مع نسيم الفجر البارد ومع كل طير عن عشه شارد نصبحك و يجعل الخير لك وارد
صباح الخير اختي
اعتقد اني كنت قد لمحت بشئ من الغرابة لشخصية كنزة وقلت انها متحررة نوعا ما ولم اكن مخطئة في ذلك وتصرف سلمي الطيب لم يكن صائبا
فبالكاد تعرف تلك الفتاة ولا يخفى عليك اختي ان مصائب الجامعة كلها تبدا بطرق بسيطة واساليب بريئة وكان على سلمى ان تتفادى الركوب معها هذا رايي الشخصي وسبق وان عبرت عنه في العدد السابق
سلمى حديثة العهد بالجامعة وان قلت لك سابقا ان هناك شخصيات عديدة ستقوم عليها شخصية سلمى الجامعية ثارت حفيظتك الادبية وخالفتني الراي
لم اشا ان اتدخل حينها لاني اردت التوضيح عبر السرد ما قصدته عزيزتي بقولي ان سلمى لن تكون سريعة التاثر لا بالعكس بل وجود هذا الزخم من الطباع المختلفة حولها من تحرر الى تشدد وتدين والتزام سيجعلها تقيس الامور من زاوية اخرى لم تكن تعرفها فالمعاشرة تزيد في معرفة للانسان للاشياء وبالتالي تصبح لديها نظرة جديدة ومعارف جديدة تكتسبها من محيط الجامعة
سلمى لا خوف عليها تربيتها كفيلة ان تحفظها من بنات السوء ولا ننسى دعاء الوالدة لها
اما بخصوص نانا اكيد لن تصارح اهلها بحقيقة افعالها وهذا خطا الاولياء ايضا وانعدام الرقابة
لانه من المستحيل ان تعلم الام ما تفعله ابنتها وترضى به
اما حسام فهذا جانب يكاد يكون من يوميات الجامعة ارى ان سلمى ستتجاهله
نحن في انتظار المزيد من ابداعاتك عزيزتي دمت في رعاية الله وحفظه