![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
بيان الجهل والخبال في مقال حسم السجال رد على المسمى بـِ "مختار طيباوي" "الحلقة الأولى"
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||||
|
![]() اقتباس:
هناك تتمة في كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في مسألة الموازنات لا يظهرها الغلاة
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال أبو الحسن المأربي - ثم قال ربيع - هدانا الله وإياه-: "ألا تراه يقول: لكن ما نصحح الأخطاء بهدم الأشخاص، صحيح، رجل عنده خير، وزل زلة أو زلات؛ نصحح ما عنده، ولا نهدمه، ولا نهدم الخير الذي عنده، إذا كان واقفًا أمام العلمانيين، أو المنحلين،أو دعاة الانحلال والتحلل".اهـ نقلاً من "الدفاع عن أهل الاتباع". قلت: فأنت ترى ربيعًا - عافنا الله وإياه- لم يأت بكلامي الذي صدَّر به رسالته كاملاً هنا، وذلك -فيما يظهر- لأمر مريب؛ لأنه يتهمني بأنني أدافع عن الصوفية والروافض، وعن أخطاء الحزبيين من الجماعات الموجودة اليوم، فلو أكمل كلامي، لانكشف بطلان اتهامه!! ومن هنا يجد في هذا البتر -المؤقت- ما يموه به على القارئ!! ولذلك قال بعد ذلك مباشرة: "فهل هذا الكلام يقوله السلف؟! فإذا كان هؤلاء حربًا على المنهج السلفي وأهله، فهو منهج ضيق، ويثير الفتن بين المسلمين، ويفرق جمعهم، وعلماء هذا المنهج جواسيس، وعملاء، وخونة، وأتباع ذيل بغلة السلطان، إلى آخر التشويهات التي يشيعونها في كل المجالات التي يخوضونها..." . اهـ. فأقول: تتمة كلامي التي لم يذكرها هذا الأستاذ!!، وهو قولي: "...أو كان واقفًا أمام الصوفية، أو كان واقفًا أمام الروافض، أو كان واقفًا أمام الحزبيين المشوِّهين للدعوة السلفية، وزل زلات؛ هذا لا نهدمه، ونصحح هذه الأخطاء".اهـ. فقولي هذا يُخرج من رمى علماء المنهج السلفي -حقًّا- بأنهم عملاء وجواسيس، وأتباع ذيل بغلة السلطان...إلخ، ويُخِرِجُ من كان منهجه يسع الروافض وغلاة الصوفية، فهذا يوضِّح لك -أخي القارئ- أن في إسقاط هذا الرجل لهذا الجزء من الكلام، ما يدل على أن وراء الأكمة ما وراءها، فواعجباه ثم واعجباه، ثم واغوثاك ربّاه!!. - وقول ربيع: "فهل هذا الكلام يقوله السلف؟!"، أقول: نعم، وقد سبق من كلام الذهبي وابن القيم -رحمهما الله تعالى- وغيرهما من أهل العلم المعاصرين نقل ما يدل على ذلك، بل سبق ما نقله الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ عن الإمام أحمد، فارجع إليه، فماذا أنت قائل يا شيخ ربيع في هذه النقولات التي تزعم براءة السلف من مثل هذه الكلمات؟! وهل ستعلن رجوعك إلى الحق؟ أم أنك ستشنع وتجدِّع، فإذا ألقمك خصمك الحجة الدامغة، تسكت، وتروغ هنا وهناك، ولا تسلّم بأن خصمك مصيب في هذا الموضع، ثم تنتقل إلى كلام آخر، وبعد فترة تعود إلى كلامك الأول، وتدعي بأن السلف لم يقولوا بكذا أو كذا؟! هذا حال الرجل المريب، [وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ] {النور:40}. - قال ربيع: "ونقول: لما كان المعتزلة يواجهون الملاحدة والفلاسفة والروافض، فهل قال علماء السنة من هذا الكلام الذي قاله أبوالحسن...؟!". الجواب: أذكِّر القارئ اليقظ بأن قولي: "نصحح ولا نهدم" في أهل السنة لا في أهل الاعتزال والضلالات والأهواء. وأيضًا: فالعلماء قد اعترفوا بحسنة الأشاعرة في ردهم على المعتزلة، وكذلك اعترفوا بما عند المعتزلة من خير في ردهم على الفلاسفة والروافض – وهذه حالات طارئة لسبب شرعي ، والأصل عدم ذِكْر ذلك بدون ظلم لهم، أو افتراء عليهم - وقد ذكرت طرفًا من ذلك في "قطع اللجاج"؛ فلا حاجة لإعادة ذلك، فارجع إليه في "مجموع الفتاوى" لشيخ الإسلام (3/ 348 – 349) ، (4 / 11) ، ( 5/ 557 – 558) ، ( 13 / 95 – 99)، و؟"درء تعارض العقل والنقل" (2/ 102،100)، "ومنهاج السنة النبوية " (4/ 38 ،135)، وانظر كلام أحمد في "السنة للخلال" (1/380/ 531)،وكلام الشيخ ابن باز في "مجلة البحوث الإسلامية"(10/ 299) وانظر أيضًا "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" للشيخ ابن باز -رحمه الله- (3/ 36 وما بعدها) وغير ذلك مما يدل على أن ربيعًا لم يستفد من هذه النقولات، التي جمعتها بين يديه، ففي هذه المواضع بيان أن من حسنات بعض المخالفين الرد على أهل البدع الذين وقعوا فيما هو أشد من بدعتهم، هذا فيمن عُرفوا بالبدعة، فكيف بأهل السنة الذين يرميهم ربيع بالبدعة زورًا وبهتانًا، وهم أسعد منه بمنهج السلف؟! فما عسى أن يقول ربيع بعد هذه الإحالات عن شيخ الإسلام ابن تيمية؟ فهل سيقول: "مميع"، أو "صاحب موازنات"، أو "جاهل بمنهج السلف"، أو "يفتح الباب لأهل البدع"، أو "حزبي متستر"، أو"أضر على الإسلام من اليهود والنصارى"...، أو غير ذلك من بضاعته التي لا تنفق إلا على العميان الذين حُرِموا الاطلاع على هذه النصوص السلفية، والأدلة المرضية؟!! وقد سمعتُه مرة يعلق على قول شيخ الإسلام ابن تيمية، وقد نقل الإجماع عن أهل السنة على أن الرجل يُحَب ويُبْغض، ويُوصل ويُهْجَر، على حسب ما فيه من خير وشر، وسنة وبدعة، فقال الشيخ ربيع معلقًا غير راضٍ بهذا الإجماع: "غفر الله لابن تيمية، فتح الباب أمام الإخوان المسلمين"!! فقلتُ له: كلام شيخ الإسلام حق، ولا يجوز دفعه، وهل الإخوان المسلمون أسْعد بابن تيمية مِنَّا؟! ومعلوم أن المؤمن تجتمع فيه طاعة ومعصية، وهذا مذهب أهل السنة بخلاف الخوارج، والطاعة توجب المحبة، والمعصية توجب البغض، فقد يجتمع في الرجل الواحد موجِب هذا، وموجِب ذاك، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فيمن أُتي به للحد على شرب الخمر، وقد لعنه رجل: "لا تلعنه؛ فإنه يحب الله ورسوله" فاجتمع فيه حب الله عز وجل ورسوله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وحب شرب الخمر، ولم يُذْهِب شُرب الخمر أصْلَ محبة الله ورسوله، وإن أذهب كمالها الواجب، فتأمل، ولا تنخدع بأعاصير ربيع المدخلي!! ثم تساءل ربيع، فقال: "ثم هل السلفيون لا يقفون في وجه العلمانيين والروافض...إلخ؟!". وجوابي: أن السلفيين -حقًا- هم الذين يقفون في وجه أهل الكفر والأهواء وقفات صحيحة، قائمة على العلم والبصيرة في الدين، مع الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وهم حقًّا الذين لهم تأثيرهم على الباطل وأهله، لا أهل الإفراط أو التفريط، الذين ربما تأثروا بأهل الباطل، أو بالغوا في الإنكار – كما هو حال الغلاة - فجرّوا على الدعوة شرًّا، أو لم يهتموا إلا بتفتيت الصف السلفي، بسبب قضايا اخترعوا لها كيفية معينة، ووالوا وعادوا عليها، فسلكوا مسلك أهل الأهواء بذلك، مع ظنهم أنهم يحسنون صنعا، كما هو حال ربيع وعصابته، وانظر "مجموع الفتاوى" (3/ 348-349). وقوله: "وهل يكفي أن نشير إشارة سريعة، إلى أفاعيلهم الشنيعة...إلخ"، لا أدري أين موضع هذه الإشارة التي يعنيها ربيع؟! وعلى كل حال: فردودي على مخالفي منهج السلف كثيرة، وبعضها كتب تضم المئات من الصفحات، لكن لا يلزم أن تكون بأسلوب ربيع وزمرته، وهي ليست مجرد إشارات سريعة يا صاحب الفضيلة !!ولوجمعتَ ردود أتباعك ، وقارنتها بما كتبتُ وسَجَّلْتُ؛ لرأيتَ الحق واضحًا، لكن الأمر كما قيل: وعينُ الرضا عن كلِّ عيبٍ كليلةٌ كما أنَّ عين السُّخْطِ تبدي المساويا!! ثم إن الرد على المخالف قد يكون مبسوطًا في موضع،مختصرًا في موضع آخر، ولم يوجب الله علينا أن نرد على المخالفين بطريقة موسعة دائمًا، أو بطريقة ربيع؛ فخير الهدي هدى محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- والخير كله في اتباع من سلف، وخير الأمور السالفات على الهدي!! - ثم ذكر ربيع: أن السلف كانوا يُسْقِطُون الرجل الذي يزل زلة واحدة في العقيدة، فهل هؤلاء هدامون مفسدون، أعداء الدعوة السلفية؟!. والجواب: أن أئمة السلف الكرام حاشاهم من نسبة القبيح إليهم، فلله درّهم، وعلى الله أجرهم، فهم حملة الدين ونقلته، ورواته وأمَنَتُهُ، من أجله هجروا الأوطان والخلان، وميزوا الصحيح من الكذب والبهتان، فأسأل الله أن يجزيهم عنا خير ما جزى الصديقين والصالحين. لكن الخطأ مردود حيثما كان، وفَرْقٌ بين السلف وبين بعض من ينتحل مذهبهم اليوم، كالفَرْقِ بين السماء والأرض!!. وأيضًا: فإطلاق ربيع بأن السلف كانوا يسقطون الرجل إذا زل زلة في العقيدة؛ غير مسلَّم به، فقد سبق عنه نفسه: أن هذا الإطلاق هو مذهب الخوارج،وأنه المذهب الحدادي النجس،فكيف يطلق هذا القول هنا!! نعم في المسألة تفصيل معروف، وقد يزل الرجل زلة يخالف فيها النص القطعي، والإجماع المتيقن، والقياس الجلي القائم على العقل الصريح والنقل الصحيح، متبعًا في ذلك لهواه، فهذه زلة تسقطه ولا كرامة، وقد تكون زلة من عالم رباني في أمر فيه اشتباه، أو للاجتهاد فيه مجال، فلا يسقط لذلك، بل لا يُحرم من أجر، لكن يجب بيان الحق مهما كان، حتى المسائل القطعية المعلومة من الدين بالضرورة تختلف من شخص لآخر، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- في بعض الأقوال: "فإن القول الصدق إذا قيل فإن صفته الثبوتية أن يكون مطابقًا للخبر، أما كونه عند المستمع معلومًا، أو مظنونًا، أو مجهولاً، أو قطعيًّا، أو ظنيًّا، أو يجب قبوله، أو يحْرُم، أو يكْفُر جاحده، أو لا يكْفُر؛ فهذه أحكام عملية تختلف باختلاف الأشخاص والأحوال" اهـ من "مجموع الفتاوى" (6/ 60) وقال أيضًا في (23/ 347): "وكون المسألة قطعية أو ظنية؛ هو من الأمور الإضافية، وقد تكون المسألة عند رجل قطعية لظهور الدليل القاطع له، كمن سمع النص من الرسول، وتيقَّن مراده منه، وعند رجل لا تكون ظنية، فضلاً عن أن تكون قطعية؛ لعدم بلوغ النص إياه، أو لعدم ثبوته عنده، أو لعدم تمكنه من العلم بدلالته" اهـ، ثم ذكر حديث الذي قال لأهله: "إذا أنا متُّ فاحرقوني ...." إلخ كلامه حول هذا الحديث. وقال في (19/ 210): "فكون المسألة قطعية أو ظنية هو أمر إضافي، بحسب حال المعتقدين، ليس هو وصْفًا للقول نفسه، فإن الإنسان قد يقطع بأشياء علمها بالضرورة، أو بالنقل المعلوم صِدْقُه عنده، وغيره لا يعرف ذلك لا قطْعًا ولا ظنًّا، وقد يكون الإنسان ذكيًّا، قويَّ الذهن، سريع الإدراك، فيعرف من الحق، أو يقطع به ما لا يتصوره غيره، ولا يعرفه لا علمًا ولا ظنًّا، فالقطع والظن يكون بحسب ما وصل إلى الإنسان من الأدلة، وبحسب قدرته على الاستدلال، والناس يختلفون في هذا وهذا، فكون المسألة قطعية أو ظنية ليس هو صفة لازمة للقول المتنازع فيه، حتى يقال: كل من خالفه خالفَ القطعي، بل هو صفة لحال الناظر المستدِل المعتقِد، وهذا مما يختلف فيه الناس" اهـ، مستفادًا من بحث ابن قديش اليافعي. لكن هذا الرجل إذا كان في صدد الرد على طائفة ما أصّل أصولاً، فإذا رد على أخرى؛ نقض ما كان قد أبرمه وعَقَده من قبل، واستدل بأدلة الطائفة الأولى التي كان ينكرها من قبل، وتنكَّر لأدلته ضد الطائفة الأولى، ولا أدري أهذا منه ذهول إلى هذا الحد، أم شيء آخر هو الهوى، والمهم التهويش في الميدان، وإظهار أنه المدافع عن السلفية، ولو كان كالتي نقضت غزلها من بعد قوةٍ أنكاثًا؟! والله المستعان. هذا،وقد اختلف الصحابة في مسائل عقدية علمية؛ كرؤية النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ربه في المعراج، ولم يسقط بعضهم بعضا؛ فقد قال شيخ الإسلام- كما في "مجموع الفتاوى" (19/ 123)-: "وتنازعوا -أي الصحابة- في مسائل علمية اعتقادية؛ كسماع الميت صوت الحي، وتعذيب الميت ببكاء أهله، ورؤية محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ربه قبل الموت، مع بقاء الجماعة والأُلْفة".اهـ. وبنحوه في (24/ 172)، وانظر:"الدرر السنية" (10/ 246). وقال شيخ الإسلام أيضًا -كما في "مجموع الفتاوى" (6/ 502)-: "وليست هذه المسألة -يعني مسألة رؤية الكفار ربهم يوم القيامة- فيما علمت مما يوجب المهاجرة والمقاطعة؛ فإن الذين تكلموا فيها قبلنا، عامتهم أهل سنة واتباع، وقد اختلف فيها من لم يتهاجروا ويتقاطعوا، كما اختلف الصحابة رضي الله عنهم والناس بعدهم في رؤية النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ربه في الدنيا، وقالوا فيها كلمات غليظة؛ كقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (من زعم أن محمدًا رأى ربه؛ فقد أعْظم على الله الفرية!!)، ومع هذا، فما أوجب هذا النـزاعُ تـهاجرًا ولا تقاطعًا، وكذلك ناظر الإمام أحمد أقوامًا من أهل السنة في مسألة الشهادة للعشرة بالجنة، حتى آلت المناظرة إلى ارتفاع الأصوات، وكان أحمد وغيره يرون الشهادة، ولم يهجروا من امتنع من الشهادة،إلى مسائل نظير هذه كثيرة".اهـ. فأين هذا مما يفعله هؤلاء الغلاة من إشاعة الفاحشة بين المؤمنين؟!! ولعل ربيعًا - عندما يرى هذه النقولات التي ترد إطلاق القول بسقوط من خالف فزلّ زلة واحدة في العقيدة، - يقول: أنا أعني كذا، وأقصد كذا، فلماذا لم يقبل من غيره مثل هذه الاعتذارات؟! ولماذا يمنع من حمل المجمل على المفصل، إذا ظهرت قرينة لذلك؟! مع أنه ليس له هنا سياق يدل على ما يقوله أصلاً!! ومع كونه يمنع من حمل المجمل على المفصّل؛ فقد قال به، كما نقلتُ ذلك عنه في "الدفاع" وأيضًا فقد قرأ أو راجع كتابًا لمحمد الإمام، أسماه "الإبانة ..." وفيه إقرار حمل المجمل على المفصل، ولم يتعقب ذلك في ذلك، وقد كانوا من قبل يعدون هذا القول من أصول الضلال والمروق من السنة، فسبحان الذي قد أحاط بكل شيء علمًا. فالشاهد: أن ربيعًا لولوعه بالإسقاط للمخالف، أطلق في موضع التقييد، ونسب إلى السلف-بإطلاق - قولاً غير سديد، كل هذا ليمشِّي على الناس تناقضاته، لكن في الزوايا بقايا، والله أعلم". |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||
|
![]() قوله: "المنهج الواسع الأفيح" لازلتُ أقول به، بل أصرخ به بلا خوف ولا خجل، وقد وضحتُ ذلك بجلاء، فمنهج أهل السنة ليس على فهم ربيع الضيق، ولو سَلِمَ هذا الرجل من الهوى؛ لما ضيق على نفسه وعلى غيره، فإنه لا يلزم مما قلته أنني أضع منهجًا يسع الخوارج والروافض، وكلمة "واسع أفيح" في ذاتها ليست معيبة مطلقًا، فقد قال الحافظ ابن كثير – رحمه الله- في تفسير سورة الانشراح، عند قوله تعالى: [أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ] : "وكما شرح الله صدره؛ كذلك جَعَلَ شَرْعَه فسيحًا واسعًا سمحًا سهلاً لا حَرَجَ فيه ولا إصْر ولا ضيق" اهـ. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 20 | ||||
|
![]()
![]() ![]() عمر البومرداسي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||
|
![]() ![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 22 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
"الحلقة, الأولى" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc