أخي الكريم زغلول قد نتفق و قد نختلف في حكم الخروج على القذافي ابتداءا ،و لكن لا بد أن يعلم أن الفتوى قد يتغير تتغير مجريات الأمور ،و ذلك أنها محكومة بأمرين :الأول: مراعاة المصالح و المفاسد المترتبة عنها ،و الثاني :مآلاتها .
و قد تكون المفسدة المترتبة عليها أعظم من المصلحة المترتبة آنيا و لكن يفتى بها مراعاة للمآلات ،و هذه مسألة نبه عليها الامام الشاطبي رحمه الله في "الموافقات"
و لكن لتعلم أني لا أريد الخوض في مسألة ليبيا و لا غيرها فمن أكون حتى أخوض فيها و لكن هذه اشارات ينبغي التفطن لها حتى نعرف مآخذ أهل العلم في فتاويهم .