تبسة المدينة الامازيغية المنسية

[اوشن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألما

بلرك الله فيك يا أوشن موضوع جميل ورائع كان من الضروري معرفة الأصول ،لكن لفت انتباهي موضوع هو أن النمامشة أمازيغ فأنا نموشية ولا نتحدث الأمازيغية و حتى أجدادنا لم يخبرونا بهذا الأمر.على العموم ألف شكر على الموضوع فمنذ مدة أبحث عن مدينتنا في المنتدى ولم أجده وأرجو أن تفيدنا بمعلوماتك في أي موضوع.

اختي الكريمة ألما السلام عليكم و رحمة الله
اعلمي اختي الما ان اكثر المتعصبين للفكر العروبي الشامل ربما استطاعو تفصيل انساب على المقاس للكثير من القبائل و العشائر الامازيغية و لكنهم عجزو عن نفي امازيغية اللمامشة و عليه فالحل الوحيد لذلك هو استحدام الدين الحنيف في ضرب ما لا يضرب اعطيك مثالا انا دئم السرال لشيوخ و عجائز عائلتي عن طريقة عيشهم و نظرتهم للحياة في وقتهم و مما سألت عنه ما يلي
هل كنتم تتكلمون العربية في طفولتكم ؟ فاجابوني انهم لم يكونو يعرفونها فسألتهم كيف تعربتم فاجابو
ايمرابظن اوسيند غرنا قارن بلي ربي يتبارك فو شاوي ما يتوعارب و ينغر سي عراب ما يتشاوا قارن بلي ربي يحتم فلانا تاعرابت
الترجمة
شيوخ الزوايا اتو الينا و قالو بان الله يبارك في الشاوي اذا تعرب و يغضب من العربي اذا تكلم الشاوية و قالوا بان الله فرض علينا العربية
هكذا اختى و طلبا للبركة و خوفا من غضب الله و استجابة لما قيل لهم بانه فرض من الله تعربوا
نحن لا نستطيع ان نلومهم لانهم كانوا لا يعلمون ان الله قال مثلا < ... و من آياته اختلاف الوانكم و السنتكم ...> و قال ايضا < ... ادعوهم لآبائهم ...> و قول رسول الله < لا فضل لعربي على عجمى الا بالتقوى > و قوله < الناس سواسية كأسنان المشط > و غيرها من النصوص التي ورد في الاسلام من اجل ذلك اعتقد اجدادنا ان الاسلام يعني التعريب و هو ما يعتبر اساءة صارخة للاسلام الدين الحنيف الذي اصر على المساواة في الكثير من المرات و لكن و بفكر اصحاب هذا الرأي الشاذ اصبح الاسلام خادما للعربية عوضا عن ان تكون العربية خادمة للاسلام ففضلو العربية عن كل اللغات و فضلو العرب عن كل الاعراق رغم ان ميزان التفاضل في الاسلام هو التقوى
الان اختي الكريمة نحن نعرف تاريخنا و نعرف جيدا جذورنا و اصولنا و ايضا و لله الحمد نعرف احكام الاسلام الحنيف و بذلك نغلق الطريق امام المدلسين من خلال معرفتنا بتاريخنا و نغلق الطريق امام من يستغلون الدين لخدمة افكارهم و لا يتورعون عن اختلاق المسائل و التحجج بالاحاديث المكذوبة عن رسول الله نغلق هذا الطريق من حلال معرفة احكام ديننا
ان هذا الجيل الذي نحن منه و لله الحمد يمثل الجيل المفصلي في التحول من مجتمع يتقبل كل ما يقال له و لو كان خرافة و مجتمع يناقش كل ما يطرح عليه و يختار الافضل و ذلك يعتبرنا الكثير خطر و تهديد و تسمع عبارات من قبيل جيل هذا الوقت لا يعترف بشيئ .... جيل هذا الوقت صعب .... جيل هذا الوقت كثير النقاش و غيرها
شكرا اختي