" ترف فكري " هذا هو أنسب عنوان لمقالك الجميل الذي يدفعنا للتساؤل هل حقا لدى الأسرة التربوية بتعدد أطيافها ورتبها من الأسلاك المشتركة إلى المساعد التربوي إلى العامل المهني إلى المعلم والأستاذ الوقت والرغبة والقدرة على تحليلاتك البارعة وكلماتك الملهمة وقدرتك العجيبة على اختلاق قضايا هامشية وجر الجميع خلفها لتبدو وكأنها مربط الفرس .
كثيرون هنا باختلاف آرائهم و أنا أعني المنظوون تحت لواء الاتحاد مستاؤون من الأداء النقابي ومن طريقة تبني الخيارات المصيرية ومن يتبناها باسمهم وهم يتبنون خيار المعارضة الايجابية التي تهدف إلى إظهار النقائص الجوهرية على جميع الأصعدة بغية الخروج بالحلول الواجبة اتخاذها كل على مستوى مسؤوليته وحسب مكانه في التنظيم النقابي بكل شجاعة و مسؤولية بدون إتباع سياسة الالتفاف الماكر حول ضرورة فتح نقاش معمق وصريح من هؤلاء الذين يدعون الغيرة العمياء على مؤسسات الاتحاد بدون تمحيص ولا تحليل ولا تمييز بين معارض بغيض ومعارض غيور يأبى أن يكون في صف الانتهازيين والمطبلين والمزمرين وبائعي ذممهم .
إن صوت المعارضين الغيورين على هذه النقابة يزداد قوة يوما بعد يوم نتيجة لهذه الاتهامات التي توجه لهم و الأوصاف التي ينعتون بها من أجل إرغامهم على الرضوخ للأمر الواقع والانقياد اللا مشروط و العمل على تحييدهم و تصويرهم على أنه محاولات فردية بائسة للنيل من بطولات الاتحاد وقسم الاتحاد ودستور الاتحاد وجمهورية الاتحاد.ستظل المعركة مستمرة بين الطرفين وسيعلو الحق فوق الجميع نتمنى فقط أن يكون في صالح الأسرة التربوية داعما لها مدافعا عن مطالبها سواءا من داخل الاتحاد وهذا ما يتمناه الجميع أو من خارجه.