اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة foreigner
أنتظر سندا متصلا يثبت نسبة القول إلى أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – .
و هذا ما لا تستطيع إليه سبيلا.
الكلام الذي أتيت به و لا تعرف أول من قال به، يردده المعطلة فأنت نقلته إما أنك تريد به التعطيل أو أنك تجهل معناه.
و الموضوع عن علو الذات فهل أنت تنفيه أم تثبته؟
|
يا اخي هل تنتظر من كشك خبرا كاذبا واظافة الى هذا بامكانك البحث في الانترنت للتاكد واليك المعنى القول
المعنى أنَّ الإنسان إذا عرف الله تعالى بأنه موجود لا كالموجودات، موجودٌ بلا مكانٍ ولا كيفيةٍ، واقتصر على هذا ولم يبحث عن ذات الله تعالى للوصول إلى حقيقة الله فهذا إيمان، هذا رشدٌ وإيمان وصواب.
الذي يكتفي بأنَّ الله تعالى موجودٌ لا يُشبه الموجودات لا يُتصور في حقِّه مكاناً ولا هيئةٌ ولا كيفيةٌ بل اكتفى بأن يعتقد أنَّ اللهَ موجودٌ لا يُشبهُ الموجودات، موجود بلا كيفية ولا مكانٍ، اقتصر على هذا، وقَنِعَ ورضي بذلك هذا يقال: عرف الله بعجزه عن ادراكه فليس كمث الله شييء.
أما الذي لا يكتفي بذلك ويريد أن يعرف حقيقته فيتصوره كإنسان أو ككتلة نورانية أو نحو ذلك أو يتصوَّره جسماً قاعداً فوق العرش او يبحث عن مكان الله قبل خلق المكان فهذا كفر بالله تبارك وتعالى. هذا معناه : والبحث عن ذاته كفر وإشراك.