السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
حياك الله اخ فتحون على هذا الموضوع المميز جدا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31
طعن العقلانين في حديث الجساسة
يقول " أبو رية " أحد العقلانين في كتابه " أضواء على السنة المحمدية " ، وعقد فصلاً تحت عنوان " المسيحيات في الإسلام " زعم فيه أن حديث الجساسة من مسيحيات الصحابي الجليل تميم الداري الذي أراد أن يلوث الدين الإسلامي بإدخال المسيحيات فيه على حد زعمه! ، بل قال : " إذا كانت الإسرائيليات قد لوثت الدين الإسلامي بمفترياتها ، فإن المسيحيات كان لها كذلك نصيب مما أصاب هذا الدين ، وأول من تولى كبر هذه المسيحيات هو تميم بن أوس الداري .... !!"
ثم عرض لأحاديث زعم أنها من المسيحيات ومنها حديث الجساسة ، الذي تهكم به ساخراً ومستهزئا بقوله :
" لعل علماء الجغرافيا يبحثون عن هذه الجزيرة ويعرفون أين مكانها من الأرض حتى نرى ما فيها من الغرائب التي حدثنا بها سيدنا تميم الداري !" .
ثم استدل على صدق دعواه بكلام نقله عن الشيخ " رشيد رضا " أساء فيه النقل عنه ، وقدم وأخر ، واختصر في القول بما يؤيد دعواه ، مع أنه ليس في كلام الشيخ التصريح بكذب القصة ، ولا بتكذيب تميم -رضي الله عنه- .
وطعن كذلك في أبي هريرة طعنات شداد كان أثرُ وقْعِها عليه يوم موته ...
مات وهو يقول : آه آه .. أبا هريرة أبا هريرة !!
بتصرف
|
من الطاعنين في هذا الحديث ايضا الشيخ العثيمين وقد قدم الشيخ حاتم المطيري مقالا مميزا في الموضوع ارجوا منكم مراجعته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moussaouiinfo1973
إلى الاخ الذي رد حديث زواج النبي صلى الله عليه و سلم و قال لا اصدقه حتى في البخاري هداك الله ، ان بقولك هذا تزعم ان البخاري الذي اورد الحديث ليس له عقل و هذا الشيخ الجليل الذي قال فيه العلماء إن صحيح البخاري لا يستقيم لغبي و قيل في شرح صحيحه للحافظ بن حجر لا هجرة بعد الفتح و اعلم جيدا ياخي العزيز انك لم تاتي بالجديد فقد سبقك الى هذه المغالاطات من هو اعلم منك و قد بين العلماء الربانيون حفظهم الله وردوا عليها فارجوا ان تاتوا بالجديد و تكونوا منصفين في حق هؤلاء العلماء
و انصحكم ان تتعلموا و تقرأو ليزيد فهمكم و تنار عقولكم القصيرة التي لا تعمل إلا في نقد ماهو صحيح و لا نرها تعمل في مجال التكنولوجيا او العلم الدنيوي
و ليعلم الجميع ان لستوا طالب علم او حتى قارئ علم و إنما ان رجل يحب هذا الدين و يحب سنة النبي صلى الله عليه و سلم
|
لا يقول احد ان البخاري ليس له عقل بل نقول ان البخاري وقع في اخطاء فهو اجتهاد بشري صرف في التأكد من ثقة الرواة و دقة الالفاظ و حبذا لو اتيتنا بما ينير بصائرنا من ردود ائمة الحديث في شبهات حول احاديث
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nightingale
متأكدة أنك لا تعرف من هو الرسول صلى الله عليه وسلم
ومتأكدة أنك لا تعرف معنى النبوة ومعنى نزول الوحي على بشر
وإن كان لا يتاح سوى لنبي أن يعرّف النبوة لأننا دون مقامها
فإنه رغم ذلك نعرف أنه عليه الصلاة والسلام كان ذا نفس زكية
فالأمور المقبوحة التي في نفوس كثير منا لم تكن في نفسه الطيبة
نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء
|
هذا تهكم و هجوم من غير وجه حق ، نرجوا منكم الاعتذار للاخ الذي اقتبستم كلامه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31
روى البخاري ومسلم في صحيحهما عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبيِهِ، عَنْ عَائِشَةَ – رضي الله عنها -،
.« أَنَّ النبَّيَِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وََسَّلَم - تَزَوَّجَهَا وَهِيَ بنِتُْ سِتِّ سِنيِنَ، وَبَنىَ بهَِا وَهِيَ بنِْتُ تِسْعِ سِنِينَ »
هذا الحديث برواياته تشبثَّ به المتربصون لهذا الدين قديماً وحديثاً ، وجعلوا يثيرون الشبهات ويقذفون بها على أهل ملة الإسلام ليشككوهم في دينهم وعقيدتهم ومصادر تلقيهم ، وكانت كل محاولاتهم تبوء بالخيبة والخسران .
قديما المنصريين و المستشرقين
أثاروا هذه الشبهة ظنًا منهم أنها تزعزع يقين المسلمين في دينهم، بزعمهم أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تزوج من فتاة صغيرة، وقد كبر عمره، يقصدون عائشة ـ رضي الله عنها ـ ؛ أجابهم علماء الإسلام أن "مريم العذراء" أنجبت "المسيح" ـ عليه السلام ـ، وهي في الثانية عشر من عمرها، كما تقول "الموسوعة الكاثوليكية"، أي: أنها حملت وهي في الحادية عشر، وكانت مخطوبة قبل ذلك من "يوسف النجار"، وقد تجاوز الثمانين من عمره، ومثل هذه الأمور يجهلها عوام النصارى.
وحديثا الزنادقة العقلانين أدناب الغرب ونذكر واحد منهم لا يستحق الذكر : اسلام بحيري
يقول المسخ البحيري العقلاني:
وكذا هو الحال مع الرواية ذائعة الصيت التى يكاد يعرفها كل مسلم والتى جاءت فى البخارى ومسلم أن النبى (صلى الله عليه وسلم) وهو صاحب الخمسين عاما قد تزوج أم المؤمنين (عائشة) وهى فى سن السادسة وبنى بها-دخل بها- وهى تكاد تكون طفلة بلغت التاسعة وهى الرواية التى حازت ختم الحصانة الشهير لمجرد ذكرها فى البخارى ومسلم رغم أنها تخالف كل ما يمكن مخالفته فهى تخالف القرآن والسنة الصحيحة وتخالف العقل والمنطق والعرف والعادة والخط الزمنى لأحداث البعثة النبوية والرواية التى أخرجها البخارى جاءت بخمس طرق للإسناد وبمعنى واحد للمتن-النص- ولطول الحديث سنورد أطرافه الأولى والأخيرة التى تحمل المعنى المقصود (البخارى - باب تزويج النبى عائشة وقدومها المدينة وبنائه بها- 3894 ): حدثنى فروة بن أبى المغراء: حدثنا على بن مسهر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضى الله عنها قالت تزوجنى النبى صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة،... فأسلمتنى إليه،وأنا يومئذ بنت تسع سنين »
ورد عليه العلماء والدعاة نذكر أحدها بتصرف
الرد على إسلام البحيري بشأن زواج السيدة عائشة
https://www.google.dz/url?sa=t&rct=j...92885102,d.bgq
من القرأن الكريم
يُوجد فيه ما يدل على صحة الزواج من الصغيرة ،قول الله عز وجل
{وَالَّلائِيَ يئِْسنَِ مَن المَْحِيضِِ منْ نسَِائِكُْم إنِِ ارَْتبتْمُْ فَعِدَّتُُهنَّ ثَلَاَثةُ أَْشهُرٍ وَاللَّائيَِ لم يَِْحضْنَ وَأُولَُات الْأحََْمالِ أجََلُهَُّن أَنْ يَضَعَْن حَْمَلُهَّن وََمْنَ يتقَِّ اللهََّ يَْجعَْل لهَُ مِْن أَمْرِهُِ يسْرًا ( 4) ذَلكََِ أمْرُ اللهَِّ أَنْزَلهَُ إلَِيكُْْم وََمْنَ يتقَِّ اللهََّ يُكَفِّرْ عَنُْه سَِّيئَاتهِِ وَيُْعظِمْ لَهُ أجَْرًا} الطلاق (4-5)
فمعنى الآية والنساء المطلقات اللاتي انقطع عنهنَّ دم الحيض؛ لكبر سنهنَّ، إن شككتم فلم تدروا ما الحكم فيهنَّ؟ فعدَّتهنَّ ثلاثة أشهر، والصغيرات اللاتي لم يحضن، فعدتهن ثلاثة أشهر كذلك. وذوات الحَمْل من النساء عدتهن أن يضعن حَمْلهن. ومن يخََفِ الله، فينفذ أحكامه، يجعل له من أمره يسرًا في الدنيا والآخرة. والشاهد قوله: {وَاللَّائيَِ لم يَِْحضْنَ} المقصود به الصغيرات اللاتي لم يحضن، وهو قول عامة المفسرين ،
السنة :
لا يوجد حديث واحد ينكر ذلك، أو ينهى عن الزواج من الصغيرات،
وأما العقل والمنطق:
فسبق الكلام على أنه محدود بضوابط الشرع ، إضافة إلا أنَّ العقل السليم لا ينكر ذلك، فما الذي يمنع الزواج من صغيرة تم نضج جسمها وعقلها ، واكتملت مداركها وماإلى ذلك، ماالذي يمنع ؟ فقط الذي يمنع فاسدي العقل والدين.
وأما العرف: فلا يخالف أيضا ،ً فالأعراف كما هو معلوم تختلف باختلاف الأزمان ، والأماكن، والطبائع ، والعادات والتقاليد ، فما كان عرفاً في مكان ، ليس بلازم أن يكون عرفاً في مكان آخر ، والمطلع على كتب التاريخ والجغرافيا يعلم هذا جيداً ، بل المطالع على ولايات الدولة الواحدة وقراها يعلم هذا ، فلا داعي لإيراد الأدلة على هذا ، إضافة إلا أنَ الشرع يحكم على العرف لا العكس، فانتبه.
وأما العادة: فلا تدل على حرمة عكسها أبداً ولا على استحالته ، فمثلا لو أنَّ إنساناً اعتاد طيلة حياته على عدم أكل لحم الإبل ، فهل يحرم عليه أكلها أو يستحيل ؟ طبعاً كلا
بتصرف
|
سيدي لا احد يقيم وزنا لهذا الشخص "البحيري" بل نحن نتكلم عن مصطفى محمود و عن عدنان ابراهيم و غيرهما لا عن الحمقى امثال من رددتم عنه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو العباسي
لا أحد يقول بتقديم النقل على العقل بل يقال بتسليم العقل للنقل لأن النقل كلام الله عز وجل ووحيه لنبيه وهو العليم بكل شيء وعقول بني آدم تتفاوت بحسب معرفتهم
فالعقل مع الوحي كالعامي مع المفتي وكالمريض مع الطبيب ولو كان العقل يستقل بالفهم لاتفق المعتزلة وهم فرق عدة ولما احتاج الناس إلى الوحي
|
كلام جميل جدا جزاك الله خيرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو العباسي
وقولهم ( رجل عمره 52 سنة ) قلة في العقل وكفر بالله فهذا الرجل نبي وهذه خصوصية تجعل الأمر معقولاً
والذي لا يعقل أن يجمع علماء المسلمين على أمر فيه نقيصة للنبي ولا يطعن أحد في هذا
|
سيدي هلا رأيتم رد عدنان ابراهيم عن مسألة عائشة رضي الله عنها و ارضاها فقد اورد علماء له راي في المسألة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو العباسي
لا أحد يقول بتقديم النقل على العقل بل يقال بتسليم العقل للنقل لأن النقل كلام الله عز وجل ووحيه لنبيه وهو العليم بكل شيء وعقول بني آدم تتفاوت بحسب معرفتهم
|
نعم و لكن الثوابت نفسها ، الاصول متشابهة اما الفروع فتختلف
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو العباسي
مقولة إن صحة الإسناد دليل على صحة المتن هذه يقولها العقلانيون
هم الذين يقولون بهذه المقولة المنكرة
يقولون قد يصح الإسناد ولا يصح المتن ، وهي باطلة
ويقولون الاشاعرة على العموم : إذا كان صحة السند يستلزم صحة المتن فلماذا رد الشيخ ابن عثيمين حديث الدابة الجساسة ورفضه ؟
أفالنبي لا ينطق عن الهوى ؟
وبهذا ردّ حديثا واردا في الصحيحين .
|
لم افهم ردك هذا ؟ هل تقول ان صحة السند تكفي؟ ام تقول بدراسة المتن بعد صحة السند ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو العباسي
قال ابن القيم(( وقد عُلِم أن صحة الإسناد شرط من شروط صحة الحديث وليست موجبة لصحة الحديث، فإن الحديث الصحيح إنما يصح بمجموع أمور منها: صحة سنده، وانتفاء علته، وعدم شذوذه ونكارته، وألاَّ يكون راويه قد خالف الثقات أو شذ عنهم ))
القاعدة في الباب أن المحدثين في حكمهم على الأخبار يبحثون في السند والمتن
ولا يعقل أن يتفق العلماء على تصحيح خبر ويكون مخالفاً للنصوص القطعية
أو العقل
فهم أعلم بالنصوص القطعية وأرجح عقولاً
|
قضية هم اعلم هي ما اختلف معك فيه