هذا هو الواقع والآت أدهى وأمر - إن لم يرحم الله-
أناس بيوتهم قصور وآخرون بيوتهم كالقبور ، شباب يقتاتون من الطرقات وحتى المزابل - حشاكم- وآخرون غداؤهم في بلد وعشاؤهم في بلد آخر ، عائلات ليس لها دخل إلا منحة الشبكة الاجتماعية ، والله لقد وقفت على كثير من هذه الحالات ، حتى أن أحدا منهم - وهو كفيل العائلة ومعيلهم- أصابه داء في عينيه حتى كاد يوشك على العمى ، وتعسر عليه العلاج المجاني الذي يتغنون به ، وكاد يفقد عقله من هول ما أصابه لولا أننا وقفنا الى جانبه حتى شفاه الله .
كثيرا هي المواقف المؤلمة في بلادي ، والذي يؤلمني أكثر معاناة نساء من أجل لقمة العيش.
شكرا لك على الموضوع