اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الحمق
أمر اخر في غاية الأهمية: قرأت مشكلتك الطويلة العريضة فلم أجد غير انسان حياته تدور حول الدرهم والدينار. حتى أنك عند حديثك عن زوجك ركزت على مشكلة العمل والشهرية ولم تخبرينا أبدا عن دينه هل هو مصل؟ هل يحافظ على صلاته؟ هل يصليها جماعة في المسجد؟ هل يصوم هل هو ملتزم بأمور دينه الأساسية؟ غير السب والشتم والضرب, هل له أخلاق حميدة أم أن كله شر وسوء خلق؟ أفهم صعوبة الفقر والحرمان ولكن الفقر ليس حجة للبشر أمام الله فالفقر لا يبرر البعد عن الدين واللهث وراء الدينار والدرهم. من مشكلتك لمست أن كل همك هو الدنيا وكيف تتخلصين من الفقر براتبك الشهري (سلاحك). أنبهك الى امر قد يغيب عن ذهنك: اياك ثم اياك الاعتقاد بأن راتبك هو خلاصك في هذه الدنيا وتأشيرة سعادتك وفلاحك. هذا شرك خفي, فقد جعلت راتبك مصدرا لسعادتك وخلاصك ونسيت أنه مجرد وسيلة ورزق من الله فالله هو المدبر والمغني لا راتبك الشهري. ولو شاء الله أن يعسر عيشك ويكدره لن تنفعك لا شهريتك ولا أموال قارون. ومن المفزع أيضا أن يقول أخوك العبارة التالية:
"قالي بلي راجل ليقولك حبسي خدمتك حتى لو لاباس بيه اعرفي بلي غير من اجل مصلحته باش يتحكم فيك وباش يغلبك طول حياتك ماشي لانه يحبك ولا يخاف عليك". هل هذا يعني أني عندما أغار على زوجتي وامنع عنها العمل في الاختلاط, هل هذا يعني أني لا أحبها ولا أخاف عليها؟ هل هذا يعني ان نرمي الاية "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىظ°" في سلة المهملات؟ هل هذا يعني ان أخاك حب مرتو تغلبو وحاب مرتو تتحكم فيه؟ لا غيرة ولا نخوة ولا قوامة ولا رجولة؟ مرتي تخدم مع الرجال وتهدر معاهم وانا فرحان و****ن؟ أتوقف هنا حتى لا يصير كلامي قصفا عنيفا
|
هل الرجل الصالح في نظرك هو الذي يصلي في المسجد؟
هداك الله راجل يضرب و يشتم و يسب و ما يصرفش و يقطع صلة رحمها واش دير بصلاته إذا يصلي في الجامع فقط ؟؟
صح الصلاة لابد منها في اختيار الزوج لكن أيضا حسن المعاشرة معها
و ربي أمر بالعشرة بالمعروف أو تسريح بإحسان
ماأكثر الرجال الذين يصلون و يصومون و أمام الناس يظنونهم ملائكة و مع نسائهم شياطين لهذا كان الكريم الذي يكرم أهله،ذلك أن علاقتك بالناس فيها الرياء أما علاقتك بزوجتك المستضعفة فلا رياء فيها
و الراجل قالها حبسي الخدمة ليس غيرة عليها ولكن لأنها تعطي لأهلها
اقرأ الموضوع من زاوية عقلانية و ليس من زاوية رجل