بل نحن قادرون أخي الحبيب.
لقد كادوا لنا حقا و لكن كيدهم كان في نحرهم. لقد أمضوا
شهادة وفاة نقابتهم بالتفريط فينا. و لذلك ها هم يحاولون
تدارك الأمر و يعلنون بملء أفواههم أنهم لكتشفوا أخيرا أن
الاختلالات ما زالت قائمة. و نحن إن أضربنا فإنما هدفنا هو
استرداد حقنا الضائع لا غير. و ما دامت حقوقنا تضمنها بيان
الإضراب، فلم نفوّت على أنفسنا هذه الفرصة ثم نندم عليها
يوم لا ينفع ندم. إن كنت غير راضٍ عن القانون المعدل فها
هي أيدينا ممدودة لك، رغم أن الخيبة و الإحباط قد أخذا
منا كل مأخذ حتى تكون معنا يوم الإضراب.
تقبل تعليقي أخي الفاضل و فكر مليا في الأمر.
فاغضب لليلة و لا تندم طول العمر