأجمعوا على سمو مكانته وكان الناس يقصدونه في حل خصوماتهم فيصلح بينهم ويرتضون أحكامه بطيبة خاطر وكان يهب الشبان مساعدات مالية للزواج وعين مخصصات غذائية للفقراء أيام الجمع. أصيب الأمير عبد القادر بكليته ومثانته وتدهورت حالته الصحية إلى أن توفي ليلة السبت 24 أيار عام 1883م في قصره بدمر ونقل صباحا إلى داره بدمشق واتفقت الآراء على دفنه بجوار المتصوف ابن عربي الغافي على سفح جبل قاسيون. وسار خلف جنازته ثلاثون ألفا من المشيعين عدا الواقفين بالطرقات حتى شيعوه إلى مثواه الأخير وفي قلوبهم الحسرة. وفي عام 1968 رغبت الحكومة الجزائرية الشقيقة بنقل رفات الأمير عبد القادر من جوار ضريح ابن عربي إلى موطنه فتم ذلك في احتفال رسمي وشعبي مؤثر ومهيب. وتصف حفيدة المجاهد عبد القادر الأميرة المؤرخة بديعة الحسني الجزائري تفاصيل نقل الرفات بما معناه: سار الموكب المهيب في شوارع دمشق وراء النعش الملفوف بالعلم الجزائري على عربة مدفع تتقدمها فرقة موسيقى الجيش وفرق رمزية من الجيش العربي السوري تمثل جميع اسلحته إلى مطار دمشق وعندما هبطت الطائرة التي تقله في مطار مدينة الجزائر كان الملايين من الشعب بانتظارها وعند سلم الطائرة وقف رئيس الجمهورية والوزراء كافة وأعضاء جبهة التحرير وما إن أطل نعش الجمهورية والوزراء كافة وأعضاء جبهة التحرير وما إن أطل نعش الأمير حتى امتدت أيادي رئيس الجمهورية والوزراء لتحمله. وفي تلك اللحظات علت أصوات الملايين ( الله أكبر) تشق عنان السماء وزغردت النساء كما كانت دموع الفرح تملأ مآقي الجميع. |
|||
2011-06-11, 19:53 | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2011-06-11, 19:56 | رقم المشاركة : 25 | |||
|
الحرب العربية الإسرائيلية الأولى، 15 أيار/مايو 1948 المعارضة العربية لقيام دولة يهودية بدأت بعد بيان بلفور 1917، الذي دعم فكرة الوطن القومي لليهود. في العشرينات كان هناك إضرابات ضد الصهيونية في فلسطين، بعد الإنتداب البريطاني سمحت حكومة الإنتداب لآلاف اليهود للهجرة إلى فلسطين من كلّ أنحاء العالم. في 1936 الثورة العربية أدّت إلى لجنة تحقيق ملكية بريطانية أوصت بتقسيم فلسطين (وافق علي هذة الخطة الأمم المتّحدة في 1947)، لكن خطة التقسيم رفضت من قبل العرب. عندما أصبح واضحا القرار البريطاني بأنهاء الإنتداب بحلول يوم 15 أيار/مايو، زعماء اليهود أعلنوا (كما يدّعون) تطبيق الجزء الخاص بقيام الدولة اليهودية وفق خطة التقسيم. في تل أبيب يوم 14 أيار/مايو المجلس الرسمي المؤقّت "يمثّل الشعب اليهودي في فلسطين وحركة الصهيونية العالمية، يعلن تأسيس الدولة اليهودية في فلسطين، و تسمى دولة إسرائيل… وهي مفتوح لهجرة اليهود من كلّ دول الشتات." في 15 أيار/مايو دخلت الحرب جيش مصر، شرق الأردن (الآن الأردن)، سوريا، لبنان، والعراق مع الفدائيين العرب من فلسطين وآخرين الذي كانوا يحاربون القوات اليهودية منذ نوفمبر/تشرين الثّاني 1947. أصبحت الحرب نزاع دولي الآن، الحرب العربية الإسرائيلية الأولى. أخفق العرب في منع تأسيس الدولة اليهودية، وأنتهت الحرب بإتفاقيات هدنة مرتّبة من الأمم المتّحدة بين إسرائيل ومصر، لبنان، الأردن، وسوريا. حملة السويس، 29 أكتوبر/تشرين الأول - 4 نوفمبر/تشرين الثّاني 1956 خلال الخمسينات كان هناك توتّر بين إسرائيل ومصر، كان الرئيس جمال عبدالناصر قد أصبح زعيما في العالم العربي. وكان تأميم قناة السويس في 1956 فرصة لإسرائيل مع بريطانيا وفرنسا، لمهاجمة مصر وأحتلال جزء من فلسطين كان تحت سيطرت مصر منذ 1949، قطاع غزة. بريطانيا العظمى وفرنسا ربطت الهجوم بنزاعها مع رئيس مصر جمال عبدالناصر، الذي أمّم قناة السويس. و سيطر ناصر على القناة بعد سحب بريطانيا العظمى وفرنسا لعروض تمويل إنشاء السد العالي في أسوان. أحرزت إسرائيل نصرا سريعا، بأستلائها على قطاع غزة وسيناء خلال بضعة أيام. كما وصلت القوات الإسرائيلية الى ضفة قناة السويس، الجيوش البريطانية والفرنسية بدأت الهجوم. القتال أوقف بالأمم المتّحدة بعد بضعة أيام، وقوة طوارئ من الأمم المتّحدة أرسلت للإشراف على وقف إطلاق النار في منطقة القناة. وفي حالة نادرة للتعاون، الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي دعما قرار للأمم المتحدة يجبر دول الإحتلال الثلاثة لترك مصر وغزة. بنهاية السنة كل القوات إنسحبت من مصر، لكن إسرائيل رفضت ترك غزة حتى 1957، وذلك بعد أن وعدت الولايات المتحدة بمساعدتها على حلّ النزاع والإبقاء على مضيق تيران مفتوح. الحرب ستّة أيام، 5-10 يونيو/حزيران 1967 القومية العربية بعد حرب السويس في سيناء زادت بشكل مثير، كما كان هناك مطالب بالإنتقام تحت قيادة الرئيس جمال عبدالناصر. كما تم تشكيل القيادة العسكرية العربية المتّحدة و تم حشّد القوّات على طول الحدود، و مع إغلاق مصر لمضيق تيران و إصرار ناصر في 1967 على خروج قوات الأمم المتحدة من مصر، قامت إسرائيل بمهاجمة مصر، الأردن، و سوريا بشكل آني في 5 حزيران/يونيو من تلك السنة. الحرب أنتهت بعد ستّة أيام بنصر إسرائيلي. قضت القوات الجوية الإسرائيلية المجهّزة بالسلاح الفرنسي على القوّات الجوّية المصرية. حرب الأيام الستّة تركت إسرائيل محتلة لغزة وشبه جزيرة سيناء التي أخذت من مصر، القدس الشرقية العربية والضفة الغربية الذي أخذت من الأردن، ومرتفعات الجولان أخذت من سوريا. حرب أكتوبر، 6-24 أكتوبر/تشرين الأول 1973 في 1973 دخلت مصر وسوريا في حرب مع إسرائيل لإستعادة الأقاليم المحتلة في 1967. هاجمت الدول العربية بشكل غير متوقّع في 6 تشرين الأول/أكتوبر الذي يصادف يوم عيد الغفران. بعد عبور قناة السويس كانت القوات العربية تكسب مواقع متقدّمة في شبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان وأستطاعتا هزم القوات الإسرائيلية لأكثر من ثلاثة أسابيع. القوات الإسرائيلية بدعم إقتصادي و عسكري أمريكي هائلة أستطاعة وقف القوات العربية بعد هزيمة ثلاثة أسابيع وعدد كبير من الإصابات. في محاولة لكي يشجّع تسوية سلمية، أرسل الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون وزير خارجيته، هنري كيسينجر، بمهمة تفاوض لإتفاقية هدنة بين إسرائيل ومصر وسوريا. كيسنجر إستطاع تحقيق الهدنة العسكرية بين إسرائيل ومصر في سيناء وبين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان خلال 1974. أجتياح لبنان، 1982 من 1978 وجود الفدائيين الفلسطينيين في لبنان أدّى إلى غارات على إسرائيل وغارات إسرائيلية إنتقامية. في 6 يونيو/حزيران 1982 أطلقت إسرائيل غزوا شاملا على لبنان. في 14 يونيو/حزيران كانت بيروت مطوّقه. لوقف القتال أخلت منظمة التحرير الفلسطينيّة مواقعها والقوات السورية في 21-31 أغسطس/آب. في فبراير/شباط 1985 كان هناك إنسحاب إسرائيلي أحادي الجانب من لبنان. أبقت إسرائيل على منطقة شريط أمني في جنوب لبنان بدعم جيش لبنان الجنوبي كحاجز ضدّ هجمات الفدائين الفلسطينيين. قامت إسرائيل بمذابح في معسكرات لاجئين الفلسطينيين في لبنان بقتل مئات من الفلسطينيين العزل. محادثات بين إسرائيل ولبنان، بين ديسمبر/كانون الأول 1982 وأيار/مايو 1983، أدّى إلى إتفاقية بتخطيط من قبل وزير الخارجية الأمريكي جورج شولز، تطالب بإنسحاب كلّ القوات الأجنبية من لبنان خلال ثلاثة شهور. رفضت سوريا أن تعترف بالإتفاقية. في 1984، تحت ضغط من سوريا، الرئيس اللبناني جميل ألغى معاهدة 1983 مع إسرائيل، لكن حكومة الوحدة الوطنية في تل أبيب واصلت التخطيط لإنسحاب قواتها. مجموعات فدائية من المسلمين الشيعه في جنوب لبنان أخذت بمهاجمة القوّات الإسرائيلية المغادرة. إنتقمت إسرائيل بمهاجمة القرى الشيعية. أكمل الإنسحاب بحلول شهر يونيو/حزيران 1985. الإنتفاضة، 1987 - 1991 رئيس الوزراء بيريز قابل الملك حسين ملك الأردن بشكل سري في جنوب فرنسا 1985، بعد ذلك، في خطاب إلى الأمم المتّحدة، قال بيريز بأنّه ليس هناك ما يمنع إمكانية عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط. منظمة التحرير الفلسطينيّة بقيادة ياسر عرفات عقدت محادثات أيضا مع حسين وبعد ذلك، في القاهرة، أدان النشاط الفدائي لمنظمة التحرير الفلسطينيّة خارج المناطق المحتلة. في إسرائيل، حكومة الوحدة الوطنية كانت لها بعض النجاح في السياسات الإقتصادية، هبط معدل التضّخم في 1986 إلى مستويات مقبولة، لكن من 1987 كان لها أن تواجه بإنتفاضة فلسطينية منظّمة في المناطق المحتلة. العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين دخلت طورا جديدا في أواخر 1987 بالإنتفاضة، وهي سلسلة إنتفاضات ضد المحتلّين في الأراضي المحتلة و تتضمّن المظاهرات، الإضرابات، ورمي الحجارة و الهجمات على الجنود الإسرائيليين. الردّ القاسي لحكومة إسرائيل عرّضها لإنتقاد من كل من الولايات المتحدة والأمم المتّحدة و العالم. بدأت الإنتفاضة في 8 ديسمبر/كانون الأول 1987 في قطاع غزة. بعد حادث مروري متعمد قتل 6 فلسطينيين كان مدبرا من جهاز الأمن الإسرائيلي للإنتقام لطعن إسرائيلي الإسبوع السابق. حوالي 1,300 فلسطيني و80 إسرائيلي قتلوا في الإنتفاضة بنهاية 1991. العديد من البيوت الخاصّة الفلسطينية كانت قد نسفت عن طريق القوات العسكرية الإسرائلية. |
|||
2011-06-11, 20:09 | رقم المشاركة : 26 | |||
|
سوريا المستهدفة بالنسبة لإسرائيل ومصالحها الاستراتيجية، تبدو اليوم أكثر وضوحا من أي وقت مضى، و أكثر حيوية، فقبل خمسين سنة من اليوم، صرح "بن غوريون" أنه على إسرائيل إذا أرادت الخلاص من طوق دول الجوار فعليها أن تحكم القبضة على"أضعف" دولة في سلسلة الدول العربية والتي هي لبنان، ومن هذا المنطلق تسعى تل أبيب اليوم إلى إذكاء روح الانفصال لدى الطائفة المسيحية تحت لواء دولة مارونية تكون أكثر موالاة لإسرائيل وامتدادا لها في سياساتها بالشرق الأوسط، بل أكثر من ذلك، فقد ذهب "بن غوريون" في رسالته إلى الوزير الإسرائيلي الأول بتاريخ 27 فبراير 1954 - انه لا يزعج إسرائيل اليوم أن تجد اليوم في لبنان عناصر تدعم إنشاء دولة للموارنة ، وأن هذه الدولة لا تحتاج إلى حدود طويلة ،ولا إلى كثافة سكانية معتبرة من المسلمين . كان هذا الطرح النظري ل "بن غوريون" هو الذي بدأ العمل به شارون عام 1982 عندما اجتاح بيروت داعما المليشيات المسيحية وهي تستهدف سكان مخيمات اللاجئين حول العاصمة اللبنانية، الحدث الذي عرف بمجازر صبراوشاتيلا هذا المشهد المتواصل اليوم في المحاولة الإسرائيلية المستميتة لتدمير بنى المقاومة الفلسطينية الإعلامية والعسكرية والتي تتخذ من سوريا ولبنان سند لوجستيا يزعج إسرائيل. عقيدة-الحرب الوقائية – المنتهجة من قبل الإدارة الأمريكية التي تقضي بمفاجأة كل عدو محتمل، هذه العقيدة تخول اليوم أصحابها إلى ضرورة التخمين المستقبلي للعدو المرتقب والدخول في محاولات استفزازية مستمرة له ورصد كل الوسائل العسكرية واللوجستية والإعلامية لمداهمته بداية بشن حرب إعلامية قصوى مدعومة بما تزوده وكالات الاستخبارات الإسرائيلية، البريطانية، والأمريكية انظر [1]، والنتيجة المتوقعة لهذه العقيدة اليوم هي اتهام سوريا بحيازة أسلحة الدمار الشامل ودعم الإرهاب، وهذا ما يبرر في نظر الأمريكان عملية "تحرير لبنان" ودفع "المحتل السوري" على حد زعم الإدارة الأمريكية. الجدير بالذكر أنه في إطار التحضير لغزو لبنان، فقد اجتاح الطيران العسكري الإسرائيلي الفضاء اللبناني في أكتوبر 2003، بدعوى ملاحقة من يتدربون في مخيمات تدريب الإرهابيين في سوريا دون أن ينسى هذا الطيران المرور فوق البيت العائلي للرئيس بشار الأسد، في رسالة واضحة لسوريا تذكر بالهجوم السوري المصري على إسرائيل أيام حرب أكتوبر 1973، وسائل الإعلام الغربية اعتبرت الحدث مطاردة من قبل إسرائيل للإرهاب، متناسية أن انتهاك المجال الجوي لبلد ما يعتبر في نظر القانون الدولي مخالفة واضحة. في يناير 2004، وفي محاولة استفزازية إسرائيلية جديدة، جرافة إسرائيلية تجتاح ما يسمى بالخط الحدودي الأزرق بين إسرائيل ولبنان، قبل أن تدمرها قاذفات مقاتلي حزب الله. اتهامات واهية مسبقة بالنظر إلى الثقل التاريخي لسوريا بالمنطقة، والى التحولات الجذرية التي تعيشها المنطقة، فان قلق سوريا يبدو طبيعيا من الدعاية الأمريكية والإسرائيلية ضدها، وخصوصا وان المشهد العراقي ليس ببعيد، فالملاحظ أسبوعيا ردود أفعال المسئولين السوريين على تصريحات الإدارة الأمريكية واتهامها المباشر وغير المباشر بدعم الإرهاب، ففي العشرين جوان 2003، كان قد صرح "كولن باول" في لقاء مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي "اريل شارون" أنه إذا واصلت سوريا دعمها للإرهاب، فعليها أن تتحمل العواقب، وفي الخريف من نفس السنة يعيد ملف ملاحقة العناصر الإرهابية سوريا إلى واجهة الأحداث وزيادة الضغوط عليها انظر [2] في 16 من سبتمبر 2003 نائب الأمين العام الأمريكي لمراقبة الأسلحة والأمن الخارجي يصرح أمام لجنة برلمانية أمريكية أن سوريا تسمح بمرور محاربين لقوات التحالف انطلاقا من أراضيها إلى العراق، زيادة على ذلك أكد أن سوريا سمحت بدخول السلاح إلى العراق قبل وأثناء الحرب، وأن النظام العراقي السابق هرب أسلحة دمار شامل إلى الجارة سوريا ليلة الغزو مع الإشارة إلى أنه لم يقدم دليلا على ذلك إلى الآن انظر [3] أما النسبة لإسرائيل، فدمشق دوما متهمة بدعم الإرهاب، ليس الإرهاب الممثل في حزب الله، بل حتى الاستشهاد يين الفلسطينيين قبل وبعد تنفيذهم لعملياتهم، وعلى هذا الأساس كانت مخيمات تدريب الإرهابيين مستهدفة على حد المزاعم الإسرائيلية كما عبرت عنه صحافة الدولة العبرية، والغريب يومها أن جريدة "لوموند" الفرنسية ذائعة الصيت أشارت أيام قلائل بعد القصف إلى أن المخيمات كانت قد أخليت منذ حوالي عشر سنوات انظر [4] وما لبثت مزاعم الإسرائيليين تتواصل كالقول أن سوريا تدعم شبكة عالمية للإرهاب الإسلامي، مع العلم أن طبيعة النظام الحاكم بسوريا لا توحي بالقرابة إلى هذا النوع من التنظيمات بدليل التضييق على الحركات الإسلامية بالساحة السورية وعلى رأسها الإخوان المسلمين. أمر أسلحة الدمار الشامل كان محسوما كما برهنت عليه التجربة العراقية، مستشارة الأمن القومي "كوندوليزا رايس"، تطرقت في جانفي 2004 إلى شهادة "نزار نايوف «، معارض سوري مقيم بباريس الذي أكد أن معلومات استخباراتية قد تسربت من قبل ضابط سوري سامي تفيد بمكان دفن أسلحة الدمار الشامل العراقية بسورية حتى يتمكن المفتشون العسكريون العراقيون المختصون من معاينتها لاحقا صحيفة هآرتس ذكرت في 15 ديسمبر2003(اليوم التالي من القبض على صدام حسين)، بأن هذا الأخير كان بامكانه المبادلة مع القوات الأمريكية لو أنه أدلى بمعلومات عن أسلحة الدمار الشامل الذي كانت بحوزته، والتي سربها إلى سوريا ليلة غزو العراق. [5] هذه المعلومات التي لا تستند على أدلة قطعية واضحة هي التي سمحت بإحداث ما يسمى القانون الذي يسمح للرئيس الأمريكي بمهاجمة سوريا متى ارتأت أمريكا الداعي المبرر إلى ذلك، وهذا القانون يمثل مجموعة من العقوبات التجارية والاقتصادية والسياسية متخذة ضد سوريا (Syria Accountability Act) ، وتخول للرئيس الأمريكي وحده حق معاقبة سوريا، دون أن ننسى أن كثيرا من الدعوى المرفوعة ضد سوريا قد فندت كموضوع أسلحة الدمار الشامل مثلا، فقد صرح تيودو كاتووف مبعوث الولايات المتحدة في 12 نوفمبر 2003 أن سوريا حسب رأيه لم يكن بامكانها تهريب الأصوليين المسلحين إلى العراق منذ شهر أبريل تاريخ إغلاق حدودها مع العراق، وتأتي حادثة تدمير الجرافة الإسرائيلية من قبل مقاتلي حزب الله حسب أخبار سرية من قبل الضابط السامي بالتساحال إلى هآرتس على أنها لم تكن بتنسيق مع سوريا حسب تصريحات الضابط [6] تحضيرات قبل الحرب تتسارع الأحداث في الآونة الأخيرة منذ اعتقال الرئيس العراقي السابق، فمع المشاداة المسلحة مع حزب الله المتضاعفة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وتتعالى حدة التوتر التي أعرب عنها دونالد رامسفلد سكرتير الدفاع الأمريكي الذي لوح بإرسال قوات أمريكية خاصة إلى البقاع اللبناني من أجل مطاردة الإرهابيين على حد تعبيره، ففي 8 جانفي 2004، وحسب جريدة الشرق اليوم، فقد يكون الأمريكان خططوا لعملية عسكرية تكون بحرية أو أرضية انطلاقا من العراق تكون وجهتها ملاحقة الإرهابيين المطلوبين أكثر. مداهمة إسرائيل للحدود اللبنانية في 20 جانفي 2004 أعتبرت من قبل الجرائد اللبنانية اعتداءا سافرا على لبنان والمنطقة بأسرها، صرح يعدها بيومين 22 جانفي 2004 الإعلامي إميل خوري من أن شارون يمكنه أن يستغل هذه الحادثة لصالح الانتخابات الأمريكية القادمة حتى يدخل المنطقة في دوامة عسكرية ثانية تزامنا مع رفض إسرائيل الدخول مع سوريا في المفاوضات من حيث انتهت، المفاوضات التي رحب بها الرئيس بشار الأسد في ديسمبر 2003 والتي كان قد بدأها والده الراحل حافظ الأسد مع الوزير الإسرائيلي الأول إسحاق رابين والتي كانت ستفضي إلى انسحاب إسرائيلي من الجولان إلى حدود حزيران 1967، الأمر الذي لم يقبل به شارون والذي يفضل الإبقاء على عدم الاستقرار بالمنطقة مستندا على تقرير يرل 1993، وعلى هذا الأساس تبدو إسرائيل العائق لمسيرة السلام بالمنطقة. في ديسمبر 2003، أشارت صحيفة إسرائيلية إلى أن شارون رفض مقترحا سوريا يضمن وقف إطلاق النار على الخط الأزرق مقابل وقف إسرائيل اعتداءاتها على المجال الجوي للبنان من قبل الجيش الإسرائيلي على طول الحدود [7] والواضح إلى حد الآن من التصريحات الحالية للمسئولين الإسرائيليين غير المشجعة بخصوص استئناف المفاوضات مع سوريا قد تجنب المنطقة مزيدا من الصدام [8] ديفيد كاي فمن خلال ما أشرنا إليه في المجمل، تبدو احتمالات زعزعة استقرار المنطقة قوية، حيث أشارت مجلة جانس انتلجنس دايجست في مقال إلى التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية المهددة لسوريا، كتبت تقول إن دونالد رامسفلد يستفز سوريا للدخول في صدام عسكري عن طريق مهاجمة قواعد حزب الله على الحدود السورية اللبنانية، وما قد يؤخر ذلك هو فشل المعارضة السورية الموالية لأمريكا في فندق هوليداي ببروكسل، ما عرقل إنشاء جبهة سياسية شعة على غرار المجلس الوطني العراقي. لكن الضربة الساحقة جاءت هذه المرة من قبل رئيس فريق المفتشين الأمريكيين والمكلف بالتفتيش عن أسلحة الدار الشامل العراقية، هذا الأخير استقال منتصف جانفي مصرحا أن العراق قد تخلى ن برنامجه النووي مع نهاية حرب الخليج الأولى، لكن الأخبار تؤكد أنه تراجع بعد أيام قلائل في تصريح على جريدة السانداي تلغراف قائلا أن بعض مكونات البرنامج النووي العراقي نقلت إلى سوريا قبل احتلال العراق وأنه لا يجري الحديث عن برنامج كامل إنما بعض مكونات برنامج مهجور منذ 13 سنة، هذا التضارب في التصريحات جاء من خبير بجهاز الاستخبارات الأمريكية يدعم محاولة مديه جورج تينيت في حفظ ماء وجه البنتاغون من انكشاف دعاوى وكالة الاستخبارات الأمريكية بشأن شن الحرب على العراق والتي لم تكن تستند إلى دليل. في الأخير يمكننا ملاحظة أن مخطط صقور الإدارة الأمريكية طويل الأمد المعد منذ أمد بعيد تعترضه تحديات لم تكن محتملة. تركيا الحليف التقليدي لأمريكا وعضو "الناتو"رفضت السماح للمحتل الأمريكي بالطيران في أجوائها ما دفع الأمريكان إلى إعادة النظر في كل المعطيات الحالية، تلك المعطيات التي لم كن من بينها ظهور المقاومة العراقية الحالية اليوم، ما دفع الأمريكان إلى التسرع في الإعلان عن فكرة إقامة دولة كردية مستقلة. على ضوء هذه المعطيات، عادت سوريا إلى حليفتها التقليدية إيران، ثم تركيا في محاولة لإفشال مخطط دولة للأكراد التي تعني كلا من هذه الدول ويهدد ها بالانقسام على الطريقة اليوغسلافية، وهكذا تبقى النظرية الهنتنغتونية التي تزعم وجود شيعة أشرار في كل من سوريا، إيران، و لبنان والتي لا تنسجم مع التحالفات الحالية. والآن لحكومة شارون أن تستغل حملة الانتخابات الأمريكية لشن الحرب بالمنطقة مستندة على صقور الإدارة الأمريكية وللزج بالمنطقة في حرب لا أحد يتصور إيقافها إذا اندلعت. |
|||
2011-06-11, 20:13 | رقم المشاركة : 27 | |||
|
;كان ذلك في كانون الثاني (يناير) 2004 |
|||
2011-06-11, 21:44 | رقم المشاركة : 28 | |||
|
دع عنك كلام هيكل الذي لم يعش يوماً واحداً تحت الحكم البعثي السوري |
|||
2011-06-11, 22:03 | رقم المشاركة : 29 | |||
|
أحب لأخيك ما تحب لنفسك ، هل ترضاه في سوريا وترفضه على نفسك |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أميرة, الحقيقي, السبب, الكونية, سوريا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc