إخواني الأعزاء إختلاف الآراء ووجهات النظر أمر طبيعي وعامل صحي يدفع نوح إتخاذ أنجع السبل لتحقيق المطالب المشروعة لكن مالا يقبله عاقل أن يقف الواحد منا رافعا رأسه عاليا يتباهى في وقاحة وفرح لأن الإضراب في رأيه قد فشل . العجب كل العجب لمربي نضرب لأجل كرامته لكنه يقابل صنيعنا بالطعن في كرامتنا وأحيانا في وطنيتنا وربما أصبحنا من دعات التدخل الأجنيبي في رأيه فقط لأننا أردنا أن يعيش مابقي له من عمر بكرامة
عجيب أن يتباهى المرأ بكونه لم يضرب ؟؟
إذا قررت العمل فهذا حقك وأحترم رأيك لكن أن تحمل كل أصناف الحقد لمن يقف في فوهة البركان من أجل تحقيق مطالبك هنا أقف متعجبا لأقول لك حقا إنك آثم آثم وعليك أن تسأل نفسك قبل أن تسئل لما إخترت هذا الطريق وممن تنتقم ؟؟؟؟؟؟
وأعلم أن موقفك لن يغير في الأمر شيء وستعلم ولو لحين من الزمن أن الرجال معادن ومن وقف اليوم في وجه القانون هم من معادن الرجال وستكون أنت ممن سيستفيدون من تحركهم ومن خصم مرتباتهم لكنهم يقولون لك رغم عداوتك لهم مبارك عليك لكن عليك أن تصمت على الأقل من أجل نفسك لأنك قد وضعتها في منزله الآثم المرتزق الذي يتربص فرائس الأسود ثم ينهش مابقي منها ليقول للأسد بعدها ثكلتك أمك لأنك تركتني آكل من فرائسك
إلا هنا أقول من أضرب فله أجران ومن صمت فله أجر أما الآثم فالكل قد عرفه وعرف قدره