![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لماذا لا نستطيع أن نتخيل صورة الله سبحانه وتعالى؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
إقرأ أقوال امام الشافعي و أحمد و ابن قدامة و الثوري و غيرهم كثير عن تفويض المعنى: 1-قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي - رحمه الله -: آمنت بالله وما جاء عن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله وما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله. 2- سألت أبا عبد الله عن الأحاديث التي تروى "إن الله تبارك وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا" . و "إن الله يرى" و "إن الله يضع قدمه" وما أشبه هذه الأحاديث ؟ فقال أبو عبد الله : نؤمن بها ونصدق بها ولا كيف ولا معنى ، ولا نرد منها شيئاً ، ونعلم أن ما جاء به رسول الله حق إذا كان بأسانيد صحاح ، ولا نرد على الله قوله ، ولا يوصف الله تبارك وتعالى بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غاية ، ليس كمثله شيء 3- قال التميمي:سئل (أي الإمام أحمد) قبل موته بيوم عن أحاديث الصفات فقال : (تمر كما جاءت ويؤمن بها إذا كانت بأسانيد صحاح ولا يوصف الله بأكثر مما وصف به نفسه بلا حد ولا غايه لبس كمثله شيء وهو السميع البصير ومن تكلم في معناها ابتدع) 4- إبن قدامة المقدسي "آمنا بالصفات بالمعنى الذى أراد به المتكلم به هو أعلم بمراده" 5- قال الأشعري في الإبانة :و أن الله استوى على عرشه على الوجه الذي قاله و بالمعنى الذى أراده إستواءً منزها عن الممارسة و الإستقرار و التمكن و الحلول و الإنتقال. 6- يقول الإمام الخطابي -رحمه الله- فيما نقله البيهقي في الأسماء والصفات ص 454 في بعض آيات الصفات: (والمتشابه يقع به الإيمان والعلم الظاهر ويوكل باطنه إلى الله عز وجل وهو معنى قوله تعالى: "وما يعلم تأويله إلا الله" وإنما حظ الراسخين أن يقولوا : أمنا به كل من عند ربنا........) ثم قال: ثم قال: (والقول في جميع ذلك عند علماء السلف ما قلناه وروي مثل ذلك عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم) 7-إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل" لأبي عبد الله، محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الحموي الشافعي، بدر الدين (المتوفى: 733هـ) وَقد تقدّم أَن آيَات الصِّفَات وأحاديثها من الأئمّة الْعلمَاء من سكت عَن الْكَلَام فِيهَا نطقا وردّ علمهَا إِلَى الله تَعَالَى وَهُوَ الْمَذْهَب الْمَشْهُور بِمذهب السّلف وَاخْتَارَهُ طوائف من الْمُحَقِّقين وَعَلِيهِ أَكثر أهل الحَدِيث. وَمن الْأَئِمَّة من أوّل ذَلِك بِمَا يَلِيق بِجلَال الرّبّ تبَارك وَتَعَالَى وَرجّحه طَائِفَة من الْمُحَقِّقين أَيْضا وَقد بَيّنّا أَنّ الْمخْرج إِلَى ذَلِك حُدُوث الْبدع وظهورها بَين الْمُسلمين وَأَن سُكُون الخواطر على اعْتِقَاد مَا يَلِيق بِجلَال الله تَعَالَى أولى من التَّعَرُّض لوساوس الِاحْتِمَالَات المرجوحة أَو الممتنعة 8-قال الوليد بن مسلم: سألتُ الأوزاعي وسفيان الثوري ومالك بن أنس والليث بن سعد عن هذه الاحاديث التي فيها الصفة والرؤية والقرآن فقال: "أمروها كما جاءت بلا كيف." وفي رواية: " سألت سفيان الثوري، ومالك بن أنس، والأوزاعي، والليث بن سعد عن هذه الأحاديث التي في الرؤية والصفات قال : أمروها على ما جاءت، ولا تفسروها." 9-قال الإمام النووي - رحمه الله تعالى - (المجموع 1 / 25): (اختلفوا في آيات الصفات وأخبارها هل يخاض فيها بالتأويل أم لا؟ فقال قائلون تتأول على ما يليق بها، وهذا أشهر المذهبين للمتكلمين، وقال آخرون: لا تتأول بل يمسك عن الكلام في معناها ويوكل علمها إلى الله تعالى ويعتقد مع ذلك تنزيه الله تعالى وانتفاء صفات الحوادث عنه، فيقال مثلاً: نؤمن بأن الرحمن على العرش استوى، ولا نعلم حقيقة معنى ذلك والمراد به، مع أنا نعتقد أن الله تعالى ليس كمثله شيء، وأنه منزه عن الحلول وسمات الحدوث، وهذه طريقة السلف أو جماهيرهم وهي أسلم 10- وروى الإمـام الحـافظ البيهقي رحمه الله تعالى بسنده عن الإمام والأوزاعي ـ رحمه الله (الاعتقاد ص / 93) قال: (كل ما وصف الله تعالى به نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته والسكوت عليه) اهـ. 11-قال الإمام الجلال السيوطي - رحمه الله تعالى - (الإتقان في علوم القرآن 2 / 10): (من المتشابه آيات الصفات... وجمهور أهل السنة منهم السلف وأهل الحديث على الإيمان وتفويض معناها المراد منها إلى الله تعالى، ولا نفسرها مع تنزيهنا له - تعالى - عن حقيقتها) اهـ. 12-ولقد نقـل الحـافظ ابن حجر (الفتح 6 / 48) عن الحافظ ابن الجوزي معنى قولهم: أمـروهـا كمـا جاءت. قال: (قال ابن الجوزي: أكثر السلف يمتنعون من تأويل مثل هذا ـ يشير إلى حديث يضحك الله إلى رجلين ـ ويمرونه كما جاء، وينبغي أن يراعى في مثل هذا الإمرار اعتقاد أنه لا تشبه صفات الله صفات الخلق، ومعنى الإمرار عدم العلم بالمراد(منه مع اعتقاد التنزيه)’اه 13-قال الشيخ عبد الحميد بن باديس في (العقائد الإسلامية من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية:ص59/دار الفتح-الشارقة):" نثبت له ما أثبته لنفسه على لسان رسوله من ذاته وصفاته وأسمائه وأفعاله وننتهي عند ذلك ولا نزيد عليه وننزهه في ذلك عن مماثلة أو مشابهة شيء من مخلوقاته ونثبت الاستواء و النزول و نحوهما، ونؤمن بحقيقتهما على ما يليق به تعالى بلا كيف، وبـأن ظاهرها المتعارف في حقنا غير مراد " .اهـ أهؤلاء كلهم أحمد و الشافعي والثوري والأوزاعي و ابن قدامة و السيوطي و النووى و ابن حجر و اليهقي هؤلاء كلهم معطلة ضالين خالفوا فهم السلف
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
هل تفهم من هذا الكلام بأن الامام مالك يفوض المعنى ؟ انت تنقل كلاما منسوبا للأئمة و غير ثابت عنهم فاتنبه لذلك وراجع أقوال هؤلاء الأئمة في الاسماء و الصفات |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
بل ثابت عنهم, و لم آتك بكلام المتكلمين و لا من الطرق الكلامية بل كلام أهل السلف و من المتأخرين أنتم تعترفون أنهم على عقيدة السلف هل أخطؤوا أم هم أهل التجهيل ؟ عقيدة الإمام مالك هي عقيدة الشافي و أحمد وغيرهم كلهم يقولون نثبت الصفات بما يليق به و بلا كيف و هذا تفويض ثم نقلت لك الذين صرحوا بذلك لكي يرفعوا كل لبس. و الله أحتار لما أجدكم ترفضون التفويض و أنتم في الحقيقة موفضون هناك كتب يشرح فيها العلماء أسماء الله تعالى لماذا لم يشرحوا معنى النزول اليد الساق. بالنسبة للإنسان كل من اليد, الوجه, النزول , لها معنى و كيف إذا كانت معلومة بالنسبة لله لماذا لم يبين العلماء معانيه بلا كيف سألتك مرات عديدة هذا السؤال و تهربت عن الإجابة هل معنى النزول بالنسبة لله تعالى هو نفس معناه بالنسبة للإنسان؟ أتكلم عن المعنى و ليس عن كيف حاول الإجابة عليه و ستجد نفسك تقول: حاشا لله سبحانه و هنا تجد نفسك تفوض معناه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||||||||
|
![]() اقتباس:
و سترى أن ما جئت به من أدلة ليس كما تظن .. وهناك كلمة كان يرددها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فيقول : "ما من دليل يستدل به المبتدعة على مذهبهم، إلا وفي نفس الدليل رد عليهم ". 1 اقتباس:
فنقلك هذا دليل أن الامام الشافعي لم يفرق في الصفات و أنتم تفرقون و دليل أن طرقية السلف هي الإقرار و الإمرار لا التجهيل و قال تعالى "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ " و لم يستثني آيات الصفات فلا نتدبرها .. طريقة السلف إمرار الصفات لا يتعرض للكيفية، وإنما يثبت اللفظ والمعنى عن الشافعي أنه قال: القول في السنة التي أنا عليها، ورأيت أصحابنا عليها، أهل الحديث الذين رأيتهم، وأخذت عنهم مثل سفيان، ومالك، وغيرهما: الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وأن اللهَ تعالى على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء، وأن الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا كيف شاء. [اجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم ص165، إثبات صفة العلو ص124، مجموع الفتاوى ج4 ص181-183، والعلو للذهبي ص120، ومختصره للألباني ص176] عن يونس بن عبد الأعلى، قال: سمعت الشافعي يقول: إذا سمعت الرجل يقول الاسم غير المُسمى، أو الشيء غير الشيء، فاشهد عليه بالزندقة. [الانتقاء ص79، مجموع الفتاوى ج6 ص187] وفي جزء الاعتقاد المنسوب للشافعي - من رواية أبي طالب العُشاري - ما نصه قال: وقد سئل عن صفات الله عزَّ وجلَّ، وما ينبغي أن يؤمن به، فقال: للهِ تبارك وتعالى أسماء وصفات، جاء بها كتابه وخبَّر بها نبيه - صلى الله عليه وسلم - أمته، لا يسع أحداً من خلق الله عزَّ وجلَّ قامت لديه الحجَّة أن القرآن نزل به، وصحَّ عنده قول النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما روى عنه، العدل خلافه، فإن خالف ذلك بعد ثبوت الحجَّة عليه، فهو كافر بالله عزَّ وجلَّ. فأما قبل ثبوت الحجة عليه من جهة الخبر؛ فمعذور بالجهل؛ لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل، ولا بالدراية والفكر. ونحو ذلك إخبار الله عزَّ وجلَّ أنه سميع وأن لد يدين بقوله عزَّ وجلَّ: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [سورة المائدة: الآية 64] وأن له يميناً بقوله عزَّ وجلَّ: {وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [سورة الزمر: الآية 67] وأن له وجهاً بقوله عزَّ وجلَّ: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [سورة القصص: الآية 88] وقوله: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [سورة الرحمن: الآية 27] وأن له قدماً بقوله - صلى الله عليه وسلم: "حتى يضع الرب عزَّ وجلَّ فيها قدَمه." يعني جهنم؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - للذي قُتِل في سبيل الله عزَّ وجلَّ أنه: "لقي الله عزَّ وجلَّ وهو يضحك إليه." وأنه يهبط كل ليلة إلى السماء الدنيا، بخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك، وأنه ليس بأعور لقوله النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ ذكر الدجال فقال: "إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور"، وأن المؤمنين يرون ربهم عزَّ وجلَّ يوم القيامة بأبصارهم كما يرون القمر ليلة البدر، وأن له إصبعاً بقوله - صلى الله عليه وسلم: "ما من قلب إلاَّ هو بين إصبعين من أصابع الرحمن عزَّ وجلَّ" وإن هذه المعاني التي وصف الله عزَّ وجلَّ بها نفسه، ووصفه بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا تُدرَك حقيقتها تلك بالفكر والدراية، ولا يكفر بجهلها أحد إلا بعد انتهاء الخبر إليه به، وإن كان الوارد بذلك خبراً يقول في الفهم مقام المشاهدة في السَّماع؛ وجبت الدينونة على سامعه بحقيقته والشهادة عليه، كما عاين وسمع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم، ولكن نثبت هذه الصفات، وننفي التشبيه كما نفى ذلك عن نفسه تعالى ذكره فقال: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [سورة الشورى: الآية 11]... آخر الاعتقاد. [ذم التأويل لابن قدامة ص124، الطبقات لابن أبي يعلى ج1 ص283، اجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم ص165، السير للذهبي ج10 ص79] اقتباس:
و هذا تناقض مع دليلك .. فإما لا وجود للمعنى و لا وجود للكيف أو لا نعلم المعنى و لا نعلم الكيف أما قولكم لا نعلم المعنى و لا وجود للكيف فهذا تناقض صريح لم يشر إليه الإمام أحمد ر .. فيخلص مذهبك إلى قولين لا ثالث لهما الأول : الإمام أحمد يفوض الكيف والمعنى وهذا تناقض ويهدم مذهبكم في الكيف .. الثاني : الإمام أحمد ينفي وجود الكيف والمعنى وهذا أيضا من التناقض ويهدم مذهبكم في التفويض .. وأهل السنة والجماعة ينزهون أحمد عن هذين القولين انظر الى الفهم الصحيح مما نقله الذهبي في سير أعلام النبلاء لما ترجم للخطيب البغدادي ذكر عقيدة الخطيب الموافقة لمذهب السلف إلى أن قال : " كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل ... إلى أن قال : فإذا قلنا : إن للَّه يد وسمع وبصر، فإنما هي صفات أثبتها اللَّه لنفسه ، فلا نقول أن معنى اليد القدرة ولا نقول السمع والبصر العلم . والشاهد قوله ولا نقول أن معنى اليد القدرة ، فجعل تسمية اليد بالقدرة معنى ، فأصبح باصطلاحهم إذا نفوا المعنى في صفات اللَّه يكون المقصود به شيئان : 1 - نفي الكيفية أي لا تكييف . 2 - نفي المعنى الباطل وهو التأويل . كما نقل الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي عبيد القاسم بن سلام قال أبو عبيد : وقال عبد العزيز الماجشون في رسالته في الرد على الجهمية ونقلها ابن تيمية في الحموية ، قال في المقدمة بعدما حمد اللَّه وأثناء عليه قال : وكلّت الألسن عن تفسير صفته ، فمعنى نفي التفسير في كلام السلف أي نفي الكيفية أو التأويل الباطل مثل كلمة نفي المعنى . قال شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _مبيناً معنى كلمة الإمام أحمد _ : ( و المنتسبون إلى السنة من الحنابلة و غيرهم الذين جعلوا لفظ التأويل يعم القسمين يتمسكون بما يجدونه فى كلام الأئمة في المتشابه مثل قول أحمد فى رواية حنبل و لا كيف و لا معنى ظنوا أن مراده أنا لا نعرف معناها و كلام أحمد صريح بخلاف هذا في غير موضع و قد بين أنه إنما ينكر تأويلات الجهمية و نحوهم الذين يتأولون القرآن على غير تأويله ) [ الفتاوي 17/363 ] . ثم قال : (فنفى أحمد قول هؤلاء و قول هؤلاء قول المكيفة الذين يدعون أنهم علموا الكيفية و قول المحرفة الذين يحرفون الكلم عن مواضعه و يقولون معناه كذا و كذا ) [ 17/364 ] . اقتباس:
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في شرحه للمعة الاعتقاد وقوله : (ولا معنى) : أي لا نثبت لها معنى يخالف ظاهرها كما فعله أهل التأويل ، وليس مراده نفي المعنى الصحيح الموافق لظاهرها الذي فسرها به السلف ، فإن هذا ثابت ويدل على هذا قوله ولانرد شيئاً منها ونصفه بما وصف به نفسه ولا نزيل عنه صفة من صفاته لشناعة شنعت ولا نعلم كيف كنه ذلك ، فإن نفيه لرد شيء منها ونفيه لعلم كيفيتها دليل على إثبات المعنى المراد منها . و بما أني اراك تتعلق بقشة وتركت جبال من اقول الامام أحمد .. فينبغي علي سرد بعضها لعلك تفقه مقصود الالإمام أحمد من كلامه ... عن يعقوب بن بختان قال: سئل الإمام أبو عبدالله عمن زعم أن الله لم يتكلم بصوت، قال: بلى يتكلم سبحانه بصوت.. المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد في العقيدة 1/302. هل يمكن للمفوض للمعنى أن يثبت أن الله تعالى يتكلم بصوت؟.. الجواب: لا، إن الإمام هنا يثبت أن الله تعالى يتكلم بصوت، وهذا إثبات للمعنى، أما الكيفية فمجهولة.. - وفي رواية حنبل قال أحمد: "يضحك الله، ولا نعلم كيف ذلك؟".. المسائل والرسائل 1/315. أليس في هذا دلالة على أنه يفوض الكيفية دون المعنى؟… فلم يقل فيه: لا نعلم معنى ذلك؟. - وقال يوسف بن موسى: قيل لأبي عبدالله: إن الله ينزل إلى السماء الدنيا، كيف شاء من غير وصف؟. قال: نعم.. المسائل والرسائل 1/348. قوله: " من غير وصف".. أي من غير تكييف.. ولم يقل من غير معنى، بل أثبت المعنى، وهو النزول. - قال أحمد في حديث: ( خلق آدم على صورته)، لانفسره، كما جاء الحديث.. إبطال التأويلات 1/80. عن حنبل أنه سأل الإمام أحمد عن الرؤية فقال: أحاديث صحاح، نؤمن بها، ونقر، وكل ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بأسانيد جيدة نؤمن به ونقر. [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي ج2 ص507، السنة ص71] عن عبد الله بن أحمد، قال: سألت أبي عن قوم يقولون: لما كلم اللهُ موسى، لم يتكلم بصوت فقال أبي: تكلم اللهُ بصوت، وهذه الأحاديث نرويها كما جاءت. [طبقات الحنابلة ج1 ص185] اقتباس:
عن الإمام ابن قدامة _ رحمه الله _ في ( اللمعة ) فقال : [ و ما أشكل من ذلك _ أي الصفات _ ؛ وجب إثباته لفظاً و ترك التعرض لمعناه ] . قال و ما أشكل .. فلم يرد مطلق التفويض لمعاني الصفات .. قال شيخنا العلامة الفقيه محمد بن صالح العُثَيْمِيْن _ رحمه الله _ : ( و الواجب عند الإشكال اتباع ما سبق من ترك التعرض له و التخبط في معناه ) 5 اقتباس:
الطبعة المحققة على أربع نسخ خطية مع دراسة مطولة عن الأشعرى ومؤلفاته ونهجه، وقامت بها الدكتورة فوقية حسين محمود، ونشرته دار الأنصار سنة 1397 هـ أما باقي الطبعات فجاء فيها صفحة 21 في فصل إبانة قول أهل الحق والسنة ورد في النسخ الثلاث مايلي: " وأن اللة مستو علي عرشه كما قال: {الرحمن على العرش استوى}. اقتباس:
قال شيخ الإسلام في الفتاوى (5/58) : ما ذكره أبو سليمان الخطابى فى رسالته المشهورة فى الغنية عن الكلام وأهله قال فأما ما سألت عنه من الصفات وما جاء منها فى الكتاب والسنة فان مذهب السلف اثباتها واجراؤها على ظواهرها ونفى الكيفية والتشبيه عنها وقد نفاها قوم فابطلوا ما أثبته الله وحققها قوم من المثبتين فخرجوا فى ذلك الى ضرب من التشبيه والتكييف وانما القصد فى سلوك الطريقة المستقيمة بين الأمرين ودين الله تعالى بين الغالى فيه والجافى والمقصر عنه والأصل فى هذا أن الكلام فى الصفات فرع على الكلام فى الذات ويحتذى فى ذلك حذوه ومثاله فاذا كان معلوما أن اثبات البارى سبحانه انما هو اثبات وجود لا اثبات كيفية فكذلك اثبات صفاته انما هو اثبات وجود لا اثبات تحديد وتكييف فإذا قلنا يد وسمع وبصر وما أشبهها فانما هى صفات اثبتها الله لنفسه ولسنا نقول أن معنى اليد القوة أو النعمة ولا معنى السمع والبصر العلم ولا نقول انها جوارح ولا نشبهها بالأيدى والأسماع والأبصار التى هى جوارح وأدوات للفعل ونقول أن القول انما وجب باثبات الصفات لأن التوقيف ورد بها ووجب نفى التشبيه عنها لأن الله ليس كمثله شىء وعلى هذا جرى قول السلف فى أحاديث الصفات هذا كله كلام الخطابى.أهـ كلام شيخ الإسلام رحمه الله . والجواب عن ما بقي من مؤلفاته : أنه ربما أرد تغييرها ولم يسعفه الوقت فاخترمته المنية قبل ذلك ، أو أن ما نقل عنه مما طارت به الركبان قبل اتباعه منهج السلف ، وهذا كله من باب إحسان الظن بالأئمة ، ولا يعتقد أن يكون العكس حصل للخطابي ، لأن من عرف الحق فلن ينتقل عنه إلا أن يشاء الله . فالحق له نور خصوصا في باب صفات الرب سبحانه وهناك مؤلف في بيان عقيدة الخطابي للعلوي لمن أرد الاستزادة والله تعالى أعلم بالصواب و في كتابه شرح السنة فى اخر معالم السنن شرح سنن ابى داود حيث يقول فى شرح حديث النزول/قلت مذهب السلف وائمة الفقهاء ان يجروا مثل هذه الاحاديث على ظاهرها وان لايرفعوا لها المعانى ولايتاولوها لعلمهم بقصور علمهم عن دركها\معالم السنن\ج2\ص304 7- اقتباس:
بعد كل ما نقلته .. أظن أن شبهة اتهام السلف بالتفويض لم تعد قائمة .. على الأقل لمن لديه عقل .. أما من حُرم نعمة العقل فلا يسعنا إلا الدعاء له بالهداية ... من تكلم في غير فنه أتى بمثل هذه العجائب |
|||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
خلاصة ردك على كلام الشافعي أنك لم ترد بل رحت تجول و توصل في غير كلام الشافعي و نقلت نقولا لا تفصل في الموضوع بل هي من كلام السلف الذي يقول بالإمرار و هذا ليس مختلف فيه كلام الشافعي واضح لا يحتاج إلى تأويل اقتباس:
اقتباس:
نرجع إلى كلام الإمام أحمد فهو كذلك واضح وضوح الشمس و لا تقولين ما لم أقل كعادة الوهابيين ثم تبين أني مخطئ كلامه لا معنى و لا كيف أي نثبت الصفة و لا نعلم معناها بالنسبة لله تعالى (معناها بالنسبة للإنسان معلوم ) و لا كيف و لا نعلم الكيف و لا نسأل عنه و هذا تفويض للمعنى و الكيف و من يقول ذلك أتحداه أن يعطيني معنى النزول بالنسبة لله و قد سألت مرارا و لم تجيبني هل معن النزول بالنسبة للإنسان هو نفس المعنى النزول بالنسبة لله تعالى فيما يخص قول ابن قدامة أتيتني يشرح ابن عثيمين فيصبح ابن عثيمين الخصم و الحكم في آن واحد ليس من الحكمة أن تأتى بعالم وهابي لتيتدل بقوله هذا يعني أنك لم تجد غيره لكي تستبدل به من العلماء الأوائل فيما يخص قول الأشعري عوض أن ترد على أتيت به من قوله تكلمت أن الأشعري يثبت الاستواء و كأني قلت غير هذا!!!! ثم سكته عن باقي أقوال العلماء الذين أتيت بهم ما هكذا النقاش العلمي يا أخي -تأويل ما لم يحتمل التأويل -تقول المخالف قول ثم الرد عليه لتربهن أنه مخطئ -تجاهل بعض أقوال العملاء التي أتى بها المخالف ـإكثار الكلام على المتفق فيه لتطويل الرد ـتجنب الأسئلة المحرجة: لم تجيبني لحد الآن رغم تكرار للسؤال هل معنى النزول بالنسبة للإنسان هو نفس المعنى بالنسبة لله تعالى؟ رجاء أجنبي على هذا السؤال لكي نصل إلى أمر نتفق فيه وعليه ؟ لا تتهرب و تقول اني أسأل عن الكيفية أسأل عن المعنى أن تهربا فمعنى هذا أنك خفت أن يظهر خطؤك |
|||||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
نسأل الله الهداية و الثبات على الحق و حسن الخاتمة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||||||||
|
![]() اقتباس:
كلام الشافعي واضح لم يفهم اللغة العربية .. أما الأعجمي فيفهم ما يريد فهمه فقط ... فهل أشرح لك كمن يشرح لشخص لا يعرف العربية ؟ الإمام قال .. آمنت بالله وما جاء عن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله وما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله فهل الامام يقصد أنه يؤمن بما جاء عن الرسول كما يعلمه الرسول أم كما نطقه الرسول ؟ فأنتم تقولون أن الصفات لا يعلم حقيقتها إلا الله تعالى فكيف نؤمن بها كما يعلمها الرسول و أنتم تقولون أنه لا يعلم معنى الصفة .. لأن التفويض كما هو معلوم يقتضى الجهل بمعان الصفات فالمفوض عندما يقول الله أعلم بمعنى صفات اليد والوجة ونزول وغير ذلك كأنه يقول لا أعرف عنها شيء اطلاقا .. فكيف يكون الايمان على مراد الرسول ؟ الصيغة واحدة .. فالامام قال على مراد الله و قال على مرد رسول الله .. فما هو المراد هنا ؟ اللفظ أو العلم ؟ و أعطيتك قولين للشافعي لتفهم قوله الأول .. فمن بقية كلامه تفهم بعض كلامه .. عن الشافعي أنه قال: القول في السنة التي أنا عليها، ورأيت أصحابنا عليها، أهل الحديث الذين رأيتهم، وأخذت عنهم مثل سفيان، ومالك، وغيرهما: الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وأن اللهَ تعالى على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء، وأن الله تعالى ينزل إلى سماء الدنيا كيف شاء. [اجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم ص165، إثبات صفة العلو ص124، مجموع الفتاوى ج4 ص181-183، والعلو للذهبي ص120، ومختصره للألباني ص176] عن يونس بن عبد الأعلى، قال: سمعت الشافعي يقول: إذا سمعت الرجل يقول الاسم غير المُسمى، أو الشيء غير الشيء، فاشهد عليه بالزندقة. [الانتقاء ص79، مجموع الفتاوى ج6 ص187] نرجع الى معنى التفويض قبل أن نكمل .. تفويض معنى النزول عندكم هو الجهل التام بمعناه و القول أن الله وحده يعلم معناه .. و تفويض كيفية النزول عندكم هو القول بالاستحالة و النفي التام .. و ارجع الى كتبكم لتتأكد .. لكننا نرى أن الشافعي يقول ان الله تعالى ينزل الى السماء الدنيا كيف شاء .. فهو هنا يثبت أن هناك كيفية لكن لا نعلمها و هذا نقيض قولكم .. فكيف يكون مفوض مثلكم ؟ أنتم تقولون أن المعنى مجهول و لا يعلمه إلا الله .. فما معنى قول الشافعي على مراد رسول الله ؟ وانظر هذا الكلام لتفهم وفي جزء الاعتقاد المنسوب للشافعي - من رواية أبي طالب العُشاري - ما نصه قال: وقد سئل عن صفات الله عزَّ وجلَّ، وما ينبغي أن يؤمن به، فقال: للهِ تبارك وتعالى أسماء وصفات، جاء بها كتابه وخبَّر بها نبيه - صلى الله عليه وسلم - أمته، لا يسع أحداً من خلق الله عزَّ وجلَّ قامت لديه الحجَّة أن القرآن نزل به، وصحَّ عنده قول النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما روى عنه، العدل خلافه، فإن خالف ذلك بعد ثبوت الحجَّة عليه، فهو كافر بالله عزَّ وجلَّ. فأما قبل ثبوت الحجة عليه من جهة الخبر؛ فمعذور بالجهل؛ لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل، ولا بالدراية والفكر. ونحو ذلك إخبار الله عزَّ وجلَّ أنه سميع وأن لد يدين بقوله عزَّ وجلَّ: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [سورة المائدة: الآية 64] وأن له يميناً بقوله عزَّ وجلَّ: {وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [سورة الزمر: الآية 67] وأن له وجهاً بقوله عزَّ وجلَّ: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [سورة القصص: الآية 88] وقوله: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [سورة الرحمن: الآية 27] وأن له قدماً بقوله - صلى الله عليه وسلم: "حتى يضع الرب عزَّ وجلَّ فيها قدَمه." يعني جهنم؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - للذي قُتِل في سبيل الله عزَّ وجلَّ أنه: "لقي الله عزَّ وجلَّ وهو يضحك إليه." وأنه يهبط كل ليلة إلى السماء الدنيا، بخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك، وأنه ليس بأعور لقوله النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ ذكر الدجال فقال: "إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور"، وأن المؤمنين يرون ربهم عزَّ وجلَّ يوم القيامة بأبصارهم كما يرون القمر ليلة البدر، وأن له إصبعاً بقوله - صلى الله عليه وسلم: "ما من قلب إلاَّ هو بين إصبعين من أصابع الرحمن عزَّ وجلَّ" وإن هذه المعاني التي وصف الله عزَّ وجلَّ بها نفسه، ووصفه بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا تُدرَك حقيقتها تلك بالفكر والدراية، ولا يكفر بجهلها أحد إلا بعد انتهاء الخبر إليه به، وإن كان الوارد بذلك خبراً يقول في الفهم مقام المشاهدة في السَّماع؛ وجبت الدينونة على سامعه بحقيقته والشهادة عليه، كما عاين وسمع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم، ولكن نثبت هذه الصفات، وننفي التشبيه كما نفى ذلك عن نفسه تعالى ذكره فقال: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [سورة الشورى: الآية 11]... آخر الاعتقاد. [ذم التأويل لابن قدامة ص124، الطبقات لابن أبي يعلى ج1 ص283، اجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم ص165، السير للذهبي ج10 ص79] لا تقل لي أني ذكرت كلام السلف بل كلها للشافعي ..و إذا بقيت مصرا على رأيك أن الشافعي يفوض المعنى و الكيفية فأنت هنا متعصب مكابر .. اقتباس:
أولا الإمام أحمد قال هذا الكلام للرد على الجهمية الذين أولوا الصفات و جعلوا لها معاني خاطئة .. فهم نفوا المعنى الظاهر و جعلوا له معنى حقيقي كما أولوا اليد بالقدرة و الاستواء بالاستلاء و قالوا عن السمع و البصر العلم و غير هذا .. فالإمام أحمد أنكر عليهم هذه المعاني .. و ليس هناك شئ اسمه معناه بالنسبة للانسان و معناه بالنسبة لله .. بل هناك معنى ظاهر و هناك معنى حقيقي لا يعرف إلا أذا عرفت الكيفية .. فالفظ في لغة العرب لا يُشترط تعريفه بمعنى أظهر منه .. فإن الألفاظ في العربية قد يحصل بيان لها بمزيد تعريف او ان بيان المعنى لا يزيدها الا تعقيدا فلهذا يقول بعض اهل العلم في بعض الالفاظ : معروف .. و القرآن نزل عربي فصيح .. و القول أن لفظ الاستواء لا معنى له هو القول أنه ليس عربي .. فالاستواء هو لفظ عربي معلوم و لا يشترط حده بحد معلوم .. فإن قلت لك مثلا عخختجع هل تفهم معناها؟ فستقول أن فهمك لمعنى الاستواء = فهمك لمعنى عخختجع .. و هذا جهل .. فاللفظ الأول عربي معروف . و نحن نثبت المعنى المعروف و نفوض الكيفية لأننا إذا علمنا الكيفية علمنا معناه بالنسبة لله كما تقول ...فكل لفظ يحتاج الى مزيد تعريف ليحصل بيان لها ... لهذا نقول أن الله استوى على العرش استواء يليق بجلاله لنثبت الاستواء المعلوم و نقول ليس كمثله شئ لننفي تمثيل استواء الخالق بالمخلوق .. فنمرر اللفظ كما جاء عربيا و لا نسال عن الكيف .. اقتباس:
اقتباس:
ليس هناك شئ اسمه معناه بالنسبة للانسان و معناه بالنسبة لله .. بل هناك معنى ظاهر و هناك معنى حقيقي لا يعرف إلا أذا عرفت الكيفية .. فالفظ في لغة العرب لا يُشترط تعريفه بمعنى أظهر منه .. فإن الألفاظ في العربية قد يحصل بيان لها بمزيد تعريف او ان بيان المعنى لا يزيدها الا تعقيدا فلهذا يقول بعض اهل العلم في بعض الالفاظ : معروف .. و القرآن نزل عربي فصيح .. و القول أن لفظ الاستواء لا معنى له هو القول أنه ليس عربي .. فالاستواء هو لفظ عربي معلوم و لا يشترط حده بحد معلوم .. فإن قلت لك مثلا عخختجع هل تفهم معناها؟ فستقول أن فهمك لمعنى الاستواء = فهمك لمعنى عخختجع .. و هذا جهل .. فاللفظ الأول عربي معروف . و نحن نثبت المعنى المعروف و نفوض الكيفية لأننا إذا علمنا الكيفية علمنا معناه بالنسبة لله كما تقول ...فكل لفظ يحتاج الى مزيد تعريف ليحصل بيان لها ... لهذا نقول أن الله استوى على العرش استواء يليق بجلاله لنثبت الاستواء المعلوم و نقول ليس كمثله شئ في نفس الجملة لننفي تمثيل استواء الخالق بالمخلوق .. فنمرر اللفظ كما جاء عربيا و لا نسال عن الكيف و ذكرت لك اقول الامام أحمد فمررت عليها مرور الكرام و لم تعقب عليها و كأنها ليس له ... فإما معنى كلامه ليس هو المعنى الذي فهمته أنت أو أن نقول أن الإمام أحمد متناقض مع نفسه ... فمرة يثبت المعنى و مرة يفوض المعنى .. و لا يدري اين الصواب ... فانظر الى كلامه تفهم قصده .. كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله "ما من دليل يستدل به المبتدعة على مذهبهم، إلا وفي نفس الدليل رد عليهم " عن يعقوب بن بختان قال: سئل الإمام أبو عبدالله عمن زعم أن الله لم يتكلم بصوت، قال: بلى يتكلم سبحانه بصوت.. المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد في العقيدة 1/302. هل يمكن للمفوض للمعنى أن يثبت أن الله تعالى يتكلم بصوت؟.. الجواب: لا، إن الإمام هنا يثبت أن الله تعالى يتكلم بصوت، وهذا إثبات للمعنى، أما الكيفية فمجهولة.. - وفي رواية حنبل قال أحمد: "يضحك الله، ولا نعلم كيف ذلك؟".. المسائل والرسائل 1/315. أليس في هذا دلالة على أنه يفوض الكيفية دون المعنى؟… فلم يقل فيه: لا نعلم معنى ذلك؟. - وقال يوسف بن موسى: قيل لأبي عبدالله: إن الله ينزل إلى السماء الدنيا، كيف شاء من غير وصف؟. قال: نعم.. المسائل والرسائل 1/348. قوله: " من غير وصف".. أي من غير تكييف.. ولم يقل من غير معنى، بل أثبت المعنى، وهو النزول. - قال أحمد في حديث: ( خلق آدم على صورته)، لانفسره، كما جاء الحديث.. إبطال التأويلات 1/80. قال لا نفسره .. يعني نأخذ الظاهر و لا نفسر المعنى لخلاف الظاهر ... فأخذ بالحديث كما جاء عن حنبل أنه سأل الإمام أحمد عن الرؤية فقال: أحاديث صحاح، نؤمن بها، ونقر، وكل ما روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بأسانيد جيدة نؤمن به ونقر. [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي ج2 ص507، السنة ص71] قال نؤمن بها و نُقر .. و لم يقل نؤمن و نفوض عن عبد الله بن أحمد، قال: سألت أبي عن قوم يقولون: لما كلم اللهُ موسى، لم يتكلم بصوت فقال أبي: تكلم اللهُ بصوت، وهذه الأحاديث نرويها كما جاءت. [طبقات الحنابلة ج1 ص185] فهل تعتقد أنت أن الله تعالى تكلم بصوت ؟ أم كلام نفسي ؟ اقتباس:
قال أبو شامة المقدسي الأشعري عن الإمام موفق الدين ابن قدامة رحمه الله : ( كان إماما من أئمة المسلمين علما من اعلام الدين في العلم و العمل صنف كتبا كثيرة حسانا في الفقه و غيره و لكن كلامه فيما يتعلق بالعقائد في مسائل الصفات و الكلام هو على الطريقة المشهورة عن اهل مذهبه فسبحان من لم يوضح الامر له فيها على جلالته في العلم و معرفته بمعاني الاخبار و الاثار و سمعت عليه مسند الشافعي .ألخ )اهـ عن تراجم القرنين السادس و السابع لأبي شامة المقدسي الاشعري فهل لو كان يقول بالتفويض سيذم عقيدته ؟ اقتباس:
ردي على كلام الأشعري له وجهان الأول أنتم تنكرون نسبة هذا الكتاب للإمام الأشعري ثانيا هذا الكتاب مطبوع أربع طبعات .. في ثلاث منها جاء فيها صفحة 21 في فصل إبانة قول أهل الحق والسنة ورد في النسخ الثلاث مايلي: " وأن اللة مستو علي عرشه كما قال: {الرحمن على العرش استوى}. أما في الطبعة الأخيرة جاء فيها " وأن الله تعالى استوى على العرش على الوجه الذى قاله وبالمعني الذي أراده، استواء منزها عن المماسة"في المطبوعة الممارسة"، والاستقرار والتمكن والحلول والانتقال، لا يحمله العرش، وحملته محمولون بلطف قدرته، ومقهورون في قبضته، وهو فوق العرش، وفوق كل شيء الى تخوم الثرى ، فوقية لا تزيده قربا إلي العرش والسماء، بل هو رفيع الدرجات عن العرش،كما أنه رفيع الدرجات عن الثرى وهو مع ذلك قريب من كل موجود، وهو أقرب إلى العبد من حبل الوريد، وهو علي كل شيء شهيد" الطبعة المحققة على أربع نسخ خطية مع دراسة مطولة عن الأشعرى ومؤلفاته ونهجه، وقامت بها الدكتورة فوقية حسين محمود، ونشرته دار الأنصار سنة 1397 هـ فالنص الذي ذكرته أنت موجود في طبعة واحدة فقط .. و هذا النص المقحم منقول بحروفه من كتاب الأربعين للغزالي و في ص 126- حول اثبات صفة اليدين لله تعالى ورد ما يلي تعقيبا على أحد الأحاديث:" وغرس شجرة طوبى [في المطبوعة طولى] بيده، (أى بيد قدرته سبحانه)، فهذه العبارة الشارحة انفردت بها نسخة (س)، دون باقى النسخ، وهو تأويل لصفة اليد بما يوافق قول متأخرى الأشعرية وليس هو قول الأشعرى، بل رد عليه وناقشه فيما بعدص 130- 132، ولا شك أن هذه الزيادة مدسوسة. اقتباس:
فقد وضعت أنت اقول و رددت عليك باقولهم ... فمن أحسن تأويلا لقول المرء من نفسه .. نقلت أنت لنا كلام الشافعي و أحمد لتثبت لنا أنهم مفوضة فرددت عليك باقولهم في مواضع أخرى يثبتون فيها الصفات بما يخالف منهج المفوضة ... فإما هم متذبذبون و لم يستقروا على عقيدة أو معنى قولهم بلا كيف و لا معنى ليست كما تظنون .. و هذا هو الراجح و لهذا لم أرد على باقي الأقوال لأنه تكرار ممل لنفس السياق .. و هذا ليس تجاهل ربما تجاهلت اقول من ثبت قولهم بعقيدة الاشعري كالنووي لكن مع التأكيد أنه لم يكن اشعري .. فالأشعرية ليست عقيدة فقط بل هي منهج له قواعده .. اقتباس:
ليس هناك شئ اسمه معناه بالنسبة للانسان و معناه بالنسبة لله .. بل هناك معنى ظاهر و هناك معنى حقيقي لا يعرف إلا أذا عرفت الكيفية .. فالفظ في لغة العرب لا يُشترط تعريفه بمعنى أظهر منه .. فإن الألفاظ في العربية قد يحصل بيان لها بمزيد تعريف او ان بيان المعنى لا يزيدها الا تعقيدا فلهذا يقول بعض اهل العلم في بعض الالفاظ : معروف .. و القرآن نزل عربي فصيح .. و القول أن لفظ الاستواء لا معنى له هو القول أنه ليس عربي .. فالاستواء هو لفظ عربي معلوم و لا يشترط حده بحد معلوم .. فإن قلت لك مثلا عخختجع هل تفهم معناها؟ فستقول أن فهمك لمعنى الاستواء = فهمك لمعنى عخختجع .. و هذا جهل .. فاللفظ الأول عربي معروف . و نحن نثبت المعنى المعروف و نفوض الكيفية لأننا إذا علمنا الكيفية علمنا معناه بالنسبة لله كما تقول ...فكل لفظ يحتاج الى مزيد تعريف ليحصل بيان لها ... لهذا نقول أن الله استوى على العرش استواء يليق بجلاله لنثبت الاستواء المعلوم و نقول ليس كمثله شئ لننفي تمثيل استواء الخالق بالمخلوق .. فنمرر اللفظ كما جاء عربيا و لا نسال عن الكيف .. |
|||||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||||||
|
![]() اقتباس:
عذرا لقد حذفت بعض مشاركات لكي لا تطول و لمن أراد قراءتها كاملة فهو موجودة في مشاركات الأصلية. أستجنب الإجابة عن المتفق فيه أي خارج موضوع النقاش و هو كثير في مشاركتك اقتباس:
أنت أخرجت كلام الشافعي من معناه الظاهر إلى معنى آخر انطلاقا من أن مراد الشافعي من كلامه "على مراد الله" أي على اللفظ الذي ذكره الله تعالى هل في اللغة العربية كلمة "مراد" قد تعني "لفظ"و استشهد بكلام الشافعي يتكلم فيه هن الإمام بالصفات بصفة مجملة أما كلامه الذي نحن بصدد نقاش هو كلام مفصل محدد. المعروف هو أن "مراد" تعني " قصد" و ليس "لفظ". إذا كان عندك بيت شعري أو غيره من كلام العرب استعمل فيه كلمة "مراد" بمعنى اللفظ فأتني ب الأمر الثاني الذي ذكرته تعليقا عن كلام الشافعي و هو سؤالك فما معنى قول الشافعي على مراد رسول الله ؟ هو سؤال وجيه و الجواب عنه : و الجواب سهل لأن الرسول نبي يوحي إليه أوحاه إليه ربه فكل ما جاء في القرآن ننسبه إلى تعالى و كل ما جاء في السنة نسبه إلى الرسول صلى الله عليه و سلم فالسلف لم يبحثوا عن المراد لأنهم علموا أنه لا تدركه سبحانه لا الأبصار و لا العقول الأمر الثالث هو كلامك عن تفويض الكيف، فأقول لك فنحن لم نخرج حتى الآن من تفويض المعنى تريد أن ندخل في موضوع الآخر باقي كلامه لا ينفد كلامه الأول و ليس بتصريح ككلامه الأول موضوع النقاش [quote]و القرآن نزل عربي فصيح .. و القول أن لفظ الاستواء لا معنى له هو القول أنه ليس عربي .. فالاستواء هو لفظ عربي معلوم و لا يشترط حده بحد معلوم .. فإن قلت لك مثلا عخختجع هل تفهم معناها؟ فستقول أن فهمك لمعنى الاستواء = فهمك لمعنى عخختجع .. و هذا جهل .. فاللفظ الأول عربي معروف . و نحن نثبت المعنى المعروف و نفوض الكيفية لأننا إذا علمنا الكيفية علمنا معناه بالنسبة لله كما تقول ...فكل لفظ يحتاج الى مزيد تعريف ليحصل بيان لها ... [/quote] هذه حجة لا تستقيم لأنك تقولني ما لم أقل هل قلت أن النزول أو الاستواء معناه مجهول؟ طبعا لا قلت في حقنا معروف و في حق الله تعالى لا نعرفه و ليس كلمة استواء مثل عخختجع لأن الاستواء معناه معروف بالنسبة للإنسان أما عخختجع معناها ليس معروفا بالنسبة للإنسان فلا تقولين ما لم أقل. اقتباس:
نقول أن الله استوى على العرش استواء يليق بجلاله لنثبت في نفس الوقت الإستواء الذكور في القران و كذلك نصرف معناه المعروف بالنسبة للإنسان إلى معنى يليق بجلاله ثم لا نسأل عن الكيف لأن لكل فعل معنى و كيف اقتباس:
بداية لم أقل أن لفظ الاستواء لا معنى له قلت في حقنا معناه معلوم و في حق الله تعالي معناه غير معلوم الآن أتكلم عن ما ذكرت بأنه لا يوجد شيء اسمه معناه بالنسبة للإنسان و معناه بالنسبة لله و أظن هنا بيت القصيد و انطلاقا ن هذا أقول دائما أنكم تفوضون و لا تعلمون ليس هناك معنى ظاهر منفصل عن الحقيقة لأن كل مفردات العربية وضعت بحقائق بل اللفظ يأتي بعد وجود الحقيقة فاسم تلفزيون لم يوجد إلا بعد اختراع التلفزيون و فعل قفز لم يود لو لم يكن هناك فعل يدل على القفز و كذلك النزول و .... أعطي مثالا لو قال لك صاحب : في أستراليا رأيت خوفا يأكل العشب تقول له طيب أعرف ما تقصد يقول لك لا لا الخروف هذا ليس له له من صفات الخرافات المعرفة لدينا شيئا و لا حتى من الحيوانات المعروفة لدينا ستقول له اذا ليس هو خروف بل حيوان آخر و أعطته اسما آخر سيقول لك لكنهم يسمونه خروف هنا لك حقلين أما أن تسميه اسما آخر كي تفرق بين الحيوانين أو تقول له حينا سأحتفظ بهذا الاسم لكن أفض معناه لك لأنك أنت الذي رأيته فإذا قال لك إن أكلها لا يشبه أكل خرفانا لحال من الأحوال ستقول له إذا ليس هو بأمل بل هو أمر آخر و الأخرى أن تسميه باسم آخر ، سيقول لك لكن الأستراليون يطلقون عليه اسم أكل و هنا سواء ستثبت هذه الصفة و تفوض معناه لصاحب الذي رأى هذا الحيوان أو تغير له الكلمة. نعم اللفظ اللغة العربية ا يشترط تعريفه بمعنى أظهر منه إذا أدى هذا اللفظ المعنى وضع له أما اذا وضع في جملة ثم قيل عنه أن معناه غير المعنى الحقيقي المعروف هنا وجب تعريف المعنى الجديد كما في المثال السابق و ذكرت لك اقول الامام أحمد فمررت عليها مرور الكرام و لم تعقب عليها و كأنها ليس له ... فإما معنى كلامه ليس هو المعنى الذي فهمته أنت أو أن نقول أن الإمام أحمد متناقض مع نفسه ... فمرة يثبت المعنى و مرة يفوض المعنى .. و لا يدري اين الصواب ... فانظر الى كلامه تفهم قصده .. كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله "ما من دليل يستدل به المبتدعة على مذهبهم، إلا وفي نفس الدليل رد عليهم " اقتباس:
أنا لا أفهم ن كلامه أن معنى ضحك اله تعالى أو صوته أو نزوله هو نفس لمعنى بالنسبة للإنسان أفهم منه أنه يثبت الصوت و الضحك و النزول بمعنى يليق بالله تعالى و بلا كيف و الدليل على هذا قوله قال أحمد في حديث: ( خلق آدم على صورته)، لانفسره، كما جاء الحديث.. إبطال التأويلات 1/80. لو لم يفوض المعنى لله تعالى لماذا لا يفسر اقتباس:
لا هنا يريد نؤمن بها و نثبتها و لا نول أخي عبد الناصر رجاء عدم الرد حتى تقرأ مشاركتي الأخيرة فيها تفصيل لموضوع التفويض و أظن أنها ستصل إن شاء الله في الأمر
|
|||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() مباينة الطرق الفلسفية والكلامية للطريقة القرآنية |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
![]() اقتباس:
سؤالك غير مفهوم- أصلحك الله-. لعلك تتكرم بشيء من الشرح والتوضيح. ثم لي سؤال: هل كل معاني الصفات غير معلومة عندك أم منها ما هو معلوم المعنى؟ اقتباس:
إن صح عنهم فإنا لم نفهم منه ما فهمت.
ولي سؤال ثان: هل لصفات الله كيف عندك ولكن تجهله أم ليس لها كيف أصلا؟ |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]()
..........
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
بل يهمه الدليل و الحجة .. لكن المشكل أن ادلتكم و حججكم واهية .. فمنها من ليس لها اي معنى و لا تخرج عن مجال الظن و البقية مجرد اقتباسات لكلام خارج سياق الكلام .. فتأخذون بعض الكلام و تتركون البعض .. كيف لا و أنتم لا تعترفون بأحاديث الآحاد .. تختارون ما يوافق قواعدكم الفلسفية فقط و الأخ يرى أن نقاشكم مضيعة للوقت .. و هو محق .. و يفضل عدم الدخول مع المتفلسفين في متاهاتهم الفكرية .. فأنتم دخلتم فيها و لا تستطيعون الخروج منها .. فإذا كان جاهل مثلي يمكنه أن يجد الرد بالحجة على شبهاتكم فكيف بأعلمنا .. و اسأل الله أن يهديني و أتوقف عن الرد عليكم لكن للأسف .. درجة جهلكم مستفزة .. و تخوضون في مسائل أكبر منكم و بجهالة ... قرأت عن عقيدة أهل الكلام من المواقع التي اثق فيها ثم قرات عن عقيدتكم من مواقعكم فوجدتها متطابقة .. لكن لم أفهم لماذا تمارسون التدليس و تتهمون مخالفيكم باقوال شاذة و تجعلونها عقيدة السلفية .. و تقتبسون كلام السلف و تضعون له تفسير يوافق أهوائكم رغم أن السلف يخالفون أهوائكم بل كلامهم فيه كفر في عقيدتكم . و قبل أن تجادل السلفيين اعرف من هم من مواقعهم و اسمع كلامهم ... و لا تقرا عنهم في صفحات الجرائد و في مواقع الكتاب و المفكرين .. حتى لا تقع في الخطأ بجهالة .. على الأقل تعلمت أشياء كثيرة في العقيدة كنت أجهلها بفضل الرد عليكم .. فما إن أجد شبهة لكم على الموقع إلا و أنا على يقين أن معول السلف قد هدمها قبل قرون .. فشكرا .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() جازاك الله خير |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
-(( أنهم لم يفرقوا في الاحاديث بين خبر مشهور كقوله : " ينزل إلى السماء الدنيا " وبين حديث لا يصح كقوله : " رأيت ربي في أحسن صورة " بل أثبتوا بهذا صفة وبهذا صفة)) . عبد الرحمان بن الجوزي صيد الخاطر |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
المعطل يعبد عدماً .. والمشبه يعبد صنماً |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا, الله, سبحانه, صورة, نتخيل, وتعالى؟, نستطيع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc