![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
[جمع لكلام العلماء] كيف يُحقّق المسلم التوحيد؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() قال المؤلف – رحمهُ اللهُ تعالَى – : ˝ باب من حقق التّوحيد دخل الجنَّة بغير حساب ˝ . ذكر المؤلف في ما تقدم في أَبوابًا أَو بابين مما يدل على فضل " التّوحيد " وما يكفر التّوحيد من الذُّنوب .وما أَتبع ذلك في هذا الباب في بيان معنى ˝ تحقيق التوحيد ˝ • تحقيق التّوحيد : تخليصهُ وتصفيتهُ من شوائب الشِّرك؛ والبدع والمعاصي . هذا معنى تحقيق التوحيد . من حقق التّوحيد يكون قد أَخْلص لله – سبحانهُ وتعالى – ، وصفى عقيدتهُ من شوائب الشِّرك ؛ شرك الأَكبر ، والأَصغر ، والْبدع ، والشُّبهات ، والْمعاصي . لأَنَّ الْمعاصي بريد الشِّرك ! فيها معنى الشِّرك . لذلك يكون حقق توحيدهُ . وقول الله تعالى : ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [النحل :120]. " إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً " كان قدوةً . " أُمَّةً " كـقدوة . الأُمَّة أبلغ من كونه إِمام ، والإِمام دون الأُمَّة . وإِنْ كان الإِمام يؤتم به ويقتدى به ، ولكن الأُمَّة أَبلغ من الإِمام ." كَانَ أُمَّةً " قدوةً معلماً للْخير ، وداعيًا إِلى الْخير . و كَانَ " قَانِتًا لِلّهِ " مطيعًا ، وعابدًا ومواضبًا على عبادة الله لا يفتر .وكان حنيفًا مقبلًا على الله مُعرضًا عمَّا سواه . ˝ وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ˝ لم يك من الْمشركين بل تبرأَ من المشركين ؛ حتى من أَقاربه . نالَ هذه الدَّرجة لأَنه حقق مقام الصَّبر ومقام الْيقين. بتحقيق مقامين اثنين ينال الإِنسان الإِمامة في الدِّين . إِذا حقق مقام الصَّبر بحبس نفسه على طاعة الله ومرضاته ، ابْتِغاء مرضاته وجنته ، وحبس نفسه عن الْمعاصي خوفًا من سخطه وغضبه – سبحانه - ، ورضي بقضاء الله وقدره ، وحبس نفسه على الرِّضا بقضاء الله وقدره ، أَي : أَقسام الصَّبر . • الصَّبر على الطَّاعة . • الصَّبر عن الْمعصية . • الصَّبر على مُــرِّ الْقضاء والْقدر . إِذا حقق هذا الْمقام ثم سار على يقينٍ في دينه وعقيدته وعبادته ومعرفة ربه ، لا يكون مُضطربًا في عقيدته مُتحيِّرا؛ لا يدري هل هو على الْحق أَم على الْباطل ! بل على يقينٍ ثابت في دينه وعقيدته ؛ وهذا أَهمُّ شيءٍ في الدِّين . أَنْ يدرس الإِنسان العقيدة ومقاصد الإِيمان حتى يكون عَلى يقين . ([ مقطع من شرح كتاب التوحيد / للشيخ العلاّمة : محمد أَمان الجامي – رحمهُ اللهُ تعالَى – الشّريط رقم / 3 ]) |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
تحقيق، التوحيد، جمع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc