حكم الشرع في الوقوف الى النشيد و تحية العلم الوطني - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم الشرع في الوقوف الى النشيد و تحية العلم الوطني

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-05, 21:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أخ كريم
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أخ كريم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
أنت المطالب بالبرهان فكلنانعلم أن مقولة(قسما بالنازلات الماحقات) أي أنهأقسم بها فقد استعمل لفظ القسم(قسما)) فسؤالك في حد ذاته سفسطة خالصة, فالبيت فيه القسم بغير الله قطعا بغض النظر عن قائله ونيته رحمه الله.
قسما=القسم
النازلات الماحقات و الدماء الزاكيات الطاهرات و البنود اللامعات الخافقات=غير الله
أي القسم بغير الله
فقط أريد أن أذكرك بأن اللغة العربية ليست علوما دقيقة 1+1=2، بل فيها تقديم وتأخير وحذف وبيان وبديع، وقيل قديما المعنى في بطن الشاعر.
ولأننا نتصف بحسن النية أمام شخص مسلم، ولسنا ممن يتصيد في المياه العكرة، فلقد فهمنا بأن هناك كلمة "رب" محذوفة، فيصير الكلام قسما برب النازلات.
والحمد لله أن مفدي شاعر مسلم أحب دينه ووطنه، فألف القصائد الطوال في مدح وطنه، وكان من بين الداعين إلى تطبيق المنهج الإسلامي بعد خيارات مؤتمر طرابلس، وهذا ما تسبب في نفيه إلى تونس التي مات فيها.

اقتباس:
قال النبي صلى الله عليه وسلم" كدتم آنفاًأن تفعلوا فعلَفارس والروميقومون على ملوكهم وهم جلوس"
فنبينا عليه الصلاة والسلام قد فصل في المسألة إذن آمنا وسمعنا وأطعنا
أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم في مواضع عديدة بوجوب عدم التشبه بالكفار. ومن تشبه بهم فهو منهم وحشر معهم.
أعيد كلامي: البذلة الرسمية تشبه بالكفار، فهل من يلبس تلك البذلة هو من الكفار ويحشر معهم؟
من خصائص الكفار وعاداتهم استعمال السيارة في تنقلاتهم، ومن خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم استعمال الناقة في تنقلاته. فبمن تتشبه أنت اليوم؟
بجانب الوقوف لتحية العلم، نجد جرس المؤسسة هو أيضا من خصائص الكفار، فهل ستطالب أيضا بالاستغناء عنه فنعم بعدها في الفوضى؟

هل التعظيم يقابله العبادة؟ قد يكون ذلك صحيحا، فعبادة الشيء يجب أن يكون مصحوبا بتعظيمه، ولكن تعظيم أمر ما ليس بالضرورة عبادته.
فمن المحال أن يكون الواقف لتحية العلم يعبد ذلك الجماد، ولكنه يعظمه وفقط. ولا يعبده إطلاقا... فهل بهذا ستقزم لنا مفهوم العبادة إلى الوقوف مصحوبا بالمحبة والذل والخضوع؟

اقتباس:
ممكن تشرح لنا هذا الرمز لنستفيد منكم
الرمز لا يعنيك أنت، ولكنه من خصائصي أنا، فهو توقيع حتى يعرف القارئ مشاركاتي حين يقوم مشرف ما بحظر عضويتي.
وأتمنى أن أكون قد أفدتك بمن أكون.

...///...








 


قديم 2011-12-11, 11:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الحمد لله أما بعد:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخ كريم مشاهدة المشاركة
فقط أريد أن أذكرك بأن اللغة العربية ليست علوما دقيقة 1+1=2، بل فيها تقديم وتأخير وحذف وبيان وبديع، وقيل قديما المعنى في بطن الشاعر.
لكننا نحكم على الظاهر والله يتولى السرائر فهذا ليس مسوغا للسكوت على ما ظهر من باطل وإلا سنفتح باب شر عظيم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله(( فطريقة السلف والأئمة أنهم يراعون المعاني الصحيحة المعلومة بالشرع والعقل .
ويرُاعون أيضاً الألفاظ الشرعية ، فيعبرون بها ما وجدوا إلى ذلك سبيلا. ومن تكلم بما فيه معنى باطل يخالف الكتاب والسنة ردوا عليه.
ومن تكلم بلفظ مبتدع يحتمل حقا وباطلا نسبوه إلى البدعة أيضا ، وقالو : إنما قابل بدعة ببدعة وردَّ باطلا بباطل))) .

اقتباس:
ولأننا نتصف بحسن النية أمام شخص مسلم، ولسنا ممن يتصيد في المياه العكرة، فلقد فهمنا بأن هناك كلمة "رب" محذوفة، فيصير الكلام قسما برب النازلات.
من أين فهمت أنت ذلك؟ الأصل في الكلام أنه يحمل على ظاهره حتى يقيده المتكلم ويبين مقصوده منه.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في الصواعق المرسلة (1/302-304):
(( الفصل الثالث في أن التأويل إخبار عن مراد المتكلم لا إنشاء، فهذا الموضع مما يغلط فيه كثير من الناس غلطاً قبيحاً، فإن المقصود فهم مراد المتكلم بكلامه، فإذا قيل معنى اللفظ كذا وكذا كان إخباراً بالذي عناه المتكلم، فإن لم يكن هذا الخبر مطابقاً كان كذباً على المتكلم))
فهو قسما بالنازلات ولم يقل قسما برب النازلات وهذا قسم بغير الله بغض النظر عن نبية صاحبه أو مقصوده نحن نبين خطأ الكلام والله وحده يتولى سرائر العباد.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (إن أناساً كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم بما ظهر لنا من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيراً أمنّاه وقربناه ، وليس إلينا من سريرته شيء، الله حسيبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءً لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال إن سريرته حسنه ) رواه البخاري.
فنحن ليس لنا إلا الظاهر، وأما مسائل النيات فترجع إلى الله وهو حسيبها، ثم هل أنت شققت عن صدره حتى تعلم أنه يقصد أولا يقصد، ولو قلنا بهذا القول لما رددنا على أي مخطئ، احتجاجاً بهذه المقولة ومن ثم ينحل نظام الإسلام بذلك، لذلك انبرى علماء الإسلام في رد الخطاء وتبينه نصحاً للأمة.


اقتباس:
اقتباس:
والحمد لله أن مفدي شاعر مسلم أحب دينه ووطنه، فألف القصائد الطوال في مدح وطنه، وكان من بين الداعين إلى تطبيق المنهج الإسلامي بعد خيارات مؤتمر طرابلس، وهذا ما تسبب في نفيه إلى تونس التي مات فيها.

هذا خارج عن موضوعنا بارك الله فيك فنحن لا نتكلم عن الشاعر الكبير والمجاهد النبيل مفدي زكريا رحمه الله بل نتكلم عن أنشودته(قسما)) فلا تخلط بين الكلام عن الفعل وبين الكلام عن الفاعل.

اقتباس:
أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم في مواضع عديدة بوجوب عدم التشبه بالكفار. ومن تشبه بهم فهو منهم وحشر معهم.
أعيد كلامي: البذلة الرسمية تشبه بالكفار، فهل من يلبس تلك البذلة هو من الكفار ويحشر معهم؟
من خصائص الكفار وعاداتهم استعمال السيارة في تنقلاتهم، ومن خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم استعمال الناقة في تنقلاته. فبمن تتشبه أنت اليوم؟
بجانب الوقوف لتحية العلم، نجد جرس المؤسسة هو أيضا من خصائص الكفار، فهل ستطالب أيضا بالاستغناء عنه فنعم بعدها في الفوضى؟

كلام خارج عن الموضوع أيضا فنحن لا نتكلم عن مسألة التشبه بالكفار بل نتكلم عن مسألة فصل فيها النبي صلى الله عليه وسلم وبين أنها من التشبه.
قال النبي صلى الله عليه وسلم" كدتم آنفاً أن تفعلوا فعلَ فارس والروم , يقومون على ملوكهم وهم جلوس"
فنبينا عليه الصلاة والسلام قد فصل في المسألة وبين أنها من التشبه إذن آمنا وسمعنا وأطعنا..


اقتباس:
هل التعظيم يقابله العبادة؟ قد يكون ذلك صحيحا، فعبادة الشيء يجب أن يكون مصحوبا بتعظيمه، ولكن تعظيم أمر ما ليس بالضرورة عبادته.
بل التعظيم من العبادة فالعظمة لله وحده.

اقتباس:
فمن المحال أن يكون الواقف لتحية العلم يعبد ذلك الجماد، ولكنه يعظمه وفقط.
كلامك متناقض لأن تعظيمه لجماد لا يسمن ولا يغني من جوع في حد ذاته عبادة وإن أنكر ذلك المعظم له
اقتباس:
ولا يعبده إطلاقا... فهل بهذا ستقزم لنا مفهوم العبادة إلى الوقوف مصحوبا بالمحبة والذل والخضوع؟

كلا بل التعظيم من العبادات القلبية وليس هو العبادة فأنت من قزمت العبادة وليس أنا لأنك-حسب ما فهمت من كلامك- جعلت العبادة مقصورة في الصلاة والصيام و....و.....
قال الشيخ علي فركوس حفظه الله:
((

أمّا القولُ بأنّ القيامَ لا يدخل في مفهومِ العبادةِ لأنّه مجرَّدٌ عنِ الصّلاةِ والذّكرِ وغيرِها مِن العباداتِ، وفرّق بعضُهم بين تعظيمِ العبادةِ وتعظيمِ العادةِ، وألحق الوقوفَ وتحيّةَ العَلَمِ بتعظيمِ العادةِ، ونفى جازمًا أن يكونَ القيامُ مِنَ العبادةِ.
فإنّه لا يخفى على طالبِ علمٍ، بَلْهَ عن عالمٍ أو مُفتٍ أنّ مفهومَ العبادةِ أوسعُ مِن أن يكونَ صلاةً أو ذكرًا، وإنّما العبادةُ اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يُحبّه اللهُ ويرضاه مِنَ الأقوالِ والأعمالِ الظّاهرةِ والباطنةِ مع كمالِ المحبّةِ والذّلِّ والخضوعِ والبراءةِ مما يُنافي ذلك ويُضادّه، فهي بهذا المفهومِ شاملةٌ لكافّةِ جوانبِ الحياةِ المختلفةِ، يصدق على هذا المعنى الشّموليِّ قولُه تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾ [الأنعام: 162-163].
وعليه فأنواعُ العبادةِ كثيرةٌ يمكن حصرُها في أربعِ مراتبَ:
الأولى: عباداتٌ قلبيّةٌ، منها: المحبّةُ، والخوفُ، والرّجاءُ، والإنابةُ، والخشيةُ، والرّهبةُ، والرّغبةُ، والتّوكّلُ، ونحوُ ذلك.
الثّانيةُ: عباداتٌ قوليّةٌ، منها: الذّكرُ، والاستغفارُ، والشّهادةُ، والأذانُ، والاستعانةُ، والاستجارةُ، والجهادُ باللّسانِ، والدّعاءُ، والقسَمُ، والأمرُ بالمعروفِ، والنّهيُ عنِ المنكرِ، وصِدْقُ الحديثِ، ونحوُ ذلك.
الثّالثةُ: عباداتٌ عمليّةٌ، منها: الصّلاةُ، والصّيامُ، والحجُّ، والسّجودُ، والرّكوعُ، والقيامُ، والتّمسّحُ، والتّقبيلُ، ورفعُ اليدين، ومظاهرُ الخضوعِ والخنوعِ والانكسارِ، والذّبحُ، والجهادُ باليدِ، وبرُّ الوالدَيْنِ وصلةُ الأرحامِ، ونحوُ ذلك.
الرّابعةُ: عباداتٌ ماليّةٌ: كالزّكاةِ، والصّدقةِ، والذّبيحةِ، والجهادِ بالمالِ، ونحوِ ذلك.
والمعلومُ أنّ هذه الأنواعَ –على انفرادِها- عباداتٌ سواء كانت قلبيّةً أو قوليّةً أو عمليّةً أو ماليّةً، لكنْ لا تتمّ على الوجهِ الكاملِ الصّحيحِ إلا باجتماعِ ثلاثةِ أعمالٍ قلبيّةٍ وهي أصولُ العبادةِ: المحبّةُ والخوفُ والرّجاءُ، والمحبّةُ لا تتمّ إلا بموالاةِ العبدِ ربَّه فيما يحبّه اللهُ ويبغضُه، فهي محرّكُ إرادةِ القلبِ، وكلّما قَوِيَتْ طلب القلبُ فِعْلَ كلِّ ما يدخل في وسعِ صاحبِه وقدرتِه، والخضوعُ لازمُ المحبّةِ، فالمحبّةُ المنفردةُ عنِ الخضوعِ لا تكون عبادةً ،كمحبّةِ العبدِ لولدِه أو لصديقِه أو للطّعامِ والشّرابِ، وبالعكسِ فالخضوعُ المجرّدُ عنِ المحبّةِ لا يكون عبادةً كمن يخضع لأوامرِ قاطعِ طريقٍ أو لظالمٍ متجبّرٍ اتّقاءَ ظلمِه وعدوانِه وشرِّه، فلا بدَّ في العبادةِ مِنِ اجتماعِ المحبّةِ والخضوعِ مع الأصلين السّابقَيْن.
والقيامُ من حيث هو قيامٌ -بغضِّ النّظر عن المقومِ له- إن كان مصحوبًا بالمحبّةِ مع الذّلِّ والخضوعِ فهو عبادةٌ، قال تعالى: ﴿وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: 238]، وقال تعالى: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا﴾ [الزمر: 9]، فإن خلا مِن تلك المعاني لم يكن عبادةً.
وإذا ما أردْنا تحقيق المناطِ في القيامِ للجماداتِ: مِن سيفٍ أو عَلَمٍ أو تمثالٍ مرفوعٍ أو محلِّ نارٍ ملتهبةٍ أو حَجَرٍ منصوبٍ ونحو ذلك؛ فإننا نجد حقيقةَ القيامِ لها مُشْرَبًا بالمحبّةِ التي يجسّدها صنيعُ بعضِهم بوضعِ اليدِ اليمنى على القلبِ أثناءَ أداءِ تحيّةِ العَلَمِ إشعارًا بالمحبّةِ والولاءِ الوطنيِّ، والقائمون لها يُقْبِلون بوجوهِهم، خاشعةً أبصارُهم يوجّهونها جميعًا للجماداتِ بمحبّةٍ مصحوبةٍ بانكسارٍ وتركٍ للحركةِ وخشوعٍ وخضوعٍ وغيرِها مِن مظاهرِ الذّلِّ والعبادةِ. وهذا بارز للعيان لا يحاجج فيه إلا مبطل.
ولو سلّمْنا -جدلاً- أنّ القيامَ للجمادِ لا يدخل في مفهومِ العبادةِ وإنّما هو داخلٌ في مفهومِ العادةِ، أفليست عادةُ اليهودِ والنّصارى هذه قائمةً على غلوِّهم في العبادِ والجمادِ؟ أليستِ المشابهةُ للكفّارِ تدلّ على استحسانِ الفاعلِ لمراسيمِهم وشعائرِهم الوثنيّةِ؟ وقد جاء النّصُّ صريحًا في النّهيِ عنِ التّشبّهِ بالكفّارِ في قولِه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»(١)، ويكفي اتّباعَ سبيلِ المغضوبِ عليهم والضّالين مهلكةً أنّ التّشبُّه بهم في الظّاهرِ مؤذنٌ بالتّشبّهِ بهم في الباطنِ. واللهُ المستعانُ.)).

https://www.ferkous.com/rep/M57.php









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
السلفية هي الحق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc