بيان الجهل والخبال في مقال حسم السجال رد على المسمى بـِ "مختار طيباوي" "الحلقة الأولى" - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بيان الجهل والخبال في مقال حسم السجال رد على المسمى بـِ "مختار طيباوي" "الحلقة الأولى"

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-02-04, 01:00   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
وإليكم بعض هذه الأصول مع إبطال العلامة ابن عثيمين لها.

قال السائل لابن عثيمين:
................

6- " أنه من العدل والإنصاف عند النصيحة والتحذير أن تذكر حسناتهم إلى جانب سيئاتهم ".

فأجاب -حفظه الله-: أقول لك: لا، لا، لا، هذا غلط، اسمع يا رجل: في مقام الرد ما يحسن أني أذكر محاسن الرجل وأنا رادّ عليه، إذن ضَعُف ردّي.

قال السائل: حتى ولو كان من أهل السنة شيخنا؟

فأجاب -حفظه الله-: من أهل السنة وغير أهل السنة، كيف أردّ وأروح أمدحه، هذا معقول؟!!!

انتهى كلامه حفظه الله([28]).
.
هناك تتمة في كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في مسألة الموازنات لا يظهرها الغلاة
لأنها على خلاف مذهب شيخهم المعصوم


ذهب الإمام ابن عثيمين رحمه الله إلى وجوب ذكر الحسنات و السيئات حال الترجمة، فقال :
( وأما من أراد أن يقوم الرجل ويذكر حياته، فالواجب أن يذكر حسناته وسيئاته) لقاء الباب المفتوح (121).


وقال -أيضاً-(وأما إذا كنا نريد أن نتكلم عن حياته، فالواجب أن يُذكر ما له وما عليه).
وقال –كذلك-(وأما الإنسان إذا كتب عن حياة شخص فيجب أن يقول بالعدل، ما له وما عليه).

وأما حال التقويم فقد سُئلَ الإمام بن عثيمين رحمه الله
قال السائل: يقول بعض الشباب إن من الإنصاف ومن التجرد ومن أن يكون الإنسان يعني قريبا إلى ربه أنه إذا ذكر رجلا وهو صاحب بدعة ألا يذكره بمجرد بدعته فقط، بل لا بد أن يذكر بدعته، ويذكر ما عنده من الحسنات، حتى يكون منصفا، فهل منهج السلف أني إذا ذكرت مبتدعا شيعيا قدريا معتزليا أو مخالفا لدعوة أهل السنة أن أقول: وهو يحافظ على صلاته، وعابد وزاهد ويحسن إلى الجار و... و... الخ، هل من المنهج السلفي هذا؟ أو أنها كما سمعت منكم قبل قليل: البلاء في الإطلاق موضع التقييد، أو التقييد موضع الإطلاق؟

فأجاب الإمام ابن عثيمين رحمه الله

(الواقع أن هذا سؤال غريب! إذا تكلم إنسان في شخص فإنما يريد تقويمه، فهذا لا بد أن يذكر محاسنه ومساوئه، ثم يحكم بما تقتضيه الحال، فإن غلبت المحاسن أثنى عليه، وإن غلبت المساوئ أثنى عليه شرا، أما إذا كان يريد أن يرد بدعته فلا وجه لكونه يذكر المحاسن، لأن ذكر المحاسن في مقام الرد عليه يعني أن الرد يكون ضعيفا وغير مقبول، فالمسألة تحتاج إلى تفصيل: عندما أريد أن أُقَوِّم هذا الشخص، أذكر حياته مثلا، أترجم له لا بد أن أذكر المحاسن والمساوئ، ثم أحكم عليه بما تقتضيه الحال، أما إذا كنت أريد أن أرد بدعته فلا حاجة لذكر المحاسن، بل ذكر المحاسن يوهن الرد ويشكك السامع أو القارئ في صحة ردك عليه، فلكل مقام مقال).
فقال السائل: صحيح أنكم استغربتم السؤال بالرغم أن هذا السؤال قد ألفت فيه كتب، هذه المسألة: مسألة الحسنات والسيئات، ومنهج أهل السنة في نقد الجماعات أو الفرق، ألفت فيه كتب، هناك من ألف الكتب بأنك لا بد تذكر حسنة وسيئة، واستدل بقول الله سبحانه وتعالى: {ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت قائما} {يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس} هذا وهذا يقول لك: الله ذكر خير الخمر وشرها، وقال النبي صلى الله عليه وسلم عن الشيطان: ((صدقك وهو كذوب)) فيقولون: إن هذا يدل على أنك لا تذكر خبيثا أو مبتدعا إلا إذا ذكرت حسنتهم؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-02-04, 01:15   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


و في (شرح العقيدة السفارينية) لابن عثيمين رحمه الله:


((السؤال : بارك الله فيكم العقيدة السفارينية تكلم أحد طلاب العلم المعتبرين؛ بأنها عقيدة غير عقيدة أهل السنة، وأنه من المتكلمين، فهل هذا حق ؟


الجواب : لا شك أن كل إنسان له أخطاء إلا من شاء الله ،

السفارينية فيها كلمات يعني تُنتقد ، ولكن إذا كانت مسألة- من آلاف المسائل- منتقدة هل يقال : إن الرجل خرج عن أهل السنة والجماعة ؟ أو خرج عن السلفية ؟ وما ندري لعل هذا القائل هو الذي خرج عن السلفية ،
إذ أن السلف يغتفرون قليل الخطأ في كثير الصواب ويحكمون بالقسط ،
أما أن يحكم بالجور وإذا أخطأ إنسانٌ ما في مسألة وتبع فيها مذهباً مبتدعاً في هذه المسألة قيل هذا من هؤلاء هذا أشعري ولا يُؤخذ قوله هذا ليس من طريق السلف، السلف الصالح رضي الله عنهم ينظرون بين الحسنات والسيئات ويحكمون بالقسط، والعقيدة هي سلفية لكن فيها أخطاء لا شك فيها أخطاء
مثل : وصف القرآن بالقدم .
وفيها أيضاً بعض المسائل الأخرى نبهنا عليها في الشرح فيما سبق).انتهى

وبشرى لأهل الغلو قول شيخهم الشيخ ربيع
: أن السلف كانوا يُسْقِطُون الرجل الذي يزل زلة واحدة في العقيدة.
كما في مقاله في الرد على مشرفي منتدى كل السلفيين









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-04, 01:30   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
ومن أصوله الكثيرة:

1- "المنهج الواسع الأفيح الذي يسع أهل السنة والأمة كلها"، ولكنه لا يسع السلفيين وعلماءهم.

2- "نصحح ولا نهدم"، أي لا يجوز مس أهل البدع ولا التحذير منهم؛ لأن ذلك هدم .
.

قال أبو الحسن المأربي - ثم قال ربيع - هدانا الله وإياه-: "ألا تراه يقول: لكن ما نصحح الأخطاء بهدم الأشخاص، صحيح، رجل عنده خير، وزل زلة أو زلات؛ نصحح ما عنده، ولا نهدمه، ولا نهدم الخير الذي عنده، إذا كان واقفًا أمام العلمانيين، أو المنحلين،أو دعاة الانحلال والتحلل".اهـ نقلاً من "الدفاع عن أهل الاتباع".


قلت: فأنت ترى ربيعًا - عافنا الله وإياه- لم يأت بكلامي الذي صدَّر به رسالته كاملاً هنا، وذلك -فيما يظهر- لأمر مريب؛ لأنه يتهمني بأنني أدافع عن الصوفية والروافض، وعن أخطاء الحزبيين من الجماعات الموجودة اليوم، فلو أكمل كلامي، لانكشف بطلان اتهامه!! ومن هنا يجد في هذا البتر -المؤقت- ما يموه به على القارئ!! ولذلك قال بعد ذلك مباشرة: "فهل هذا الكلام يقوله السلف؟! فإذا كان هؤلاء حربًا على المنهج السلفي وأهله، فهو منهج ضيق، ويثير الفتن بين المسلمين، ويفرق جمعهم، وعلماء هذا المنهج جواسيس، وعملاء، وخونة، وأتباع ذيل بغلة السلطان، إلى آخر التشويهات التي يشيعونها في كل المجالات التي يخوضونها..." . اهـ.

فأقول: تتمة كلامي التي لم يذكرها هذا الأستاذ!!، وهو قولي: "...أو كان واقفًا أمام الصوفية، أو كان واقفًا أمام الروافض، أو كان واقفًا أمام الحزبيين المشوِّهين للدعوة السلفية، وزل زلات؛ هذا لا نهدمه، ونصحح هذه الأخطاء".اهـ.

فقولي هذا يُخرج من رمى علماء المنهج السلفي -حقًّا- بأنهم عملاء وجواسيس، وأتباع ذيل بغلة السلطان...إلخ، ويُخِرِجُ من كان منهجه يسع الروافض وغلاة الصوفية، فهذا يوضِّح لك -أخي القارئ- أن في إسقاط هذا الرجل لهذا الجزء من الكلام، ما يدل على أن وراء الأكمة ما وراءها، فواعجباه ثم واعجباه، ثم واغوثاك ربّاه!!.

- وقول ربيع: "فهل هذا الكلام يقوله السلف؟!"، أقول: نعم، وقد سبق من كلام الذهبي وابن القيم -رحمهما الله تعالى- وغيرهما من أهل العلم المعاصرين نقل ما يدل على ذلك، بل سبق ما نقله الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ عن الإمام أحمد، فارجع إليه، فماذا أنت قائل يا شيخ ربيع في هذه النقولات التي تزعم براءة السلف من مثل هذه الكلمات؟! وهل ستعلن رجوعك إلى الحق؟ أم أنك ستشنع وتجدِّع، فإذا ألقمك خصمك الحجة الدامغة، تسكت، وتروغ هنا وهناك، ولا تسلّم بأن خصمك مصيب في هذا الموضع، ثم تنتقل إلى كلام آخر، وبعد فترة تعود إلى كلامك الأول، وتدعي بأن السلف لم يقولوا بكذا أو كذا؟! هذا حال الرجل المريب، [وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ] {النور:40}.

- قال ربيع: "ونقول: لما كان المعتزلة يواجهون الملاحدة والفلاسفة والروافض، فهل قال علماء السنة من هذا الكلام الذي قاله أبوالحسن...؟!".

الجواب: أذكِّر القارئ اليقظ بأن قولي: "نصحح ولا نهدم" في أهل السنة لا في أهل الاعتزال والضلالات والأهواء.

وأيضًا: فالعلماء قد اعترفوا بحسنة الأشاعرة في ردهم على المعتزلة، وكذلك اعترفوا بما عند المعتزلة من خير في ردهم على الفلاسفة والروافض – وهذه حالات طارئة لسبب شرعي ، والأصل عدم ذِكْر ذلك بدون ظلم لهم، أو افتراء عليهم - وقد ذكرت طرفًا من ذلك في "قطع اللجاج"؛ فلا حاجة لإعادة ذلك، فارجع إليه في "مجموع الفتاوى" لشيخ الإسلام (3/ 348 – 349) ، (4 / 11) ، ( 5/ 557 – 558) ، ( 13 / 95 – 99)، و؟"درء تعارض العقل والنقل" (2/ 102،100)، "ومنهاج السنة النبوية " (4/ 38 ،135)، وانظر كلام أحمد في "السنة للخلال" (1/380/ 531)،وكلام الشيخ ابن باز في "مجلة البحوث الإسلامية"(10/ 299) وانظر أيضًا "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" للشيخ ابن باز -رحمه الله- (3/ 36 وما بعدها) وغير ذلك مما يدل على أن ربيعًا لم يستفد من هذه النقولات، التي جمعتها بين يديه، ففي هذه المواضع بيان أن من حسنات بعض المخالفين الرد على أهل البدع الذين وقعوا فيما هو أشد من بدعتهم، هذا فيمن عُرفوا بالبدعة، فكيف بأهل السنة الذين يرميهم ربيع بالبدعة زورًا وبهتانًا، وهم أسعد منه بمنهج السلف؟!

فما عسى أن يقول ربيع بعد هذه الإحالات عن شيخ الإسلام ابن تيمية؟ فهل سيقول: "مميع"، أو "صاحب موازنات"، أو "جاهل بمنهج السلف"، أو "يفتح الباب لأهل البدع"، أو "حزبي متستر"، أو"أضر على الإسلام من اليهود والنصارى"...، أو غير ذلك من بضاعته التي لا تنفق إلا على العميان الذين حُرِموا الاطلاع على هذه النصوص السلفية، والأدلة المرضية؟!! وقد سمعتُه مرة يعلق على قول شيخ الإسلام ابن تيمية، وقد نقل الإجماع عن أهل السنة على أن الرجل يُحَب ويُبْغض، ويُوصل ويُهْجَر، على حسب ما فيه من خير وشر، وسنة وبدعة، فقال الشيخ ربيع معلقًا غير راضٍ بهذا الإجماع: "غفر الله لابن تيمية، فتح الباب أمام الإخوان المسلمين"!! فقلتُ له: كلام شيخ الإسلام حق، ولا يجوز دفعه، وهل الإخوان المسلمون أسْعد بابن تيمية مِنَّا؟! ومعلوم أن المؤمن تجتمع فيه طاعة ومعصية، وهذا مذهب أهل السنة بخلاف الخوارج، والطاعة توجب المحبة، والمعصية توجب البغض، فقد يجتمع في الرجل الواحد موجِب هذا، وموجِب ذاك، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فيمن أُتي به للحد على شرب الخمر، وقد لعنه رجل: "لا تلعنه؛ فإنه يحب الله ورسوله" فاجتمع فيه حب الله عز وجل ورسوله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وحب شرب الخمر، ولم يُذْهِب شُرب الخمر أصْلَ محبة الله ورسوله، وإن أذهب كمالها الواجب، فتأمل، ولا تنخدع بأعاصير ربيع المدخلي!!

ثم تساءل ربيع، فقال: "ثم هل السلفيون لا يقفون في وجه العلمانيين والروافض...إلخ؟!".

وجوابي: أن السلفيين -حقًا- هم الذين يقفون في وجه أهل الكفر والأهواء وقفات صحيحة، قائمة على العلم والبصيرة في الدين، مع الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وهم حقًّا الذين لهم تأثيرهم على الباطل وأهله، لا أهل الإفراط أو التفريط، الذين ربما تأثروا بأهل الباطل، أو بالغوا في الإنكار – كما هو حال الغلاة - فجرّوا على الدعوة شرًّا، أو لم يهتموا إلا بتفتيت الصف السلفي، بسبب قضايا اخترعوا لها كيفية معينة، ووالوا وعادوا عليها، فسلكوا مسلك أهل الأهواء بذلك، مع ظنهم أنهم يحسنون صنعا، كما هو حال ربيع وعصابته، وانظر "مجموع الفتاوى" (3/ 348-349).

وقوله: "وهل يكفي أن نشير إشارة سريعة، إلى أفاعيلهم الشنيعة...إلخ"، لا أدري أين موضع هذه الإشارة التي يعنيها ربيع؟! وعلى كل حال: فردودي على مخالفي منهج السلف كثيرة، وبعضها كتب تضم المئات من الصفحات، لكن لا يلزم أن تكون بأسلوب ربيع وزمرته، وهي ليست مجرد إشارات سريعة يا صاحب الفضيلة !!ولوجمعتَ ردود أتباعك ، وقارنتها بما كتبتُ وسَجَّلْتُ؛ لرأيتَ الحق واضحًا، لكن الأمر كما قيل:
وعينُ الرضا عن كلِّ عيبٍ كليلةٌ كما أنَّ عين السُّخْطِ تبدي المساويا!!

ثم إن الرد على المخالف قد يكون مبسوطًا في موضع،مختصرًا في موضع آخر، ولم يوجب الله علينا أن نرد على المخالفين بطريقة موسعة دائمًا، أو بطريقة ربيع؛ فخير الهدي هدى محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- والخير كله في اتباع من سلف، وخير الأمور السالفات على الهدي!!

- ثم ذكر ربيع: أن السلف كانوا يُسْقِطُون الرجل الذي يزل زلة واحدة في العقيدة، فهل هؤلاء هدامون مفسدون، أعداء الدعوة السلفية؟!.

والجواب: أن أئمة السلف الكرام حاشاهم من نسبة القبيح إليهم، فلله درّهم، وعلى الله أجرهم، فهم حملة الدين ونقلته، ورواته وأمَنَتُهُ، من أجله هجروا الأوطان والخلان، وميزوا الصحيح من الكذب والبهتان، فأسأل الله أن يجزيهم عنا خير ما جزى الصديقين والصالحين.

لكن الخطأ مردود حيثما كان، وفَرْقٌ بين السلف وبين بعض من ينتحل مذهبهم اليوم، كالفَرْقِ بين السماء والأرض!!.

وأيضًا: فإطلاق ربيع بأن السلف كانوا يسقطون الرجل إذا زل زلة في العقيدة؛ غير مسلَّم به، فقد سبق عنه نفسه: أن هذا الإطلاق هو مذهب الخوارج،وأنه المذهب الحدادي النجس،فكيف يطلق هذا القول هنا!!

نعم في المسألة تفصيل معروف، وقد يزل الرجل زلة يخالف فيها النص القطعي، والإجماع المتيقن، والقياس الجلي القائم على العقل الصريح والنقل الصحيح، متبعًا في ذلك لهواه، فهذه زلة تسقطه ولا كرامة، وقد تكون زلة من عالم رباني في أمر فيه اشتباه، أو للاجتهاد فيه مجال، فلا يسقط لذلك، بل لا يُحرم من أجر، لكن يجب بيان الحق مهما كان، حتى المسائل القطعية المعلومة من الدين بالضرورة تختلف من شخص لآخر، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- في بعض الأقوال: "فإن القول الصدق إذا قيل فإن صفته الثبوتية أن يكون مطابقًا للخبر، أما كونه عند المستمع معلومًا، أو مظنونًا، أو مجهولاً، أو قطعيًّا، أو ظنيًّا، أو يجب قبوله، أو يحْرُم، أو يكْفُر جاحده، أو لا يكْفُر؛ فهذه أحكام عملية تختلف باختلاف الأشخاص والأحوال" اهـ من "مجموع الفتاوى" (6/ 60) وقال أيضًا في (23/ 347): "وكون المسألة قطعية أو ظنية؛ هو من الأمور الإضافية، وقد تكون المسألة عند رجل قطعية لظهور الدليل القاطع له، كمن سمع النص من الرسول، وتيقَّن مراده منه، وعند رجل لا تكون ظنية، فضلاً عن أن تكون قطعية؛ لعدم بلوغ النص إياه، أو لعدم ثبوته عنده، أو لعدم تمكنه من العلم بدلالته" اهـ، ثم ذكر حديث الذي قال لأهله: "إذا أنا متُّ فاحرقوني ...." إلخ كلامه حول هذا الحديث.

وقال في (19/ 210): "فكون المسألة قطعية أو ظنية هو أمر إضافي، بحسب حال المعتقدين، ليس هو وصْفًا للقول نفسه، فإن الإنسان قد يقطع بأشياء علمها بالضرورة، أو بالنقل المعلوم صِدْقُه عنده، وغيره لا يعرف ذلك لا قطْعًا ولا ظنًّا، وقد يكون الإنسان ذكيًّا، قويَّ الذهن، سريع الإدراك، فيعرف من الحق، أو يقطع به ما لا يتصوره غيره، ولا يعرفه لا علمًا ولا ظنًّا، فالقطع والظن يكون بحسب ما وصل إلى الإنسان من الأدلة، وبحسب قدرته على الاستدلال، والناس يختلفون في هذا وهذا، فكون المسألة قطعية أو ظنية ليس هو صفة لازمة للقول المتنازع فيه، حتى يقال: كل من خالفه خالفَ القطعي، بل هو صفة لحال الناظر المستدِل المعتقِد، وهذا مما يختلف فيه الناس" اهـ، مستفادًا من بحث ابن قديش اليافعي.

لكن هذا الرجل إذا كان في صدد الرد على طائفة ما أصّل أصولاً، فإذا رد على أخرى؛ نقض ما كان قد أبرمه وعَقَده من قبل، واستدل بأدلة الطائفة الأولى التي كان ينكرها من قبل، وتنكَّر لأدلته ضد الطائفة الأولى، ولا أدري أهذا منه ذهول إلى هذا الحد، أم شيء آخر هو الهوى، والمهم التهويش في الميدان، وإظهار أنه المدافع عن السلفية، ولو كان كالتي نقضت غزلها من بعد قوةٍ أنكاثًا؟! والله المستعان.

هذا،وقد اختلف الصحابة في مسائل عقدية علمية؛ كرؤية النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ربه في المعراج، ولم يسقط بعضهم بعضا؛ فقد قال شيخ الإسلام- كما في "مجموع الفتاوى" (19/ 123)-: "وتنازعوا -أي الصحابة- في مسائل علمية اعتقادية؛ كسماع الميت صوت الحي، وتعذيب الميت ببكاء أهله، ورؤية محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ربه قبل الموت، مع بقاء الجماعة والأُلْفة".اهـ. وبنحوه في (24/ 172)، وانظر:"الدرر السنية" (10/ 246).

وقال شيخ الإسلام أيضًا -كما في "مجموع الفتاوى" (6/ 502)-: "وليست هذه المسألة -يعني مسألة رؤية الكفار ربهم يوم القيامة- فيما علمت مما يوجب المهاجرة والمقاطعة؛ فإن الذين تكلموا فيها قبلنا، عامتهم أهل سنة واتباع، وقد اختلف فيها من لم يتهاجروا ويتقاطعوا، كما اختلف الصحابة رضي الله عنهم والناس بعدهم في رؤية النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ربه في الدنيا، وقالوا فيها كلمات غليظة؛ كقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (من زعم أن محمدًا رأى ربه؛ فقد أعْظم على الله الفرية!!)، ومع هذا، فما أوجب هذا النـزاعُ تـهاجرًا ولا تقاطعًا، وكذلك ناظر الإمام أحمد أقوامًا من أهل السنة في مسألة الشهادة للعشرة بالجنة، حتى آلت المناظرة إلى ارتفاع الأصوات، وكان أحمد وغيره يرون الشهادة، ولم يهجروا من امتنع من الشهادة،إلى مسائل نظير هذه كثيرة".اهـ. فأين هذا مما يفعله هؤلاء الغلاة من إشاعة الفاحشة بين المؤمنين؟!!

ولعل ربيعًا - عندما يرى هذه النقولات التي ترد إطلاق القول بسقوط من خالف فزلّ زلة واحدة في العقيدة، - يقول: أنا أعني كذا، وأقصد كذا، فلماذا لم يقبل من غيره مثل هذه الاعتذارات؟! ولماذا يمنع من حمل المجمل على المفصل، إذا ظهرت قرينة لذلك؟! مع أنه ليس له هنا سياق يدل على ما يقوله أصلاً!! ومع كونه يمنع من حمل المجمل على المفصّل؛ فقد قال به، كما نقلتُ ذلك عنه في "الدفاع" وأيضًا فقد قرأ أو راجع كتابًا لمحمد الإمام، أسماه "الإبانة ..." وفيه إقرار حمل المجمل على المفصل، ولم يتعقب ذلك في ذلك، وقد كانوا من قبل يعدون هذا القول من أصول الضلال والمروق من السنة، فسبحان الذي قد أحاط بكل شيء علمًا.

فالشاهد: أن ربيعًا لولوعه بالإسقاط للمخالف، أطلق في موضع التقييد، ونسب إلى السلف-بإطلاق - قولاً غير سديد، كل هذا ليمشِّي على الناس تناقضاته، لكن في الزوايا بقايا، والله أعلم".









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-04, 01:32   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي


قوله: "المنهج الواسع الأفيح" لازلتُ أقول به، بل أصرخ به بلا خوف ولا خجل، وقد وضحتُ ذلك بجلاء، فمنهج أهل السنة ليس على فهم ربيع الضيق، ولو سَلِمَ هذا الرجل من الهوى؛ لما ضيق على نفسه وعلى غيره، فإنه لا يلزم مما قلته أنني أضع منهجًا يسع الخوارج والروافض، وكلمة "واسع أفيح" في ذاتها ليست معيبة مطلقًا، فقد قال الحافظ ابن كثير – رحمه الله- في تفسير سورة الانشراح، عند قوله تعالى: [أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ] : "وكما شرح الله صدره؛ كذلك جَعَلَ شَرْعَه فسيحًا واسعًا سمحًا سهلاً لا حَرَجَ فيه ولا إصْر ولا ضيق" اهـ.

هـ- ثم لماذا اقتطع ربيع هذه الكلمات عن سياقها وسباقها، وأنا في مقام الرد على الذين يخرجون الرجل من دائرة أهل السنة بمجرد المخالفة في الحكم على فلان أو فلان، وذكرتُ أن منهج أهل السنة ليس بهذا القدْر من الضيق الذي يقيم الولاء والبراء على المسائل الاجتهادية، ومنها الحكم على الأفراد والجماعات؟ وهاهو ربيع نفسه يرد على مشرفي منتدى "كل السلفيين" الذين نقلوا كلامه في مدح نفسه، والثناء عليها وعلى مؤلفاته، وأسلوبه، وحِذْقه في معرفة المنهج الحق على صِغر سنه، مع ما في ذلك من التشبع، فقد ترنَّح في دروب الإخوان المسلمين نحو ثلاثة عشر عامًا، ومدح من آراء سيد قطب ما عابه بعد ذلك، وقد كان يعدُّ سيدًا قد أصاب منهج الحق منهج الصحابة بهذه الكلمات!! فها هو يرمي مشرفي منتدى "كل السلفيين" بأنهم قطعوا الكلام عن سياقه وسباقه، وعدَّ ذلك خيانة مخزية، وحربًا على السنة وأهلها؛ وها هو يقع في ذلك، فيقتطع الكلمة لمخالفيه عن سياقها وسباقها، وكأن قواعد العلماء إنما هي للدفاع عن تناقضات ربيع وحزبه فقط، فإذا تناقض كلامه، وبيّن أحدٌ تناقضه؛ رماه بالبواقع، بحجة أنه يقتطع الكلام عن سياقه وسباقه، وهذا مخالف لقواعد العلماء!! وإذا قال غيره كلمة ما في سياق واضح جلي، يدل على غيرة المتكلم على دين الله؛ فإنه يُقلّب هذه الكلمة على جميع الجهات السِّت، ويضغط عليها، حتى تلد مولودًا مشؤومًا اسمه الزندقة، أو التأكُّل بالدين، أو المكر بالسلفية وأهلها، أو المروق عن الدين وأهله، أو سقوط المخالف له على أم رأسه ...إلى آخر ما هو معروف عنه، فهل هكذا تكون الديانة والأمانة؟!

و- سبق أن أَجَبْتُ على كلامه هذا في هذه الكلمة وغيرها في "الدفاع" (1/ 366-374): فقلتُ هناك: وأما قولي: "نريد منهجًا واسعًا يسع الأمة"، فلا زلت أقوله -ولله الحمد- وقد بينت مرادي بذلك، كما في أشرطة "القول الأمين، في صد العدوان المبين"، وعندما سألني بعض مشايخ المدينة عن ذلك، فأعدت لهم ملخص كلامي الذي في الأشرطة، ولم يعترضوا على ذلك، بل نشروه في بيانهم الأول، الصادر بتاريخ 12/ 3/ 1423ه - وذلك لما كان كثير منهم يدعي الإنصاف والثبات على الحق، لكنه هيهات هيهات، فإنهم إذا غضب ربيع عليهم؛ ضاقت عليهم الأرض بما رحبت!!

وهذا نص كلامي في بيانهم : "المراد به –أي: بهذا القول- عندي: أن منهج السلف يسع في كيفية تعامل أهل السنة بينهم البين، ويسعهم مع مخالفيهم، بالضوابط الشرعية، ولاءً وبراءً، وأما أن يُفهم من ذلك: العملُ بقاعدة "نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه"، فأبرأ إلى الله من ذلك، وفي كتبي وأشرطتي الرد على هذه القاعدة".اهـ، علمًا بأن هذه القاعدة المذكورة قد فصَّلْتُ رأيي فيها في كتابي "سلسلة الفتاوى الشرعية"، فماذا بعد هذا البيان - يا فضيلة الشيخ!!-؟!

وكذلك أريد بهذه الكلمة أنه منهج شامل لجميع نواحي الحياة، وأنه ليس منحصرًا في الجرح والتعديل، أو الردود على المخالفين فقط، بل كل من أراد علما؛ فهو عند أهل السنة، ومن قويت نفسه للعبادة؛ فعلى منهج أهل السنة، ومن أحب تعليم الناس أو الخروج للدعوة؛ فبطريقة أهل السنة، وقُلْ نحو ذلك في الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والقصص والمواعظ، والتأليف والتصنيف... إلى غير ذلك، وسياق كلامي -مجتمعًا ومفترقًا- يدل على هذا كله، ولله الحمد.

ثم أليس ربيع هو الذي قال في رسالته "تنبيه أبي الحسن، إلى القول بالتي هي أحسن" (ص40) تعليقًا على قول الغلاة عندنا في اليمن: "إن أبا الحسن يريد –أي بهذه الكلمة- منهجًا جديدًا يدخل فيه جميع الطوائف من تبليغ وإخوان وقطبية ومغراويين وعرعوريين".اهـ.

فقال الشيخ ربيع معلقًا في الحاشية: "وأقول أنا: إن كان أبوالحسن يريد بهذا المنهج الواسع: المنهجَ الإسلاميَّ الذي يهتم بالقضايا كلها، عقائديًّا، وسياسيًّا، ومعاملاتٍ، وعلاقة الفرد بالفرد، وبالأسرة، وبالمجتمع، ومعالجة المشاكل التي تتصل بالناس في عقائدهم ومناهجهم؛ فحبذا، وإن كان يريد أن منهج السلفيين مثل منهج الإخوان: يسع الروافض، والخوارج، وغلاة الصوفية، وغيرهم من أهل الضلال؛ فالقول به والدعوة إليه في غاية الخطورة، وأرجو أن أبا الحسن لا يريد ذلك".اهـ.

فها أنت -أيها الشيخ!!- تحتمل لهذه الكلمة احتمالين، أحدهما حسن، والآخر قبيح، ثم إنك نزَّهتني -آنذاك- عن المعنى القبيح، بقولك: "وأرجو أن أبا الحسن لا يريد ذلك" فما هو الجديد الذي طرأ عليك، حتى حَشَرْتَ هذه الكلمة في جملة ما تنتقده عليَّ، وجعلتني ممن يؤصِّل للضلال؟!! الجواب يعرفه كثير من الناس، والحمد لله رب العالمين.

هذا، ولو فرضنا أن ربيعًا لم يقل هذا، ولم يقل بعض أهل المدينة ما قالوه، أليس منهج الرجل وعُرْفه وكلامه الآخر، ومواقفه الأخرى، بل سياق كلامه، كل ذلك يبين مراده؟! والجواب: بلى، وسيأتي هذا مفصَّلاً إن شاء الله تعالى - في مسألة المجمل والمفصل، [فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ] {الرُّوم:60}.

وأيضًا: فمن المعلوم -عند أهل العلم والإنصاف- أن الكلمة إذا كانت محتملة، فسئل عنها صاحبها، فكشف عن مراده بمعنى حسن؛ فإن العبرة بالمعاني، لا بمجرد الألفاظ، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في "الرد على البكري" (1/ 263): "وما زال أهل العلم إذا انتهى النـزاع بينهم إلى الألفاظ، مع اتفاقهم على المعاني؛ يقولون: هذا نزاع لفظي، والنـزاع اللفظي لا اعتبار به، يستهينون بالنـزاع في الألفاظ، إذا وقع الاتفاق على المعاني التي يعقلها الأيقاظ، ولكن من كان نزاعه لفظيًّا، وأَوْهَم الناس أن النـزاع فيما يتعلق بالأصول، ويجعل ذلك من مسائل سب الرسول؛ عُلم أنه ظلوم جهول، وإن كان مصيبًا في الإطلاق، فكيف إذا كان ضالاًّ مفتريًا في اللفظ والمعنى جميعًا"اهـ.

وفي "مدارج السالكين" (3/ 520-521) ذكر ابن القيم – رحمه الله- كلامًا لأبي إسماعيل الهروي الملقب بـ(شيخ الإسلام)، ظاهره القول بالاتحاد، فحمله على محمل حسن -مع تخطئته إياه في العبارة- ثم قال: "والكلمة الواحدة يقولها اثنان، يريد بها أحدهما أعظم الباطل، ويريد بها الآخر محض الحق، والاعتبار بطريقة القائل، وسيرته، ومذهبه، وما يدعو إليه، ويناظر عليه، وقد كان شيخ الإسلام -قدّس الله روحه- راسخًا في إثبات الصفات، ونفي التعطيل، ومعاداة أهله، وله في ذلك كُتُبٌ، مثل كتاب «ذم الكلام» وغير ذلك مما يخالف طريقة المعطلة والحلولية والاتحادية..."إلخ اهـ.

فما أشبه هذا الكلام -في كثير منه- بالحال الذي نحن فيه اليوم، فسبحان الله، الذي جعل لكل قوم سلفًا!!










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-04, 01:55   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
نموذج موجز عن فتنة المغراوي ومشجعه الحلبي

ثانياً- وجاء المغراوي يهذي بالتكفير في محاضراته ودروسه في التفسير وغيره بأسلوب لا يجرؤ عليه غلاة التكفير..

اقرأ أو استمع :


اعلان النكير على منهج الشيخ ربيع في التكفير



وهناك مثال من أقوال الشيخ ربيع
كما في رسالته الأخيرة ص (20) الحاشية:


[لا يخدعنّك مقال الحلبيّ الذي أعلن فيه تكفير من يقول بوحدة الأديان وما إليها،فإنه ذو ألوان، فقد كفّر أهلا في تأريخ سابق ،ثمّ لما ظهرت رسالة تتضمن وحدة الأديان وأخوة الأديان وحرية الأديان ومساواة الأديان إلى ضلالات أخرى مدحها وأشاد بها واعتبرها شارحة للإسلام وأنها تمثل وسطية الإسلام،ولمّا انتقد السلفيون(يعني نفسه وجماعته...) هذه الضلالات دافع عنها هو وحزبه دفاعا مريرا وطعنوا فيمن ينتقد هذه الضلالات ،وأثنى على هذا الدفاع وأهله وأثنى على من أيد هذه الضلالات وهم عدد كبير من الروافض وغلاة الصوفية والعلمانيين (نسي الشيخ ربيع أن يذكر أن من مجموع من ذكر الشيخ المنيع وخادم الحرمين الشريفين...) ولم يتراجع عن شيئ من ذلك إلى يومنا هذا.
وفي هذه الأيام أعلن عدنان عرعور الدعوة إلى وحدة الأديان فلم يهز ذلك وجدان الحلبي (أكنت معه يا شيخ ربيع؟! أم شققت عن قلبه؟!) وكأنّ شيئا لم يكن بل بعد هذا الإعلان شاركه ندوة في قناة وصال [فهل يُصَدّقُ الحلبي في دعواه أنه يكفر من يقول بوحدة الأديان ؟]...]

هذا الذي لونته لك أيها القارئ اللبيب يرد على تحريف الشيخ ربيع ـ وإنّي أحمد الله على أنه كتاب مطبوع حتى لا يحذف هذا التناقض الصارخ ـ
فهل يصدّق الشيخ ربيع ـ أنه في كامل قواه العقليّة ـ ؟؟

وهل يصدّق الشيخ ربيع في دعواه تكفير من يقول بوحدة الأديان [فأنت يا شيخ لم تكفّره بعد ] ..

أم حدث عندك خلط رهيب بين المواقع للكفر ـ من أهل القبلة ـ وشروط وضوابط وأحكام تكفير هذا المتلفظ للكفر ؟؟

ثمّ لم يعد أمامك حجة وأنت تنقل عن الشيخ علي أنه يكفر القول بوحدة الأديان ـ لا القائل مباشرة فتأمّل ـ

فلم لا تكفر الشيخ عليّ الحلبي (صراحة= بالقلم العريض) وأنت تتهمه بالقول بوحدة الأديان وهو يعلم كما تنقل بنفسك كفر ذلك؟؟؟؟

.............



عمر البومرداسي









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-04, 01:57   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



فحسبنا الله ونعم الوكيل ! قال الشيخ علي بن حسن الحلبي:





الإعــــــــــلان
ببراءةِ أهلِ السُّنَّة والإيمان
مِن دعوَى
(وحدَةِ الأديان)
...


... لمْ يكُنْ لِيَخْطُرَ لي على بال، أو يَرِدَ لي على خيال، أنْ أكتُبَ مثلَ هذا المقال!
ولكنَّ الدَّافعَنِي لهذا -حَثِيثاً- هو ذاك الظُّلمُ الشديد، والتقوُّلُ غيرُ السَّدِيد، والتجنِّي بالباطلِ البعيد!
إذْ إنَّ مِن مُسلَّماتِ عقيدةِ أهلِ الإسلامِ تحريمَ خَلطِ الباطلِ بالحقِّ؛ لأنَّهُما ضِدَّان لا يَلتقِيان؛ حقٌّ وبُهتان، أو كُفرٌ وإيمان...
ولئِنْ كُنَّا -مُنذُ أمَدٍ بعيدٍ- لمْ نَرضَ دَعوةَ التقريبِ بينَ المذاهِبِ والفِرَقِ -مِن أجلِ ذاك المعنَى -نفسِهِ-؛ فكيف نَرضَى -اليومَ!- دَعوى تقريبٍ بين الأديان؛ فضلاً عن (وحدَةِ الأديان)؟! {أفَلا يَعقِلُونَ}؟!
{سُبحانَكَ هذا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ}...
ولولا أنِّي سمعتُ -بأُذُنَيَّ-ليلةَ أمسِ- تسجيلاً صوتيًّا لـ(بعضِ الناس!) -ممَّن يُشارُ إليهِم بالبَنان (!) -مِن الأعْيان!- يَنسُبُني إلى هذا البُهتان: لَـمَاكَتَبْتُ هذا المَقال! ولا الْتَفَتُّ إلى تِلكُمُ الأقوال!!! حتّى لو بقِيَت هذه الكِذْبَةُ الصَّلْعاءُ المُفتراةُ -ما بَقِيَتْ!!- يتناقَلُها صِبيانُ الإنترنت وكاتبوه! أو ذوو النَّظَّارات السَّوداء (!)-من معتوهٍ أو مشبوه!-، أو متعصِّبةُ آخِرِ الزَّمن ومقلّدوه!!
فمَن نَسَبَ إليَّ -بالتجنِّي أو الإلزام! أو التقوُّلِ والاتِّهام- أنِّي أقولُ بهذه المَقولةِ الاعتقاديةِ الكُفرِيَّةِ الفاضحةِ -أو بِشيءٍ مِنها -مِن قبلُ أو مِن بَعدُ-: فلَنْ أُسامحَهُ كائناً مَن كان -أيًّا كان-!!
{قُلْ حَسْبِيَ اللهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ المُتَوَكِّلُونَ}...
ورَحِمَ اللهُ شيخَ الإسلامِ ابنَ تيميَّةَ -القائلَ-:«ومعلومٌ أنَّ مُفَسَّرَ كلامِ المُتكلِّمِ يَقضِي على مُجمَلِه، وصريحَه يُقدَّمُ على كِنايتِه»...
فكيف إذا لم يكن-أصلاً-لا هذا ولا ذاك!؟إنما هو محض الخِصام بالإلزام-بالتربُّص والترصُّد-!!!!!
وهأنَذا أقولُ (بمفسَّرِ القولِ)، و(صريحِ الكَلامِ):
إنَّ القولَ بوحدَةِ الأديانِ -وما إليها...- كُفرٌ -وأيُّ كُفر-؛ لا يقولُ به إلا كافرٌ مُستَبِين، أو جاهلٌ غيرُ أَمين، أو ضالٌّ عن الحقِّ والدِّين..
وربُّنا -تعالى- يقولُ:
{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُون.لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُون.وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُد.وَلاَ أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّم.وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُد.لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِين}[الكافرون:1-6].
{والعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}...
وصلَّى اللهُ وسلَّمَ وبارَكَ على نبيِّنا محمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.


وآخرُ دَعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين.








قال الشيخ ربيع - عن الحدادية -

" لهم أصلٌ خبيثٌ، وهو: أنهم إذا ألصقوا بإنسانٍ قولاً -هو بريءٌ منه ، ويُعلن براءتَه منه-؛ فإنهم يُصِرُّون على الاستمرار على رمي ذلك المظلومِ بما ألصقوهُ به؛ فهم -بهذا الأصلِ الخبيثِ- يَفُوقون الخوارجَ ".









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-04, 02:33   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
لزهر الصادق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



لنا عودة إن شاء الله للرد على كل التمويهات التي يدحرجها أبو عمار الفتان

إن لم تحذف مشاركاتي أو يغلق الباب بلا رجعة









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
"الحلقة, الأولى"

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc