[quote=صقر محلق;7951100]سؤال لأخ جمال من عدة أوجه وأريدك أن تجيبني عليه أليس يقول أهل العلم أن جهاد في سبيل الله مع إخلاص النية في ذلك وتقوى الله مع عدم معصية الأمير حتى يكون النصر هو تحت راية التوحيد وإمام في جهاد الطلب وجهاد الدفع لا يشترط ذلك ..فهل لو أنا قاتلت تحت راية الجيش الوطني الشعبي فهل هو جهاد الطلب أم جهاد الدفع إذا كان جهاد الدفع لماذا لا يستنفر العلماء الناس لجهاد الإرهاب وخاصة طلبة العلم والمستقيمين أمثالك ولا نزكيك على الله .
وإذا كان جهاد الطلب فأين الإمام واين الراية وهم كل صباح يجبروننا على الفطور بالموسيقى والقسم لنشيد والوقوف خاشعون له قسما بالنازلات وأما الصلاة لم شاء منكم أن يستقيم وقائدنا لايصلي بل يسب الله وحين قتال ما يسمى بالإرهاب لا نستطيع التكبير بل نفر والإرهابيون يلاحقوننا وهم يكبرون الله أكبر الله أكبر وحينما تكون لنا إستراحة بعد القتال يأتون لنا بالمغنيات من الجامعات يرقصن على أنغام الموسيقى الصاخبات لترفيهنا كما يقولون فهل هكذا يكون التمكين والنصر وهل عندما أموت أموت شهيدا في سبيل الله
هاذ تدليس آخر كفاك تحدثا وكأنك جندي في الخدمة العسكرية ,أذكر لنا هاته الثكنة العسكرية
التي تستقبل فيها الطالبات الجامعيات للغناء وكأنها قربي لي يجي يدخل للكازيرنا
ثم لي أصدقاء ,كانوا في الخدمة الوطنية ,حكو لي ,في عدة مرات إلتقو بجماعات إرهابية
وكانت الجماعة الإرهابية إذا كبرت قام الشباب العسكري بالتكبير والرد عليهم بقوة مما كان
يجبرهم على الفرار ,هاذ مايدل أن الشباب الجزائري مسلم بالفطرة ,مهما إرتكب من المعاصي
كان هاذا في ولاية البليدة ,وأعرف أحد الأصدقاء كان في ولاية بلعباس حكى لي على بعض
الشباب الطائش ,انه إذا ظاقت عليهم الأحوال في الثكنة ,كانوا يخرجون بخلسة للذهاب لأماكن اللهو
وياويل من إكتشف تحفاف البولازيرو ومشية البطة ,لو وجدوا هاذ الأمر في الثكنة ,ما غامروا
وخرجوا بخلسة من الثكنة,
ثم إحذر ,أراك تشدد اللهجة في ذكرك لبعض المعاصي ,وأرجوا أن لايكون هاذ من منهج الخوارج.