رد على اللي قبلك بخاطرة

[ساجدة الروح]

ارجعتني الى بعيد زماني..
عندما كنا نتطارد بالمعاني..
بحب واحترام بين اصدق الاخوان..
فالحب ليس ضعف بل فيه تكمن قوة الوجدان
والوفاء ليس جبن تحلى به كي تكون بين ناسك كالسلطان
ولندع الصدق عنوانك وعنواني

[سلمى عبدالله]

حزني عميق عميق عميق
يدبّ لأوتاري
أقبع أقع أرضا أقاوم..
ولكنّ حزني عميق عميق عميق
يؤرقني ..
يمارس السهد على معالمي
أصحو و فجوة الظلام
أهمس لكلّ شروق جديد
وتشرق شمس
فما أبصر ضياها
كأني غريب غريب غريب
يلتحف بحور الشوق
ليمحو الحزن
والحزن يولّد حزنا جديد
أبحث عن سبب
أصارعه..
أدعو دعاء
فيصحو المساء
ويثقلني من جديد

[** لا أحد **]

وبعدي تنتشِرُ الحياة



وما غير الحزنِ جمعنا ؟
وهل جمعُنا في غير الحزنِ .. يُسمّى غدرا ؟










































































أجيبي !!

[سلمى عبدالله]

أجيبك

أجيبك

وهل تسمع من الأصوات

غيرصوتي المحزون

أدلف نحوك..

لكنّك تغرق في سبات

لتصمت

وتصمت

كأن الصمت كان روايتنا الوحيدة

الآن أدركت

يجمعني بك الصمت أيضا

[** لا أحد **]

وبعدي تنتشرُ الحياة

فكم كنت شقيا يا قبلي



و رغم ذلك فالصمتُ حقّ
أفضّلُ أن أمارسه .. بصمت


لا تلتقطني لو حاولتُ إيهامك بصمت
انّك أنت

وأنّي ... ** لا أحد **










رغمَ لونك الأحمر الخافت
لم تُجبني يا قبلي

[سلمى عبدالله]

أنا وأنت -لا أحد-

**لا أحد**

لكن أمرنا للواحد الأحد

ها انا برهبتي

خوفي وشجني

وطقوس العذاب

التي تلملمني أهمس

أنا وأنت كنّا

في بداية العذاب واحدا ..واحدا

فما الذي يجمعني بك

أكثر مما ذكرت ؟

لأني مذ اقتحمت الحروف كلماتي

لم أدرك إلا ممارسة الصمت

[** لا أحد **]

وبعدي تنتشرُ الحياة
















ولستُ أدري كيف أتخطّاني .. لأمسك بعض طرفك الخائف منّي







لستُ أنوي
بيد أنّي
سلّمتُ أمري ..
أو بعض أمري


ولم أخسر ..
حتى اليوم ... سوى بعض الأماني
لكنّي ضيعتُ .. أمري
حين الصبرُ فرّ مني

لأنّي .......... يا قبلي







لن آتِ غدا



فلا تنتظرني




















فجوابك لم يُقنعني ...

[سلمى عبدالله]

كلّ من تخطّ البحور
قذفته أمواج الحنين كالزبد
أنا وأنت يلفنا قلب احتوانا
فرسمنا سوسنا وجلنارا
علّقنا على رهبة الكون
مراسلنا
ولدنا لتنمو الحياة
ونهديها مشاعلا و أنوارا
شكرا
لن أنتظرك غدا
مذ تعلّمت منك درسا في الحياة

[** لا أحد **]

وبعدي .. لازالت الدنيا تنتشر


ولكنّي أتيت
رغم الشفق
أبحثُ عن بصمتي
وعن
رفيقة الورق



ماذا لو حاولتِ بحث حركة إبهامي في الهواء
لتعرفيني
أو تفهميني
ماذا لو انتبهتِ ...
صُدفةً
أنّي تاريخُ الحُزنِ فيك
ومسوداتُ خواطر وداعِك

هل ستكتفين باحترامي ..


ها خلفتُ أوّل وعد بيننا
ها أتيت .. فلا تنتظري منّي غير الغياب

[سلمى عبدالله]

عذرا أفقي مشلول


أنت .. توقّف.
سأنـزف لونــي
نسيت أنّي وإيّاك كنّا ..واحدا
أيّها الخريف المتسرّب نحو معالمي
شرّدت أوراقي ..سبيتني
أقمت صرحك
حطّمتني
نهبتني
للأغراب ..سلّمتني
أنت ..التّاريخ الأسود في دمي
ومن ثمّ تجرؤ لتلفظ :
أنا وإيّاك : - لا أحد-
-لا أحد-
أوصدت نوافذ النور
باسم الشجر تطرحني
بنبض ليل جريح
قيّدت معصمي
يا وجع أوردتي
وتمزّقي
أقمت حصارا
أشعلت نارا..
خلّفت دمارا
لترهبني ..!!؟
فجوة الظلام تلامسني.
هل ألوذ بصمتي ..؟
أنا ..رهينة للشمع
الآمال لن تنطفئ
الآمال لا تنطفئ
وإن دمعت الدفاتر.
لن تقيم صرحك يا..
يا غائبا عند الحضور
وحاضرا عند الجمود
ارحل ..وكشيش الأفاعي
ستولد الشمس في معبدي.
بليلي سهيل ارتقى وسط السماء
وإني بذرت أحلامي استعدادا للمطر

[** لا أحد **]

وبعدي تنتشِرُ الحياة
و كذلك يومض الأفق ..من ورائي !!



يا قبلي :



ألا يكفيك انّك خنقتني هُناك ؟

وعبثت بجثتي حتى احترقَت بهواك ؟

قد نثََرتْها رياحُ قسوتك
فرجاء

كفّ عن الزفيرِ في شهيقي
كفّ عن فحص .. تقاسيمي
عن صقلِِ - بالغموضِ - بريقي
توّهم
أنّك كُنتَ رفيقي
أو أنّي
ظلّ شبيهٌ
لمفقودٍ عتيقِ
توّهم ، فالأحلامُ آخر خيطٍ بيننا
بيد انّكِ
اليومَ
أو غدا .... ستفيقي


أنّني فعلا ** لا أحد **













بطريقي







حسبي سأتوّقف .. فلم تعُد ملامحك تُناسبُ حزني .
ولانّي نزيهٌ.. سأتوقّف
سأرحلُ قبلك عن المكان ..
أعانقُ الحقيبة عناقَ تودّد
وبلا تردّد
سأبدّلُ الخطط والنوايا
فقد ظننتُ أنّ ما تقاسمناهُ
كان مجرّد حَكايا

[sweet nihal]

جاء المطر..وكم اشتقت إلى لقياه..كم اشتقت إلى عطره الندي.. إلى تلك الرائحة التي يبثها عند ملاقاته للتراب.. تمنيت حينها أن أذهب وأركض تحت المطر.. تمنيت أن أكون مع أطراف النخيل التي ترقص مع المطر لفرحتها.. تمنيت أن أكون مع أولئك الأطفال الذين يضحكون ويلعبون بكل ما لديهم من طاقة.. حينها عدت بذاكرتي إلى الوراء.. عدت إلى أيام الطفولة.. تذكرت كيف كنا نسابق الرياح والمطر.. كيف كنت أجري وأركض تحت المطر وأمي تجري من خلفي خوفاً علي.. تذكرت كيف كنت أفتح فمي لألتقط قطرات المطر الندية.. تذكرت حديثنا عندما كنا نرى بيوت الطين وقد بللها المطر من الأعلى.. فكنا نشبهها وكأنها كعك بني فاتح اللون مغطاة ب(الشوكولاة) البنية الغامقة.. تذكرت كيف كنا نحمل أوعيتنا الصغيرة.. لنتسابق بها في جمع ثمر النخيل المتساقطة.. كيف كنا نفرح إذا ملئناها وعدنا بها إلى البيت والفرحة تسبقنا
تذكرت كل هذا بمجرد وقوفي تحت المطر

[sweet nihal]

" أعَذِريُنيْ صُرِتّ أفِهمْ "
وصَارْ عُمِريْ فِي حَياةٍ الجُدِ .. كُلَ شِيْء فِيُه يَنظرْ "


صُرِتْ أكَبرْ .. أتِنكَرْ .. أِتدَبرْ ..}


[ .. صُرِتْ آفِهَمّ .. ]
أنْ فِي حَلِو الحَياةّ صَبرِاً وعَلِقـمْ


" صُرِتْ أِدُركّ "
أنْ خِلفَ الإبَتسِامْ ألِفّ مَعِنىْ بَل وأكَثِر ..
وان خِلفَ صدَى الكَـلآمْ مَعنِى مُضِخـمْ ;


[ .. صُرِتَ أعَلِمّ .. ]
أنْ الحَياةّ سَلِسَلةِ منْ انِعكاسَاتِ المَرايّا ..
لآ تِعكسْ الأِضوَاءْ حسَبّ بَل وَجوهـّ فِي ثيَآبّ الصِدَق كَانِت تتْسِترَ..


[ .. صُرِتّ أبَصِرْ .. ]
كَلْ مَعنِى قِد تِدثرّ..


" صرت أقرأ "
فِي العَيوَنْ مِكَنوِناً مَا كِانْ يفِهّم ..!!


[ .. صُرِتْ أعِرَف .. ]
منْ أنّ فِي الكَلِمَاتِ لآ ؟
ولآ أرَيدْ وأنّ مِن حَقِي الِرضِآ والِرفضّ أيَضاً ..
صَارِ حُزِنيْ مِن الوَرّيدِ إلى الوَرّيدِ ;
حَسِبيْ أنِيّ صُرِتَ أفِهمّ ..}
لأجَدٍَد الآهَاتِ ..
وآحِتسَي الحُزِن والعَمِيقْ ثِـمْ أنِـدَمْ ؟


" صُرِتْ أفِهَم "
وصُارِ وَيلِي لآ يقِدرَ ,
صُرِتْ أبَصِر .. وصُرِتُ أقِرأ
.. فِي العَيونْ ألفِ مَعِنى بَل وأكَثِرّ !!


[ .. صُرِتْ اكَبرّ .. ]
وصَارِ عُمِريّ فِي حِيَاة الجَدِ
كُل شِيء فيْه يَذِكرْ }~


" صُرِتْ أدِركْ "
أنْ قِامَوسّ الصَداقِة سَوِفْ ينظِرّ مِن جَديدْ
وأبقِي فيَهِ منْ أرِيدّ وأحُذِف مَنهِ مَا أرِيدْ ومَن أرَي ..


صُرِتْ أحِزنْ ;
صُرِتْ أبتِسَـمْ الدِمَوعّ ..والِدمَوعّ أتَبسُـمْ ..}


[ صُرِتَ روحاً ]
تحِتضّر فيَهَا المَعِانـيْ والأحَاسَيسَ والصِدَق والمَبجلْ


" آعِذرَينِيْ "
صُرِتَ أفِهـمْ .. صَارعُمِريْ فِي حَياةّ الِجدّ
كَل شِيء فيَهِ يَذكِر كَل شِيء فيَه ينظِرْ..


أتفِكّر .. أتِدبْر .. كُل أمّر .. صَآر ينِظرْ .. !
أتفِكّر .. أتِدبْر ..كُل أمرّ .. صَآر ينِظرْ .. !


وهذه الحياه .. نتعلم منها كل يوم وفهمنا الكثير وادركناه ..
بكينا وتالمنا وندمنا.. وايضا فرحنا وتفائلنا

[ياسين الساهر]

لشخص ذا حروف مدهشة ,
لها أهمس قائلا :
كتبتِ حروف القصيدة
فدوّختِ فكرة شعري
فصرتُ شريدا طريدا
ولا لستُ أعرف كيف
الكتابة ‼ ولست أجيدُ
سوى ما الحبيهْ تريدُ
وإني المريدُ
لصحبة سحر حروفكِ لستُ أحيدُ
فأنت العشيقهْ
وإني العشيق الوحيدُ
كما قالها
ذات ليل تميمُ
محبتكِ أيتها السحر طيرٌ
يحط على كتفي
هكذا كالهدية من لا مكان
يباركني وأراقب نفسي لكي لا يخاف
أريد له أن يظل هناك
فقد علم الله
كم طار حتى أتاني
وكم في الطريق نجا من هلاك

[** لا أحد **]

السلام ،
وأمّا بعدي : فتنتشرُ الحياة .
وأمّا قبلي ...........
فهيهات / هيهات



أنت ... يا هُناك : لما تتوّسد كبدي ، وتدّعي السهر ؟!!





وأنت ... يا هُنا : لم أنتَ هُناك ؟






تُصبحون على خير !! / في تحدٍّ للمألوف