شخصية قيد الدراسة

[صالح القسنطيني]

و عليك السلام و رحمة الله و بركاته.
الجاهل نوعان:
1- جاهل و جهله حهل بسيط و هو عدم الإدراك بالكلية و هذا إن كان يبحث عن الحق و العلم ، فبإظهاره له ينقاذ و يتبعه.

2- جاهل و جهله جهل مركب فهو جاهل و يجهل انه جاهل، فجهله ركب من جهله بالشيء مع جهله لحاله. - فهذا أمره صعب -

ثم صدقت قمة الجهل في عدم احترام الناس و كل من يستحق منا الإحترام و التقدير و التوقير من جميع الناس و بالخصوص علمائنا و سلفنا السالف، و كل من وقع في سلفنا الصالح فهو جاهل قد بلغ في الجهل ذروته.

وضد الجهل العلم و هو إدراك المعلوم على ما هو عليه إدراكا جازما. فإذا كان العلم علما دنيويا فإدراكه يتوقف على أدراك النظريات و المسلمات و بالتجارب وز القياسات، و أما أذا كان العلم علما شرعيا فلا يتم إدراكه إلا بكتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم. فمن أنكر الكتاب فهو في قمة الجهل، و من أنكر السنة فهو في قمة الجهل، و من حرف نصوص الكتاب و السنة فهو في قمة الجهل.

و السلام عليك و رحمة الله.