“ إنّ اللّه يدافعُ عن الذين ءامنُوا”
مرّت كغمَامة فوقي وأنا في زحام العمل , بللّتني و اعشوشبت لها نبضاتي .
ثم لمّا عدتُ قرأتها بتفحصٍ كبير , بيقينٍ أكبر مما كان , ثمّ ندمت على أني عاركت الحياة من قبل دون أن تومض في قلبي كإشعارٍ يوحي بالفرج :“
كفسحة إضافيّة من زحام العمر , كـ كفايَة ()
-عفا الله عني_
حقًا .. أن تكون مؤمنًا يعني أن يكفلك إيمانك لأن يدافع الله عنك , ثم لا تتضعضع ولا تبأس مهما كان الرقم الآخر من المعادلة صعبًا !
لأنّ الله ربّ كل شيء , وأقوى من كل شيء !
فقط عليك أن ترتوي منه بحنجرة ظامئ , بشعثِ فقير ..
“فعلى قدر إيمانك يكون دفاع الله عنك”*
يا أللّه , يا ربّ هذا الإيمان علّمني كيف أركب زورقه عن طوفان الحَياة العظيم , كيف أخوض به الظّروف بخفّة , كيف أعبر به هذا الدّنيا إليكَ .
اهدني لأن يشتدّ عُوده في قلبي , و تستقيم سوقه و يكبر
يا ربّ الوجع الذي يشهر عليّ أسنّته ,ادفعه عنّي بإيماني , بعد رحمتكَ الواسعة .