حديث اللّحظة..

[أمآآآآني البنفسج]

لحظتي غريبة لا تشبه لحظاتكم

حلوة تزينها خلجاتكم

مرة تذبحها انقطاعاتكم

لحظتي ليست كغيرها من اللحظات

دمعة زينتها البسمات

طعنة داوتها الهمسات

لحظتي حلم دفنته الأمنيات

و شيعت جنازته الغيابات

لحظتي عربية و ليست بباقي اللغات

moment

" آي كانْــتْ فورgاااااات يووووووووو "

[** لا أحد **]

..تلك اللحظات الثملة التي تسبق السقوط في النوم ..
حين ترى الأشياء أمامك ، ولا تعرف مدى قربها أو بعدها عنك / ثم تختفي الصورة
وتسمع الأصوات نحوك ولا تستطيع أن تفهمها ، إن كانت تخاطبك أنت أم أحدا غيرك /ثم تختفي الإجابة

لا أحد يفكّر بتلك الأشياء أو يستغربها ، لأنّنا نتوّهم أنّها قصيرة جدا ، ولا تتعبنا ،فهي مجرد ومضات تسبق النوم ، ولا تستمرّ أكثر من ومضة ..
أنا فقط من تستمر فيه تلك اللحظات ، فحياتي كلّها شبيهة بها ..

[عمر الراشدي]

مرت علي لحظات عصيبة
كأن هموم الدنيا علي اجتمعت
ضاق صدري
دقات قلبي عجيبة
لا كدقات القلوب
نبضاته غريبة
يدق مرة ثم يتوقف
أحيانا سريعة وأخرى بطيئة
ثم تعود دقات عادية
أحسست أن همومي كجبل ثقيل
ولم أجد غير الصبر حيلة
والالتجاء الى الله
وسألته التوفيق والهداية
فزال همي بلطف
من رب الخليقة

[طاهر القلب]

السلام عليكم
سافرت اللحظة ... إلى هناك
حيث تشرق شمسي و حيث أغرب أنا
تختطفني اللحظة ... هناك
فأقبع عندها و معها أحدثها و تحدثني
أراني ... أنشدها أنشودة صغري
و تنشد معي ...
و تارة أخرى ... تصمت ... لا تجيبني
أستفزها ... أشكوها ... أستعطفها
تبتسم ثم ... تفرحني
يا لها من لحظة ...
ليتها تكون كل اللحظات
و ليت كل اللحظات تكون هي ...

[اشبيلية]

..........................
للفرح ............................نشوة
للحزن ...........................وقار
للغضب ..........................هيبة
وللرضى ...........................سماحة
.......
متلازمات يصعب - على الكثير - الجمع بينها

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشبيلية

..........................

للفرح ............................نشوة
للحزن ...........................وقار
للغضب ..........................هيبة
وللرضى ...........................سماحة
.......

متلازمات يصعب - على الكثير - الجمع بينها

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سمحتُ لنفسي أختاه بمقاسمتك هذه المساحة البيضاء..
طبعا أوافقك بثلاث..
للفرح نشوة
للحزنِ وقار
للرّضى سماحة
أمّا الغضب فيُقابله الضّعف
بما أنّه يُطفئ في غالب الحالات سِراج العقل
ويُغيّبُ دروب الحِكمة

هو رأيي أيّتها الصّديقة..
وودتُ من خِلاله ربط جسور التّعارُف الصّادق
في حضور بريق المعان.

[اشبيلية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سمحتُ لنفسي أختاه بمقاسمتك هذه المساحة البيضاء..
طبعا أوافقك بثلاث..
للفرح نشوة
للحزنِ وقار
للرّضى سماحة
أمّا الغضب فيُقابله الضّعف
بما أنّه يُطفئ في غالب الحالات سِراج العقل
ويُغيّبُ دروب الحِكمة

هو رأيي أيّتها الصّديقة..
وودتُ من خِلاله ربط جسور التّعارُف الصّادق
في حضور بريق المعان.

السلام عليكم ............... اسعدني ردك ايما سعادة ...وشرفني كثيرا - مشرفتنا الغالية -
يبدو انني لم افلح في ايصال المعنى ......كنت اقصد الربط بين الحالة ورد الفعل المثالي ....
فهناك من يفرح ......لكن يتكبر
يحزن ...ويقابل حزنه بالتكشير والقنوط
وعندما يغضب ...يسيئ الخلق ......لكن من يغضب في حق ...ويكظم غضبه تكون له هيبة
.........................
لذلك قلت في النهاية انها متلازمة لا يستطيع الكثير منا الجمع بينها
..................
تعارف يشرفني ....وصدق يليق بك
شكرا مرة اخرى ......................صفاء

[صَمْـتْــــ~]

في فضاء السّوسن
عشقتُ وقتا هزَمني
حين انتصر
واستوى على مشارفِ
قـلبٍ انفطَر
يحكي عزفا
عاصفا
لبراعم المكان أقرأني
في لمح البصر

فما المُنتظَرْ؟
وأنا سجينةُ حُلُمٍ يُراودُني
أخجلي..
كغيمةٍ تستفيق
بموطني
فتبعثُ نبرة وُجداني
وأنكسِـرْ
حينا وأحيا بأُخَرْ

يا نُكهة الوجع الجميلِ
تلهمني حين تعاتبني
'يا قـاسية!'

وهل لقسوتي عنوانٌ
إلاّ إدماني
وكيف لِغريقٍ أسعفتهُ
ألاّ يهواني!

[** ( ذآكِرَة ) **]

أشعُر أنك لا شيء و كلّ شيء !

أراكَ يوماً

أحاول رسمَ تقاطيعَ وجهِك

فيختنق القلم

و يخطف النسيم يديّ ..



لعلّكَ أجمل ؟

[صَمْـتْــــ~]

كم يُرهقُني الانتِظار
وأنا أُدراي في الخفاءِ مشاعِري
وآهٍ حينَ يلجُمُ خوفي قراري
فأحجُبُ عنكَ كبريائي
ليعبُركَ كالظلِّ صفائي
يا من بِثنايا صمتِك
تحتضِنُ مكانِزَ أسراري

[يوسُف سُلطان]

..ربّما وصلت مبكّرا اليوم ،

وربّما تأخرتُ كثيرا ..

ربّما لم آت بعد !!


.. أشك أنّي هُنا ،

لذلك سأحضر المزيد من جسدي

[صَمْـتْــــ~]

غاصت في الشّرود عيناي
وأبحرتْ تُسائل حقل القمح
ورفـاقي
وقلـمي
وضجيجُ أحلامي
على مرأى الصّبح
يدوّن انسجامي
بين أساور البوح
كلّما اجتاحتني
خطواتُ سجّاني
استشعرتُ نبض ملحمةٍ
تطرُقُ أعماقي
وتكتُبُني قصيدة لِمن أدمنه حرفي
ولِانسيابِهِ الفؤادُ انشَرَح
.....

[** لا أحد **]

.. سألتُها : من فينا الجبان ؟
قالت : لا أحد .

[أمآآآآني البنفسج]

من يشفق علي و يعيرني لسانه ؟؟

لا لأتكلم بل لأتذوق طعم لحظتي و أفهم الظروف

لحظتي حلوة كما الألوف

بدايتها سلام .. تبعه اصطدام بعثر الحروف

صدمت اللحظة و صدمت معها هل هي حقيقية ؟؟ أم مجرد أوهام ؟؟

ربما غفوة أو استيقاض أحلام ؟؟

حلوة في مجراها ... مرة لاستفاهم احتواها

كرمشة عين بسرعة برق انتهى وقتها ... و بقي كعمر أثرها

هل أفرح بك يا لحظتي أم أبكي فكري الذي عكر صفوتي ؟؟

[صَمْـتْــــ~]

ابتسِمي،

قالها بِنُكهةِ الحِلمِ
فعجِبتُ كيف
لم يَقرأ مسارَ أنجُمي
فقدِ احتوى مناه موسمي
وتِبرُ هذا الطّيرِ مُلهِمي

فهل أستكين؟
وسِحرُ همسِك كالحنين

قال عُذرا فقد أَلين..
أتَفعلين..؟
قلتُ صبرا..
لا بل ضاقَ صبري
وصدى همسك ألهبَ الجبين

اسقيني لحنك
فالألمُ..دونك
فيا سِلمُ أبحِر..
منك إليَّ في كلِّ حين