صد العدوان ورد البهتان على من قال : أنتم علماء سلطان. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صد العدوان ورد البهتان على من قال : أنتم علماء سلطان.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-03, 12:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*فارس الحق*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

نعم أخي الحبيب لكن التعظيم بالمفهوم الشرعي الذي بينه نبينا عليه الصلاة والسلام وليس التعظيم الموجود في الحزبية المعاصرة.
فمن تعظيم الحاكم الذي لا يحكم بغير ما أنزل الإنكار عليه بالوسائل المشروعة بالقلب واللسان وإسقاط طاعته في المعصية فهذا من التعظيم.

وكذلك طاعته في المعروف(أي فيما وافق فيه الحكم بما أنزل الله)) من التعظيم.
والصلاة من وراءه من التعظيم.
وأعلم أن مسألة الحكم بغير ما أنزل الله ليست بأمر جديد بل واقعنا المعاصر واقع مكرر بكل معنى كلمة وهذا الواقع قد عايشه جميع أئمة الإسلام وتَكَرَّرَ أمام أعينهم في أزمان عديدة خلال فترة لا تقل عن ستمائة عام سبقت؛ أي منذ دخول التتر بلاد الإسلام، وإليك بعض الأمثلة التاريخية التي تشير إلى وجود مثل حكام زماننا فيما سبق من القرون:

1- جاء في القاموس الإسلامي -التابع لوزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ص (48) نقلاً عن الموقع الرسمي (http:\www.al-islam.com) بإشراف معالي الوزير الشيخ/صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ- جاء فيه:
أن "القوانين التي وضعها جنكيز خان ورتب فيها أحكاما وحدد فيها حدودا...كانت هي لب القانون الذي يطبق في الخلافات بين المماليك في عصر سلاطين المماليك.‏..."اهـ باختصار.

2- وقال المؤرخ الشهير يوسف بن تغري بردي -في "النجوم الزاهرة" (7/182)- :
(كان الملك الظاهر [بيبرس] رحمه الله يسير على قاعدة ملوك التتار وغالب أحكام جنكزخان من أمر اليسق والتورا..)اهـ.

3- وقال محمد فريد بك المحامي -في "تاريخ الدولة العثمانية"ص (177-178) نقلاً عن كتاب "التبيين والتفصيل في مسألتي التقنين والتبديل" لأبي عمر العتيبي- قال عند ذكر الترتيبات الداخلية للسلطان (محمد الفاتح):
"ووضع أول مبادئ القانون المدني وقانون العقوبات فأبدل العقوبات البدنية أي السن بالسن والعين بالعين وجعل عوضها الغرامات النقدية بكيفية واضحة أتمها السلطان سليمان القانوني الآتي ذكره"اهـ.

ولم يُعْلَم أن أحدًا من أهل العلم -ممن عاصر هؤلاء الحكام الذين حكموا بالياسق أو بالقوانين- نزَعَ يدًا من طاعة ولا رأى الخروج على هؤلاء الحكام المبدلين لشرع رب العالمين لمجرد أنهم حكموا بغير ما أنزل الله على صورة مكفرة؛ بل قد عُلِمَ منهم نقيض ذلك من الاعتراف بإمامة هؤلاء الحكام، والدعاء لهم، والجهاد معهم، وعدم الخروج عليهم...إلخ.


نعم باتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الحكام يصلح ديننا ودنيانا لقول الله تعالى(((كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) فجعل الله تعالى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله من أسباب نيل الخيرية في الدين والدنيا ومن تعظيم السلطان الذي يحكم بغير ما أنزل الله أن تنصحه وتنكر عليه بالطرق المشروعة فإن قبل فذاك وإن لم يقبل فقد أديت الذي عليك.
ومن تعظيم الحاكم بغير ما أنزل الله أيضا أن لا تطعه في المعصية .

تنبيه:
الإنكار على الحاكم باللسان له شروط منها:

1- أن يكون هذا الإنكار عند الحاكم لا في غيبته ويكون بالأسلوب الحسن اللطيف في العبارة لأن اللطف في العبارة أكثر وأبلغ في التأثير فلا يكون عونا للشيطان عليه.
عن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه حين قِيلَ لَهُ: أَلَا تَدْخُلُ عَلَى عُثْمَانَ فَتُكَلِّمَهُ فَقَال: (أَتَرَوْنَ أَنِّي لَا أُكَلِّمُهُ إِلَّا أُسْمِعُكُمْ وَاللَّهِ لَقَدْ كَلَّمْتُهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ مَا دُونَ أَنْ أَفْتَتِحَ أَمْرًا لَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ...)

ا.هـ.
2-أن هذا الواجب الكفائي منوطا بالعلماء المسلمين دون عامتهم,لأن العامة لا يأمن عليهم في استعمال هذا الواجب,إذ الغالب أنهم يسيئون إستعماله, فيؤدي الإنكار إلى أعظم الفتن بل إن العلم شروط من شروط إنكار المنكر كما هو معلوم.

3-لكن إنكار المنكر باللسان قد يسقط إذا لم تتوفر الإستطاعة,وذلك إذا كان إنكار المنكر سيؤدي إلى فتنة أعظم من للمنكر نفسه,أو إذا خاف الإنسان على نفسه لقوله الله تعالى((لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)) وقوله عليه الصلاة والسلام((لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه؟قيل: كيف يذل نفسه؟قال: يتعرض من البلاء لما لا يطيق))رواه الطبراني والبزار.



تقصد منطقك الذي لا يفرق بين التعظيم بالمفهوم القطبي وبين التعظيم بالمفهوم النبوي.
[/size][/font][/center]

ولماذا لا يكون انكار المنكر باليد؟
السلف الصالح وخاصة أئمة الحنابلة تميزوا بانكار المنكر باليد فكانوا يكسرون المعازف و القينيات عند كل من وجدوها عنده وكذلك مع الخمر وغيرها من مظاهر الفساد .

أما طاعته في المعروف

فهل هناك معروف من هؤلاء الحكام حتى نطيعهم فيه؟

دستورهم كله قوانين وضعية لا محل لحكم الله فيها

أينما تطأ قدمك تجد المعاصي من رشوة وربا وشرك وتبرج وفساد

هت لنا امثلة عن هذا المعروف الموجود عند حكام العصر.








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-01-03, 19:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *فارس الحق* مشاهدة المشاركة
ولماذا لا يكون انكار المنكر باليد؟
السلف الصالح وخاصة أئمة الحنابلة تميزوا بانكار المنكر باليد فكانوا يكسرون المعازف و القينيات عند كل من وجدوها عنده وكذلك مع الخمر وغيرها من مظاهر الفساد .

كلامك هذا خارج عن الموضوع فأنا أتكلم عن منهج السلف في الإنكار على الحكام وليس الإنكار على عامة الناس!.

والتغيير باليد على الحكام له ضوابط وليس هو الخروج أو السيف كما يظن خوارج عصرنا وبما أنك تكلمت عن الحنابلة فهاك قول ابن رجب الحنبلي رحمه الله
قال ابن رجب الحنبلي(( التغيير باليد ليس بالسيف والسلاح فحينئذ جهاد الأمراء باليد أن يزيل بيده ما فعلوه من المنكرات مثل أن يريق خمورهم أو يكسر آلات اللهو التي لهم أو نحو ذلك أو يبطل بيده ما أمروا به من الظلم إن كان له قدرة على ذلك وكل ذلك جائز وليس هو من باب قتالهم ولا من الخروج عليهم الذي ورد النهي عنه فإن هذا أكثر ما يخشى منه أن يقتله الأمراء وحده وأما الخروج عليهم بالسيف فيخشى منه الفتن التي تؤدي إلى سفك دماء المسلمين نعم إن خشي في الإقدام على الإنكار على الملوك
أن يؤذي أهله أو جيرانه لم ينبغ له التعرض لهم حينئذ لما فيه من تعدي الأذى إلى غيره كذلك قال الفضيل بن عياض وغيره ومع هذا متي خاف على نفسه السيف أو السوط أو الحبس أو القيد أو النفي أو أخذ المال أو نحو ذلك من الأذى سقط أمرهم ونهيهم وقد نص الأئمة على ذلك منهم مالك وأحمد وإسحاق وغيرهم قال أحمد لا يتعرض إلى السلطان فإن سيفه مسلول وقال ابن شبرمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..)).


اقتباس:
أما طاعته في المعروف

فهل هناك معروف من هؤلاء الحكام حتى نطيعهم فيه؟

دستورهم كله قوانين وضعية لا محل لحكم الله فيها

أينما تطأ قدمك تجد المعاصي من رشوة وربا وشرك وتبرج وفساد

هت لنا امثلة عن هذا المعروف الموجود عند حكام العصر.


وكذلك هذا الكلام منك خارج عن الموضوع لأنني أتكلم في التنظير وليس في التعيين فلو افترضنا جدلا أنه لا يوجد أي معروف في هؤلاء الحكام اليوم-وهذا غلو وشطط يكذبه الواقع- ففي هذه الحالة لا تطعهم في شيء ولا تخرج عليهم إلا إذا ثبت كفرهم كفرا صريحا عندكم وعند جميع علماء السنة فيه من الله برهان .

والدساتير لا شك أن فيها قوانين وضعية طاغوتية لكنها لا تخلوا من بعض الشريعة كقوانين الميراث والعقود وما إلى ذلك فنطيع فيما وافق الشرع فقط وننزع الطاعة-دون الخروج- فيما خالف الشرع.
وكذلك الدساتير لا تخلوا من قوانين إجتهادية مباحة كقوانين المرور والقوانين الإدارية فهذه من المعروف فنطيع إذن في هذا المعروف.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
البهتان, العدوان

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc