لا أرى الطائفية أساس ما يحدث في سوريا و لا في العراق، إنما هي أداة سياسية في أيدي الضعفاء و المتآمرين و القط أولهم. مثلما لم تكن الطائفية سبب ما حدث في العراق و إنما تآمر الإحتلال. عندما تكون ثقافة الشعب ضعيفة و مصداقية الحكام أضعف، ليس صعبا أن يجد المتآمرون فتنة طائفية أو غيرها و ما حدث في الجزائر عنكم ببعيد.
و ليس علينا أن نرضى بمستبدين حتى لا يتدخل الغرب، فهذا الرضى و هذا الإستبداد معا باب لتدخل الغرب. و لكن تغيير الحكام بحكام يخافون الله و يعملون للشعب هو صد للغرب و للفتن.
أما أن نقرأ بعض أخبار التاريخ و بعض الفتاوي، ثم نختار ما يناسب هوانا و هوى المتآمرين، فهذا سبيل هلاكنا و هلاك أوطاننا