أنا لم أقتنع "عذر أقبح من ذنب"

[سفيان الحسن]

السلام عليكم


اخي الحبيب مسالة الاقناع قبل الاقتناع

قد يكون الخلل في وسائل الاقناع وغياب التقة بين المتلقي والملقي اليوم نعيش ازمة تقة بين الامام والماموم بين الداعية والمدعوا بين الفكرة وصاحبها بين الحقيقة وهي مسجونة بين دفتي كتاب وبين الحقيقة المعاشة

ازمة التقة ولدت النفور والاعراض وولدت مسخا اسمه الحرية الفردية فان تجراءة وناقشة اي انسان كان جوابه انني اعمل وفق قناعتي وكان القناعة والحرية تخص الشخص في دينه وفقط رغم اننا شعب مقيد بجنون اللا قانون نعيش على هامش كل شئ الى ما يخص الدين حيت اصبح كل مواطن مفتي نفسه وكل يتجراء على الدين سبحان الله ولا حول ولا قوة الى بالله

اخي الحبيب موضوعك هدا كبير كبر حجم الصراع بين الفكرة والواقع وبين الاقناع والاقتناع

فاسال الله ان يجلعه لك دخرا وان يجازيك عنه خير الجزاء