السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كلامك، أخي الفاضل أمر واقع لا يخالفك فيه إلا معان. فما تمكنّا من تحقيقه
أقل بكثير من طموحاتنا و آمالنا. و الأمرّ أن الأمر ازداد سوء و تدهورا.
فلا واقعنا المعيشي تحسنّ إلى المستوى المأمول، و لا مكانتنا الإجتماعية
استُردت، و لا واقعنا المهني تميّز عما كان عليه سابقا. لقد بات الكل يشتكي
من الكل، و فقد الجميع ثقته في الجميع. و استكان الجميع لما آل إليه واقعنا.
و السؤال: إلى متى يبقى حالنا على ما هو عليه؟؟ و إلى متى نعتقد يقينا أن
طموحاتنا و آمالنا لن تتحقق إلا تحت لواء النقابة؟! ...
ربي يجيب اللي فيه الخير
بوركت على الطرح الهام و التحليل الموضوعي.