![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
السيف الكاسر الناسف على من اجاز الموسيقى و الغناء و المعازف
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() تحريم الاغاني بالقياس فلو لم يرد نص صريح في تحريم الغناء بالشعر الذي توصف فيه الصور الجميلة لكان محرماً بالقياس على النظر إلى الصورة الجميلة التي يحرم النظر إليها بالشهوة بالكتاب والسنة وإجماع من يعتد به من علماء الأمة، فإن الفتنة كما تحصل بالنظر و المشاهدة، فكذلك تحصل بسماع الأوصاف واجتلائها من الشعر الموزون المحرك للشهوات وقال ابن القيم في كتابه "كشف الغطاء" ص٩٩ : و من عرف مقاصد الشرع في سد الذرائع المفضية إلى الحرام قطع بتحريم هذا السماع، فإن النظر إلى المرأة الأجنبية واستماع صوتها بغير حاجة حرام سداً للذريعة، وكذلك الخلوة بها. قلت: المراد بتحريم الغناء المذكور الغناء المجرد من آلات العزف أما ما كان مصحوباً بالطرب فتحريمه مجمع عليه. الأدلة العقلية على تحريم الاغاني الطربية مما لا يخفى أن العقل الصحيح يدرك ما في الأغاني من أضرار فهي تفسد القلب وتصد عن ذكر الله وتهيج إلى المنكرات والفواحش وتغري المتعاطي لها بالحب والهيام بالنساء والمردان كحب الله أو أشد ومن تمكن منه حب الطرب والرقص أودى بحياته إلى التلف من أجل المحبوب, حتى إن هذا الصنف يربط سعادته بسعادة محبوبه من مغنين ومغنيات ويبذل الأموال الكثيرة في سبيل ذلك, فأي عاقل لا يستنكر عقله هذه الأمراض والمحن وأي عاقل يرضى لنفسه بالطيشان والخفة التي عند أصحاب العزف.العقل المستنير يدرك ما في الطرب من تدمير خاصية العقل السليم النظر في نافع الأمور و ضارها عاجل اًو آجل اًحال او مآلا ,فذ والعقل الرشيد يرى أن الإقبال على الأغاني سفه وطيش ينافي الرزانة والوقار والسكينة والعقل, فإذا حصل هذا الإقبال على الأغاني تمكنت الانحرافات من متعاطيها بحي ثيصعب التخلص منها بسهولة ومن هذه الانحرافات تمكن الهوى من العقل فيفسده، والغفلة من القلب فتمرضه والشيطان من النفس فيغويها قال ابن القيم في كتابه "كشف الغطاء" ص٩٩:ولو أن عاقل اًمن العقلاء حرم مفسدة و أباح الوسيلة المفضية إليها لعده الناس سفيهاً متلاعباً و قالوا: إنه متناقض, وهل يمكن من شم رائحة الشريعة و الفقه في الدين أن يرد مثل هذا الكلام؟ قلت: لقد كان كثير من القبائل اليمنية يتنزهون ويترفعون عن استئجار مغنين في أيام العرس وما هذا منهم إلاتعقل محمود و إلا لم يكن لهم هذا الموقفف إذا كان إدراك العوام لشر الأغاني كما ذكرنا فمن باب أولى أن يدرك ذلك طلبة العلم الشرعي والدعاة إلى الله و قد قال أعرابي لما سئل عن سبب إسلامه: ما حرم محمد شيئ فقال العقل: ليته يحرمه, ولا أوجب شيئاً فقال العقل: ليته لم يوجبه. الأدلة المشهودة على تحريم الاغاني الماجنة ما يشاهد من أحوال المقبلين على آلات الطرب أمر جلل يشاهد تحرك كثير من الناس برغبة شديدة إلى مجالس الطرب و تركهم لأمور دينهم ودنياهم وبالمقابل لو دعوا إلى خير لما استجاب كثير منهم إليه, فالمساجد خالية من هؤلاء و الشوارع والصالات و القاعات الكبيرة الكثيرة المعدة للأغاني والرقص مكتظة بتواجد هؤلاء ويشاهد على زبون المغنين من الخفة و الطيش انما بسببه يحمد العبد ربه على السلامة من هذاالمرض و يشاهد على بعض المفتونين بالغناء تفريقا لأموال الكثيرة على المغنين والمغنيات واستقدامهم وإكرامهم أعظم من إكرام العظماء والفضلاء ويشاهد من بعضهم البكاء والنحيب على مفارقة أرباب الطرب بل ربما بعضهم يقتل نفسه ويشاهد أن المرأة قدتترك زوجها والزوج يترك زوجته للإقبال على هذا وهذا من جراء تأثير آلات الطرب والرقص وغير ذلك بل يشاهد على الموغلين فيه محاربة القرآن والسنة والعلماء والدعاة وبالمقابل يوالون الكفار ويلتقون معهم على هذه الموائد.أما يكون هذا دليلاً على المنع من تعاطي سماع آلات اللهو و الطرب؟ الفطرة السليمة لا تقبل الاغاني الذميمة قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه "كشف الغطاء عن حكم سماع الغناء" ص٥٦-٥٧:إن هذا السماع على هذا الوجه حرام قبيح لايبيحه أحد من المسلمين و لا يستحسنه إلا من خلع جلباب الحياء و الدين عن وجهه و جاهر الله ورسوله ودينه وعباده بالقبيح، وسماع مشتمل على مثل هذه الأمور قبحه مستقر فيفطر الناس حتى إن الكفار ليعيرون به المسلمين و دينهم. قلت: وكيف تقبل الفطرة السليمة سماع الأغاني وهي تتنافى معها، قال تعالى: "قد أفلح من زكّاها"، و قبول الاغاني المعهودة من أعظم الدسائس، كيف لا وهي رقية الزنا وداعية الفجور وجالبة الفساد وموقعة في الطيش والسفه والحماقة وصادة للفطرة عن غذائها وزادها وقوتها ألا وهو ذكر الله و حبه وطاعته وتعظيمه و مراقبته, فهذه وأمثالها تخالف ما فطر عليه المخلوق البشري من نفرة عما يتنافى معها فلا يقبل الأغاني الموصوفة بماذكرنا إلا ملوث الفطرة ضعيف البصيرة فاسد الإدراك الصحيح. نقلا من كتاب السيف اليماني على من اباح الاغاني للشيخ محمد بن عبد الله الامام |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الغناء والمعازف |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc