ماذا أفعل مع ملاحقة الشاب لي؟

[فارس الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشراق الفكر

صديقك هذا حسب سردك ..عاش حب من طرف واحد كما ان حبه لهاته الفتاة كان جارفا و له

عدة تفسيرات في تركمات الوجدان (من باعد في ردود لاحقة ان صادفنا هاته المشكلة ستضطر الدكتورة لشرحها ..)

لذلك كان مآله الزوال و انتهى برفض الفتاة له و عدم قبولها به كزوج ..و من حقها ترفض ..كما انه كان من حقها ان تقبل

فنحن لا نلوم صديقك لان الحب مشاعر و احساسيس احيانا تدخل دون استئذان ..كما لانلوم الفتاة برفضها و ما يجب ان

نلومه عليه هو عدم تيقنه من المسار تجاه المحبوب ..أهو صحيح ام خاطئ! و بما أن مساره خاطئ لاقى اول صدام له

بوصوله للمرفأ فحول دفة سفينته ووضع نقطة نهاية لبداية مسار آخر لحياته وأحييه في هذا .. و ان شاء الله يكون تعدى الازمة كما أنه برايي لا تستحق هاته الفتاة صديقك

هو في واقع الحال كان متيقنا من الوهلة الأولى من المسار تجاه المحبوب وكان يحذوه أمل في أن يلتفت إليه نظرا لبعض التفاصيل التي لا أستطيع أن أسردها لأنها تخصه هو ولابد من الرجوع إليه حتى يأذن لنا بسردها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشراق الفكر

كما انك تلفظت بشيء يكرهه الفتياة خصوصا الشريفة العفيفة الوقورة في مجال عملها و هو انه يخبر العالم و فلان و

فلتان ووسائط ..و حين تعلم بالامر تكون هى آخر من يعلم بمبرر انه وجد صد من وقارها صراحة لو عشت هذا الموقف بالذات لرفضت

رفضا قطعيا دون نقاش لأسباب عدة لكنني ارفض بطريقة لبقة و ان شاء الله مانعيشش هذا الموقف و اجرح ناس ..

الموضوع ليس بالصورة التي توقعتها هو لم يجعل موضوعها حديث المجالس ونقاش الأخلاء في السمر. لا إطلاقا
ولكن هو كان قد أخبر مقربين منه وفي نفس الوقت مقربين منها حتى يتوسطو له عندها وعندما قلت أنه أخبر العالم فهو تعبير مجازي لحالته فقط

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشراق الفكر

و بخصوص صديقك فبدل المشوار الطويل كان الاجدر به ان يختصره بالتحري و جس نبضها بدل افشاء امره للزملاء

و العالم بدافع انه حبيبها و من تستحق ان يسمعها العالم هي زوجته الحبيبة فقط ...بصراحة قصة مدوخة

كما ان قصة صديقك لم افهم محلها في الاعراب اعلاه و هل هي تتطابق مع اعراب جملة السائلة ؟لان مخي توقف عن التفكير

لقد قلت سابقا أن عبارات الحب والعشق والهيام لم يسمعها الآخرون منه بل كان يتكلم عن زواج
صراحة عندما تجدين شخص ترفضه امرأة لمدة سنتين وهو لا يتراجع عنها على أمل تغيير رأيها فماذا يعني هذا؟ فالأمر لا يحتاج أن يقول كلمة غرام أو هيام واحدة حتى يعرف المقربين سبب تعلقه بها.
كما أنه قد جس نبضها منذ البداية وكما قلت لم يخبر إلا من توسط له عندها ولم يتكلم عن حب بل عن زواج إلا أن حبه لها كان يدفعه دفعا لوجود أمل للتغيير لكنه لم يحدث وكما قلت قد وضع نقطة ورجع للسطر.
نتنمنى له التوفيق إن شاء الله