هل صدق مؤرخوا اليمن أم كذبوا في إنتماء البربر لحمير؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل صدق مؤرخوا اليمن أم كذبوا في إنتماء البربر لحمير؟؟؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-19, 13:37   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
المحارب الأمازيغي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الطيباوي مشاهدة المشاركة
اخي في الله و الاسلام
الاخباريون من اهل اليمن و العرب لم يقصدوا الكذب و التلفيق و انما كان نقلة لروايات شفوية عن طريق الحفظ و المشافهة و هذه الروايات الكثيرة ليست جميعها كاذبة ففيها شيئ من الصدق الذي يتطايق مع الابحاث و المكتشفات التاريخية و الاثارية و حتى علوم الجينات و السلالات
فالرواة و الاخباريون العرب و اليمانيون ليسوا كاذبين و لكنهم ناقلين لروايات فيها الحق و الصدق الذي لا يجب التعامي عليه و اختلطت عبر التاريخ بالاساطير و الخرافات و الاكاذيب و المبالغات الشعبية .
و الدليل على وجود كثير من الصدق و الحق فيها له امثلة عديدة و من امثلة ذلك كتاب في الروايات الشعبية المختلطة بالاساطير و الحقيقة اسمه التيجان في ملوك حمير لصاحبه : الإمام وهب بن منبه (34 هـ - 114 هـ) و هو تابعي جليل، له معرفة بكتب الأوائل وإخباري قصصى يُعد أقدم من كتب في الإسلام. كان ممن قرأ الكُتب ولزم العبادة وواظب على العلم وتجرد للزهد. وعدّه أصحاب السِيَر من الطبقة الثالثة من التابعين. روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه في التفسير.

هذا الكتاب “التيجان في ملوك حِمْيَر” للاخباري وهب بن منبه حمل المفاجأة الجديدة حيث ورد اسم أمازيغ فيه
بعد أن “سقطت منه نقطة الزاي ونقطة الغين لنقص في الانتباه أثناء التحقيق والطباعة” هذا ما يسوقه المؤلف من دون مراجعة أخرى أو تحقق.‏
وإذا عدنا بدورنا، حسب إحالات المؤلف، إلى النسخة المتوافرة لدينا، من الطبعة الثانية لكتاب التيجان في ملوك حِمير (تحقيق ونشر مركز الدراسات والأبحاث اليمنية ـ الجمهورية العربية اليمنية، صنعاء، بدون تاريخ: وإن كان الدكتور عبد العزيز المقالح يؤرخ لمقدمته الخاصة بالطبعة الثانية بـ 19/4/1979) نقرأ (صفحة 60) والحديث هنا عن حِمْير الذي تولّى الحكم بعد والده سبأ “فجمع الملك الجيوش وسار يطأ الأمم ويدوس الأرضين (…) ثم قفل نحو المغرب كما فعل أبوه سبأ (…) وكان بالشام قبائل من ولد كنعان ابن حام وهم: بنو ماريع بن كنعان”.‏
ونقرأ كذلك (ص 139) “فسار أبرهة بجموعه (…) فتبع الحبشة على النّيل وأمر حلوان أن يتبع بني ماريع بن كنعان إلى البحر المحيط من أرض المغرب”.‏
وبصرف النظر عن القيمة المرجعية لكتاب التيجان، ومسألة إسقاط النقطة من الزاي ونقطة الغين “لنقْصٍ في الانتباه أثناء التحقيق والطباعة” فإن المؤلف يؤكد بالمقابل أن الصورة التي ورد عليها الاسم مطابقة تماماً لما قاله نسّابة البربر من حيث النّسب فهو “مازيغ بن كنعان بن حام بن نوح” ويشير كذلك إلى أنّ “الروايات” تذكر أيضاً بأن بني مازيغ كانوا يقطنون الشام، وأن أحداثاً حملتهم على التوجّه إلى بلاد المغرب والاستيطان بها.‏


اخي الكريم المحارب الامازيغي
القاعدة الفقهية تقول كل يؤخذ منه و يرد الا صاحب هذا القبر و هو النبي الاكرم محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم .
فالاخباريون الاوائل من العرب و من الامازيغ الذين اخذوا منهم العلامة بن خلدون انساب الامازيغ الذين تعرفونها الان هل يكذبهم الانسان و يسفه جميع اقوالهم ؟؟؟ ليست هاته هي الطريقة العلمية الموضوعية ففي كلامهم و احاديثهم و رواياتهم الشفهية المحفوظة كثير من الصدق و الحقيقة التي وجب على الانسان المنصف الموضوعي العادل ان يبينها و يبين انها متوافقة و مطابقة مع ابحاث العلم الحديث .
نسّابة البربر من مثل هاني بن بكور الضريّسي وسابق بن سليم المطماطي وكهلان بن أبي لوا وهاني بن مسرور والكومي سالم بن سليم المطماطي وغيرهم. هؤلاء جميعاً يجعلون "البرنس" من نسل مازيغ بن حام بن نوح مثل النسابة أيوب بن أبي يزيد صاحب الحمار ويجعلون البتر من نسل قيس عيلان المضري العدناني ويذكر ابن خلدون رأياً آخر لصاحب الحمار يتفق فيه مع نسابة البربر أن "البتر" من نسل قيس عيلان.
وبهذا يجمع نسّابة البربر من مختلف الطبقات والأجيال بشأن انتماء بربر "البتر" إلى الفرع العربي المضري العدناني و هم يتفقون هنا مع بعض الاقوال عند نسابة العرب بل ان هؤلاء النسابة البربريين الامازيغيين يذكرون في بعض شعوبهم أنهم من العرب، مثل لواثة يزعمون أنهم من حمير، ومثل هوارة يزعمون أنهم من كندة من السكاسك، ومثل زناتة تزعم نسابتهم أنهم من العمالقة فروا من أمام بني اسرائيل. وربما يزعمون فيهم أنهم من بقايا التبابعة؛ ومثل غمارة أيضا وزواوة ومكلاتة يزعم في هؤلاء كلهم نسابتهم أنهم من حمير.

و الله تعالى اعلم كلنا لادم و ادم من تراب
أستاذنا الكريم...
وهب بن منبه رحمه الله تابعي جليل, صحيح أنه هو ثقة, لكن هل من روى عنهم ثقات؟
عبد الله بن عباس رضي الله عنه, وهو صحابي روى خرافات وأساطير لا يصدقها عاقل بسبب نقله الكثير من الروايات عن كعب الأحبار, كالقول أن الأرض محمولة على ظهر حوت:
https://islamqa.info/ar/ref/114861
المهم, كحوصلة لما ورد في هذا الموضوع.
1- بالنسبة للقول أن صنهاجة وكتامة قبليتين عربيتين, وليستا أمازيغيتين, هناك أسطورتين:
أ- أحد ملوك التتابعة (إفريقش بن صيفي) غزا شمال إفريقيا, وترك هناك صنهاجة وكتامة وسميت إفريقية باسمه. لكن هذه أسطورة لا يصدقها عاقل, ولو كانت فيها مصداقية لكانت الأنظمة العروبية في شمال إفريقيا تدرسها في المناهج الدراسية, لكن ما ندرسه هو أن الأمازيغ هم السكان الأصليين لشمال إفريقيا, ثم استوطنها بعض الفينيقيين وأسسوا قرطاج... لكن لم ندرس أن جيشا يمنيا غزا شمال إفريقيا.
هذه أسطورة وخرافة لا يصدقها أي إنسان لديه ذرة ثقافة في القرن ال21, وصدق بالتالي ابن حزم رحمه الله الذي كان سابقا لعصره في تكذيبه بصورة جازمة لهذه الأسطورة.
ب- الأسطورة الثانية أن صنهاجة هاجرت إلى شمال إفريقيا بعد الفتوحات الإسلامية, واستشهدوا على ذلك بوجود "قارة الصناهيج" في اليمن, وهذا قول باطل, فقبيلة صنهاجة موجودة في شمال إفريقيا قبل الفتوحات الإسلامية, وكان اسمها زناكة, يقول ابن خلدون في هذا الخصوص:
" وأما ذكر نسبهم فانهم من ولد صنهاج وهو صناك بالصاد المشمة بالزاى والكاف القريبة من الجيم الا أن العرب عربته وزادت فيه الهاء بين النون والالف فصار صنهاج"
2- بالنسبة للقول أن البرنس هم أبناء مازيغ بن كنعان بن حام, في حين البتر من نسل قيس عيلان المضري.
أستاذي الكريم, تستشهد علي بهذا الخصوص بأقوال بعض نسابة الأمازيغ (وليس كلهم), لكنك في المقابل تتجاهل أن كل نسابة العرب ينسبون سبأ إلى قحطان.
فكيف تستشهد علي ببعض أقوال نسابة الأمازيغ, ومن ثم تعارض ما أجمع عليه تقريبا نسابة العرب؟
يا أستاذنا الكريم, ابن حزم الله رحمه لم يقل أخطاء مؤرخي اليمن, إنما أكاذيب. نعم, فيهم الكثير من الكذابين ممن يتعمدون الكذب, لا أنكر أن بعضهم صادقون, لكنهم يأخذون أخبارهم من كذابين.
لما نجد بعض الكذابين يقولون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( الخبث سبعون جزءا؛ فجزء في الجن والإنس ، وتسع وستون في البربر ).
فلماذا نستبعد أن بعض الكذابين الآخرين يسعون للتشكيك في نسب الأمازيغ ونسبتهم للعرب؟
نعم, صدقهم بعض نسابة الأمازيغ لأن ذلك من مصلحتهم, خاصة لكثرة الأحاديث الموضوعة التي تمجد العرب وتحقر الأمازيغ.
وأكبر دليل على أنها أكاذيب هي أنها تناقض بعضها البعض, وهل كان نسابة الأمازيغ يعتقدون أنهم من أصول عربية قبل الإسلام؟ هل كانوا يعرفون قوما اسمهم العرب أصلا؟









 

الكلمات الدلالية (Tags)
لحمير, أخطأ, مؤرخوا, البربر, اليمن, fdlkfd

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc