أما الثالثة...معبودة الجماهير فهي آخر معاقل الخضار التي يأوي إليها الفقراء الذين يُحملون على سيارة الإسعاف عندما يُشاهدون ثمنها قارب ثمن الفواكه...فلربما قرار صرف المخلفات في شهر افريل لم يكن اعتباطيا وفق منطق (ما قدمناه باليمين ناخذه باليسار)..ولتذهب يا معلم وأنت مطمئن الى جحيم البطاطا فمخلفاتك ستأكلها سوق الخضار امام تعليقات افواه الفجار
صدقت اخي الكريم فما فتئ الحديث عن مخلفات الاستاذ المغبون حتى اشتعلت اسعار الخضار برمتها وخصوصا البطاطا حيث زارني ضيوفا وقت الغداء وقد قدمت لهم وجبة بطاطا قراتان فسارع احدهم بالسؤال هل تم صب مخلفات الاساتذة ؟ فاومات بالسلب فقال اذن اليوم نحن عند حاتم الطائي ولا ندري؟! واردف قائلا كان عليك ان تقدميها نيئة مع السكاكين حتى نستمتع بها افضل !