السلام عليكم
اريد ان اعلمكم ببعض الملاحظات تجاه مقالكم
1- ان بناء المسجد مهما كان فاءنه لا يعد تبديرا قياسا بمانراه اليوم من انفاق الاموال في الغناء وشطيح و الرديح و الملاهي و كل ما لا ينتفع به الامة بل يضرها بل ان الانفاق في بناء المسجد من صميم عمل الخير و من صميم التعاون على البر و التقوى
ان المسجد يبقى مركز حضاري للمسلمين و رمز للثقافة الاسلامية كان في الماضي ايام تقدم الحضارة الاسلامية عندما كان المسجد شعلة حضارية يقوم المسجد بادوار كان مركزا للتعليم و نشر العقيدة الاسلامية الصحيحة دارا للصلح بين المتخاصمين لقد كان المسجد رمزا للوحدة اجتماع المسلمين وتوحيدا لكلمتهم و من المسجد النبوي في المدينة المنورة ايام البعثة النبوية انطلاقا لمسيرة الاسلام و منه انتشر الاسلام وعم نوره مشارق الارض و مغاربه كونت مشايخ و علماء كان لهم الفضل صنع مجد الامة الاسلامية.
2-المسجد في العصر الحالي فقد دوره نتيجة لاسباب تاريخية و اجتماعية و نفسية اهم تلك الاسباب انفصال شؤون الدين الاسلامي عن مجالات الحياة الاخرى و نتيجة لتلك الاسباب فقد المسجد دوره ان اصبح المسجد مقتصرا دوره فقط على اقامة الصلوات الخمس و خطبة الجمعة و الاجتماع لفاتحة الزواج و اقامة خطب الاعياد بعيدين ' الفطر و الاضحى'
3- باالنسبة الى احد الاخوة تحدث عن السكن و جوب انفاق الاموال في السكن نقول انه لا يجب ان ندخل السكن و نقول ان الاموال كان يجب توفيرها لسكن ان السكن له مجاله و له امواله و للمسجد له مجاله و له امواله
4- لا يجب ان نقول ان المسجد أن عَـبَـدَةُ بوذا هم من سيبنيه دولة الصين بها قومية تبلغ 35 مليون مسلم صيني و كثيرا ما نرى بعض الناس عن جهل منهم نجدهم يوجهون كلاما عن الصين انهم عبدة الاوثان و انهم عبدة الحجارة يعممون الاحكام على جميع الصينيين و هنا لايجب التعميم على كل سكان الصين صحيح يوجد بها بها وثنيون كما يوجد بها المؤمنون المسلمون تبلغ نسبة المسلمين حسب احصائيات بين 30و 50 مليون مسلم في الصين و كثيرا من لا يعرف ان في الصين بها مسلمون و للعلم ان الاسلام انتشر في الصين عندما كان للمسجد يمارس دوره الحقيقي في زمن الحضارة الاسلامية التي نشرها المسلمون في العالم.
يقولون ان مسجد الجزائر سيبنيه الصينيون عبدة الاوثان و هم اصلا يجهول ديانة التي يدين بها البناؤون للمسجد لا ندري قد يوجد من بينهم مسلمون.
شكرا