يوم الخميس 02 ربيع الأول 1433هـ
على الساعة: 12:26
...لا اعمل من أين أبدأ...
المهم أن أكتب فقط للكتابة ...يوم قررت اتخاذ القرار تهيأت كالعادة ...أن أرحل عن ماضي وأبدأ من جديد من صفحة رقم واحد ..فإذا به تراودني عواطف سبقت الحديد تتألم وتنظر من جديد ...وكأنها لا تريد ....لا تريدني أن أبدأ من جديد ...المهم أن أكون معك إلى الأبد ...دون أن أراك أو تراني ...أو تلمسني أو ألمسك... أفتَّح وأغمظ وألقاك قدامي ....
ألا تدري ...؟ هل ترى أن نفسك أكبر ؟ وأنك عنيد ...انظر إلى ذاتك هل فيها من يريد ...طبعا فأنت أناني وتريد ما تريد ...وتنسى أنك بهذه تجرح ولو من بعيد ...ألا ترى أنك عنيد في اتخاذ القرار ...لا اتحمل تهديداتك ...أريدك كما انت ولا أريد مزيد ...أريدك أن تحضن مشاعري وتحويني ...فأنا مللت الوحدة وأنت بعيد ..لا أرى غيرك من يرضى بطلبي هذا وما أريد ..أنت تعلم أنك حللت عقدة عنادي وتريدني أن أنساك من غير حتى جهد ...فلست أخشى أن ألقاك أيها المارد العنيد ....
ألقاك في ظلمة الفجر وفي شفق الصباح ولا أخشى من يؤنبني...
...من يقرأ لي هذه وينقدها ففي القلب رضاً عن نقدها ...تووقيع المنسي