ومارايكم في هذا الكلام ؟ا
ابن جبرين عالم من العلماء هل يفيد ام انه هو الاخر فيه نظر ؟
اقتباس:
رقم الفتوى : 5855
موضوع الفتوى : ما قولكم في كتب سيد قطب ومحمد الغزالي رحمهما الله
الســـــؤال : س: ما قولكم في كتب سيد قطب ومحمد الغزالي رحمهما الله؟ الإجـــــابة :
هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ
س: ما رأيكم في كتب سيد قطب والقرضاوي والغزالي وغيرها من الشيوخ لأن في مكتبة المسجد نزعت هذه الكتب ويقولون بأن فيها ضلال كبير، بين لنا هذا الضلال ولو بشريط سمعي للشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله، ويقولون بأن الشيخ الألباني عليه رحمة الله هو الذي رد على هذه الكتب؟
أما سيد قطب فكان له كُتب في أول أمره كتبها وهو في حالة الاختلاط ببعض الصوفية والأحزاب، وُجد فيها بعض الأخطاء ولكنها يسيرة، ثم كتب بعدها كتب مفيدة دلت على تأثره بكتب أهل السنة، فيُستفاد من كتبه، ويُرجع إليها إلا ما كان فيها من الأخطاء اليسيرة التي نبه عليها بعض العلماء في مصر وفي سوريا وفي المملكة السعودية وأما القرضاوي والغزالي فلهما كتب قديمة كفقه السيرة وفقه الزكاة ولهما مؤلفات أخرى حصل فيها أخطاء ولهما أيضًا فتاوى مخالفة للأدلة، فيُستفاد من كتبهما لمن يعرف الصواب ويتجنب الخطأ، وتُعرف الأخطاء من كتب الشيخ الألباني وغيره ممن نبهوا على الأخطاء الموجودة في تلك المؤلفات. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
https://www.ibn-jebreen.com/controlle...aview&fid=5855
|
اقتباس:
نص السؤال والجواب : ( فضيلة الشيخ : أرجوك يا شيخ لو سمحت أنَّ فيه بعض الشباب يبدّعون الشيخ سيد قطب وينهون عن قراءة كتبه ، ويقولون ـ أيضـًا ـ نفس القول عن حسن البنا، ويقولون عن بعض العلماء أنَّهم خوارج ، وحجّتهم تبيين الأخطاء للناس وهم طلبة حتى الآن ؟ . أرجو الإجابة إزالة للريب لنا ولغيرنا حتى لا يعُمَّ هذا الشيء ؟ )
الجواب : الحمد لله وحده، وبعد : لا يجوز التبديع والتفسيق للمسلمين لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من قال لأخيه يا عدو الله وليس كذلك إلاَّ حار عليه " .
وفي الحديث : " أنَّ من كفر مسلمـًا فقد باء بها أحدهما " .
وفي الحديث : " أنَّ رجلاً مَـرَّ برجل وهو يعمل ذنبـًا فقال : والله لا يغفر الله لك . فقال : من ذا الذي يتألى عليَّ ألاَّ أغفر لفلان، إنَّي غفرت له وأحبطت عملك " .
ثم أقـول : إنَّ سيد قطب وحسن البنا من علماء المسلمين، ومن أهل الدعوة ،وقد نفع الله بهما وهدى بدعوتهما خلقـًا كثيرًا ، ولهما جهود لا تنكر ، ولأجل ذلك شفع الشيخ : عبد العزيز بن باز في سيد قطب عند ما قرر عليه القتل ، وتلطّف في الشفاعة فلم يقبل شفاعته الرئيس جمال ، عليه من الله ما يستحق .
ولَمَّا قتل كل منهما أطلق على كل واحد أنَّه شهيد ؛ لأنَّه قتل ظلمـًا ، وشهد بذلك الخاص والعام ، ونشر ذلك في الصحف والكتب بدون إنكار .
ثم تلقّى العلماء كتبهما ، ونفع الله فيها ، ولم يطعن أحد فيهما منذ أكثر من عشرين عامـًا .
وإذا وقع منهما أخطاء يسيرة في التأويل أو نحوه فلا يصل إلى حدّ التكفير ، فإنَّ العلماء الأوّلين لهم مثل ذلك، كالنووي ، والسيوطي ، وابن الجوزي ، وابن عطية ، والخطابي ، والقسطلاني ، وأمثالهم كثير .
وقد قرأت ما كتبه الشيخ : ربيع المدخلي في الرَّد على سيد قطب ، ورأيته جعل العناوين لما ليس بحقيقة ، فردّ عليه الشيخ بكر أبو زيد ـ حفظه الله ـ .
وكذلك تحامل على الشيخ : عبد الرحمن عبد الخالق ، وجعل في كلامه أخطاء مضللة مع طول صحبته له من غير نكير .
وعين الرضا عن كل عيب كليلة .. .. .. ولكن عين السخط تبدي المساويا
كتبه : عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين عضو الإفتاء : 17/8/1416 هـ .
|