بلاد ربحت رئيسا...و خسرت الديموقراطية

[العبد الثائر]

السلام عليكم
كلنا كان يعلم ان الرئيس سيبقى رئيسا وكلنا كان مطلعا على السيناريوا لكن لم نكن ننتظر أن يقع تلاعبا بالاصوات كما وقع في ليلة 9 أقريل
هذه الليلة التي سيكتبها التاريخ في صفحاته السوداء لما وقع فيها من نهب وسرقة
أصوات المترشحين تكتب باءسم بوتفليقة ولدي أكثر من دليل مقاطعون وجدوا انفسهم قد انتخبوا ويا سبحان الله
انها نكسة في تاريخ البلاد بلاد كل شيء فيها ممكن ما عليك الا ان تتمنى وتتحقق أمنيتك قالها بنفسه اريدها بالاغلبية الساحقة فكان له ما اراد
توقعوا ان تكون نسبة المشاركة 60 بالمئة فكان لهم 74 بالمئة ولو أرادوا 100 بالمئة لكان ذلك
وهكذا اكتملت الدكتاتورية العظمى دكتاتورية ليست كغيرها دكتاتورية يدعمها الشعب وقدمت له كل شيء
بلاد يقرها الشعب ولا يستشار في اقوى قانون يسيره الدستور طالما كان مقدسا أصبح يعدل ويعدل

أخذ ما أراد وحقق ما أراد لكن ماذا عن 90 بالمئة من الشعب ينتظر ان ينتشل من الحرمان والفقر
وماذا لو نفذ صبر هذا الشعب المظلوم كيف سيواجه الازمة وماذا سيقول للاجناس التي اوهمها بالديموقراطية وماذا عهن
3 ملايين منصب شغل في ظل الازمة وماذا عن تلك الوجوه التي تحيط به ويكرهها الشعب الى متى ستبقى تتداول على الحكومة
والى متى ينضج هذا الشعب ويفهم قليلا في السياسة وماذا عن الاخلاق والاسلام هل سيبقى الحال كما هو
والى متى تبقى الزوايا والاطراف المدنية في السياسة وهل 5 سنين كافية لحل ما عجزت عنه 10 سنين وهل سنطلب الرابعة

وفي الاخير ما علي الا ان اهنأك يا سيادة الملك وأطال الله في عمرك وملكك ودمت ودام مساندوك