ما موقفك يا جزائري اتجاه ايران و الشعية الروافض و ما يحدث في سوريا

[MO000]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcef salah

يوسف القرضاوي قال : ما يوجد بيننا نحن السنة من خلافات أخطر مما يوجد بيننا وبين الشيعة .

كل يوم إيران وحزب اللات والشيعة وخطر وأعداء .... نعم هم خطر وهم يخططون وماذا علينا نحن .
كثرة تكرار مواضيع الشيعة يجعل الانسان يتساءل لماذا ظهر الخطر الشيعي فجأة وصار يتصدر نقاشات المسلمين رغم أن الشيعة وجودهم بين المسلمين له 14 قرنا . وهم يحجون معنا ويعيشون بيننا في العراق وايران ومصر ولبنان وسوريا وأفغانستان

نحن نبحث دائما عن مشجبة لتعليق فشلنا وتعليق تخلفنا .
أهل السنة يدعمون أمريكا لسقاط صدام حسين ويصدرون فتوى الاستعانة بالكافر لاسقاط مسلم وبعد أن سقط قامت أمريكا بإهداء العراق لايران . مقابل تصريحات لايرانيين يدعون أنهم ساعدوا أمريكا كي يقبضوا وقد قبضوا ونحن اليوم نتجرع غصة غبائنا وخرجنا خاليي الوفاض .
عندما يحاصر أهل السنة الفلسطينيين في غزة ويمنعون عنهم كل شيئ بل وذهب بعضهم إلى فتح جبهة لجهاد حماس واعتبارها أخطر من اسرائيل . لم يجد أهل غزة غير الشيعة وباقي العرب يتفرجون .... واليوم يقولون أن إيران تتاجر بفلسطين ولاتقدم شيئا . وحتى الحرب صارت مسرحية مسلحة هههه .

اللهم دمر ايران وحزب اللات وكل الشيعة في العالم .
اللهم أرينا عجائب قدرتك كي ننهض غدا ونجد الشيعة مثل قوم عاد وثمود ... انتهوا من الوجود

وماذا بعد ؟؟؟
هل انتهت مشاكلنا ... هل سيتصالح السنة ..؟؟؟
أكيد لا
سنفتح جبهة أخرى وطائفة أخرى(من المسلمين ) ونعتبرها أخطر على الاسلام ونستعين بأمريكا ونسقطها .
ثم ماذا ؟

سنبحث عن طائفة أخرى أيضا من المسلمين وسننتقدها ونعتبرها الأخطر ونقاتلها وهكذا ....

اليوم حرب طاحنة في المنتديات بين السلفية الجهادية والسلفية العلمية ولو تسنى لهم لتقاتلوا بالسيوف ولأعادوا صفين والجمل وحرب ملوك الطوائف.......ونفسه يحدث بين الإخوان والمرجئة والمعتزلة والأشعريين والمدخليين وووووووووو....
المجاهدين الأفغان قتلوا بعضهم وتمت تصفية رباني السني من طرف سنة . وفي الصومال سنة يقاتلون سنة وفي العراق يوجد سنة يقاتلون سنة وفي الجزائر سنة قتلوا سنة وفي الاردن وفي مصر وفي فلسطين وفي المغرب وفي كل مكان
في كل تاريخنا حرب بين المسلمين واحد يعتبر الآخر عدو ويعتبر نفسه الحق له فتوى تجيز قتله . من زمان أيام قتل فيه المسلمون مسلمين مثلهم من خيرة حفظة القرآن الكريم و جسده الشريف مازال حديث العهد بالتراب .

اللهم بصرنا بالحق

للأسف يا أخي الكريم , معك حق , الواقع مؤلم
و الخلاف و الإختلاف دائما موجود , و هذا هو الصراع بين الحق و الباطل إلى يوم القيامة , هذه سنة كونية

القرضاوي لا تعليق على كلامه , فهو كثير التلون, و كثير من أقواله ليس منطلقها الكتاب و السنة مع التجرد للحق

خلاف السنةفيما بينهم ليس كخلافنا مع الشيعة يا أخي الكريم

أنا مهما كنت مختلفا مع سني آخر و مهما كنت مضادا له في التوجه , فلن أكفره و لن أستبيح دمه , لأننا نجتمع في عقيدة واحدة , أيضا مراجعنا واحدة و لكن كل يأخذ ما يشاء من أدلة تدعم مواقفه , ويبقى العناد و التكبر و عدم وجود نية صادقة و الإعراض عن الحق , هو السبب في هذا الخلاف الموجود على الساحة

و من تصفهم بالسلفية العلمية و الجهادية , لا يوجد هذا التقسيم, فكيف يكون جهاد بلا علم صحيح , و إنما كما قلت سيظل الخلاف في فهم النصوص و الأدلة

أما الشيعة الروافض فقد بنوا دينهم على الحقد و الغل و الثأر و إقصاء الآخر و التضحية به , دينهم قائم على الخرافات و الكفريات و الشركيات بالله عزوجل , و بغض الصحابة رضوان الله عليهم يعني من الأخير خلافنا معهم خلاف بين الكفر و الإسلام

أما خطر التشيع فكان دائما موجود , و لكن كان يتم الإعداد للمرحلة التي نعيشها حاليا , و طبعا بغفلة و طيبة ساذجة من السنة , و أيضا بعد ظهور دولة تحتضن هذا الفكر الدخيل و هي إيران قوية شوكتهم , خاصة مع سقوط العراق , و وجود سوريا بقبضة الطائفة العلوية , مع تسييس القضية , فأصبحت قضية ثأر من العرب و الإسلام .