أشكر الاخوة الأكارم.
ما أود أن أقوله أن هذا الملف يحتاج إلى دراسة دقيقة دون أحكام مسبقة مع الحرص على تثمين مجهودات كل الفئات و بالأخص من كان لهم الفضل في بناء أسس المنظومة التربوية، فلا يعقل أن نقول لهؤلاء أنكم قابلون للزوال بل يجب الاعتراف بهم و التكفل بحقوقهم ضمن أحكام إنتقالية يكفلها القانون . فما ذنب من وظف مند 25 سنة و قبلت الوزارة بمؤهلاته أنذاك فإذا كان لا يمتلك شروط التوظيف حسب المسودة الجديدة فهذه مشكلة وزارة التربية الوطنية و ليست مشكلته هوعليها أن تجد الحلول. و عليها أن تعالج ما لوحظ من إختلالات بكل موضوعية.