اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم
رئيس المراقبين في حلب يتهم الإعلام الغربي بالمبالغة.. ومود: الحل بيد السوريين
2012/05/09
جهينة نيوز:
قال الجنرال روبرت مود رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سورية: إن وفد المراقبين الدوليين الذي يضم مراقبين ورجال الحماية والأمن وصحفيين من مختلف وكالات الأنباء العالمية والصحف، تعرّض اليوم لانفجار عبوة ناسفة وضعت في طريق الوفد وكان هناك جرحى من رجال الحماية وأحد الصحفيين. وأضاف مود في مؤتمر صحفي بدرعا اليوم: إن هذا الانفجار يدل على وجود العنف ويعكس صورة العنف والتحدي للأحداث في سورية.
واعتبر الجنرال مود أنه حتى تخرج سورية من الأزمة يجب أن يكون ذلك بناء على قرار السوريين أنفسهم وأن على مختلف الأطراف فيها أن تتواصل مع بعضها لحل الأزمة. وقال رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سورية: اجتمعنا مع المراقبين الموجودين في درعا وأخبروني عن الوضع في المحافظة وشعورهم بالترحيب من قبل الجميع، لافتاً إلى أن عدد المراقبين المتواجدين في سورية الآن هو 70 مراقباً وسيصبحون 100 خلال اليومين القادمين، وقال إنه مهما كان عدد المراقبين فسنكون بمثابة شخص واحد وسننقل ما نراه بأعيننا.
وبالنسبة للتقرير الذي قدمه أمس مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي أنان إلى مجلس الأمن قال الجنرال مود: لا نستطيع التعليق عليه لأننا نحن من قدم التقرير بناء على مشاهداتنا على أرض الواقع، وأعتقد أن المجتمع الدولي كان له رأي متوازن حول التقرير.
وفي السياق ذاته قدّم الدكتور موفق خلوف محافظ حلب خلال اجتماعه مع وفد من بعثة مراقبي الأمم المتحدة في مبنى المحافظة اليوم شرحاً عن مدينة حلب وأهميتها الاقتصادية الصناعية والتجارية والزراعية وتوزعها السكاني والجغرافي. وأشار خلوف إلى أن المحافظة بقيت هادئة منذ بداية الأزمة التي تمر بها سورية، إلى أن دخلتها بعض المجموعات الإرهابية المسلحة من خارج المحافظة وقامت بالعديد من الأعمال الإجرامية. وأبدى المحافظ استعداده لتقديم كل ما من شأنه مساعدة البعثة في مهمتها.
بدوره أشار رئيس الوفد بلاس فرانكو إلى أن الإعلام الغربي يقدم رؤية مخالفة لما هو موجود على أرض الواقع ويبالغ في الأحداث التي تمر بها سورية، موضحاً أن الوضع طبيعي بحلب ولم ير فيها ما يشوب الأمن والهدوء.
وكان أعضاء الوفد الذي ضم أربعة مراقبين برئاسة فرانكو زار مناطق باب الحديد والقاطرجي والميسر وباب النيرب والمحلق وطريق المطار واطلعوا على وضعها عن قرب.
|
أنت قلت الإعلام الغربي و أضف كذلك الإعلام العربي.