نصيحة لكل مسلمة ... اللهم اغفر لنا تقصيرنا وإسرافنا في أمرنا - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نصيحة لكل مسلمة ... اللهم اغفر لنا تقصيرنا وإسرافنا في أمرنا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-10, 10:17   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
"زينب"
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية "زينب"
 

 

 
الأوسمة
الفائز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيكي أختي خولة و جزاكي الجنة
سدد الله خطاك و نفع بكي









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-05-10, 11:33   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
بصمة قلم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بصمة قلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي جزاكم الله خيرا جميعا و بارك الله فيكم

الحلقة الثالثة:

إن ما نسمعه ـ هنا وهناك بين فينة وأخرى ـ من تلقي بعض النساء عذارى كُنّ أو غير ذلك ـ

دروس خاصة على أيدي بعض طلبة العلم سواء سلفيين أم غير سلفيين ـ عبر الهاتف أو البالتوك ـ،

وقد انتشر هذا في أوساط بعض النساء ـ هنا وهناك لا أخص بلد بعينه ـ، بل وأصبح بعضهن يتفاخرن بذلك،

بل وقد امتد ذلك إلى الإعجاب من بعضهن لذلك الشيخ ـ طالب العلم ـ أو ذاك، وفي نظري؛

أن ذلك أصبح موضة عصرية لبعضهن ولا أُعمِّم، وهذا من الفتنة.

وبعضهن يفتحن المجال مع بعض طلبة العلم في نقاش ـ إما في الهاتف أو المسنجر أو البالتوك أو رسائل الجوال أو البريد ـ

قد يقود إلى المخالفة الشريعة ـ وهذا كله من مكائد الشيطان ـ والمفسدة المترتبة على ذلك أقرب من المصلحة المرجوة.

لأن الفتنة تأتي إما بالإعجاب بالصوت، أو بالكلمة المنمقة، أو بالأسلوب اللطيف ورقة الكلام،

وهذه المرأة أو تلك الفتاة في العشرينيات وهذا الشيخ أو ذاك في الثلاثينيات أو الأربعينيات؛

فمن ذا الذي يأمن الفتنة على نفسه؟؟؟؟؟!!!!!

فعلى هذا نقول:

ليس من الواجب أن تطلب الفتاة العلم بهذه الطريقة؛ والتي تؤدي إلى استمرار التحدث

مع الرجال الأجانب منها وبالتالي ينخدش حياؤها، فإذا انخدش حياء المرأة؛ ذهبت عفتها وصيانتها ونضارتها وسمعتها الحسنة.




يتبع باذن الله









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-10, 11:40   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
بصمة قلم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بصمة قلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحلقة الرابعة:

إلى كل امرأةٍ ذات بعلٍ ـ زوج ـ، أو من هي في طريقها إلى بيت الزوجية،

أقول:

عليك أن تعرفي حق زوجك وحق والديك ولا تخلطي بين الواجبين، فلكلٍ واجب، وحق الزوج أوجب.

يقول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم:
(لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ولا تؤدى المرأة حق الله عز وجل عليها كله
حتى تؤدى حق زوجها عليها كله حتى لو سألها نفسها وهى على ظهر قتب لأعطته إياه).

أخرجه أحمد وغيره بألفاظ متقاربة وصححه الألباني في " الصحيحة" (1203).

وقال عليه الصلاة والسلام:
(لو سالت منخراه دما وقيحا وصديدا فلحسته بلسانها ما أدت حقه، لو كان ينبغي لبشر
أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها إذا دخل عليها لما فضله الله عليها ..).

الحاكم وغيره وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

فإذا علمتِ و تيقنتِ أيتها المسلمة الواجب الذي عليك نحو زوجك فعليك أن تتلمسي رضاه بطرق شتى،

فإذا أعيتك طريقة فاسلكِ طريقة أخرى مخترعة لإدخال الفرح والسرور إلى نفسه ومن ثم ستنعكس لك؛

إذا ما حس بالراحة في بيته بعد التعب والنصب الذي يلقاه في خارج الدار.

وكوني له كالمرأة الصالحة المدللة لزوجها المخففة عنه ما يجد من قسوة الحياة، الناظرة في رغباته فتحققها له

وتذلل الصعاب له على حساب نفسها، ألا وهي أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وأرضاها، فكانت نعم الزوجة الصالحة

ونعم الرفيق للنبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة، ومعينة له أيام تحنثه بغار حراء، ثم مواساته

والتخفيف من روعه عندما أتاه الوحي، فرجع النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم بعد أن نزل عليه قوله تعالى:

( اقرأ باسم ربك الذي خلق ....)

ترجف بوادره حتى دخل على خديجة فقال: ( زملوني زملوني )، فزملوه حتى ذهب عنه الروع،

قال لخديجة: ( أي خديجة! ما لي؟ لقد خشيت على نفسي ) فأخبرها الخبر،

قالت خديجة: " كلا؛ أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا، فوالله إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث
وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق".

رواه الشيخان.

انظرن إلى هذه الكلمات الجميلات التي خرجت من مشكاة الصلاح والطهر والعفاف والتُقى، فكانت لها الأثر الكبير في تسكين الروع

في قلب سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام، فلتكن خديجة وبقية أمهات المؤمنين قدوة لكن.

وكوني أيتها الأَمة كتلك المرأة ـ زينب بنت جرير إحدى نساء بني حنظلة من بني تميم ـ.

فعن الهيثم بن عدى الطائي قال حدثنا مجالد عن الشعبي قال: قال لي شريح: يا شعبي! عليك بنساء بني تميم فإني رأيت لهن عقولاً،

قال: وما رأيت من عقولهن. قال: أقبلت من جنازة ظهرا فمررت بدورهم فإذا أنا بعجوز على باب دار

وإلى جنبها جارية كأحسن ما رأيت من الجواري فعدلت فاستسقيت وما بي عطش

فقالت أي الشراب أحب إليك فقلت: ويحك يا جارية ما تيسر، قالت: ويحك يا جارية ائتيه بلبن فإني أظن الرجل غريباً،

قلت: من هذه الجارية؟ قالت: هذه زينب ابنة جرير إحدى نساء حنظلة، قلت: فارغة أم مشغولة؟ قالت: بل فارغة. قلت: زوجينيها.

قالت: إن كنت لها كفئا ولم تقل له كفوا وهى لغة تميم فمضيت إلى المنزل فذهبت لأقيل فامتنعت مني القائلة فلما صليت الظهر

أخذت بأيدي إخواني من القراء الأشراف علقمة والأسود والمسيب وموسى ابن عرفطة ومضيت أريد عمها فاستقبل فقال: يا أبا أمية حاجتك

قلت زينب بنت أخيك قال ما بها رغبة عنك فأنكحنيها فلما صارت في حبالى ندمت ندمت وقلت أي شيء صنعت بنساء بني تميم

وذكرت غلظ قلوبهن فقلت أطلقها ثم قلت لا ولكن أضمها إلي فإن رأيت ما أحب وإلا كان كذلك فلو رأيتني يا شعبي

وقد أقبل نساؤهم يهدينها حتى أدخلت على فقلت: إن من السنة إذا دخلت المرأة على زوجها أن يقوم فيصلى ركعتين

فيسأل الله من خيرها ويعوذ من شرها فصليت وسلمت فإذا هى من خلفي تصلي بصلاتي

فلما قضيت صلاتي أتتني جواريها فأخذن ثيابي وألبسنني ملحفة قد صبغت في عكر العصفر

فلما خلا البيت دنوت منها فمددت يدي إلى ناحيتها فقالت على رسلك أبا أمية كما أنت!

ثم قالت: الحمد لله أحمده وأستعينه وأصلى على محمد وآله إني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك

فبين لي ما تحب فآتيه وما تكره فأزدجر عنه وقالت إنه قد كان لك في قومك منكح وفي قومي مثل ذلك ولكن إذا قضى الله أمرا كان

وقد ملكت فاصنع ما أمرك الله له إمساك بمعروف أو بتسريح بإحسان أقول قولي هذا وأستغفر الله لي و لك.

قال: فأحوجتني والله يا شعبي إلى الخطبة في ذلك الموضع، فقلت: الحمد لله أحمده وأستعينه وأصلى على النبي وآله وأسلم وبعد

فإنك قد قلت كلاما إن تثبتي عليه يكن ذلك حظك وإن تدعيه يكن حجة عليك أحب كذا وأكره كذا ونحن جميع فلا تفرقي

وما رأيت من حسنة فانشريها وما رأيت من سيئة فاستريها، وقالت شيئا لم أذكره كيف محبتك لزيارة الأهل؟

قلت: ما أحب أن يملني أصهاري. قالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك آذن لهم ومن تكرهه أكرهه؟

قلت: بنو فلان قوم صالحون وبنو قوم سوء. قال: فبت يا شعبي بأنعم ليلة ومكثت معي حولا لا أرى إلا ما أحب

فلما كان رأس الحول جئت من مجلس القضاء فإذا بعجوز تأمر وتنهى في الدار، فقلت: من هذه؟

قالوا: فلانة ختنك فسرى عني ما كنت أجد، فلما جلست أقبلت العجوز فقالت: السلام عليك أبا أمية

قلت: وعليك السلام، من أنت؟ قالت: أنا فلانة ختنك. قلت: قربك الله. قالت: كيف رأيت زوجتك؟ قلت: خير زوجة.

فقالت لي: أبا أمية! إن المرأة لا تكون أسوأ منها في حالتين إذا ولدت غلاما أو حظيت عند زوجها، فإن رابك ريب فعليك بالسوط،

فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم شرا من المرأة المدللة، قلت: أما والله لقد أدبت فأحسنت الأدب، ورضت فأحسنت الرياضة،

قالت: تحب أن يزورك ختانك؟ قلت: متى شاءوا، قال: فكانت تأتيني في رأس كل حول توصيني تلك الوصية

فمكثت معي عشرين سنة لم أعتب عليها في شيء إلا مرة واحدة وكنت لها ظالما،

أخذ المؤذن في الإقامة بعد ما صليت ركعتي الفجر وكنت إمام الحي فإذا بعقرب تدب فأخذت الإناء فأكفأته عليها

ثم قلت: يا زينب لا تتحركي حتى آتي فلو شهدتني يا شعبي وقد صليت ورجعت فإذا أنا بالعقرب قد ضربتها فدعوت بالسكت والملح

فجعلت أمغث أصبعها وأقرأ عليها بالحمد والمعوذتين".
أخرج القصة ابن عبد ربه الأندلسي في كتابه "طبائع النساء"، وأوردها أبو الفتح الإبشيهي في كتابه "المستطرف ".

فخذي العبرة من هذه القصة لهذه المرأة الصالحة وأمها.

وخذي القدوة أيتها المسلمة من هذه القصة الآتية فهي تخاطب الأم الناصحة لابنتها، وهي تخاطب البنت العاقلة، كما تخاطب كل متزوجة.

فقد ضُرب مثل من أمثال العرب بسبب هذه القصة، وهو:
"ما وراءك يا عاصم؟"

أورد أبو الفضل النيسابوري في كتابه "مجمع الأمثال" فقال:
ما وراءك يا عصام؟


قال المفضل أول من قال ذلك الحارث بن عمرو ملك كندة وذلك أنه لما بلغه جمال ابنة عوف بن محلم الشيباني وكمالها وقوة عقلها

دعا امرأة من كندة يقال لها عصام ذات عقل ولسان وأدب وبيان وقال لها اذهبي حتى تعلمي لي علم ابنة عوف فمضت حتى انتهت إلى أمها

وهي أمامة بنة الحارث فأعلمتها ما قدمت له فأرسلت أمامة إلى ابنتها وقالت أي بنية هذه خالتك أتتك لتنظر إليك فلا تستري عنها شيئا

إن أرادت النظر من وجه أو خلق وناطقيها إن استنطقتك فدخلت إليها فنظرت إلى ما لم تر قط مثله فخرجت من عنها

وهي تقول ترك الخداع من كشف القناع فأرسلتها مثلا ثم انطلقت إلى الحارث فلما رآها مقبلة

قال لها ما رواءك يا عصام قالت صرح المخض عن الزبد رأيت جبهة كالمرآة المصقولة يزينها شعر حالك كأذناب الخيل

إن أرسلته خلته السلاسل وإن مشطته قلت عناقيد جلاها الوابل وحاجبين كأنما خطا بقلم أو سودا بحمم تقوسا على مثل عين ظبية عبهرة

بينهما أنف كحد السيف الصنيع حفت به وجنتان كالأرجوان في بياض كالجمان شق فيه فم كالخاتم لذيذ المبتسم

فيه ثنايا غر ذات أشر تقلب فيه لسان ذو فصاحة وبيان بعقل وافر وجواب حاضر تلتقي فيه شفتان حمراوان تحلبان ريقا كالشهد

إذا دلك في رقبة بيضاء كالفضة ركبت في صدر كصرد تمثال دمية وعضادان مدمجان يتصل بهما ذراعان ليس فيهما عظم يمس

ولا عرق يجس ركبت فيهما كفان دقيق قصبهما لين عصبهما تعقد إن شئت منهما الأنامل نتأك في ذلك الصدر ثديان كالرمانتين يخرقان عليها ثيابها

تحت ذلك بطن طوي طي القباطي المدمجة كسر عكنا كالقراطيس المدرجة تحيط بتلك العكن سرة كالمدهن المجلو

خلف ذلك ظهر فيه كالجدول ينتهي إلى خصر لولا رحمة الله لانبتر لها كفل يقعدها إذا نهضت وينهضها

إذا قعدت كأنه دعص الرمل لبده سقوط الطل

يحمله فخذان لفا كأنما قلبا على نضد جمان تحتهما ساقان خدلتان كالبرديتين وشيتا بشعر أسود كأن حلق الزرد

يحمل ذلك قدمان كحذو اللسان فتبارك الله مع صغرهما كيف تطيقان حمل ما فوقهما

فأرسل الملك إلى أبيها فخطبها فزوجها إياه وبعث بصداقها فجهزت فلما أراد أن يحملوها إلى زوجها قالت لها أمها:

أي بنية إن الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل

ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عنه ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال

أي بنية إنك فارقت الجو الذي منه خرجت وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه وقرين لم تألفيه فأصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا

فكوني له أمة يكن لك عبدا وشيكا يا بنية احملي عني عشر خصال تكن لك ذخرا وذكرا الصحبة بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة

والتعهد لموقع عينه والتفقد لموضع أنفه فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم منك إلا طيب ريح والكحل أحسن الحسن

والماء أطيب الطيب المفقود والتعهد لوقت طعامه والهدو عنه عند منامه فإن حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مبغضة والاحتفاظ ببيته وماله

والإرعاء على نفسه وحشمه وعياله فإن الاحتفاظ بالمال حسن التقدير والإرعاء على العيال والحشم جميل حسن التدبير ولا تفشي له سرا

ولا تعصي له أمرا فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره وإن عصيت أمره أوغرت صدره

ثم اتقي مع ذلك الفرح إن كان ترحا والاكتئاب عنده إن كان فرحا

فإن الخصلة الأولى من التقصير

والثانية من التكدير

وكوني أشد ما تكونين له إعظاما يكن أشد ما يكون لك إكراما وأشد ما تكونين له موافقة يكن أطول ما تكونين له مرافقة

واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت والله يخير لك

فحملت فسلمت إليه فعظم موقعها منه وولدت له الملوك السبعة الذين ملكوا بعده اليمن". انتهى.

فلا أظن أن المرأة التي تتجه لطلب العلم كما يطلبه الرجال؛ أنها ستقوم بواجباتها الزوجية، وواجباتها نحو أولادها

وبيتها والرعاية التامة بذلك،

ومن قالت: أنها تقوم بهذا كله مع طلبها للعلم فقد كابرت، والواقع يصدق ذلك ويكذبه.

فالتي تسهر على البالتوك تتابع الدروس هنا وهناك شبه ليلاً؛

هل أدت حق زوجها كما ينبغي ؟؟؟!!!


يُتبع باذن الله









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-10, 12:23   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
"زينب"
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية "زينب"
 

 

 
الأوسمة
الفائز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكي أختي خولة
أتمنى أن يثبت الموضوع في قسم شقائق الرجال لما فيه من الخير الكثير










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-10, 13:28   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "زينب" مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكي أختي خولة
أتمنى أن يثبت الموضوع في قسم شقائق الرجال لما فيه من الخير الكثير
بارك الله فيكما أختاي خولة و زينب

سبقتني بها أختي زينب

و هو كذلك أختي خولة نرى تثبيت الموضوع حتى و إن كان في القسم الإسلامي لأنني أرى أن زواره أكثر من قسم شقائق الرجال

اللهم صل على سيدنا محمد صلوا عليه









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-10, 13:34   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
بصمة قلم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بصمة قلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "زينب" مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكي أختي خولة
أتمنى أن يثبت الموضوع في قسم شقائق الرجال لما فيه من الخير الكثير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهج السلف مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكما أختاي خولة و زينب

سبقتني بها أختي زينب

و هو كذلك أختي خولة نرى تثبيت الموضوع حتى و إن كان في القسم الإسلامي لأنني أرى أن زواره أكثر من قسم شقائق الرجال

اللهم صل على سيدنا محمد صلوا عليه
بارك الله فيكما اخيتاي زينب و أم سارة

سأثبت الموضوع ان شاء الله في القسم الاسلامي العام









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-10, 19:12   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
فـاطمة الزهراء
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية فـاطمة الزهراء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرااا خولة فعلاا موضوع يستحق التثبيت

طلب

اتمنى لو تكملي باقي الحلقات قبل يوم الغد


حلقات راائعة فعلاا واريد اكمالها قبل ان اغيب










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-10, 19:19   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
innocent soul
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-10, 20:10   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
بصمة قلم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بصمة قلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحلقة الخامسة:

على كل مسلمة تريد ما عند الله تعالى؛ أن تحفظ لسانها من الغيبة والنميمة والقيل والقال وكثرة السؤال، ومن كُفر العشير،

فإن الغالب على مجالس النساء أن أوقاتها تنقضي في هذه الأمور، وكأنها كالملح على الطعام، لا يحلو المجلس إلا بها.

فعن حكيم بن حزام قال خطب النبي صلى اله عليه وسلم النساء ذات يوم فوعظهن وأمرهن بتقوى الله والطاعة لأزواجهن

وقال: ( إن منكن من تدخل الجنة ) وجمع بين أصابعه ( ومنكن حطب جهنم ) وفرق بين أصابعه،

فقالت: الماردة أو المرادية يا رسول الله! ولم ذلك؟ قال: (تكفرن العشير وتكثرن اللعن وتسوفن الخير ).
ابن حبان في "صحيحه".

وعلى كل مسلمة أن تبتعد عن التشبه بالكافرات والفاسقات؛ في اللباس كله، والهيئات، فتمتنع من لبس الضيق،

والمفتوح ـ من أي جهة ومن أي جنب كان ـ، والشفاف، والقصير، والبنطال، والكعب العالي،

وتجتنب متابعة الموضة ـ كما يقال ـ من لباس وقصاتٍ للشعر.

ولقد قال صلى الله عليه وسلم: ( من تشبه بقوم فهو منهم). أبو داود.

و في وصف صنف من النساء قال عليه الصلاة والسلام:
(صنفان من أهل النار لم أرهما ـ وذكر ـ، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنة البخت المائلة
لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)
.
مسلم، وغيره.

قال النووي في شرحه على مسلم:
" هذا الحديث من معجزات النبوة فقد وقع ما أخبر به صلى الله عليه وسلم، أما الكاسيات ففيه أوجه:

أحدها: معناه كاسيات من نعمة الله عاريات من شكرها.

والثاني: كاسيات من الثياب عاريات من فعل الخير والاهتمام لآخرتهن والاعتناء بالطاعات.

والثالث: تكشف شيئا من بدنها إظهارا لجمالها فهن كاسيات عاريات والرابع يلبسن ثيابا رقاقا تصف ما تحتها كاسيات عاريات فى المعنى.

واما مائلات مميلات فقيل: زائغات عن طاعة الله تعالى وما يلزمهن من حفظ الفروج وغيرها.

ومميلات يعلمن غيرهن مثل فعلهن.

وقيل: مائلات متبخترات فى مشيتهن مميلات أكتافهن.

وقيل: مائلات يتمشطن المشطة الميلاء وهي مشطة البغايا معروفة لهن.

مميلات يمشطن غيرهن تلك المشطة.

وقيل: مائلات إلى الرجال مميلات لهم بما يبدين من زينتهن وغيرها.

وأما رؤوسهن كأسنمة البخت فمعناه يعظمن رؤوسهن بالخمر والعمائم وغيرها مما يلف على الرأس حتى تشبه أسنمة الابل البخت

هذا هو المشهور فى تفسيره.

قال المازرى ويجوز أن يكون معناه: يطمحن إلى الرجال ولا يغضضن عنهم ولا ينكسن رؤوسهن.

واختار القاضي أن المائلات تمشطن المشطة الميلاء قال: وهى ضفر الغدائر وشدها إلى فوق وجمعها فى وسط الرأس فتصير كأسنمة البخت.

قال وهذا يدل على أن المراد بالتشبيه بأسنمة البخت انما هو لارتفاع الغدائر فوق رؤوسهن وجمع عقائصها هناك

وتكثرها بما يضفرنه حتى تميل إلى ناحية من جوانب الرأس". انتهى.

قال ابن العربي: "وإنما جعلهن كاسيات لأن الثياب عليهن وإنما وصفهن بأنهن عاريات لأن الثواب إذا رق يصفهن ويبدي محاسنهن وذلك حرام".

وقال القرطبي: "قلت: هذا أحد التأويلين للعلماء في هذا المعنى، والثاني أنهن كاسيات من الثياب عاريات من لباس التقوى

الذي قال الله تعالى فيه: (ولباس التقوى ذلك خير ). وأنشدوا:

إذا المرء لم يلبس ثياب من التقى ... تقلب عريانا وإن كان كاسيا
وخير لباس المرء طاعة ربه ... ولا خير فيمن كان لله عاصيا"

وفي الحديث عن دحية بن خليفة الكلبي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وصلم حين بعثه إلى هرقل

فلما رجع أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية، فقال: ( اجعل صديعها قميصاً وأعط صاحبتك صديعاً تختمر به )
فلما ولي قال: ( مرها تجعل تحتها شيئاً لئلا يصف ).
الحاكم، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

وذكر أبو هريرة رقة الثياب للنساء فقال: "الكاسيات العاريات الناعمات الشقيات".

ودخل نسوة من بني تميم على عائشة رضي الله عنها عليهن ثياب رقاق فقالت عائشة:
"إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات وإن كنتن غير مؤمنات فتمتعينه".

وأدخلت امرأة عروس على عائشة رضي الله عنها وعليها خمار قبطي معصفر فلما رأتها قالت:
"لم تؤمن بسورة النور امرأة تلبس هذا".










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-10, 20:37   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
بصمة قلم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بصمة قلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحلقة الأخيرة:


أعرف أن البعض سواء رجالاً أو نساءً سيعترض على بعض ما ذكرت أعلاه وهذا حال البشر، إذ لم تكن العصمة والكمال من الخطأ والزلل


إلا لكتاب الله تعالى ورسوله في تبليغ هذا الدين، وذلك لما ذكرت من التشدد في أمر خروج المرأة لطلب العلم


على الوجه الذي نراه ونسمع عنه اليوم في مجتمعنا، ولست متحرجا من رد أحد عليّ في ذلك، حيث أن الشدة في مثل هذه المسائل أهون


من التساهل فيها، ولا أعرف أحداً من أهل العلم قديماً أوحديثاً ذم المتمسك بالسنة أو المتشدد فيما هو سداً للذريعة من السقوط في الفتنة،


وإنما الذمّ للمتساهل في ذلك.


ورضا الناس غاية لا تُدرك، ويكفينا أن ننصح ونشدد في النصيحة.


لذا جعلت هذه الحلقة الأخيرة؛ نقاش ومناظرة للمخالف لما ذكرت أعلاه.



يقول قائل:
لماذا تمنع من خروج المرأة لطلب العلم والرسول صلى الله عليه وسلم أمر بطلب العلم وحث عليه ولم يخصص أحداً؟


نقول وبالله التوفيق:
الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع أحاديثه التي رغب فيها في طلب العلم وبعضها فيه الأمر بطلب العلم الشرعي؛


كان السياق موجه للرجال، ولاشك أن أجر المتعلمة والتي يصلها العلم بطريق أو بأخرى ينالها بتلك الأحاديث من الأجر ما ينالها.


ولكن الأمر موجه للرجال لأنهم هم حملة التَرِكَة التي ورّثها النبي صلى الله عليه وسلم والتي ذكرها في الحديث


فقال عليه السلام: ( إن العلماء ورثة الأنبياء ) ولاشك أن قوله العلماء لا يقصد به النساء ومن جادل في ذلك فهو معاند بل وجاهل بكل المقاييس.


ثم:


انتبهوا لهذه اللفتة في هذا الحديث وهي: أن النبي صلى اللَّهُ عليه وَسَلَّمْ قال لصَفْوَانُ بن عَسَّالٍ الْمُرَادِيُّ ـ


عندما قال: جِئْتُ أَطْلُبُ الْعِلْمَ ـ : ( مَرْحَبًا بطالبِ الْعِلْمِ ...).


رحب به النبي صلى الله عليه وسلم


بينما تلك المرأة التي جاءت تسَأَل رَسُولَ اللَّهِ e عَنِ الْحَيْضِ كَيْفَ تَغْتَسِلُ مِنْهُ قَالَ: (تَأْخُذِي فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَتَوَضَّئِينَ)


فأفتاها من غير أن يرحب بها في طلب العلم بينما المسألة التي سألت عنها؛ مسألة تتعلق بالنساء وربما يقع فيها الكثير منهن.


ومثل ذلك ما حدث لأسماء بنت عميس عندما نفست في طريقها للحج ففي الحديث:
(أَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَسْأَلُهُ كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ اغْتَسِلِي ثُمَّ اسْتَثْفِرِي بِثَوْبٍ ثُمَّ أَهِلِّي)


تأملوا لم تأت بنفسها لطلب العلم وطلب الإسناد، ولم يعقد للنساء درساً أو مجلساً !!!!!!!!!




يقول قائل:
ما تقول في حديث أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قالت النِّسَاءُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ فَاجْعَلْ لنا يَوْمًا من نَفْسِكَ
فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فيه فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ فَكَانَ فِيمَا قال لَهُنَّ:
(ما مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ ثَلَاثَةً من وَلَدِهَا إلا كان لها حِجَابًا من النَّارِ فقالت امْرَأَةٌ واثنين فقال واثنين).


أليس هذا فيه تخصيص وقتاً للنساء كي يطلبن العلم ؟


نقول: نعم و لا.
نعم؛ خصهن بيوم يأتيهم فيه عندما سألوه.


ولكن لنا وقفات مع هذا الحديث:


أولاً: لم يثبت أنه صلى الله عليه وسلم أعاد لهن هذا المجلس، إلا ما كان من تخصيصهم بموعظة في العيد، ومن ادعى فليثبت.


ثانياً: لم يطرقهم بمسألة الجرح والتعديل وعلم المصطلح وعلم المواريث ودقائق الفقه والناسخ والمنسوخ ولا حتى في دقائق التفسير


ولم يلتزم لهن مسألة معينة يستمر معهن فيها كدرس مستمر ولو في المسائل المتعلقة بالنساء.


لأنه صلى الله عليه وسلم يُعلم الرجال ؛ والرجال ينقلون للنساء في البيوت العلم الواجب عليهن تعَلُمه.


واليوم ولله الحمد والمنة؛ الطرق للتعلم ورفع الجهل متوفرة من: ـ أشرطة، وكتب صغيرة وكبيرة، والإذاعة، والتلفاز،


والمواقع العنكبوتية "شبكة النت" مواقع العلماء الجهابذة الموثوق فيهم، والبالتوك "بشرط أن تدخل وتستمع وتصغي


وتقيد من غير أن تُشعر أحدا من المشائخ أو الرجال عموما أنها متواجدة" ـ.


فإذا كانت هذه الطرق والقنوات متوفرة لتلقي العلم؛ فلِمَ التذرع بطلب العلم في الخروج
من المنزل أو فتح الهاتف لتلقي الدروس ؟؟؟!!!


فمن أرادت وجه الله والدار الآخرة فستوفق في تلقي العلم، ومن كانت غير ذلك فهي ونيتها.


والله مطلع على السرائر "لا تخفى منه خافية"، "والإثم ما حاك في النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس".


ثالثاً: أنه صلى الله عليه وسلم خاطبهن على قدرهن، فجاءهم بالموعظة ورغبهن ورهبهن ـ وهذا ما تقتضيه الموعظة ـ ترغيب وترهيب،


ويشهد على ذلك آخر الحديث حيث بشرهن بمن فقدت لها ثلاث أو اثنين من الولد، أن هذا هو الأصلح لمقامهن وحالهن.


رابعاً: أن خروجهن في ذلك الزمان مأمون الفتنة؛ بخلاف هذا الزمان، ولا أحد يجادلني في ذلك إن شاء الله،


ومعلوم القاعدة التي تقول: درء المفاسد مقدم على جلب المصالح".


أما قولنا: لا.
أي؛ لم يخصص ـ عليه الصلاة والسلام ـ لهن وقتاً لطلب العلم؛ فنعني به أنه لم يكن منه صلى الله عليه وسلم ابتداءً؛


إنما كان منهن طلباً، ثم لم يداوم عليه صلى الله عليه وسلم ومن قال غير ذلك فعليه بالدليل.



يقول قائل:
كنّ النساء يخرجن للصلاة في المسجد ويشهدن العيدين والأحاديث في ذلك مشهورة وصحيحة.


قلنا: نعم.
ولا ننكر تلك الأحاديث التي يشير إليها المناظر: (لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ وَلْيَخْرُجْنَ تَفِلاتٍ)،


و(يَخْرُجُ الْعَوَاتِقُ وَذَوَاتُ الْخُدُورِ أو الْعَوَاتِقُ ذَوَاتُ الْخُدُورِ وَالْحُيَّضُ وَلْيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ
وَدَعْوَةَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَعْتَزِلُ الْحُيَّضُ الْمُصَلَّى).



ولكن نقول:
هذا الخروج له شروط وضوابط ـ منها ـ: عدم التبرج، وعدم التطيب، وعدم الخضوع بالصوت، وعدم التكسر في المشي،


وعدم لبس ما فيه دافع لتحريك الشهوة عند الرجال من حسن لباس أو حلي يظهر أثره أو كعب عالي.


وإن مما هو دافع لتحريك الشهوة عند الرجال ولو كان في الشارع: ـ إنتقاب المرأة ـ تعليق الشنطة على الكتف؛


على الأيمن تارة وعلى الأيسر تارة أخرى ـ والجوال في اليد " أو في الشنطة يرن؛ فتخرجه تارة وتدخله أخرى وتجيب عليه مرة وتُغلقه اخرى" ـ.


ولست هنا أتكلم عن المرأة العادية التي ممكن أن يحدث منها أكثر من ذلك؛ ولكني أتحدث عن نساء يُطلق عليهن "ملتزمات"


ولي تحفظ على هذا المصطلح؛ والصواب: مستقيمات؛ وهو المصطلح الشرعي حيث يقول الله تعالى:


]فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ[.


وقال تعالى: ]إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا[.


لم يقل سبحانه فالتزم ، أو التزموا !!!


ثم إن كلمة "ملتزم أو ملتزمة" فيها مبالغة و تزكية .


فمن منا ملتزمٌ بكل ما جاءت به الشريعة ؟؟؟؟؟!!!!!!


فتأملوا يرحمكم الله..


فإذا فُقد التمسك بهذه الشروط فالأصل الركون في البيت ولزومه قال تعالى:


(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).


ثم لما رأت عائشة رضي الله عنها التغير من نساء عصرها قالت:
" لو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَأَى مِنَ النِّسَاءِ ما رَأَيْنَا لَمَنَعَهُنَّ مِنَ الْمَسَاجِدِ كما مَنَعَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ نِسَاءَهَا".


فإذا كان الأمر قد تغير في زمن عائشة حتى قالت هذا القول؛ فماذا يكون اليوم الذي عم الفساد فيه ونشبت المعاصي في الصغار والكبار،


وَالنِّسَاءُ في زمن عائشة رضي الله عنها أَحْدَثْنَ الزِّينَةَ وَالطِّيبَ وَلِبْسَ الْحَلْيِ وَلِهَذَا مَنَعَهُنَّ عُمَرُ رضي اللَّهُ عنه وَلَا يُنْكَرُ تَغَيُّرُ الْأَحْكَامِ لِتَغَيُّرِ الزَّمَانِ.



يقول قائل:
لقد برزنَ بعض النسوة في العلم وأصبحن محدثات؛ فلم يمنعها ذلك من أداء واجباتها الزوجية والمنزلية، فما تعليقكم ؟


الله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله ...


وهل أنكرت في مقالي هذا تعلم المرأة ؟ !!


وهل أنكرت وجود أفراد من النساء يبرزن في العلم الشرعي؟ !!


أقول:


قد نجد من تبرز في بعض فنون العلم الشرعي وهن قلة؛ بل أقل من القليل في كل عصر ومصر، والتاريخ خير شاهد؛ فقد وُجِد هذا.


ولكن هل اللاتي برزن كنّ ذات مسئوليات كبيرة وكثيرة كمسئولية المرأة في المجتمع الحاضر ؟


اليوم المرأة مطالبة بواجبات كثيرة نحو زوجها وبيتها، فبيوت اليوم غير بيوت أمس، بالأمس كان البيت عبارة عن غرفة أو غرفتين من لبن أو حجارة،


والطهي متواضع جدا نوع أو نوعين بأقصى حد، وأما اليوم فالبيوت واسعة ولله الحمد فالغرف متعددة والضيوف كُثُر،


ومسئوليات الطهي كثُرت، فالبون بين الأمس واليوم؛ شاسع.


ومن قالت إنني أستطيع أن أوفق بين هذه كلها وبين طلب العلم.


فنقول:
قد تتمكن واحدة أو اثنتين من المجتمع ولكن الأغلبية؛ لابد وأن تقصر في جانب حقوق الزوج والأولاد مهما كابرت.


والحكم على الغالب لا النادر.


وقبل أن أختم اسأل هذا السؤال الصريح المحرج لبعض النساء، قلت هذا؛ لأن بعضهن لا يستطعن أن يُجبن عليه إلا بحَيْدة "يعني؛ بلف ودوران"؛


فأقول:
هل هذه المرأة ـ سواء كانت متزوجة أو مطلقة أو بكراً ـ عندما تحضر الدروس ـ عبر الهاتف، أو البالتوك "ليلاً أو نهاراً"؛


هل يعلم بها وليُها " من أبٍ أو أخٍ أو زوج" ؟


ولو قالت: نعم.


فنقول:
هل يعلم وليُها؛ أنها تتحدث مع هذا الشيخ سواء كان صغيرا ً أو كبيراً وتتناقش معه بأريحية ؟ وهل يرضى لها بذلك وليها ؟؟


وما الفرق بين من تتكلم مع الشيخ "طالب العلم ـ الداعية"؛ بطلاقة وكأنه أحد محارمها؛ وبين من تتكلم مع الباعة في الأسواق ـ


وهي تقول: بكم هذا و اعطني هذا وآخر كلام وراعينا ـ ؟


أم عندنا صكوك براءة من الفتنة ؟؟!!


التي حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (ما تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ على الرِّجَالِ من النِّسَاءِ).


قال ذلك صلى الله عليه وسلم في جيل قال فيه عليه الصلاة والسلام: (خَيْرُ الناس قَرْنِي)


وهذا لا يعني أنه عليه السلام يتهم أصحابه رضي الله عنهم بسوء، فلا يفهم أحد من المشايخ أو الدعاة أننا نتهمه بشي وكذلك النساء.


بل المحادثة بالهاتف أو عبر المسنجر أو البالتوك فيه خلوة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ألا لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان).


وفي الختام أقول:


من كانت ترغب في طلب العلم وتلقيه ـ عبر الهاتف أو البالتوك ـ ووجدت في نفسها القدرة الكافية في التوفيق بين


واجباتها المنزلية كلها ـ من غير تحديد ـ وبين طلب العلم؛


فليكن ذلك بالشروط التالية:


أولاً: أن تجتهد أن يكون المدرس شيخاً كبيراً في السن لأن مثله أمنت عليه الفتنة.


ثانياً: أن يكون جهاز التلفون في مكان عام في المنزل حيث يراه أهل البيت ويسمعون ما يجري ولا يكون في غرفة منعزلة أو مغلقة الباب،


ليس هذا من باب الشك أو عدم الثقة؛ بل هو من باب سد الذرائع وسد باب الريبة وإغلاق مداخل الشيطان ـ.


ثالثاً: أن يكون بحضرتها والدتها إن لم تكن ذات زوج، أو بحضرة زوجها أو أحد محارمها لقوله صلى الله عليه وسلم : ( قال لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍإلا مع ذِي مَحْرَمٍ ).


ولاشك أن التحدث بالهاتف والبالتوك والمسنجر يعتبر اليوم من الخلوة في الحديث ولا أقول بالأجساد، ولكن الحديث بالهاتف قد يجر إلى


ما هو أبعد من ذلك، وكما يقال: "رِجْل الديك تجر الديك" و "النار من مستصغر الشرر".


رابعاً: ومثل ذلك؛ مثل الدرس عبر البالتوك، يكون جهاز الحاسب الآلي في مكان عام ـ في الصالة مثلاً حيث يراه كل أحد من أهل البيت ـ


وليس في الغرفة مغلقة الباب على نفسها، فإن غلق الباب ريبة، جاء عن علي بن أبي طالب وروي ذلك عن جعفر الصادق:


"من دخل مداخل السوء اتهم".


خامساً: إن كان المدرس شاباً، يستحسن أن تكون زوجته بحضرته إن كان الدرس عبر الهاتف أو البالتوك بغرفة خاصة؛


وذلك أبعد للريبة وسداً لمداخل الشيطان عليه.


والله اعلم.


هذا وأسأل الله العلي القدير أن يجعل عملي صالحا، وأن يجعله لوجهه ـ سبحانه وتعالى ـ خالصاً،


وأن لا يجعل لأحد معه منه شيئاً، وأن يتقبلني في الصالحين، وأن ينفعني بما كتبت وينفع به من قرأه.آمين.


وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم أجمعين ،،



تنبيه:
هذه الرسالة لا تخص نساء قُطرٍ دون قطر، ولا فئة دون أُخرى.



كتبه
أبو فريحان
جمال بن فريحان الحارثي
20/7/1426هـ









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-10, 23:36   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
فـاطمة الزهراء
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية فـاطمة الزهراء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك خولة

وجزا الله الشيخ خير الجزاء
واسال الله ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه


ليا تعقيب على جزئية انه عليا عدم اغلاق الباب اثناء الاستماع الى الدرس

انا افعل ذلك فالجهاز متواجد في غرفتي كما انني لا استطيع التركيز واخرون يتحدثون ناهيك عن صوت التلفاز الذي يسمع الجيران فهل اكون بذلك آثمة؟



اذا ما استحضر المرآة مراقبة الله عز وجل لها وانه مطلع على سرها وعلنيتها وأنها محاسبة على كل صغيرة وكبيرة

فانها قد تستطيع مجاهدة نفسها والابتعاد على كل ما قد يفتنها مستعينة بالله


والله تعالى أعلى وأعلم...













رد مع اقتباس
قديم 2012-05-11, 00:27   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
adel90
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية adel90
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-11, 06:22   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم



بارك الله فيك خولة
جعله الله في ميزان حسناتك
كما ارجو من كل الاخوات الاطلاع عليه
والعمل بما جاء فيه










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-11, 13:36   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وفقك الله أخيتي وحفظك ورعاك بارك الله فيكي










رد مع اقتباس
قديم 2012-05-11, 13:51   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
بصمة قلم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بصمة قلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فـاطمة الزهراء مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك خولة

وجزا الله الشيخ خير الجزاء
واسال الله ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه


ليا تعقيب على جزئية انه عليا عدم اغلاق الباب اثناء الاستماع الى الدرس

انا افعل ذلك فالجهاز متواجد في غرفتي كما انني لا استطيع التركيز واخرون يتحدثون ناهيك عن صوت التلفاز الذي يسمع الجيران فهل اكون بذلك آثمة؟



اذا ما استحضر المرآة مراقبة الله عز وجل لها وانه مطلع على سرها وعلنيتها وأنها محاسبة على كل صغيرة وكبيرة

فانها قد تستطيع مجاهدة نفسها والابتعاد على كل ما قد يفتنها مستعينة بالله


والله تعالى أعلى وأعلم...




وفيك بارك الله فاطمة

الشيخ هنا يتحدّث عن تلقي الدروس مباشرة ، أما أنت فتستمعين دروس مسجلة وفي هذه الحالة لست على اتصال مباشر مع الشيخ الملقي.




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكاة الهدى مشاهدة المشاركة
السلام عليكم



بارك الله فيك خولة
جعله الله في ميزان حسناتك
كما ارجو من كل الاخوات الاطلاع عليه
والعمل بما جاء فيه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله اخيتي وجزاك خيرا


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر الجزائرية مشاهدة المشاركة
وفقك الله أخيتي وحفظك ورعاك بارك الله فيكي
وفقنا الله واياك وبارك الله فيك وحفظك من كل سوء
سعيدة باطلالتك اخيتي









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أمرنا, أسلمت, اللهم, اغفر, تقصيرنا, نصيحة, وإسرافنا

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc