من هذا الذي يقيس اللهجة الأمازيغية بلغة كاللغة العربية
أيعقل أن تقارن لغة القرآن بلهجة لا يسمع بها إلا قومها
و لكن هناك من له فائدة في زرع الفتن ويريد التفرقة بين المسلمين فاحذروا إخوتي و هذا لا يزيدني إلا حبا في الأمازيغ حتى و إن شتموني من يدعون الأمازيغية .
إن الأحرار حقا من الأمازيغ هم من يحبون العربية بل و أعرف منهم من يحفظ كتاب الله كاملا و يحتل من المراتب في المسابقات من لا يفوته مرتبة .
و فرنسا أعدت كل جهدها كي تبث تشتيت الأوطان في هذه المسألة لكن كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله و بائت كل محاولاتهم بالفشل .
فأقول لكم لو كان هذا الأمر ينجح في زرع الفتنة لكان في الماضي عندما كان الشعب قد جهله الاستعمار أما اليوم فلا أظن أنهم ينجحون في هذا بل يزيد من حب الشعب لبعضه البعض .