اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الحسن
دموية
ظلت ترتشف من دمه في زهوٍ وطرب حاول عابثا إبعادها عن جسده المنهك في الأخير إستسلم فلم يعد دمه يساوي ضربة كفٍّ على وجه بعوضة
عطش
مضى في صمت وإصرار قاوم حر العطش في الأخير غرق في عرقه وهو عطشان
تفاحة وسقوط
كان جالساً تحت الشجرة يفترش خيبته فجأة سقطت التفاحة غرق في متاهات السؤال العتيق من يا تراه هذا الوقح الدي رماني بالتفاحة
وطن وطنان
بالأمس القريب كان يحب بنت جيرانه وكان ينوي خطبتها، كان يفصل بينهما جدار بعد التقسيم أصبح الجدار أسلاكا وحواجز وجوازات، بعد الخلاف الحدودي اصبحت الأسلاك عداوات وثأر ،أثناء المعركة على الحدود وجد أباها قتيلا قرب شرفة منزله وكانت هي تنوح بين الشرفة والجدار حاول مد يده إليها ليمسح دمعها فاتهم بالخيانة وعين عقابا له على فعلته حارسا للحدود
حرية تعبير
أطلقوا عليه النار عقابا له على ما كتب، سقط على الأرض فوق حبره وقلمه، إرتسم على الأرض فوق بقعة الحبر وجهه كانت إبتسامة ساخرة ظاهرة فوق بقعة الحبر تتحدى جنون الاغتيال وحدود المنع
.....رابطة احرار القلم...عضو3
|
لون الدماء و رمي التفاح و حراس الحدود و الإغتيال صدمتني
حفظك الله و دمت شاعرا ملقيا خطب على لسان القلم
سلام أخي سفيان