الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والدليل على جوازه - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والدليل على جوازه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-12-01, 20:50   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الفارس النبيل 93
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
أيتها الأثر الجميل ..
الإحتفال بالمولد النبوي ليست من المسائل الإعتقادية فالاختلاف فيها مسوغ ..وكان الخلاف قديما وحديثا ..
أنا نقلت عن ابن تيمية ليس للتدليل على جوازه بل لأفيد أن الخلاف حاصل ..وقد ذكرت عنوان الكتاب ورقم الصفحة ..ولندع ذلك كله ..
ما تنقلينه كان من رحم مدرسة مخالفة والإسلام والسنة لم تكن يوما مدرسة واحدة ..
أما القول بأن ربيع المدخلي أخذ على ابن تيمية أن فاعله يثاب في حالة الجهل ..فذلك رأيه ورأي ربيع المدخلي يلزمه ويلزم اتباعه ..
علماء كثيرون من الأمة لايرون بأسا الإحتفال بالمولد النبوي ..سأذكر لك بعضهم قديما وحديثا ..ولاداعي للتشنيع عليهم بأنهم متصوفة ..
السيوطي ..ابن حجر العسقلاني ...قديما وعبد الحميد بن باديس والشيخ الشعرواي ..ماذكرته لم يكن حصرا الا تمثيلا ..بارك الله فيك ..


لا حول ولا قوة إلا بالله

يعني نقلت كلاما لم تعرف مصداقيته

فكيف يمكن أن تناقش نقاش علمي وموضوعي !!

أما مسألة المدارس والمؤسسات ، فقلت لك هل قال أحد من الفقهاء الأربعة بجواز المولد !!

إن كان نعم فبين لنا أين وإن كان لا فقل لنا حتى ننهي النقاش








 


رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 20:57   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adnanus مشاهدة المشاركة
لا حول ولا قوة إلا بالله

يعني نقلت كلاما لم تعرف مصداقيته

فكيف يمكن أن تناقش نقاش علمي وموضوعي !!

أما مسألة المدارس والمؤسسات ، فقلت لك هل قال أحد من الفقهاء الأربعة بجواز المولد !!

إن كان نعم فبين لنا أين وإن كان لا فقل لنا حتى ننهي النقاش

من أدراك أني نقلت كلاما لاأعرف مصداقيته .؟؟ الكلام مدون اعلاه فراجعه ..
الفقهاء الأربعة تقول ؟؟؟
إن كنت تفهم فقد أخبرت غيرك أن المسألة خلافية قديما وحديثا ..
فئة تجيز وفئة لاتجيز ..وأنا أخذت برأي الفئة التي تجيز من العلماء ..وقد ذكرت كثيرا من أساميهم أعلاه ..فمالمشكلة بالنسبة لك ؟؟؟
وأخيرا ..
من أعطاك الحق للتقرير بوقت بداية النقاش ووقت نهايته ؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 17:09   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الفارس النبيل 93
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

وأخيرا أقول لك : إن أردت أن تقنعني بمشروعية المولد فليس عليك إلا أن تأتيني بدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم إحتفل به أو أحد من الصحابة احتفلوا به

و إن أردت أن تقنعني أن الأمر فقهي ومختلف فيه : فأعطني من كلام الفقهاء الأربعة مالك والشافعي وأحمد وأبو حنيفة فهم أعمدة الفقه في الأمة

أحلني إلى مصدر يقول فيه أحد هؤلاء الفقهاء بأنه يجوز الإحتفال بالمولد !!

أما غير هدا فإنك تلف وتدور لأنه لا حجة لنا في عمل يخالف ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم و أصحابه خاصة الخلفاء الراشدين

ونسيت أن أزيدك شيئا مهما : أصلا لا أحد من المؤرخين يعلم متى ولد الرسول صلى الله عليه وسلم بالضبط ، وهده أيضا صدمة ، انما 12 ربيع الأول هو تاريخ وفاته










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 17:18   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الفارس النبيل 93
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أما أقوال أهل العلم فسهل جدا أن انقل لك أقوال ابزر العلماء المالكية

- الشيخ تاج الدين عمر بن علي اللخمي، المشهور بالفاكهاني المالكي (ت: 731 هـ):
قال: "أما بعد: فقد تكرر سؤال جماعة من المُباركين عن الاجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر ربيع الأول، ويسمونه "المولد"؛ هل له أصلٌ في الشرع؟ أو هو بدعة وحدث في الدين؟ وقصدوا الجواب عن ذلك مٌبيَّنًا، والإيضاح عنه معيَّنًا.

فقلت - وبالله التوفيق -: "لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين؛ بل هو بِدعة أحدثها البطَّالون، وشهوة نفسٍ اغتنى بها الأكَّالون، بدليل أنَّا إذا أدرنا عليه الأحكام الخمسة قلنا: إما أن يكون واجبًا، أو مندوبًا، أو مباحًا، أو مكروهًا، أو محرمًا، وهو ليس بواجب إجماعًا، ولا مندوبًا؛ لأنَّ حقيقة الندب: ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه، وهذا لم يأذن فيه الشرع، ولا فعله الصحابة، ولا التابعون ولا العلماء المتديِّنون - فيما علمت - وهذا جوابي عنه بين يدي الله - إن عنه سئلت -ولا جائز أن يكون مباحًا؛ لأنَّ الابتداع في الدين ليس مباحًا بإجماع المسلمين؛ فلم يبق إلا أن يكون مكروهًا أو حرامًا".
كتاب: "المورد في عمل المولد"، ضمن مجموع: "رسائل في حكم الاحتفال بالمولد النبوي: 1 / 8).

2- محمد بن محمد بن الحاج العبدري الفاسي المالكي (ت: 737هـ):
قال: "فصل في المولد: ومن جملة ما أحدثوه من البدع، مع اعتقادهم أن ذلك من أكبر العبادات وأظهر الشعائر: ما يفعلونه في شهر ربيع الأول من المولد، وقد احتوى على بدع ومحرمات جملة"؛ (المدخل: 2 / 2 -10).

3- العلامة إبراهيم بن موسى بن محمد الشاطبي المالكي (ت: 790هـ):
قوله: ".. فمعلوم أن إقامة المولد - على الوصف المعهود بين الناس - بدعة محدثة، وكل بدعة ضلالة؛ فالإنفاق على إقامة البدعة لا يجوز، والوصية به غير نافذة؛ بل يجب على القاضي فسخه... "؛ (فتاوى الشاطبي: ص203).

4- العلامة أبو عبدالله محمد الحفار الغرناطي المالكي (ت: 811هـ):
قال: "ليلة المولد لم يكن السلف الصالح يجتمعون فيها للعبادة، ولا يفعلون فيها زيادة على سائر ليالي السنة؛ لأن النبي لا يعظم إلا بالوجه الذي شرع به تعظيمه.. "؛ (المعيار المعرب والجامع المغرب: ص: 99 - 101).

5- الحافظ أحمد بن عبدالرحيم أبو زرعة العراقي الشافعي (ت: 826هـ):
قال: "لا نعلم ذلك - أي: عمل المولد - ولو بإطعام الطعام عن السلف" (تشنيف الآذان: ص 136).

6- العلامة محمد بن علي الشوكاني (ت: 1250هـ):
قال: "لم أجد إلى الآن دليلاً يدل على ثبوته من كتاب، ولا سنة، ولا إجماع، ولا قياس، ولا استدلال؛ بل أجمع المسلمون أنَّه لم يوجد في عصر خير القرون، ولا الذين يلونهم ولا الذين يلونهم، وأجمعوا أن المخترع له السلطان -الكردي- المظفر أبو سعيد كوكبوري بن زين الدين علي سبكتكين صاحب أربل"؛ (رسالة في حكم المولد، ضمن مجموع "الفتح الرباني": 2 / 1087).

7- الشيخ محمد رشيد رضا (ت: 1354هـ):
قال: "هذه الموالد بدعة بلا نزاع، وأول من ابتدع الاجتماع لقراءة قصة المولد أحد ملوك الشراكسة بمصر"؛ (المنار: 17 / 111).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم): ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى وإما محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً له من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً مع اختلاف الناس في مولده فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضى له وعدم المانع ولو كان خيراً محضاً أو راجحاً كان السلف أحق به منا فإنهم كانوا أشد محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً له منا وهم على الخير أحرص وإنما كانت محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره وإحياء سنته ظاهراً وباطناً ونشر ما بعث به والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان وأكثر هؤلاء الذين تجدهم حرصاء على هذه البدع تجدهم فاترين في أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - مما أمروا بالنشاط فيه وإنما هم بمنزلة من يحلي المصحف ولا يقرأ فيه أو يقرأ فيه ولا يتبعه اهـ كلامه رحمه الله تعالى

وكيف يقومون بعمل المولد وهذا الشهر هو الشهر الذى أصيبت فيه الأمة الإسلاميه بأعظم مصيبه ,وهى ووفاته صلى الله عليه وسلم فقد كانت وفاته صلى الله عليه وسلم فى شهر ربيع الاةل بلا خلاف وقد ثبت عن النبى صللى الله عليه وسلم أنه قال "إذا أصيب أحدكم بمصيبة فليذكر مصيبته بي,فإنها أعظم المصائب

والعيبديون هم أول من أقام الاحتفال بالمولد في القرن الرابع وكان ذلك سنة 363ه أثناء حكمهم مصر ومن المعروف أن الفاطميين هم أصل كل شر وهم من الشيعه الرافضه وأحدثوا أمور كثيره منها المولد النبوي
وبنظر "تاريخ الاحتفال بالولد " للسندوبي ص 62 الابداع فى مضار الابتداع ص251 وينظر عيد اليوبيل للعلامه بكر أبو زيدص 16
وذهب السيوطى في حسن المقاصد ص189 إلى أن أول من عمله السلطان كوكبري الايوبى المتوفى سنة 630ه
وهذا وهم منه ,لأنه قد أحدث قبله ومن حفظ حجه على من لا يحفظ










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 21:45   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أم رمزي
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










Mh04 انلإحتفال بالمولد النبوي. ااشريف

الإحتفال بالنبوي ألشريف في الحقيقة بدعة ولكن تعودنا عليها من. حيث التقاليد. التي ورثناها عن ٱبآءنا. و. أجدادنا.

ا










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 21:53   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم رمزي مشاهدة المشاركة
الإحتفال بالنبوي ألشريف في الحقيقة بدعة ولكن تعودنا عليها من. حيث التقاليد. التي ورثناها عن ٱبآءنا. و. أجدادنا.

ا
وأفيدك يا سيدة أم رمزي أنه ليس كل بدعة ضلالة ..فتابعي اسفله بارك الله فيك .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مسألة: هل هناك بدعة حسنة, وبدعة سيئة؟
انقسم الناس في هذه المسألة لفريقين:.
الفريق الأول قالوا: الْبِدْعَةُ بِدْعَتَانِ: بِدْعَةٌ مَحْمُودَةٌ، وَبِدْعَةٌ مَذْمُومَةٌ، فَمَا وَافَقَ السُّنَّةَ فَهُوَ مَحْمُودٌ، وَمَا خَالَفَ السُّنَّةَ فَهُوَ مَذْمُومٌ. وهذا منقول عن الشافعي . ويرى جماعة من أهل العلم منهم الإمام عز الدين بن عبد السلام سلطان العلماء وابن الجوزي وأبو شامة المقدسي والنووي والعيني وابن الأثير والقرافي والحافظ ابن حجر والسيوطي وغيرهم, أن البدعة تطلق على كل محدثة لم توجد في كتاب الله سبحانه وتعالى ولا في سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - سواء أكانت في العبادات أم العادات وسواء أكانت محمودة أو مذمومة, ويرى هؤلاء العلماء أن البدعة تنقسم إلى حسنة وسيئة فإن وافقت السنة فهي حسنة محمودة وإن خالفت السنة فهي سيئة مذمومة, وبناء على هذا الأساس قالوا إن البدعة تنقسم إلى الأقسام الخمسة فهي إما أن تكون واجبة أو مندوبة أو مباحة أو مكروهة أو محرمة.
وجاء في لسان العرب. قال ابْنُ الأَثير: البِدْعةُ بدْعتان: بدعةُ هُدى، وبدْعة ضَلَالٍ، فَمَا كَانَ فِي خِلَافِ مَا أَمر اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَهُوَ فِي حَيِزّ الذّمِّ والإِنكار، وَمَا كَانَ وَاقِعًا تَحْتَ عُموم مَا ندَب اللهُ إِليه وحَضّ عَلَيْهِ أَو رسولُه فَهُوَ فِي حيِّز الْمَدْحِ، وَمَا لَمْ يَكُنْ لَهُ مِثال مَوْجُودٌ كنَوْع مِنَ الجُود وَالسَّخَاءِ وفِعْل الْمَعْرُوفِ فَهُوَ مِنَ الأَفعال الْمَحْمُودَةِ، وَلَا يَجُوزُ أَن يَكُونَ ذَلِكَ فِي خِلَافِ مَا وَرَدَ الشَّرْعُ بِهِ لأَن النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَدْ جَعَلَ لَهُ فِي ذَلِكَ ثَوَابًا فَقَالَ:
مَن سَنَّ سُنّة حسَنة كَانَ لَهُ أَجرُها وأَجرُ مَن عَمِلَ بِهَا، وَقَالَ فِي ضِدِّهِ: (مَن سَنَّ سُنّة سَيئة كَانَ عَلَيْهِ وِزْرها ووِزْر مَن عَمِلَ بِهَا)، وَذَلِكَ إِذا كَانَ فِي خِلَافِ مَا أَمر اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ، قَالَ: وَمِنْ هَذَا النَّوْعِ قَوْلُ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ( نعمتِ البِدْعةُ هَذِهِ )، لَمَّا كَانَتْ مِنْ أَفعال الْخَيْرِ وَدَاخِلَةً فِي حَيِّزِ الْمَدْحِ سَمّاها بِدْعَةً ومدَحَها لأَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، لم يَسُنَّها لَهُمْ، وإِنما صلَّاها لَيالِيَ ثُمَّ تَرَكَهَا وَلَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا وَلَا جَمَعَ النَّاسَ لَهَا وَلَا كَانَتْ فِي زَمَنِ أَبي بَكْرٍ وإِنما عُمَرُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، جَمَعَ الناسَ عَلَيْهَا وندَبهم إِليها فَبِهَذَا سَمَّاهَا بِدْعَةً، وَهِيَ عَلَى الْحَقِيقَةِ سنَّة لِقَوْلِهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلفاء الرَّاشِدِينَ مِنْ بَعْدِي, وَقَوْلُهُ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- :اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي: أَبي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَعَلَى هَذَا التأْويل يُحمل الْحَدِيثُ الآخَر:
(كلُّ مُحْدَثةٍ بِدْعَةٌ)، إِنما يُرِيدُ مَا خالَف أُصولَ الشَّرِيعَةِ وَلَمْ يُوَافِقِ السُّنَّةَ، وأَكثر مَا يُسْتَعْمَلُ المُبْتَدِعُ عُرْفاً فِي الذمِّ.
فتكون على ذلك الْبِدْعَةُ عِنْدَ الْإِطْلَاقِ لَفْظٌ مَوْضُوعٌ فِي الشَّرْعِ لِلْحَادِثِ الْمَذْمُومِ لَا يَجُوزُ إطْلَاقُهُ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ، وَإِذَا قُيِّدَتْ الْبِدْعَةُ بِالْمُسْتَحَبَّةِ وَنَحْوِهِ فَيَجُوزُ، وَيَكُونُ ذَلِكَ لِلْقَرِينَةِ، وَيَكُونُ مَجَازًا شَرْعِيًّا حَقِيقَةً لُغَوِيَّةً.
واستدل أصحاب هذا الرأي إلى ما قاله عمر- رضي الله عنه -. (عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ القَارِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، لَيْلَةً فِي رَمَضَانَ إِلَى المَسْجِدِ، فَإِذَا النَّاسُ أَوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ، يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ، وَيُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلِّي بِصَلاَتِهِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عُمَرُ: «إِنِّي أَرَى لَوْ جَمَعْتُ هَؤُلاَءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ، لَكَانَ أَمْثَلَ» ثُمَّ عَزَمَ، فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ لَيْلَةً أُخْرَى، وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلاَةِ قَارِئِهِمْ، قَالَ عُمَرُ: «نِعْمَ البِدْعَةُ هَذِهِ، وَالَّتِي يَنَامُونَ عَنْهَا أَفْضَلُ مِنَ الَّتِي يَقُومُونَ»
وهذا مما جعل هذا الفريق يقول بأنه توجد بدعة حسنة وبدعة سيئة, وجعلوا كل عمل جديد يدخل في الأحكام الخمسة كما مر معنا.

لم يتم التطرق لرأي الفريق الثاني فرأيه معروف .أنه لابدعة حسنة ..









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 17:24   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الفارس النبيل 93
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

فهنا لا يهمنا تناقل الأقوال بل يهمنا الدليل

كما قال الله تعالى : فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ غڑ ذَظ°لِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 18:41   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ع.عيسى
مراقب قسم مشكلتي
 
إحصائية العضو










افتراضي

علماء السعودية اجازوا الاحتفلات الوطنية للسعودية الماجنة الممزوجة بالاغاني والاختلاط ، في حين ان الاحتفال بالمولد النبوي بدعة وحرام ؟؟.....
.أنا اصدقهم اذا انا مجنون










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 20:33   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الفارس النبيل 93
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.عيسى مشاهدة المشاركة
علماء السعودية اجازوا الاحتفلات الوطنية للسعودية الماجنة الممزوجة بالاغاني والاختلاط ، في حين ان الاحتفال بالمولد النبوي بدعة وحرام ؟؟.....
.أنا اصدقهم اذا انا مجنون

نعم صدقت أنت مجنون

وهده أول مرة تقول فيها الحق









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 21:09   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

المنقول أسفله مطوّل .ولكني وجدت فيه من الإفادة مالم يسعني سوى نقله ..

ــــــــــــــــــــــــــــ
كلام شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية
فى شأن المولد

تحليل وتعقيب ..





1.كلام شيخ الإسلام .







ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية فى (اقتضاء الصراط المستقيم - 1/297) كلاما حول
الاحتفال بالمولد خلاصته في قوله : (فتعظيم المولد، واتخاذه موسماً قد يفعله بعض النّاس، ويكون له فيه أجر عظيم،
لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم)

لكن بعض الأفاضل يظن أن بقية كلامه غير ناطق بهذه الخلاصة لذا احتاج الأمر
منا إلى نقل فى كلامه ، ثم النظر في إرجاعه إلى الكلام المذكور ؛ أو بيان نسبت
لغيره من أقوال العلماء، حتى تتضح الأمور ..

وهذا نص كلامه رحمه الله ، يقول :

(ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما
محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة
والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً. مع
اختلاف الناس في مولده. فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع
منه لو كان خيراً. ولو كان هذا خيراً محضًا، أو راجحاً لكان السلف - رضي الله عنهم
- أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً
له منا، وهم على الخير أحرص. وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع
أمره، وإحياء سنته باطناً وظاهراً، ونشر ما بُعِث به، والجهاد على ذلك بالقلب
واليد واللسان. فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، والذين
اتبعوهم بإحسان.







وأكثر هؤلاء الذين تجدهم حرّاصاً على أمثال هذه البدع، مع ما لهم من حسن القصد،
والاجتهاد الذي يرجى لهم بهما المثوبة، تجدهم فاترين في أمر الرسول - صلى الله
عليه وسلم -، عما أمروا بالنشاط فيه، وإنما هم بمنزلة من يحلّي المصحف ولا يقرأ
فيه، أو يقرأ فيه ولا يتبعه وبمنزلة من يزخرف المسجد، ولا يصلي فيه، أو يصلي فيه
قليلاً، وبمنزلة من يتخذ المسابيح والسجادات المزخرفة. وأمثال هذه الزخارف الظاهرة
التي لم تشرع، ويصحبها من الرياء والكبر، والاشتغال عن المشروع ما يفسد حال
صاحبها.

واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير، لاشتماله على أنواع من المشروع، وفيه أيضاً
شر، من بدعة وغيرها، فيكون ذلك العمل خيراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من أنواع
المشروع وشراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من الإعراض عن الدين بالكلية كحال
المنافقين والفاسقين. وهذا قد ابتلى به أكثر الأمة في الأزمان المتأخرة.







فعليك هنا بأدبين: أحدهما: أن يكون حرصك على التمسك بالسنة باطناً وظاهراً، في
خاصتك وخاصة من يطيعك. وأعرف المعروف وأَنْكِر المنكر.

الثاني: أن تدعو الناس إلى السنة بحسب الإمكان فإذا رأيت من يعمل هذا ولا يتركه
إلا إلى شر منه، فلا تدعو إلى ترك منكر بفعل ما هو أنكر منه، أو بترك واجب أو
مندوب تركه أضر من فعل ذلك المكروه، ولكن إذا كان في البدعة من الخير، فعوِّض عنه
من الخير المشروع بحسب الإمكان، إذ النفوس لا تترك شيئاً إلا بشيء، ولا ينبغي لأحد
أن يترك خيراً إلا إلى مثله أو إلى خير منه)) اهـ كلامه رحمه الله تعالى.


2.تحليل كلام الشيخ تقي الدين :


إن رأي شيخ الاسلام ابن تيمية فى إظهار الفرح والسرور بمولد المصطفى صلى الله عليه
وسلم = ليس منافيا لكلام بقية أئمة الاسلام في هذا الأمر من أمثال : السيوطى ،
والحافظ ابن حجر ، وأبو شامة ، وابن عابدين ، والحافظ السخاوى وغيرهم ؛ لأنهم
جميعا قد اتفقوا على أنه بدعة ، لكنهم قالوا : مستحبة ، وابن تيمية استحبه مع قليل
من التحفظ المتعلق بتخصيص يوم معين بالأعمال المشروعة !!

وأكتفي من أقوال هؤلاء الأعلام فى هذا المقام بكلام الإمام أبو شامة شيخ
الإمام النووي رحمهما الله ، حيث قال [السيرة الحلبية ، علي بن برهان الدّين
الحلبي 1/83- 84] :







( ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يفعل كلّ عام في اليوم الموافق ليوم مولده صلّى
الله عليه وآله وصحبه وسلّم من الصدقات والمعروف , وإظهار الزينة والسرور , فإنّ
ذلك مع ما فيه من الإحسان للفقراء مشعر بمحبّته صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم ,
وتعظيمه في قلب فاعل ذلك , وشكراً لله على ما منَّ به من إيجاد رسوله صلّى الله
عليه وآله وصحبه وسلّم الذي أرسله رحمة للعالمين )

والمعلوم أن البدع تعتريها الأحكام التكليفية الخمسة (الوجوب - الاستحباب - الحرمة
- الكراهة - الاباحة) فليست كل بدعة هى بدعة ضلالة بالضرورة ، والحديث الوارد فى
هذا ينبغى فهمه فى ضوء غيره وفى ضوء فعل الصحابة الذين هم أفهم الخلق لمعانى الشرع
..

وقد حكم هؤلاء العلماء بأن إظهار الفرح والسرور ، وذكر سيرته الشريفة ، والإكثار
من الصلاة على رسول الله ، وإطعام الطعام ، والاجتماع لدروس العلم ، وقراءة
القرآن.. ونحو ذلك فى هذه الأيام من البدع الحسنة .







فهى (بدع) لأن السلف الصالح رضى الله عنهم لم يخصصوا هذه الأيام بمثل هذه
العبادات ، وهى (حسنة) لأنها أمور من الدين وليست خارجة عنه ، ونص الحديث (من أحدث
فى أمرنا هذا ما ليس منه ..) ، فهذه الأمور من الدين ، وهى مطلوبة فى كل وقت ..

وكلام ابن تيمية إذا تأملته _رحمك الله_ ستجد أنه بعد أن اتفق مع ما ذهب إليه
علماء الإسلام فى بدعية المولد = أرجع الأمر إلى نية المحتفل ، وحَكَمَ بأن هذا
المحتفل إذا فعل ذلك (سرورا وفرحا) بمولد الرسول فهو مثاب مأجور ، وإن فعله
(تقليدا وتشبها بغير المسلمين) فهو مأزور من ناحية التشبه مأجور من ناحية ما يقوم
به من أعمال صالحة ..

وتصحيح النية واجب قبل كل عمل حتى يكون مقبولا عند الله تعالى ، لا فى الاحتفال
بمولد سيدنا وحبيبنا فقط ..

وتأمل تفريقه الواضح فى أول كلامه حين يقول :

(ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما
محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة
والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم – عيداً)







لاحظ : إما .. وإما ..

وتأمل قوله (واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير، لاشتماله على أنواع من المشروع،
وفيه أيضاً شر، من بدعة وغيرها، فيكون ذلك العمل خيراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه
من أنواع المشروع وشراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من الإعراض عن الدين بالكلية
كحال المنافقين والفاسقين. وهذا قد ابتلى به أكثر الأمة في الأزمان المتأخرة.)


3.الاشتباه ببدعية تخصيص يوم

أما اشتباه ابن تيمية وعتراضه على تخصيص يوم محدد بهذه المستحبات واعتباره ذلك من
قبيل البدع التى قد تكون محرمة أو مكروهة = فإنه إذا كان شيخ الاسلام لم يقف
على أصل للاحتفال بهذا اليوم فإن غيره قد وجد ، ومن علم حجة على من لم يعلم ..

فعلماء الاسلام ومنهم السيوطى والحافظ ابن حجر قد استخرجا أصولا من السنة المشرفة
لتخصيص ذلك اليوم بالفرح والسرور بمولده صلى الله عليه وسلم حتى يزول الحرج عن
تخصيص هذا اليوم ..

يقول الحافظ السيوطى رحمه الله :







(وقد ظهر لي تخريجه على أصل آخر، وهو ما أخرجه البيهقي عن أنس أن النبي صلى الله
عليه وسلم عق عن نفسه بعد النبوة، مع أنه قد ورد أن جده عبد المطلب عق عنه في سابع
ولادته، والعقيقة لا تعاد مرة ثانية فيحمل ذلك على أن الذي فعله النبي صلى الله
عليه وسلم إظهار للشكر على إيجاد الله إياه رحمة للعالمين، وتشريع لأمته كما كان
يصلي على نفسه، لذلك فيستحب لنا أيضا إظهار الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام الطعام
ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات.)أ.هـ

وكان هذا الكلام بعد كلام الحافظ ابن حجر العسقلاني الذى نقله الحافظ السيوطى فى
كتابه [حسن المقصد فى عمل المولد]حين يقول :







(أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السّلف الصّالح من القرون الثلاثة ،
ولكنّها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدّها ، فمن تحرّى في عملها المحاسن ، وجنّب
ضدّها كان بدعة حسنة ، وإلا فلا , وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت في الصحيحين من
أنَّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم
عاشوراء ، فسألهم فقالوا : هو يوم أغرق الله فيه فرعون ، ونجّى موسى ، فنحن نصومه
شكراً لله تعالى ، فيستفاد منه الشّكر لله على ما منَّ به في يوم معيّن من إسداء
نعمة , أو دفع نقمة ، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كلّ سنة ، والشكر لله يحصل
بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة ، وأيّ نعمة أعظم من النعمة
ببروز هذا النبيّ نبي الرحمة في ذلك اليوم ، وعلى هذا فينبغي أن يقتصر فيه على ما
يفهم الشكر لله تعالى من التلاوة , والإطعام ، وإنشاد شيء من المدائح النبويّة
المحرّكة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة , وأمّا ما يتبع ذلك من السماع
واللهو وغير ذلك فينبغي أن يقال : : ما كان من ذلك مباحاً بحيث يقتضي السرور لا
بأس بإلحاقه به ، وما كان حراماً أو مكروهاً فيمنع ، وكذا ما كان خلاف الأولى
)أ.هـ.


4.الاشتباه بترك أهل القرون المفضلة

أما الاشتباع بترك أهل القرون المفضلة لتخصيص يوم محدد فليس دليلا ، لأنهم رضى
الله عنهم لم يفعلوا كل مستحب ولا كل مباح .. فالترك ليس دليلا يركن إليه كما قرره
أهل الأصول فلا حظر إلا : إن نص الشارع على النهي أو أتى ما يذم به فاعله ..

وقد أحسن السيد عبد الله بن الصديق فى كتابه (حسن التفهم والدرك لمسألة الترك) حين
قال :







الترك ليس بحـجـة في شـرعنا ... لا يقتـضي منـعاً ولا إيجـابا

فمن ابتغى حظـراً بتـرك نبينـا ... ورآه حكمـا صادقاً وصوابـا

قد ضـل عـن نهج الأدلة كلها ... بل أخطأ الحكـم الصحيح وخابا

لا حظر يمكـن إلا إن نهي أتـى ... متـوعداً لمخـالفـيه عـذابـا

أو ذم فـعـل مـؤذن بعقـوبة ... أو لفـظ تحريـم يواكب عابـا

والله الموفق .











رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 21:16   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الفارس النبيل 93
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
المنقول أسفله مطوّل .ولكني وجدت فيه من الإفادة مالم يسعني سوى نقله ..

ــــــــــــــــــــــــــــ
كلام شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية
فى شأن المولد

تحليل وتعقيب ..





1.كلام شيخ الإسلام .







ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية فى (اقتضاء الصراط المستقيم - 1/297) كلاما حول
الاحتفال بالمولد خلاصته في قوله : (فتعظيم المولد، واتخاذه موسماً قد يفعله بعض النّاس، ويكون له فيه أجر عظيم،
لحسن قصده، وتعظيمه لرسول الله صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم)

لكن بعض الأفاضل يظن أن بقية كلامه غير ناطق بهذه الخلاصة لذا احتاج الأمر
منا إلى نقل فى كلامه ، ثم النظر في إرجاعه إلى الكلام المذكور ؛ أو بيان نسبت
لغيره من أقوال العلماء، حتى تتضح الأمور ..

وهذا نص كلامه رحمه الله ، يقول :

(ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما
محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة
والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيداً. مع
اختلاف الناس في مولده. فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع
منه لو كان خيراً. ولو كان هذا خيراً محضًا، أو راجحاً لكان السلف - رضي الله عنهم
- أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتعظيماً
له منا، وهم على الخير أحرص. وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع
أمره، وإحياء سنته باطناً وظاهراً، ونشر ما بُعِث به، والجهاد على ذلك بالقلب
واليد واللسان. فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، والذين
اتبعوهم بإحسان.







وأكثر هؤلاء الذين تجدهم حرّاصاً على أمثال هذه البدع، مع ما لهم من حسن القصد،
والاجتهاد الذي يرجى لهم بهما المثوبة، تجدهم فاترين في أمر الرسول - صلى الله
عليه وسلم -، عما أمروا بالنشاط فيه، وإنما هم بمنزلة من يحلّي المصحف ولا يقرأ
فيه، أو يقرأ فيه ولا يتبعه وبمنزلة من يزخرف المسجد، ولا يصلي فيه، أو يصلي فيه
قليلاً، وبمنزلة من يتخذ المسابيح والسجادات المزخرفة. وأمثال هذه الزخارف الظاهرة
التي لم تشرع، ويصحبها من الرياء والكبر، والاشتغال عن المشروع ما يفسد حال
صاحبها.

واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير، لاشتماله على أنواع من المشروع، وفيه أيضاً
شر، من بدعة وغيرها، فيكون ذلك العمل خيراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من أنواع
المشروع وشراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من الإعراض عن الدين بالكلية كحال
المنافقين والفاسقين. وهذا قد ابتلى به أكثر الأمة في الأزمان المتأخرة.







فعليك هنا بأدبين: أحدهما: أن يكون حرصك على التمسك بالسنة باطناً وظاهراً، في
خاصتك وخاصة من يطيعك. وأعرف المعروف وأَنْكِر المنكر.

الثاني: أن تدعو الناس إلى السنة بحسب الإمكان فإذا رأيت من يعمل هذا ولا يتركه
إلا إلى شر منه، فلا تدعو إلى ترك منكر بفعل ما هو أنكر منه، أو بترك واجب أو
مندوب تركه أضر من فعل ذلك المكروه، ولكن إذا كان في البدعة من الخير، فعوِّض عنه
من الخير المشروع بحسب الإمكان، إذ النفوس لا تترك شيئاً إلا بشيء، ولا ينبغي لأحد
أن يترك خيراً إلا إلى مثله أو إلى خير منه)) اهـ كلامه رحمه الله تعالى.


2.تحليل كلام الشيخ تقي الدين :


إن رأي شيخ الاسلام ابن تيمية فى إظهار الفرح والسرور بمولد المصطفى صلى الله عليه
وسلم = ليس منافيا لكلام بقية أئمة الاسلام في هذا الأمر من أمثال : السيوطى ،
والحافظ ابن حجر ، وأبو شامة ، وابن عابدين ، والحافظ السخاوى وغيرهم ؛ لأنهم
جميعا قد اتفقوا على أنه بدعة ، لكنهم قالوا : مستحبة ، وابن تيمية استحبه مع قليل
من التحفظ المتعلق بتخصيص يوم معين بالأعمال المشروعة !!

وأكتفي من أقوال هؤلاء الأعلام فى هذا المقام بكلام الإمام أبو شامة شيخ
الإمام النووي رحمهما الله ، حيث قال [السيرة الحلبية ، علي بن برهان الدّين
الحلبي 1/83- 84] :







( ومن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يفعل كلّ عام في اليوم الموافق ليوم مولده صلّى
الله عليه وآله وصحبه وسلّم من الصدقات والمعروف , وإظهار الزينة والسرور , فإنّ
ذلك مع ما فيه من الإحسان للفقراء مشعر بمحبّته صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم ,
وتعظيمه في قلب فاعل ذلك , وشكراً لله على ما منَّ به من إيجاد رسوله صلّى الله
عليه وآله وصحبه وسلّم الذي أرسله رحمة للعالمين )

والمعلوم أن البدع تعتريها الأحكام التكليفية الخمسة (الوجوب - الاستحباب - الحرمة
- الكراهة - الاباحة) فليست كل بدعة هى بدعة ضلالة بالضرورة ، والحديث الوارد فى
هذا ينبغى فهمه فى ضوء غيره وفى ضوء فعل الصحابة الذين هم أفهم الخلق لمعانى الشرع
..

وقد حكم هؤلاء العلماء بأن إظهار الفرح والسرور ، وذكر سيرته الشريفة ، والإكثار
من الصلاة على رسول الله ، وإطعام الطعام ، والاجتماع لدروس العلم ، وقراءة
القرآن.. ونحو ذلك فى هذه الأيام من البدع الحسنة .







فهى (بدع) لأن السلف الصالح رضى الله عنهم لم يخصصوا هذه الأيام بمثل هذه
العبادات ، وهى (حسنة) لأنها أمور من الدين وليست خارجة عنه ، ونص الحديث (من أحدث
فى أمرنا هذا ما ليس منه ..) ، فهذه الأمور من الدين ، وهى مطلوبة فى كل وقت ..

وكلام ابن تيمية إذا تأملته _رحمك الله_ ستجد أنه بعد أن اتفق مع ما ذهب إليه
علماء الإسلام فى بدعية المولد = أرجع الأمر إلى نية المحتفل ، وحَكَمَ بأن هذا
المحتفل إذا فعل ذلك (سرورا وفرحا) بمولد الرسول فهو مثاب مأجور ، وإن فعله
(تقليدا وتشبها بغير المسلمين) فهو مأزور من ناحية التشبه مأجور من ناحية ما يقوم
به من أعمال صالحة ..

وتصحيح النية واجب قبل كل عمل حتى يكون مقبولا عند الله تعالى ، لا فى الاحتفال
بمولد سيدنا وحبيبنا فقط ..

وتأمل تفريقه الواضح فى أول كلامه حين يقول :

(ما يحدثه بعض الناس ـ إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام -، وإما
محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة
والاجتهاد، لا على البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم – عيداً)







لاحظ : إما .. وإما ..

وتأمل قوله (واعلم أن من الأعمال ما يكون فيه خير، لاشتماله على أنواع من المشروع،
وفيه أيضاً شر، من بدعة وغيرها، فيكون ذلك العمل خيراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه
من أنواع المشروع وشراً بالنسبة إلى ما اشتمل عليه من الإعراض عن الدين بالكلية
كحال المنافقين والفاسقين. وهذا قد ابتلى به أكثر الأمة في الأزمان المتأخرة.)


3.الاشتباه ببدعية تخصيص يوم

أما اشتباه ابن تيمية وعتراضه على تخصيص يوم محدد بهذه المستحبات واعتباره ذلك من
قبيل البدع التى قد تكون محرمة أو مكروهة = فإنه إذا كان شيخ الاسلام لم يقف
على أصل للاحتفال بهذا اليوم فإن غيره قد وجد ، ومن علم حجة على من لم يعلم ..

فعلماء الاسلام ومنهم السيوطى والحافظ ابن حجر قد استخرجا أصولا من السنة المشرفة
لتخصيص ذلك اليوم بالفرح والسرور بمولده صلى الله عليه وسلم حتى يزول الحرج عن
تخصيص هذا اليوم ..

يقول الحافظ السيوطى رحمه الله :







(وقد ظهر لي تخريجه على أصل آخر، وهو ما أخرجه البيهقي عن أنس أن النبي صلى الله
عليه وسلم عق عن نفسه بعد النبوة، مع أنه قد ورد أن جده عبد المطلب عق عنه في سابع
ولادته، والعقيقة لا تعاد مرة ثانية فيحمل ذلك على أن الذي فعله النبي صلى الله
عليه وسلم إظهار للشكر على إيجاد الله إياه رحمة للعالمين، وتشريع لأمته كما كان
يصلي على نفسه، لذلك فيستحب لنا أيضا إظهار الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام الطعام
ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات.)أ.هـ

وكان هذا الكلام بعد كلام الحافظ ابن حجر العسقلاني الذى نقله الحافظ السيوطى فى
كتابه [حسن المقصد فى عمل المولد]حين يقول :







(أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السّلف الصّالح من القرون الثلاثة ،
ولكنّها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدّها ، فمن تحرّى في عملها المحاسن ، وجنّب
ضدّها كان بدعة حسنة ، وإلا فلا , وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت في الصحيحين من
أنَّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم
عاشوراء ، فسألهم فقالوا : هو يوم أغرق الله فيه فرعون ، ونجّى موسى ، فنحن نصومه
شكراً لله تعالى ، فيستفاد منه الشّكر لله على ما منَّ به في يوم معيّن من إسداء
نعمة , أو دفع نقمة ، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كلّ سنة ، والشكر لله يحصل
بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة ، وأيّ نعمة أعظم من النعمة
ببروز هذا النبيّ نبي الرحمة في ذلك اليوم ، وعلى هذا فينبغي أن يقتصر فيه على ما
يفهم الشكر لله تعالى من التلاوة , والإطعام ، وإنشاد شيء من المدائح النبويّة
المحرّكة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة , وأمّا ما يتبع ذلك من السماع
واللهو وغير ذلك فينبغي أن يقال : : ما كان من ذلك مباحاً بحيث يقتضي السرور لا
بأس بإلحاقه به ، وما كان حراماً أو مكروهاً فيمنع ، وكذا ما كان خلاف الأولى
)أ.هـ.


4.الاشتباه بترك أهل القرون المفضلة

أما الاشتباع بترك أهل القرون المفضلة لتخصيص يوم محدد فليس دليلا ، لأنهم رضى
الله عنهم لم يفعلوا كل مستحب ولا كل مباح .. فالترك ليس دليلا يركن إليه كما قرره
أهل الأصول فلا حظر إلا : إن نص الشارع على النهي أو أتى ما يذم به فاعله ..

وقد أحسن السيد عبد الله بن الصديق فى كتابه (حسن التفهم والدرك لمسألة الترك) حين
قال :







الترك ليس بحـجـة في شـرعنا ... لا يقتـضي منـعاً ولا إيجـابا

فمن ابتغى حظـراً بتـرك نبينـا ... ورآه حكمـا صادقاً وصوابـا

قد ضـل عـن نهج الأدلة كلها ... بل أخطأ الحكـم الصحيح وخابا

لا حظر يمكـن إلا إن نهي أتـى ... متـوعداً لمخـالفـيه عـذابـا

أو ذم فـعـل مـؤذن بعقـوبة ... أو لفـظ تحريـم يواكب عابـا

والله الموفق .



حتى كلام إبن تيمية تريد تحريفه !!! ألا تستحي من نفسك !!

قال يثابون على محبتهم و فعلهم هو بدعة

نسخ ولصق دون فهم









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-02, 09:04   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

ولمزيد من الإفادة ..تابعوا ..
ــــــــــــــــــــــ
الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها، هي أن المولد النبوي الشريف دخل ضمن الموروث الشعبي بالنسبة للجزائريين، فقد كان الأمير عبد القادر يقود احتفالات كبيرة، كما جعلها الشيخ عبد الحميد بن باديس من أيام السنة المشهودة، التي يسافر فيها إلى نادي الترقي بالعاصمة أو يلقي فيها دروسا في جمعية التربية والتعليم الإسلامي بقسنطينة، ولا تمرّ ذكرى المولد من دون أن يكتب الشيخ بن باديس في الصحف التي أسّسها أو ساهم في تأسيسها، وهي المنتقد والشهاب والنجاح، ونلخص العشرات من الصفحات التي كتب فيها الشيخ بن باديس عن ذكرى مولد خير الأنام، محمد صلى الله عليه وسلم، في قول بن باديس في صحيفة الشهاب ضمن مجالس التذكير من حديث البشير النذير: "بسم الله الرحمان الرحيم. وعلى اسم الجزائر الراسخة في إسلامها المتمسكة بأمجاد قوميتها وتاريخها، أفتتح الذكرى الأولى بعد الأربعمئة والألف من ذكريات مولد نبي الإنسانية ابن عبد الله، عليه وعلى آله الصلاة والسلام، ويشاركنا في الاحتفال بالذكرى العظيمة نحو خمسمئة مليون من البشر، تخضع أرواحهم إجلالا وتعظيما لمولد سيد العالمين".

ومن بين الفتاوى التي مازالت موجودة للشيخ بن باديس، لم يُسأل أبدا عن الاحتفال بالمولد النبوي كما سئل الشيخ الإبراهيمي، ولكن العلامة بن باديس تولّى بنفسه السؤال عندما قال في نادي الترقي: "ما الداعي إلى إحياء هذه الذكرى؟"، وأجاب قائلا: "إن الشيء يُحبّ لحسنه أو لإحسانه، وصاحب هذه الذكرى قد جمع على أكمل وجه بينهما".

ويصرّ الشيخ عبد الحميد بن باديس على الاحتفال بالمولد، ويدعو الناس لذلك عندما يقول: "نحن نحبه، والمحبة تدعونا إلى تجديد ذكرى مولده في كل عام". وعلى قلة القصائد التي كتبها الشيخ عبد الحميد بن باديس، منها أبيات عن مولد خاتم الأنبياء كقوله:



أحييت مولد من به *** حيى الأنام على الحقب

حييــت مولـــوده *** يبرئ النفوس من الوصب

وبالرغم من أن الشيخ البشير الإبراهيمي كان ينتقد الاحتفالات الصاخبة التي تقام في الزوايا ويهاجم الزردات المختلطة المليئة بالشعوذ،ة وأفتى بحرمتها، إلا أنه دافع عن توجه جمعية العلماء المسلمين في الاحتفال بالمولد عندما قال: "نحن نحتفل بالمولد فنجلي فيه السيرة النبوية والأخلاق المحمدية، ونكشف عما فيها من السرّ، وما لها من الأثر في إصلاحنا إذا اتبعناها، وإحياء ذكرى المولد النبوي هو إحياء لمعاني النبوة"، ولا يختلف الشيخ العمودي والفضيل الورتلاني ومبارك الميلي والعربي التبسي والشيخ العقبي عن العالمَين الجليلين بن باديس والإبراهيمي، بتمسكهم جميعا بالاحتفال بيوم مولد خاتم الأنبياء.











رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 15:52   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.عيسى مشاهدة المشاركة
مع من تحاور يا أخ ركان ؟؟...انت تحاور قوما يحجمون العقل والشعور وكانهم سكارى ، .فلا عقل لهم ليعقلوا ولا قلب لهم ليشعروا ، الاسلام عندهم اطلاق اللحية ونصف الساق والتسبيح بحمد الحاكم المستبد و تطبيق حذي الزنا والسرقة على العوام فقط ، وكل شئ حرام عندهم حتى الكامرة الفوتوغرافية حرام هذا هو الاسلام عندهم ، أناس مجانين، جعلوا من الاسلام اضحوكة للعالم ..
لا يا بن عيسى ..أنا أحاور إخوة لي مسلمين هنا وعلي واجب تنويرهم وتوجيههم بما أحسبه الحق ..وليس لي وليس لك ولأي كان الإنفعال والغضب من المخالف .فإنه يسعه صبري وحلمي ..نخن هنا نستفيد ونفيد بما نقدر عليه ..بعيدا عن الحكم على الآخر بما يوقع في نفسه الأثر السيء .بارك الله فيك وأنصحك أن لايجرك ما تحكم عليه بأن غيرك مخالف فيه الى النرفزة والغضب ..









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-02, 07:40   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
وافي طيب
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.عيسى مشاهدة المشاركة
مع من تحاور يا أخ ركان ؟؟...انت تحاور قوما يحجمون العقل والشعور وكانهم سكارى ، .فلا عقل لهم ليعقلوا ولا قلب لهم ليشعروا ، الاسلام عندهم اطلاق اللحية ونصف الساق والتسبيح بحمد الحاكم المستبد و تطبيق حذي الزنا والسرقة على العوام فقط ، وكل شئ حرام عندهم حتى الكامرة الفوتوغرافية حرام هذا هو الاسلام عندهم ، أناس مجانين، جعلوا من الاسلام اضحوكة للعالم ..
اتق الله يا أخي وأعرف ماذا تقول أنت تتكلم فقط بتتكلم وتستهزئ بالآخرين هداك الله









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-02, 08:23   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الفارس النبيل 93
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وافي طيب مشاهدة المشاركة
اتق الله يا أخي وأعرف ماذا تقول أنت تتكلم فقط بتتكلم وتستهزئ بالآخرين هداك الله


لا يهمك أخي ، ما ضر السحاب نباح الكلاب









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc