ألم نتناقش في ذلك قبل الإنتخابات وحقيقة كنت خائفا من أشباه الرجل وهو ما يحصل اليوم
يا أخي عبد القيوم عليكم و علينا أن نقف لهم بالمرصاد ويجب على من اخترناهم في الإنتخابات أن يفضحوهم أمام الباقين
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين،
فقال: (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا) [المؤمنون: 51]. وقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ) [البقرة: 127].
ثم ذكر الرجل يطيل السفر، أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب! يا رب! مطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، وأنَّى يستجاب لذلك؟"[رواه مسلم].
إنه لحريٌّ بالعبد أن يوقن أن الدنيا ليست نهاية المطاف، وأنه إن فاز بشيء حرام منها فإن هناك داراً أخرى سيوقف فيها للحساب، وليس هناك ثمة دينار ولا درهم، إنما هي الحسنات والسيئات، فليتق الله كلُّ واحد منا وليطب مطعمه.
وأرجو من الإخوة إثراء الموضوع بمناقشاتهم حتى يفضح كل دسيس و المخثين و الذين باعوا ملتهم ودينهم من أجل وسخ الدنيا