![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]() القرآن حقيقة مطلقة وهل يقتصر معرفته وتفسير بعض منه على الفقهاء وعلماء اللغة وحدهم . لا اضن ذالك من يفسر لنا الايات الفلكية او التى تقتصر على مجال الطب اوكل شتى المجالات ..هذا ما اعنيه بكلمت نتاج جهود متكاثفة. لمعرفة الحقيقة.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 17 | ||||
|
![]() اقتباس:
لكل إختصاصه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]()
كلامك جميل ولكن نتكلم عن الحقيقة فهى ليست اختصاص.معرفتها تتطلب اختصاصات.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 19 | ||||||||
|
![]() [quote=أبو عبد الرحمـان;9329847] اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته رغم ان هذا القسم ليس لنقاش العلمي ويجب ان نتيقد بقوانين القسم وضوابطه اقتباس:
الجماعة التي وضحها الرسول صلى الله عليه وسلم الفرقة الناجية هم الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين ولو كانوقلة قال بعض السلف : انت الجماعة ولو كنت وحدك ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لحذيفه عندما سأله عن الجماعة وكان حذيفة من الصحابة المتخصصة في احاديث الفتن . فقد كان الصحابة مقسمون صاحب احاديث الفتن ووووو فقد كان حذيفة اهل لمثل هذه الاحاديث سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّمَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ يَارَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُبِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُوَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ قَالَ نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ قُلْتُوَمَا دَخَنُهُ قَالَ قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْوَتُنْكِرُ قُلْتُ فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ نَعَمْ دُعَاةٌعَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا قُلْتُ يَارَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا قَالَ هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَبِأَلْسِنَتِنَا قُلْتُ فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ قَالَ تَلْزَمُجَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْجَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ قَالَ فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْتَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَىذَلِكَ وعند أبي داود والحاكم زيادة: " قلت: ثم ماذا؟قال: الدجال، قلت: ثم ماذا؟ قال: الساعة " هذا عن أبي داود والحاكم .الحديث الأول عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال ,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"يد الله مع الجماعة" رواه البخاري يذهب البعض الى أن الحديث يتحدث عن :-أن الله يتحدث عن الجماعة التي تتعاون مع بعضها البعض في عمل الخير ولكن الاصل أن الحديث هنايقصد به رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل السنة والجماعة من هم على نهجه فكما قالالامام أحمد بن حنبل نحن من اتباع الرسول وأصحابه مأمورون" مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا" وقال النبي صلى الله عليه وسلم فياتباعه لاصحابه "عليكم بسنّتي وسنّة الخلفاءالرّاشدين المهديّين بعدي ... الحديث " وغيرها من الاحاديث وكل هذه الاحاديث تحثنا على الاتباع فلا شك أن أهل الايمانوأهل الاسلام يكثِرون ويقِلون في اتباع النبي ولكن من يتبع يفوز فوزًاعظيماً يفوزون بأن الله يكون معهم ويبارك لهم ,وأما من يشذ عن هذه الجماعةويتفرق ويذهب الى الجماعات الأخرى فقد قال فيهم الرسول فقد روى أبو داود عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلمبلفظ: افترقت اليهود على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة، وتفرقت النصارى على إحدى أواثنتين وسبعين فرقه، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة. وفي بعض الروايات : كلها فيالنار إلاَّ واحدة هي الجماعة. رواها أحمد وأبو داود وابن ماجه وفي بعضها : ما أناعليه وأصحابي. رواها الترمذي . اقتباس:
اعلم يا أخي الفاضل كلامك حجة عليك والله ..كأنك تحدث لنفسك لا لنا العبرة بالدليل والحجة كما قلت..الحديث واضح ومفهوم ، دعاة على أبواب جهنم، هم من جلدتنا ويتكلمونا بألسنتناقلت ما تأمرني إن أدركتهم يا رسول الله ، قال : تلزم جماعة المسلمين وإماهم ققلت فما تأمرني ان ادركني ذلك . قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم فإدا لم يجد إماما ولا جماعة قال تعتزل كل هذهالفرق فلن تأتي هذه الفرق بما جاء به رسول الله وأصحابه ولو أن تجلس تحت شجرةتتعبد الله عز وجل ، وليس عليك إلا العبادة وتترك الجميع فأنت الجماعة ولو كنت وحدك :- أي تعبد الله ، وإن لم تجدجماعة فإن لم أجد ما يعينني فهل التقصير من جانبي؟ نعم التقصير منك, ألن نخاف على أنفسنا؟,,,ماحال الصحابة الذين هاجرواإلى الحبشة وتركوا كل شيء لأجل الله ,,أين نحن منهم ؟ قال له النبي اعتزل كل الفرق ولو ان تعض بأصل شجرة حتى يأتيك الموت "تعاونوا على البر والتقوى" لا شك ان الأخوة في الله تعين على الطاعة ولا إنكار في ذلك ولكن إن لم نجد من يساعدنا ففينا كتاب الله عزوجل وسنة نبيه ,,,فلم نشكي الوحدة ؟ !!!! اقتباس:
لقد قلتها يا اخي رؤية الدليل ومناقشته ومباحثته فهنا تتحمل وزره فالتتدبر والتتحكم لعقلك والتسقط تلك الغشاوة من عينيك وتتنازل من عليائك وتعرف الحق واترك التعصب والانتصار للعناد والضغينة والتنسى كل شئ وتذكر فقط ان هذا الطريق حق بغض ما اكنه لبعض من ينتسبون له لكن انت تريد ان تنتسب لنهج وليس لأسلوب الاشخاص"وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" الأنفال:وعلق ابن عباس ، وقال لم يبق إلا الأمان التاني وهوالإستغفار بل نقول ولازال معنا الأمل الأول ، فلو مات رسول الله فإنسنته باقية ,ونحن لا نتعلق ببشر ، بل بدين فالنبي جاءنا ليخرج الناس من الظلمات إلاالنور, فهو نفسه لم يتعلق ببشر ، وعلم أصحابه ذلك وقد قال أبو بكر الصديق عقب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم "من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ،ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت " ثم تلا قول الله تعالى ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَشَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ) آل عمران/ 144 ولا ننفي أن وجوده صلى الله عليه وسلم كان فيه بركة عظيمة : سلوان لأصحابه ، رحمة للمؤمنين ، *يحن على الضعفاء وشدللأزر، ويحسن إلى المساكين ... وفقدانه عليه الصلاة والسلام اعظم مصيبة ، لكن مع هذا فهو لايزال معنا بسنته العطرة ، وفيها يامرنا ويحثنا على تباع الحق حتى نكون مع الجماعة النبي صلى الله عليه وسلم يبين لنا في تلك الاحاديث اننكون مع من يسير على نهجه ونهج من يسير على نهجه من بعده, يحثنا على الاتباع فمنيتبع يكون من الجماعة كلمة " اتباع التابعين " فهذا على المنهجية ,, في إتباع الإئمة والسلف مثال :- يتخيرالإنسان أن يتبع الامام الشافعي او مالك او ابي حنيفة نحن في ذلك على التخيير ,أما اتباع النبي فليس به تخيير اقتباس:
وما وجودنا هنا الا لنشر الخير وما نحن سوى طلاب حق |
||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 20 | |||||
|
![]() اقتباس:
الكتاب اشتمل على مقولات وعبارات هي من قبيل المبالغات ولا يصح أن تنسب إلى المنهج السلفي , فضلا عن أنها خطأ في نفسها ثم إنا إذا تأملنا في الكتاب " شرح السنة " نجده ليس شاملا لكل مسائل الاعتقاد التي يترتب عليها النجاة يوم القيامة , ثم إنه قد اشتمل أيضا على مسائل عديدة تعد من مسائل الاجتهاد الخلافية بين علماء الإسلام , بل إنه ذكر مسائل ليس عليها دليل أصلا . مسائل الاجتهادية... . 1- أن الجنة التي أدخلها آدم عليه السلام وأخرج منها هي جنة الخلد . 2- أن الجمعة يصلى بعدها ست ركعات , بفصل بين كل ركتين . 3- حكم قصر الصلاة في السفر . 4- حكم الصيام في السفر . 5- حكم الصلاة في السراويل . 6- حكم النكاح بغير ولي ولا شاهدين . 7- عدد التكبيرات في صلاة الجنازة . 8- سماع الأموات لكلام الأحياء . 9- حكم إفراد أحد بالصلاة عليه غير الرسول صلى الله عليه وسلم وآله . فكل هذه المسائل وقع فيها الخلاف بين فقهاء الإسلام وأئمته , وهي مما لا يصح ان يحكم على المخالف فيها بأنه صاحب هوى أو أنه من الهالكين يوم القيامة . : ومن المسائل التي ليس عليها دليل أو أن دليلها ضعيف : 1- أن حوض بني الله صالح عليه السلام هو ضرع ناقته , فالحديث الوارد في ذلك حكم عليه عدد من العلماء – كابن الجوزي والذهبي- بالوضع والنكارة . 2- أن أرواح الكفار في بئر برهوت في حضرموت , وليس فيها حديث مرفوع , وإنما آثار موقوفة , وقد ضعفها عدد من العلماء كابن رجب وغيره , ولم يأخذ بها الإمام أحمد نفسه . 3- أن أول من ينظر إلى الله الأضراء ثم الرجال ثم النساء , وهذا التحديد لا دليل عليه , وممن نص على ذلك الشيخ صالح الفوزان في شرحه (1/317) . 4- أن كل قطرة تنزل من السماء معها ملك يوصلها إلى مكانها , وليس فيها حديث مرفوع صحيح , وإنما ورد فيها أثار موقوفة . وقد اشتمل الكتاب على عبارات مجملة غير محررة ,وتحتاج إلى قيود كثيرة حتى يتضح المراد منها . وبعد هذا العرض يتبين لنا أن تلك العبارات التي أثنى بها الإمام البربهاري على كتابه غير صحيحة , وهي مخالفة لدلالات الكتاب والسنة , ومخالفة لأصول أهل السنة في الاجتهاد في المسائل الفرعية, ولا يصح نسبتها إلى مذهب السلف . فهي مما يجب إنكاره وبيان خطئه , ولكن هذا لا يعني اتهام الإمام البربهاري أو القدح في عمله أو دينه , ولا يبرر لأحد أن يتطاول عليه أو لا يلتزم الأدب معه. وإنما غاية ما يدل بيان الخطأ ولزوم إظهار مخالفته لمقتضيات النصوص الشرعية , مع حفظ حقوق الإمام البربهاري ومراعاة مكانته وقدره وجهوده قال الشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله معلقًا: (بما في هذا الكتاب) كتابه شرح السنة. (صاحب هوى) صاحب بدعة. وهذا ليس بصحيح فكتابه هذا ليس تنزيل من حكيم حميد إنما هذا في كلام الله فمن أقر به واتخذه إماما ولم يشك في حرف منه ولم يجحد حرفا منه هذا هو المسلم، ومن جحد حرفا مما فيه أو شك في حرف منه هذا كافر. أما ماكتبه البشر فهم مخطئون أو مصيبون. والإمام البربهاري مر أشياء في الكتاب أخطأ فيها، وأتى بأحاديث ضعيفة، ونحن نشك في الأحاديث الضعيفة التي ذكر، وفي الأشياء الموهمة ؛ فقد مر أشياء بينا أن الصواب خلاف ماقرر رحمه الله. ولاينبغي للمصنف أن يقول هذا، وأن يلزم الناس بكتابه هذا ليس بسديد، ولايُلزم أحد إلا بالكتاب والسنة. وهناك بعض الحروف والجمل والكلمات خلاف الصواب رحمه الله لكن الكتاب في الجمـلة يتمشى مع مذهب أهل السنة والجماعة. هذا مما يؤخذ عليه رحمه الله. ولكن عذره في هذا كثرة أهل البدع في زمانه يريد أن يحذر منهم.* أهـ |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||||
|
![]() اقتباس:
طيب يا اخي اقتباس:
القاعدة الأولى: أن مصدر الدين هو كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - الصحيحة أو ما ثبت منها وإجماع السلف الصالح وهذا الإجماع مبني على الكتاب والسنة. القاعدة الثانية: أن كل ما صح من سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجب قبوله والعمل به وإن كان آحاداً في العقائد وغيرها: ونعني بذلك أن كل ما ثبت من أقوال النبي - صلى الله عليه وسلم - وأفعاله وأحواله وتكراراته وسيرته كل ما ثبت فهو الدين فهو المصدر ويجب قبوله والتسليم به . القاعدة الثالثة: أن المرجع في فهم نصوص القرآن وفهم السنة قولاً أو فعلاً أو تقريراً أو حالاً أو سنة النبي - صلى الله عليه وسلم – يأتي على الدرجات التالية: أولاً : تفسير القرآن بالقرآن كما هو نهج السلف في الاستدلال أن كثيراً من آيات القرآن فسرتها آيات أخرى إما بتخصيص وإما ببيان وإما بتفسير وإما بأي نوع من أنواع التفسير والبيان. ثانياُ: تفسير القرآن بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم بقوله أو فعله أو تقريره أو إقراره، ثالثاً: تفسير القرآن والسنة بآثار أو بفهوم الصحابة - رضي الله عنهم - لأنهم هم الذين تلقوا الدين عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتحملوا أمانة البلاغ والذين طبقوا كثيراً من أحكام الإسلام بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - . - لابد في فهم نصوص الكتاب والسنة أن نرجع إلى المصطلحات الشرعية ولا نبالي بالاحتمالات اللغوية التي أحياناً تخرج المعنى عن المقصود الشرعي - القاعدة الرابعة: - ( أصول الدين كلها : قد بينها النبي صلى الله عليه وسلم، وليس لأحد أن يحدث شيئاً زاعماً أنه من الدين). - القاعدة الخامسة: ( التسليم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم : ظاهراً، وباطناً) فلا يعارض شيء من الكتاب أو السنة الصحيحة بقياس، ولا ذوق، ولا كشف ولا قول شيخ، ولا إمام، ونحو ذلك س: مالمقصود بقوله(بقياس، ولا ذوق، ولا كشف ولا قول شيخ، ولا إمام. ؟ قوله بقياس) القياس في الأمور الاجتهادية وارد ،أما القياس في العقيدة غير وراد لأن العقيدة ثوابت وغيب، فلا يجوز أن يكون في الغيب قياس، لأننا إذا قسنا عالم الغيب على الشهادة لابد أن نقع في الخطأ؛ لأنه كيف تقيس أمر غائب عنك، غير مدرك، تقيس أمر ليس من إدراك عقلك ولا عواطفك ولا تجارب البشر ولا حواسهم، كيف تقيسه على أمر مشهود معلوم. |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 22 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال عليه الصلاة والسلام : وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة ، كلهم في النار إلا ملة واحدة . قالوا : ومن هي يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه وأصحابي . رواه الترمذي وغير قال ابن القيم رحمه الله : العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة هم أولو العرفان ما العلم نصبك للخلاف سفاهة *** بين الرسول وبين رأي فلان قال ابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية : وكم جنى التأويل الفاسد على الدين وأهله من جناية ؟ فهل قُتِل عثمان رضي الله عنه إلا بالتأويل الفاسد ، وكذا ما جرى في يوم الجمل وصفين ، ومقتل الحسين ، والْحَرَّة ، وهل خرجت الخوارج واعتزلت المعتزلة ورفضت الروافض وافترقت الأمة على ثلاث وسبعين فرقة إلاَّ بالتأويل الفاسد ؟ اهـ . وعلامة الفرقة الناجية ، التي في الجنة أنها تتبّع ولا تبتدع ، وتأخذ بالسنة وبأقوال الصحابة .قال ابن مسعود رضي الله عنه : اتَّـبِعوا ولا تَبْتَدِعوا ؛ فقد كُفِيتم . رواه الدارمي . وقال رضي الله عنه : إنا نَقْتَدِي ولا نَبْتَدِي ، ونَتَّبِع ولا نبتدع ، ولن نَضِلّ ما تَمَسَّكْنا بِالأثر . رواه اللالكائي وقال رضي الله عنه : عليكم بِالعِلْم قبل أن يُقبض ، وقَبْضه أن يَذْهب أهله - أو قال : أصحابه - وقال : عليكم بِالعِلْم ، فإن أحدكم لا يَدْرِي متى يُفْتَقر إليه ، أو يُفْتَقَر إلى ما عنده ، وإنكم ستجدون أقواما يَزْعمون أنهم يَدْعونكم إلى كتاب الله وقد نَبَذوه وراء ظهورهم ، فَعَليكم بِالعِلْم وإياكم والـتَّبَدع ، وإياكم والـتَّنَطّع ، وإياكم والتعمق ، وعليكم بِالعَتِيق . رواه اللالكائي . خلاصة القول النجاة ، وهي في لزوم الجماعة ، وبوصف أدقّ ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم ، أي : أن يجتهد في أن يكون كما كان الصحابة في نهجهم وعقيدتهم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 23 | ||||
|
![]() اقتباس:
هل الإخوان ؟هل الوهابية ؟هل التبليغ؟ أم كل هؤلاء ينتمون إلى هذه الفرقة الناجية؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 24 | |||
|
![]()
عن أي حقيقة تتكلم؟
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 25 | |||
|
![]()
عن الحقيقة التى تكلم عنها صاحب الموضوع -البحث عن الحقيقة وخاصة المتعلقة بالجانب المذهبي او الديني -
لونظرنا الى جانب الدينى قلت ان القران وهو حقيقة مطلقة لا يقتصر تفسيره على جانب واحد فمثلا تفسير ايات فلكية لابد من الفقيه الاستعانة بالفلكى ... بمعنى اخر لابد من نظرة شمولية للحقيقة وليست احادية او جانبية . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 26 | |||
|
![]() [quote=جمانة السلفية;9337944]طيب يا اخي القواعد منهج التلقي للدين ؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 27 | |||||||
|
![]() [QUOTE=mom147;9354438][quote=جمانة السلفية;9337944[B] اقتباس:
نعم بالتأكيد فأنا أتيتك بقواعد ثابتة ومهمة وليس فيها نقاش [QUOTE] اقتباس:
اعلم يا اخي وبيان ذلك أن مدعي الإجماع القطعي: وهو اتفاق جميع مجتهدي هذه الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم على حكم شرعي – وليصح صدق تعريفه على ما يدعيه يطالب بمطالب هي: · تعداد مجتهدي هذه الأمة كلهم بأعيانهم ولا يحصل العلم باتفاق علماء الأمة إلا بعد معرفة كل واحد منهم بعينه. · إثبات أن كلهم من المجتهدين لأن غيرهم غير معتبر في حكاية الإجماع من لغوي وأصولي وعامي وذلك بتوفر شروط الاجتهاد في كل شخص على حدة. وقال الإمام الشافعي: وكفى حجة على أن دعوى الإجماع في كل الأحكام ليس كما ادعى من ادعى، ما وصفت من هذا ونظائر له، وأكثر منه ، وجملته أنه لم يدع الإجماع فيما سوى جمل الفرائض التي كلفتها العامة أحد من أصحاب رسول الله صلى عليه وسلم ولا التابعين ولا القرن الذين من بعدهم ولا القرن الذين يلونهم ولا عالم علمته على ظهر الأرض ولا أحد نسبته العامة إلى العلم إلا حيناً من الزمان. وقد ناظر الشافعي رحمه من يقول بهذا الإجماع وأبطل قوله واحتجاجه بكلام بَيِّن فصل. وقال الشيخ العلامة أحمد محمد شاكر: هذه المناظرة أقوى ما قرأت في نقض الإجماع الذي يدعيه كثير من الفقهاء في علم الخاصة في المسائل الفرعية، التي لم يرد فيها نص صريح، ولم يكن مما يعلم من الدين بالضرورة، ولله در الشافعي رحمه الله ورضي عنه ومما قيل في الإجماع من فوائد: سقوط البحث عن دليله. وهذا غير صحيح لأن منزلة الإجماع تكون بعد النصوص وإنما يصار إلى أقوال الرجال عند الجهل بالنص وعدم بلوغه، هذا في إجماع من نقل قوله من أهل العلم أما في الإجماع المعلوم من الدين بالضرورة فإن النصوص في تلك المسائل متوافرة ([2]) السنن الكبرى للبيهقي (6/253) وسنده حسن. ([3]) أصول مذهب الإمام أحمد للتركي (ص313) ([4]) سنن الدارمي (1/50) . ([6]) سير أعلام النبلاء (9/402). ([8]) جماع العلم (ص54) الهامش. اقتباس:
هل يؤخذ بأحاديث الآحاد في العقيدة؟ السؤال : سمعت من يقول : إن أحاديث الآحاد لا تثبت بها العقيدة ، لأنها تفيد الظن ، ولا تفيد اليقين . فما هو جوابكم على هذا؟ الجواب : الحمد لله "جوابنا على من يرى أن أحاديث الآحاد لا تثبت بها العقيدة لأنها تفيد الظن والظن لا تبنى عليه العقيدة . أن نقول : هذا رأي غير صواب ؛ لأنه مبني على غير صواب ، وذلك من عدة وجوه : 1-القول بِأَن حديث الآحاد لا يفيد إلا الظن ليس على إطلاقه ، بل في أخبار الآحاد ما يفيد اليقين إذا دلت القرائن على صِدْقه ، كما إذا تلقته الأمة بالقبول ، مثل حديث عمر بين الخطاب رضي الله عنه : (إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ) فإنه خبر آحاد ، ومع ذلك فإننا نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله ، وهذا ما حققه شيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ ابن حجر وغيرهما . 2-أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرسل الآحاد بأصول العقيدة ـ شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ـ وإرساله حُجَّة مُلْزِمة ، كما بعث مُعَاذاً إلى اليمن ، واعتبر بَعْثَه حُجَّةً مُلْزِمَةً لأهل اليمن بقبوله . 3-إذا قلنا بأن العقيدة لا تثبت بأخبار الآحاد ، أمكن أن يُقال : والأحكام العملية لا تثبت بأخبار الآحاد ، لأن الأحكام العملية يصحبها عقيدة أن الله تعالى أمر بهذا أو نهى عن هذا ، وإذا قُبل هذا القول تعطَل كثير من أحكام الشريعة ، وإذا رُدّ هذا القول فليردّ القول بأن العقيدة لا تثبت بخبر الآحاد إذ لا فرق كما بيّنا . والحاصل : أن خبر الآحاد إذا دلت القرائن على صِدْقه أفاد العلمَ ، وثبت به الأحكام العَملية والعِلمية ، ولا دليل على التفريق بينهما ، ومَنْ نَسَبَ إلى أحدٍ من الأئمِة التفريقَ بينهما فعليه إثباتُ ذلك بالسند الصحيح عنه . ثم بيان دليله المستَند إليه . 4- أن الله تعالى أمر بالرجوع إلى قول أهل العلم لمن كان جاهلاً فيما هو من أعظم مسائل العقيدة وهي الرسالة : فقال تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ) النحل/43 ، 44 . وهذا يشمل سؤال الواحد والمتعدّد" انتهى . فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله "فتاوى العقيدة" (صـ 18) . فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله "فتاوى العقيدة" (صـ 18) . اقتباس:
يقول عزوجل (الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا)..والصلاة والسلام..على خير من نطق بالضاد..وسرت جوامع كلمه سرجا.. لحديث عن فهم القرآن هو أهم حديث ينبغي الحرص عليه لعدد من الأمور: أولاً: القرآن هو أصل الأصول كلها، وقاعدة أساسات الدين، وبه صلاح أمور الدين والدنيا والآخرة، وهو إنما نزل ليعمل به، ولا يمكن أن يعمل الإنسان بشيء لا يفهمه، ومثَلُ من يقرأ القرآن ولا يفهمه، كمثل قوم جاءهم كتاب من ملكهم يأمرهم فيه وينهاهم، ويدلهم على ما ينفعهم، ويحذرهم مغبة سلوك طريق معين لأن عدوهم فيه يتربص بهم، فعظموا الكتاب ورفعوه فوق رؤوسهم، وصاروا يتغنون بقراءة ما فيه، لكنهم سلكوا الطريق الذي نهاهم عنه فخرج عليهم العدو فقتلهم. ثانيًا: عدم فهم القرآن معناه زوال العلم وارتفاعه، فعن أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَشَخَصَ بِبَصَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَالَ: ((هَذَا أَوَانُ يُخْتَلَسُ الْعِلْمُ مِنْ النَّاسِ، حَتَّى لَا يَقْدِرُوا مِنْهُ عَلَى شَيْءٍ)) فَقَالَ زِيَادُ بْنُ لَبِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ: كَيْفَ يُخْتَلَسُ مِنَّا وَقَدْ قَرَأْنَا الْقُرْآنَ؟! فَوَاللَّهِ لَنَقْرَأَنَّهُ وَلَنُقْرِئَنَّهُ نِسَاءَنَا وَأَبْنَاءَنَا، فَقَالَ: ((ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا زِيَادُ، إِنْ كُنْتُ لَأَعُدُّكَ مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، هَذِهِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ عِنْدَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى فَمَاذَا تُغْنِي عَنْهُمْ؟!)) قَالَ جُبَيْرٌ: فَلَقِيتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، قُلْتُ: أَلَا تَسْمَعُ إِلَى مَا يَقُولُ أَخُوكَ أَبُو الدَّرْدَاءِ؟! فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ، قَالَ: صَدَقَ أَبُو الدَّرْدَاءِ، إِنْ شِئْتَ لَأُحَدِّثَنَّكَ بِأَوَّلِ عِلْمٍ يُرْفَعُ مِنْ النَّاسِ؛ الْخُشُوعُ، يُوشِكُ أَنْ تَدْخُلَ مَسْجِدَ جَمَاعَةٍ فَلَا تَرَى فِيهِ رَجُلًا خَاشِعً(1).ورواه أحمد في المسند عن عوف بن مالك الأشجعي. فزوال العلم يكون بعدم وجود من يقوم به، ويفهمه حق فهمه، وهو ذهاب أوعيته، ويكون بعدم العمل به، فمن لم يعمل بما علم فلا فائدة في علمه، والنبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأن العلم يرتفع من الناس مع أن أصله موجود، لكن لما لم يستفد الناس منه، ويفهموه حق فهمه كان وجوده وعدمه سواء. الأجر العظيم والثواب الجزيل في فهم القرآن وتدبره، فعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ فَقَالَ: ((أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى بُطْحَانَ أَوْ الْعَقِيقِ، فَيَأْخُذَ نَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ زَهْرَاوَيْنِ بِغَيْرِ إِثْمٍ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ؟)) قَالُوا: كُلُّنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: ((فَلَأَنْ يَغْدُوَ أَحَدُكُمْ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَيَتَعَلَّمَ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ، وَإِنْ ثَلَاثٌ فَثَلَاثٌ مِثْلُ أَعْدَادِهِنَّ مِنْ الْإِبِلِ))(2). وإذا كان تعلم العلم هو أفضل الأعمال وأحبها، وأشرفها وأرفعها، فأعلى درجات العلم هو معرفة كلام الله وفهمه؛ لأن شرف العلم من شرف المعلوم، وكتاب الله أشرف شيء في الوجود، فتعلمه أشرف شيء وأرفعه. ....فهم القرآن حق فهمه سبب لوجود الألفة، واجتماع القلوب، وزوال الخلاف المذموم، الذي ينشأ عنه الافتراق والاقتتال، وعدم فهمه سبب لوجود الخلاف والشقاق؛ عن إبراهيم التيمي قال: خلا عمر ذات يوم، فجعل يحدث نفسه؛ كيف تحتلف هذه الأمة، ونبيها واحد، وقبلتها واحدة؟ فأرسل إلى ابن عباس، فقال: كيف تختلف هذه الأمة ونبيها واحد، وقبلتها واحدة، فقال ابن عباس: يا أمير المؤمنين إنا أنزل علينا القرآن فقرآناه، وعلمنا فيم نزل، وإنه سيكون بعدنا أقوام يقرؤون القرآن ولا يدرون فيم نزل، فيكون لهم فيه رأي، فإذا كان لهم فيه رأي اختلفوا، فإذا اختلفوا اقتتلوا..(3) : إن من أعرض عن تعلم القرآن وفهمه، فقد يبتليه الله تعالى بالانشغال عنه والانصراف إلى غيره؛ فإن الله أخبر في كتابه أن من جاءه العلم ثم أعرض عنه وهجره فإنه يورثه جهلاً ويصرف قلبه عن فهم العلم والتعلق به، قال تعالى عن اليهود: {وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ، واتبعوا ما تتلوا الشيطان على ملك سليمان} فهؤلاء اليهود لما جاءهم كتاب الله على لسان رسول الله الذي يعرفون وصفه ونعته كما يعرفون أبناءهم، فتركوه وأعرضوا عنه، ابتلاهم الله جل وعلا باتباع أرذل الكتب وأكذبها وأضرها وهو ما تتلوه الشيطان على ملك سليمان(4)، وقال تعالى: {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون (10)} [سورة الروم 30/10]، فالله عاقبهم لما فعلوا الأمور السيئة، وارتكبوا الأحوال الشنيعة بالتكذيب والاستهزاء، ولو أنهم أصلحوا واستجابوا لجعل الله في قلوبهم التصديق والاتباع. وقد ذكرنا في محاضرة (أفلا يتدبرون القرآن) أن الاهتمام بالفهم لا يعني إهمال الحفظ، وتحسين القراءة، وضبط التجويد، بل هذه الأمور عليها ثواب جزيل، لكنها جمعيًا وسيلة لفهم القرآن. وتيسير القرآن للعباد.. يقول الله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (17)} [سورة القمر 54/17]، فهذا القرآن العظيم قد سهل الله ألفاظه للحفظ والأداء، ومعانيه للفهم والعلم؛ لأنه أحسن الكلام لفظًا، وأصدقه معنى، وأبينه تفسيرًا، فكل من أقبل عليه يسر الله عليه مطلوبه غاية التيسير، وسهله عليه، والذكر شامل لكل ما يتذكر به العالمون من الحلال والحرام، وأحكام الأمر والنهي، وأحكام الجزاء والمواعظ والعبر، والعقائد النافعة، والأخبار الصادقة، ولهذا كان علم القرآن حفظًا وتفسيرًا أسهل العلوم وأجلها، وهو العلم النافع الذي إذا طلبه العبد أعين عليه، قال بعض السلف عند هذه الآية: هل من طالب علم فيعان عليه(5)؟ ويقول الله جل وعلا: {فإنما يسرناه بلسانك لعلم يتذكرون}، ويقول سبحانه: {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً (97)} [سورة مريم 19/97]. فهذه نعمة عظيمة؛ فهل من مدكر؟ هل من متعظ؟ هل من مقبل على كلام الله يفهمه ويتعلمه؟ والله يعينه ويوفقه ويسدده.. 3- هل فهم القرآن وتدبره مقتصر على العلماء؟ فهم القرآن وتدبره ليس مقصورًا على العلماء، بل كل واحد لا بد أن يأخذ حظه من القرآن، بحسب ما ييسره الله له، وبحسب ما معه من الفهم والعلم والإدراك؛ فالله تبارك وتعالى دعا عباده كلهم إلى تدبر القرآن وفهمه، لم يخص طائفة بذلك دون طائفة، ولو كان فهم القرآن وتدبره مقتصرًا على فئة من الناس لكان نفع القرآن محصورًا عليهم، ولكان الخطاب في الآية موجهًا إليهم، وهذا معلوم البطلان. قال ابن عباس: التفسير على أربعة أوجه؛ وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله(6).رواه ابن جرير في تفسيره (1/57). فالوجه الذي لا يعذر أحد بجهالته هو معرفة ما فيه من الأحكام الواضحة، والمواعظ الجلية المؤثرة، والحجج القوية البينة، والمعاني الكلية التي دلت عليها الآيات. فمثلاً حين تتأمل كلام الله، ماذا تجد؟ تجد معاني عظيمة، منها: أنك تجد ملكًا له الملك كله، وله الحمد كله، أزِمَّةُ الأمور كلها بيده، ومصدرها منه، ومردها إليه، مستويًا على عرشه، لا تخفى عليه خافية من أقطار مملكته، عالمًا بما في نفوس عبيده، مطلعًا على أسرارهم وعلانيتهم، منفردًا بتدبير المملكة، يسمع ويرى، ويعطي ويمنع، ويثيب ويعاقب، ويكرم ويهين، ويخلق ويرزق، ويميت ويحيى، ويقدر ويقضي ويدبر، الأمور نازلة من عنده، دقيقها وجليلها، وصاعدة إليه، لا تتحرك ذرة إلا بإذنه، ولا تسقط ورقة إلا بعلمه، فلا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء... ثم تأمل كيف تجده يثني على نفسه، ويمجد نفسه، ويحمد نفسه، وينصح عباده، ويدلهم على ما فيه سعادتهم وفلاحهم، ويرغبهم فيه، ويحذرهم مما فيه هلاكهم، ويتعرف إليهم بأسمائه وصفاته، ويتحبب إليهم بنعمه وآلائه، يذَكِّرهم بنعمه عليهم، ويأمرهم بما يستوجبون به تمامها، ويحذرهم من نقمه، ويذكرهم بما أعد لهم من الكرامة إن أطاعوه، وما أعد لهم من العقوبة إن عصوه(7) ،انظر: الإتقان في علوم القرآن (3/105). إلى غير ذلك من الأمور الواضحة الجلية. فمثل هذا متيسر لكثير من الناس بحمد الله، لكنه يحتاج إلى شيء من التأمل، والنظر في بعض التفاسير النافعة المختصرة.. كما أن في القرآن من الكنوز والأسرار، والمعارف والعلوم ما يختص به أهل العلم، كل بحسبه؛ فأهل اللغة يعرفون من دقائق إعرابه وبلاغته وأوجه البيان فيه ما لا يعرفه غيرهم، والفقهاء يعرفون من أحكام الحلال والحرام فيه، وأوجه الاستدلال، وأنواع الأحكام، ما لا يعرفه غيرهم.. وهكذا. والخطأ في الفهم.. الوقوع في الخطأ عند تدبر القرآن وفهمه وارد، فإن الإنسان قد يفهم من الكلام معنى عامًا، ويكون المقصود ما هو أخص من ذلك، وقد يفهم منه معنى آخر غير المراد منه، وهذا قد وقع للصحابة رضي الله عنهم، فعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ حُوسِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ)) فَقُلْتُ: أَلَيْسَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} فَقَالَ: ((لَيْسَ ذَاك الْحِسَابُ، إِنَّمَا ذَاك الْعَرْضُ، مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ))(8).رواه البخاري ومسلم. فتَمَسَّكَتْ عَائِشَةُ بِظَاهِرِ لَفْظِ الْحِسَابِ؛ لِأَنَّهُ يَتَنَاوَلُ الْقَلِيلَ وَالْكَثِيرَ، فبين لها النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّ الْحِسَابَ الْمَذْكُورَ فِي الْآيَةِ إِنَّمَا هُوَ أَنْ تُعْرَضَ أَعْمَالُ الْمُؤْمِنِ عَلَيْهِ حَتَّى يَعْرِفَ مِنَّةَ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي سَتْرِهَا عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَفِي عَفْوِهِ عَنْهَا فِي الْآخِرَةِ(9). وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّنَا لَا يَظْلِمُ نَفْسَهُ؟! قَالَ: ((لَيْسَ كَمَا تَقُولُونَ {لَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} بِشِرْكٍ، أَوَلَمْ تَسْمَعُوا إِلَى قَوْلِ لُقْمَانَ لِابْنِهِ: {يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}))(10).) رواه البخاري ومسلم. والأمثلة على ذلك كثيرة، لكن قد يكون الخطأ بسبب تقصير في النظر والتأمل، ومعرفة ما يجب معرفته، أو بسبب هوى في النفس؛ فإن بعض الناس يكون في نفسه معنى المعاني، أو يعتقد شيئًا من الاعتقاد، ثم يطلب ما يدل عليه من القرآن، فيفهم الآية على غير المقصود منها؛ لتوافق ما نفسه واعتقاده، والواجب على المسلم أن يكون همه طلب معرفة مراد الله تعالى ومقصوده، ولا يكون همه البحث عما يوافق ما في نفسه؛ فإن الفهم الصحيح "يمده حسن القصد، وتحري الحق، وتقوى الرب في السر والعلانية، ويقطع مادته اتباع الهوى، وإيثار الدنيا، وطلب محمدة الخلق، وترك التقوى"(11). ثم إن الحديث عن فهم القرآن وتدبره ليس معناه أن المسلم يجعل من نفسه مفسرًا، يتكلم في معنى كل آية، دون نظر في تفاسير أهل العلم، وفهمها الفهم الصحيح؛ لأن التفسير معناه بيان مراد الله، وهذا مقام خطير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار))(12)، وقال أبو بكر الصديق: "أي أرض تقلني، وأي سماء تظلني، إذا قلت في كتاب الله ما لم أعلم؟"، وعن ابن أبي مليكة قال: سأل رجل ابن عباس عن: {يوم كان مقداره ألف سنة} فقال له ابن عباس فما: {يوم كان مقداره خمسين ألف سنة} ؟ فقال الرجل: إنما سألتك لتحدثني، فقال ابن عباس: "هما يومان ذكرهما الله في كتابه الله أعلم بهما"، فكرِه أن يقول في كتاب الله ما لا يعلم، وعن عبيد الله بن مسلم بن يسار عن أبيه قال: "إذا حدثتَ عن الله فقف حتى تنظر ما قبله وما بعده"، وعن إبراهيم قال: "كان أصحابنا يتقون التفسير ويهابونه"، وقال شعبة عن عبد الله بن أبي السفر قال: قال الشعبي: "والله ما من آية إلا وقد سَأَلتُ عنها، ولكنها الرواية عن الله"، وقال مسروق: "اتقوا التفسير؛ فإنما هو الرواية عن الله". فهذه الآثار الصحيحة وما شاكلها عن أئمة السلف تدل على تحرجهم عن الكلام في التفسير بما لا علم لهم به، أو أن يقولوا فيه برأيهم، فأما من تكلم بما يعلم من ذلك لغة وشرعًا فلا حرج عليه(13).انظر: مقدمة ابن تيمية في التفسير، مجموع الفتاوى (13/374). 5- الاختلاف في الفهم والتفسير.. قد يقع اختلاف في فهم الآية، وتجد عددًا من الأقوال في كتب التفسير، فلا تدري أي المعاني هو المراد، فتظن أنك لم تفهم المقصود من الآية، ولإزالة هذا الإشكال لا بد أن نبين أمرين مهمين: الأمر الأول: الفهم العام للآية لا يضر معه الاختلاف في بعض التفاصيل. أي أنك قد تكون فاهمًا الآية في الجملة، لكن لا تفهم معنى هذه الكلمة، أو لا تدري أي المعاني أصح، فهذا لا إشكال فيه، ويكفيك المعنى العام، وبخاصة إذا كانت معرفة المعنى الخاص مما لا يترتب عليه فائدة كبيرة، ومن أمثلة ذلك ما رواه أَنَس قال: "كُنَّا عِنْد عُمَر وَعَلَيْهِ قَمِيص فِي ظَهْره أَرْبَع رِقَاع, فَقَرَأَ : {وَفَاكِهَة وَأَبًّا} فَقَالَ: هَذِهِ الْفَاكِهَة قَدْ عَرَفْنَاهَا، فَمَا الْأَبّ؟ ثُمَّ قَالَ: مَهْ نُهِينَا عَنْ التَّكَلُّف" وفي لفظ آخر عَنْ أَنَس أَنَّهُ سَمِعَ عُمَر يَقُول: {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا وَعِنَبًا} الْآيَة، إِلَى قَوْله {وَأَبًّا} قَالَ: "كُلّ هَذَا قَدْ عَرَفْنَاهُ، فَمَا الْأَبّ؟" ثُمَّ رَمَى عَصًا كَانَتْ فِي يَده، ثُمَّ قَالَ: "هَذَا لَعَمْر اللَّه التَّكَلُّف، اِتَّبِعُوا مَا بُيِّنَ لَكُمْ مِنْ هَذَا الْكِتَاب،وَمَا لَا فَدَعُوهُ"(14). انظر: فتح الباري، الحديث رقم 7649. أما إذا ترتب على فهم المعنى الخاص أمر علمي فلا بد من معرفته، كما في قوله تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء}، فالمعنى الإجمالي للآية أن المطلقة تعتد بثلاثة أقراء، لكن اختلف أهل العلم في القرء ما هو؟ أهو الحيض أو الطهر، وهنا إن كان عندك معرفة بالفقه، وقدرة على الترجيح فأنت تنظر في أقوال أهل العلم، وتتعرف على أدلتهم، وإلا سألت من تثق في علمه. الأمر الثاني: التفريق بين اختلاف التنوع، واختلاف التضاد. اختلاف التنوع هو أن يكون لفظ الآية محتملاً لجميع المعاني المذكورة، ولا بأس أن تدل على الجميع، كقوله تعالى: {كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة} فبعضهم يقول: القسورة الرامي أي الصائد الذي يرمي الصيد، وبعضهم يقول هو الأسد، فيجوز أن يكون المراد هذا، ويجوز أن يكون المراد هذا. ومثاله أيضًا قوله تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (32)} [سورة فاطر 35/32]، فبعض أهل العلم يفسر السابق بأنه الذي يصلي في أول الوقت، والمقتصد الذي يصلي في أثناء الوقت، والظالم لنفسه الذي يؤخر العصر إلى اصفرار الشمس، وبعضهم يقول: السابق هو المحسن بأداء الصدقة والزكاة، فيؤدي الواجبات والمستحبات، والمقتصد هو المقتصر على الواجب وهو الزكاة، والظالم لنفسه هو آكل الربا، أو مانع الزكاة.. وهكذا. والآية تشمل كل هذه المعاني؛ فالسابق هو المسابق إلى فعل الخيرات كلها، فيتقرب بالمستحبات والواجبات، ويترك المحرمات والمكروهات، والمقتصد هو الفاعل للواجبات التارك للمحرمات، والظالم لنفسه هو المضيع للواجبات، المنتهك للمحرمات، وإنما يذكر أهل التفسير أنواعًا أو صورًا من الاقتصاد، والسبق، والظلم(15). وأما اختلاف التضاد فهو أن تكون المعاني المذكورة متقابلة، لا يمكن الجمع بينها، بل لا بد من ترجيح أحدها، مثل قوله تعالى: {فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه} ما المراد بالقول في هذه الآية؟ هل كل قول فتكون أل للجنس، أم أن المقصود بالقول هو القرآن فقط، بدلالة أن الله إنما يذكره في أكثر من موضع بهذا اللفظ، كما في قوله: {أفلم يدبروا القول..}، وقوله: {إنه لقول رسول كريم..}. اذن نرمي بالفقه الاسلامي والمذاهب الاربعة في البحر، ونأخذ مثلا على ذالك رضاعة الكبار، هل نطبق الحديث الصحيح ام نرجع الى قول الفقهاء؟ يا اخيهذا قول الامام ((وإذا سمعت الرجل يطعن على الآثار أو يرد الآثار أو يريد غير الآثار فاتهمه على الإسلام ولا تشك أنه صاحب هوى مبتدع)) (شرح السنّة للبربهاري 96) ((وكان النّاس في الصدر الأوّل –أعني الصحابة والتابعين والصالحين رضوان الله عليهم أجمعين- يبنون أمورهم على الحجّة، فكانوا يأخذون بالكتاب ثمّ بالسنّة ثمّ بّأقوال من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلّم ما يصحّ بالحجّة، فكان الرجل يأخذ بقول عمر رضي الله عنه في مسألة ثمّ يخالفه بقول علي رضي الله عنه في مسألة أخرى، وقد ظهر من أصاحب أبي حنيفة رحمهم الله أنّهم وافقوه مرّة وخالفوه أخرى على حسب ما تتضّح لهم الحجّة، ولم يكن المذهب في الشريعة عُمَريا ولا عَلويا، بل النّسبة كانت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقد كانوا قرونا أثنى عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم بالخير، فكانوا يرون الحجّة لا علماءهم ولا نفوسهم. فلمّا ذهب التقوى من عامّة القرن الرابع، وكسلوا عن طلب الحجج، جعلوا علماءهم حجّة واتّبعوهم، فصار بعضهم حنفيا وبعضهم مالكياً وبعضهم شافعياً، ينصرون الحجّة بالرجال، ويعتقدون الحجّة بالميلاد على ذلك المذهب، ثمّ كلّ قرن اتّبع عالمه كيفما أصابه بلا تمييز، حتّى تبدّلت السنن بالبدع، فضلّ الحق بين الهوى.)) قاله الإمام أبو زيد الدّبوسي رحمه الله –من أكابر أصحاب أبي حنيفة رحمه الله- في كتاب تقويم الأدلّة في أواخر باب الاستحسان (الفتوى في الإسلام للعلامة جمال الدين القاسمي رحمه الله ص 149، قصر الكتاب الجزائر 1988م) قاعدة جليلة لو يأخذ بها أنه لا يجوز التقدم بين يدي الرسول كما لا يجوزالتقدم بين يدي الله تعالى، وهو كناية عن عدم جواز مخالفة سنته ، قال الإمام ابنالقيم في ((إعلام الموقعين)) (1/58) : (( أي لا تقولوا حتى يقول، وتأمروا حتى يأمر،ولا تفتوا حتى يفتي ، ولا تقطعوا أمراً حتى يكون هو الذي يحكم فيه ويمضي)). أن التولي عن طاعة الرسول إنما هو من شأن الكافرين. أن المطيع للرسول مطيعلله تعالى. |
|||||||
![]() |
رقم المشاركة : 28 | ||||
|
![]() [QUOTE=جمانة السلفية;9359195][QUOTE=mom147;9354438][quote=جمانة السلفية;9337944[B][/B] اقتباس:
بارك الله فيك في ما يخص اللغة العربية البعض بدعوى عدم التأويل ينسى أن القرآن نزل بالغة العربية و لا يعطي بال لمعاني المفردات و لهذا أرجع و أقول قولنا أنا الفرقة الناجية هي الفرقة التي تتبع الكتاب و السنة على فهم السلف الصالح قول عام و قد سبق و أن سألتك من يمثل في عصرنا ما كان عليه الصحابة؟ هل الإخوان ؟هل الوهابية ؟هل التبليغ؟ أم كل هؤلاء ينتمون إلى هذه الفرقة الناجية؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 29 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا تتهمني بالردود الطويلة لكن ليست تعليقات ولا رد لي انا كلامي هوايا لكنه كلام العلماء ونحن لا نمل منه ان كررناها كل مرة لان بالاطالة والشرح الوافي يأتي أكله .. ساجيبك عن السؤال الاول من كلام العلامة العلاّمةُ ابنُ القَيّم كأنّهُ يتَكلّمُ عن زَمَانِنا !!! (( لَمّا أعرَضَ النّاسُ عن (( تحكيم الكتابِ والسّنّة )) والْمُحاكَمة إليهما واعتَقَدُوا عدمَ الاكْتِفَاء بهمَا وعدَلُوا إلَى اللآرَاء والقِياسِ والاستِحسَانِ وأقْوالِ الشّيُوخِ ، عرَضَ لهم من ذلكَ فَسَادٌ فِي فِطَرِهِم وظُلْمَةٌ في قُلُوبهم وكَدَرٌ فِي أفهامهم ومَحْقٌ في عُقُولهم . وعَمَتْهُم هذه الأمورُ وغَلَبَت عَلَيْهِم ، حتّى رُبّيَ فيها الصّغيرُ وهرَمَ عليها الكبيرُ ، فَلَم يَرَوْهَا مُنْكَراً . فَجَاءَتْهُم دَولَةٌ أخرَى قَامتْ فيها البِدَعُ مقَامَ السُّننِ والنّفْسُ مقَامَ العقْلِ ، والهوى مقامَ الرّشْدِ ، والضّلالُ مقَامَ الْهُدَى ، وَالْمُنكَرُ مقَامَ المعرُوفِ ، والجهلُ مقامَ العِلم ، والرّياءُ مقَامَ الإخلاصِ ، والباطِلُ مقَامَ الحقّ ، والكَذِبُ مقَامَ الصّدقِ ، والمداهَنَةُ مقَامَ النّصِيحة ، والظّلمُ مقَامَ العدْل ، فَصَارَت الدّولَةُ والغَلَبَةُ لهَذِه الأمورِ ، وأهلُها هُمُ الْمُشَارُ إليهم ، وكانت قَبْلَ ذلِكَ لأضْدادِها ، وكانَ أهلُهَا همُ المُشارُ إليهم . فإذا رأيتَ دولةَ هذِه الأمور قد أقبَلَتْ ورايَاتها قد نُصِبتْ وجُيُوشُها قد رَكِبَتْ ، (( فَبَطنُ الأرضِ واللهِ خيرٌ منْ ظَهْرِها ، وقُلَلُ الجِبالِ خيرٌ من السّهُولِ ، ومُخالَطَةُ الوَحْشِ أسلمُ من مخالطَة النّاسِ )) . اقشَعَرّت الأرضُ وأظلَمتِ السّماءُ وظَهَرَ الفَسَادُ في البرّ والبحرِ منْ ظُلْمِ الْفَجَرَةِ ، وذَهبتِ البركات وقلّت الخيرات وهَزَلَتِ الوجُوهُ وتكدّرت الحياةُ من فِسْقِ الظّلَمة ، وبكى ضوءُ النّهار وظُلمةُ اللّيلِ من الأعمالِ الخبيثَة والأفعالِ الفَظِيعَةِ ، وشَكَا الكِرامُ الكَاتِبُونَ والمعقّبات إلى ربّهم من كثْرَةِ الفَواحِشِ وغَلَبة المنكرات والقبائِح . وهذا والله مُنذِرٌ بسيْلِ عذابٍ قد انعقَدَ غَمَامُه ، ومُؤْذِنٌ بِلَيْلِ بلاءٍ قد ادلهمّ ظَلامُه ، فاعزِلُوا عن طريقِ هذا السّبيلِ بتوبة نصُوح ما دامت التّوبَةُ مُمكِنةً وبابُها مفتوح ، وكأنّكم بالباب وقد أُغلِقَ وبالرّهنِ وقد غَلِقَ وبالجنَاح وقد علقَ { وَسَيَعْلَمُ الّذينَ ظَلَمُوا أيَّ مُنقَلَبٍ يَنْقَلِبُون } . اشْتَرِ نَفْسَكَ اليومَ ، فإنّ السُّوقَ قائِمةٌ والثّمنَ موجودٌ والبضَائِعَ رخِيصَةٌ ، وسَيأتِي على تلك السّوق والبضَائِع يومٌ لاَ تصلُ فيه إلَى قليل ولا كَثِير { وذَلكَ يومُ التّغَابُن } { يومَ يعضُّ المرءُ علَى يَدَيْه } . إذا أنتَ لم ترحَلْ بزَادٍ من التّقَـى...وأبصَرتَ يومَ الحَشْرِ من قدْ تزوّدَا نَدِمتَ على أن لا تَكُونَ كَمِـثْلِه... وأنّك لَمْ تُرْصِـدْ كمَا كَانَ أرصَدَا ........... اما سؤالك الاخير تعرف جوابه السلفية ليست حزبا ولا طائفة ولا فرقة ونهجها واضح كتاب الله وسنة رسول اله صلى الله عليه وسلم دون زياده ولا نقصان لا بدع ولا محدثات ولا احتيال على شرع الله .. هذا كلام العلامة شيخ الالباني (عدم الاهتمام بالتوحيد ، البيعات التي يأخذونها من الأتباع والتي تتضمن الولاء والبراء للجماعة (التحزب) ،..الخ) أنها تخرج من السنة والجماعة (السلفية) وإنما الخلاف ناتج عن خفاء في الأدلة أو الإثباتات(على أن هذا منهج مرسوم للجماعة يصرح به ويدافع عنه) ، فهنا : إذا كان الخلاف ناتج عن خفاء في بعض الأدلة أو الإثباتات وعدم الإطلاع عليها سواء في فهم واقعة أو جماعة من الجماعات لكنه لا يلغي الحقيقة التي فرضتها الممارسة الميدانية، والتي جعلت أبناء مدرسة الإخوان المسلمين يولون أكثر جهدهم ووقتهم للسياسة والانتخابات والنقابات والعمل الاجتماعي والخيري. فإذا استحضر المرء حقيقة موضوعية أخرى، وهي أن مصر التي نشأتْ فيها جماعة الإخوان المسلمين ، من البلاد التي توجد بها أضرحة مشهورة كثيرة، يزورها ملايين الناس للتبرك والدعاء، وينذرون لها ، ويدفعون فيها الأموال، ويُعظمونها، فإن ذلك يعطي حجة قوية للذين ينتقدون الإخوان المسلمين ويتهمونهم بخلط الأولويات وإهمال أعظم أمور الدين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 30 | |||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
و إن كنت تحبين التكرار من أجل التكرار فالأفضل لك تكرري القرآن فلك بكل حرف حسنات و عندما تنتهي من تكرارالقرآن أضيفي ملاحظة: لا داعي للسؤال عن علاقة الآيات بالوضوع و لكني أكررها لأني أحب التكرار اقتباس:
يتكلم عن زمانه لا عن زمامنا, أنت فهمت ذاك فلا تقوليه ما لا يقول اقتباس:
دون زياده ولا نقصان لا بدع ولا محدثات ولا احتيال على شرع الله |
|||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
البيت, الحقيقة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc