1- العنوسة باتت مفهوم يلقي بظلاله على كافة المجتمعات بما فيها الجزائر،وليست النساء فقط بل أصبحنا اليوم أمام عنوسة الرجال
وهذا يعود لعدة اسباب :
* مع خروج المرأة وعملها باتت لا تقبل بظل رجل بل تريده رجل بكل ما تحمله الكلمة
* مع خروجها اصبح الرجل يخاف ممن ستحمل اسمه..
* كل منهما يريد العيش بحرية دون قيود ومسؤوليات..
* ارتفاع تكاليف الزواج مع انخفاظ أو انعدام الدخل
* وسط انتشار المفاهيم العلمانية اصبح كل شئ متاح للشاب فلما يتزوج برأيه ؟ ونفس الشئ للبنت ؟
2- بالنسبة لاحتيال الرجل على المرأة سببه :
* فهمه لعاطفة الأنثى المحبة للاستقرار رغم التحرر
* سقوط بعضهن فيما صنعت ايديهن
* سوء التربية مع تراجع دور الأهل عن تربية رجل لا ذكر
* اصبحن نسمع عن رجل احتالت عليه امرأة أو.... نفس الشئ بالنسبة للنساء
وهذا يعود للحب الذي جعل كل منهما ينقاد وراء عواطفه وبما انها خارج نطاق الشرع
فالجزاء من جنس العمل
3- الانحلال الاخلاقي في سلوكيات الرجال و النساء سواء في الملبس و التصرف سببها:
* التقليد الأعمى للغرب و تراجع كل راع عن مسؤولياته
* سقوط معاني الرجولة في فخ التحضر فأصبح الأب يخرج للمسجد بينما ابنته تلبس وتتعطر وتتجمل لتخرج
مع اصدقائها بنات وبنات - تحضر -
*تحجج من يدعون انهم رجال طلب منهم غض البصر بكون النساء كاسيات عاريات ،كيف يقبل رجل على نفسه أن تحتنكنه امرأة
في قرارة نفسه يحتقر تصرفها ويرفضه بل ويعتبرها سبب انحلال المجتمع فإن كانت هي منحلة هو ماذا؟ طرطور؟
* غياب الحياء من وجه النساء - تحضر-
الخلاصة :
ظاهرة العنوسة بين الرجال و النساء وعزوفهما عن الزواج ظاهرة تتطلب الدراسة الجدية من الدولة
وايجاد حل جذري لها كعمل دورات توعوية وتنموية .. دراسة نسبة المستوى المعيشي وحل مشاكل البطالة
،وضع قوانين رادعة لبعض التصرفات فمثلا : في المؤسسات التربوية و الاقتصادية و التجارية وحتى في الأماكن العامة
منع بعض الظواهر تتعلق باللباس و السلوكيات وهذا لا يتعارض مع الحريات الفردية فالنظام العام أمر مطلوب وان كان منبوذ
وفي دور نعيرها بالتحرر المبالغ به و الديمقراطية كأمريكا نجدها في سنة 1920 وضع قانون يمنع شرب الخمر وهذا لسببين
ارتفاع نسبة الحوادث المرورية و التحرش .
فكيف نحن دولة اسلامية يكف أن تقول لشخص الله يهديك حتى يطأطأ رأسه خجلا وحياء
ففي اسلامنا غرست غريزة الحياء