”الربيع العربي” مهزلة والثورة الليبية أكبر مأساة في التاريخ” - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

”الربيع العربي” مهزلة والثورة الليبية أكبر مأساة في التاريخ”

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-30, 21:40   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
pak_fa50
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميره 2008 مشاهدة المشاركة
كانت الجزائر من أوائل الدول التي ساعدت المصريين في حرب أكتوبر 1973 و قد شاركت بالفوج الثامن للمشاة الميكانيكية ، كان الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين قد طلب من الاتحاد السوفياتي شراء طائرات وأسلحة لارساله إلى المصريين عقب وصول معلومات من جاسوس جزائري في أوروبا قبل الحرب مفادها أن إسرائيل تنوي الهجوم على مصر وباشر اتصالاته مع السوفيات لكن السوفياتيين طلبوا مبالغ ضخمة فما كان على الرئيس الجزائري إلى أن أعطاهم شيك فارغ وقال لهم أكتبوا المبلغ الذي تريدونه ، وهكذا تم شراء الطائرات والعتاد اللازم ومن ثم إرساله إلى مصر ، و هذه بعض إحصائيات لما قدمته الجزائر لهذه الحرب التي كانت هي ثاني دولة من حيث الدعم للحرب .

الوحدات:

فيلق مشاة ميكانيكية
فوج مدفعية ميدان
فوج مدفعية مضادة للطيران

التعداد البشري:

الوحدات:

فيلق مشاة ميكانيكية
فوج مدفعية ميدان
فوج مدفعية مضادة للطيران

التعداد البشري:

3 فيالق دببات و 7 كتائب للاسناد 2115 جندي
812 ضابط صف
192 ضابط
العتاد: البري:
96 دبابة
32 آلية مجنزرة
12 مدفع ميدان
16 مدفع مضاد للطيران
الجوي:
سرب من طائرات ميغ 21
سربان من طائرات ميغ17
سرب من طائرات سوخوي7
مجموع الطائرات : حوالي 50طائرةطائرة
اولا اللواء الثامن الجزائرى لم يكن لواء ميكانيكى انما كان لواء مدرعات , وتحول الى الفرقة الثامنة المدرعة حاليا بعد عمليات اعادة الهيكلة التى اتبعها الرئيس الجزائرى الشاذلى بن جديد فى محاولة منه لتقييد حركة الوحدات العسكرية لتجنب اى انقلاب عسكرى يقوم به قادة الجيش فى اواخر الثمانينات بسبب اعتراضهم على عمليات الاصلاح السياسى التى بدأ بتنفيذها .
ثانيا الرئيس الجزائرى لم يكن يعلم ان اسرائيل ستنوى الهجوم على مصر ولا شىء ومسألة الشيك على بياض هذه تخص حرب 67 وليس حرب 73 لكن يبدو ان الشخص الذى كتب الكلام الذى نقلتيه هو جاهل ويتلقى التاريخ سماعا وليس قراءة او اطلاعا بنفس منطق " قالوله "
ثالثا من ضمن مقررات مؤتمر رؤساء الاركان العرب فى العام 1972 كان لكل دولة مشاركة يجب ان تقدمها للمعركة القادمة والجزائر كان مطلوب منها المشاركة بلواء مدرع , وقبل الحرب بشهرين سافر الفريق سعد الدين الشاذلى للجزائر وطلب من الرئيس بومدين ارساال اللواء المدرع لكن الرئيس الجزائرى تخوف من طول فترة الانتظار فطلب تأجيل ارسال اللواء لحين موعد الحرب ولم يستطع الشاذلى ان يفصح له عن موعد الحرب الذى لم يتبقى عليه سوى شهرين فقط وحدث نفس الامر مع المغرب والعراق وبالتالى اضطرت القيادة العسكرية المصرية الى اخراج كل القوات العربية من حساباتها فى الخطط التى وضعتها .
ثالثا اللواء المدرع الجزائرى وصل مصر فى 17 اكتوبر اى بعد مرور اكثر من 10 ايام على الحرب وظل كأحتياطى استراتيجى لدى القيادة العامة للقوات المسلحة ولم يتم الدفع به فى اى معركة مع القوات الاسرائيلية ولا حتى تم ادراجه فى خطط العملية شامل التى كانت تستهدف تصفية الثغرة .
رابعا الجزائر نعم ارسلت حوالى 2000 جندى مقابل مليون جندى مصرى و94 دبابة مقابل 1700 دبابة مصرية و 26 مدفع مقابل 2000 مدفع مصرى و 50 طائرة مقابل 400 طائرة مصرية ولواء مدرع مقابل 10 الوية مدرعة و 8 الوية ميكانيكية و 19 لواء مشاة و لواء مشاة اسطول ولواء مظلى ولواء صواريخ اعتقد ان نسبة المشاركة الجزائرية التى نشكرها طبعا يمكن حسابها بدقة فلا داعى للنفخ الله يكرمك ولا تتكلمى فى التاريخ بغير علم .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميره 2008 مشاهدة المشاركة
قررتُ أن أنشر في الأيام القادمة كتابا جديدا يتتناول بالحديث فترة إقامة اللواء الجزائري الثاني في مصر. هذا الكتاب يسلط الأضواء على المجهودات التي بذلتها الجزائر من أجل مساعدة هذا البلد في حربي 1967 و1973، وتحملت في ذلك كل تكاليف الجيش الجزائري في حله وترحاله . * هذا الكتاب الذي سيصدر عن منشورات " ألفا " باللغتين العربية والفرنسية قدّم له الدكتور أحمد بن بيتور الذي كان شاهدا وفاعلا زمن حرب 1967 وتمت تعبئته مثل باقي رفقائه الطلبة في الجامعة المركزية . * لطالما ترددت في الماضي عندما تعلق الأمر بعرض هذه الذكريات في كتاب، باستثناء صدور جزء من هذه المذكرات في الصحف الوطنية (التحرير: نشرت "الشروق اليومي" الترجمة العربية). أحد أصدقائي الذين زاروا متحف القاهرة المخصص لمختلف الحروب المصرية الإسرائيلية أشار إلى أنه لا توجد لافتة واحدة ولا أدنى إشارة لمشاركة الجزائر في بعض هذه المواجهات. صحيح أن وحداتنا كانت تُحول إلى مناطق دفاعية تعتبر "ثانوية"، ولكن هذا لم يكن خاصا بنا، لأن كثيرا من الوحدات المصرية تم التخفيف عليها وتوجيهها إلى قطاعات أخرى. * 20 ألف جندي، ضباط صف ورجال فرق، هم في الغالب سليلو جيش التحرير الوطني، عسكروا في جبهات القتال ما بين عامي 1967 و1971، وما بين عامي 1973 و1975. وخلال هذه السنوات تم التنازل عن مئات الدبابات والمدافع ومركبات القتال وقرابة مائة طائرة لصالح المصريين، ودون أن نأخذ مقابلا على ذلك، في حين بقيت وحدات دبابات وطائرات أخرى ترابط على الجبهات ما بين عامي 1973 و1975. وسقط في ميدان الشرف أكثر من 100 مقاتل جزائري، من مختلف الرتب العسكرية، كان أغلبهم ممن شارك في الثورة الجزائرية النبيلة والعظيمة. وهذا العدد الذي يعتبر ضئيلا مقارنة بضحايا حروب المواجهات، إلا أنه لا يمكن اعتباره كذلك بالنظر إلى طبيعة المواجهة التي كانت عبارة عن حرب استنزاف . * التناسي المصري العمدي الذي تحدّث عنه السيد بشير امجاهد في كلمته الختامية، إضافة إلى الهجوم على رموزنا من طرف نفس المصريين، قاداني إلى تغيير موقفي وتسجيل كل شيء في كتاب، من أجل التاريخ. ولكي ألخص أبرز ما جاء فيه، أترك السيد امجاهد، كاتب المقالات الافتتاحية والمحلل السابق في المعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة، كاتب الكلمة الختامية لهذا الكتاب، والذي قال: "قد يصلح أن يكون على الجبهة المصرية، اللواء الجزائري الثاني المحمول 1969-1968"، عنواناً لفيلم حربي. إلا أنه لواء حقيقي وجزائري، يمكن أن يلهم مخرجين سينمائيين. وما لا شك فيه أنه سيلهم حتما السياسييّن والمحللين بعد أن يعرفوا أن وحدات الجيش الوطني الشعبي قد أرسلت إلى مصر بين سنتي 1967 و1971، ثم بين عامي 1973 و1975 إلى الجبهة، خلال حرب الاستنزاف، ثم في حرب أكتوبر باسم التضامن العربي، ولاشك أنهم سيربطون في قراءتهم للتاريخ بين هذه الحقبة وما آلت إليه العلاقات بين الجزائر ومصر؛ بين ما كانت عليه العلاقات المصرية الجزائرية في تلك الحقبة التاريخية، عندما كانت الجهود العربية كلها منصبة على العمل السياسي، وما أفضت إليه بعد ست وعشرين سنة، أي في عام 2009، حيث نجد دولاًَ عربية تريد أن تفرض نفسها كمركز إقليمي لمخطط أمني دولي رسمته الولايات المتحدة الأمريكية وتريد أن تصبح حليفاً إستراتيجياً لها خارج منظمة الحلف الأطلسي . * في الفترة التي سبقت السفر الذي بادر به أنور السادات إلى إسرائيل، ثم إلى كامب دايفيد، كانت لاتزال هناك قناعة بأن العالم العربي يستطيع أن يتطلع إلى تحقيق وحدته في وجه أي تهديد خارجي، لكن ما حدث أنّه بعد الاتفاقيات المنفصلة التي أبرمت مع إسرائيل، وكانت مصر سببا فيها فنتج عنها سلام مبتور لم يدمج الفلسطينيين، تحوّل الصراع العربي الإسرائيلي إلى صراع فلسطيني إسرائيلي، زاد عليه للأسف الصراع الفلسطيني الداخليّ بين مختلف الفصائل . * بسبب تصرفها الأناني، نسفت السياسة المصرية كل ما تبقى من حلم الاندماج، وانجر عن ذلك تشتت في العمل العربي واستحالة القيام بمشاريع مشتركة واضمحلال القمم العربية وعجز الجامعة العربية على إيجاد حلول عربية لقضاياه الداخلية وعلى توحيد مواقف الدول العربية في علاقاتها مع إسرائيل. يضاف إلى كل ذلك شبح التمزق الداخلي الذي يخيم على بعض الدول العربية بسبب بروز الطائفية والمذهبية. كل ذلك أدى ببعض هذه الدول إلى الارتماء في أحضان القوى الأجنبية بدعوى أنها تضمن الاستقرار لأنظمة تشكو من عقدة الشرعية. * إن صدور كتاب اللواء خالد نزار في هذا الظرف له فائدة كبيرة، لكونه يساهم في إعادة تحديد الروابط التي نشأت بين البلدان العربية، ويفتح النقاش في الجزائر حول الخيارات الواجب تبنيها لمعرفة الفضاءات الجيوسياسية التي ينبغي علينا الانحياز إليها. ألا يقال بأن الجغرافيا هي التي توفر للسياسة محدداتها؟ هذا التزامن في الأحداث وحده يبرز إلى أي مدى كانت السياسات الكبرى التي أعدت لبناء العالم العربي غير متواصلة. وهذه حقيقة مؤسفة لمن جعلوا من العالم العربي ووحدته استثماراً سياسياً لأغراض ذاتية وضيّقة. وهذا يبدو لنا جلياً عند تصفح كتاب خالد نزار الذي يتناول بالتفصيل المشاركة الجزائرية المباشرة في حربي عام 1967 و1973، إلى جانب الجيش المصري على وجه الخصوص (أنظر الملحقين 7 و8). وكانت مشاركة كثيفة وشاملة على الصعيدين العسكري والدبلوماسي معاً، لأنه لا يمكن تصوّر سياسة دفاعية بمعزل عن السياسة الدولية . * هناك كتب تخاطب الضمائر أمام محاولات النسيان الإرادية التي توضع في خدمة إستراتيجيات مشبوهة، عندما يكون واجب الذاكرة حصناً للمستقبل وضماناً من عودة الهواجس القديمة . * * مقتطفات من الكتاب * * "كنت في طريقي نحو وحداتي المرابطة حول المصبّ (أي موضع تدفّق القناة في البحيرة المرّة)، لما فوجئت بدكّ مدفعي عشوائيّ استهدف طقما من الوحدات الجزائرية كان مكلّفا بمراقبة جسر صغير يُعتبر نقطة حساسة ويمر فوقه خط السكة الحديدية. أمرت السائق بأن يتوقّف وتسلّقنا بحذر المرتفع الحجري الذي يمرّّ فوقه القطار بما أنّ رجالي كانوا على مقربة من المكان المستهدف. رأيت قائد الطقم جالسا على حافة الخندق ظاهر الجسد ومتّسما برباطة الجأش، وهو يوجّه سبابته نحو رجاله لأمرهم بالالتحاق بأماكن الاحتماء، على الرغم من التساقط المكثّف للقذائف. ما زاد إعجابي بهذه الشجاعة والرزانة لدى هؤلاء الجنود الجزائريّين، هو ما تعوّدنا على رؤيته في معسكري زكريا والأبيض، حيث كانت جحافل الجنود المصريين تلوذ بالفرار وهم يتشبّّثون بسفح جبل شبراويط كلّما أغار عليهم الجيش الإسرائيليّ مستعملا الخط الفاصل بين الجيشين المصريّين الثاني والثالث. كانت هذه الفوضى تتكرّر دون أن يأمر القادة العسكريون المصريون رجالهم بالامتثال لأدنى شروط تصرّف الجندي في ميدان القتال. وكان سكان فايد المحاذية والجنود الفلسطينيّون والسودانيّون يشاهدون هذا الموقف المتخاذل بمرارة." * "تجاوزت الوقاحة كل الحدود عندما أخبرني محمد علاهم، الذي كان يقود اللواء الذي استخلف لوائي، ما حصل لجهاز رادار كنت رأيته قبل شهرين مقاماً ضمن أجهزة الدفاع التابع للجيش الثالث. هذا الرادار الذي اقتنته حديثاً القوات المصرية أثار انتباه الإسرائيليين واهتمامهم إلى درجة أنهم شنوا عملية جريئة وخطرة من أجل الاستيلاء عليه والحصول على جميع المعطيات التقنية والتكتيكية بما يتيح لهم وضع القوات الإسرائيلية في منأى عن أي تهديد . * هذا الرادار ذو ثلاثة أبعاد كان قادراً على تحديد ليس فقط المسافة والاتجاه وإنما حتى مستوى ارتفاع الطائرات الإسرائيلية، مهما كان تحليقها واطئاً جداً. وهذا الرادار يسمح بالتقاط كل المعلومات الكفيلة بإدخال أي نوع من أنواع السلاح المضاد للطيران بفعالية. وكان من نوع p37 ويبدو حديث الصنع . * عندما شاهدت مركز الكشف والمراقبة الذي سلب منه الرادار، أثناء زيارة لي للمنطقة، لم أكن أتصور أبداً أن يحدث له ما وقع. كان من المفروض أن تصنف الأهداف من ذلك النوع في خانة الأجهزة الحساسة وأن تحظى بعناية خاصة من قبل السلطات العسكرية. ولتوظيفه التكتيكي، كان يتعين على المركز أن يملك عدة أنظمة دفاعية، متحركة وغير متحركة، تحظى بدورها بتغطية من طرف سلاح أرضي وآخر مضاد للطيران . * لكن هذا لم يحدث، لأن الإسرائيليين اكتشفوا ثغرات ذلك النظام وقاموا بمناورة تهدف في مرحلتها الأولى لعزل وتثبيت القوات على الأرض بالهجمات البرية والجوية، ثم بإنزال قوات المظليين المكلفة، في المرحلة الثالثة، بتفكيك وتجميد مختلف أجزاء الجهاز. * رجعت المروحيات الإسرائيلية على طريقها الجوي، وهي تجر الجهاز النفيس على أطراف حبالها. ومع زيادتها في الارتفاع، كان المصريون الذين تابعوا المعركة من بعيد مشدوهين يشاهدون جهازهم يبتعد شرقي القناة ويتبخر مثل السراب".

المصدر
https://www.echoroukonline.com/ara/di...46696-100.html
المشاركة الجزائرية كانت كثيفة بالنسبة للقدرات الجزائرية وقتها فهى دولة كانت لتوها خارجة من حرب استقلال بعد استعمار وحشى دام 130 عام , لكن وبالارقام كانت مشاركة مجهرية بالنسبة للقدرات المصرية كما اوضحنا سابقا .
اما الكلام عن الرادار فيفتضح الجهل فى اجلى صوره فالرادار p37 هو احد مكونات منظومة sam 2 للدفاع الجوى وقد فقدنا العديد منها فى حرب 67 فهو اولا ليس حديثا وثانيا لم يضف جديدا للاسرائيلين ولهذه العملية قصة ليس هذا وقت سردها , لكن الجاهل الذى كتب المقال يقول ان هذا الرادار ثلاثى الابعاد الا يعلم ان الرادارات ثلاثية الابعاد لم تظهر الا بعد حرب كوسوفو فى 1999 ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميره 2008 مشاهدة المشاركة
كشف وزير الدفاع الجزائري السابق اللواء خالد نزار النقاب عن صفحات غير معروفة من مساهمة القوات الجزائرية إلى جانب الجيش المصري في حربي 1967 و1973. وقال نزار الذي كان عضوا في مجلس الرئاسة طيلة تسعينات القرن الماضي "قررتُ أن أنشر كتابا جديدا يتناول فترة إقامة اللواء الجزائري الثاني في مصر. ويسلط هذا الكتاب الأضواء على المجهودات التي بذلتها الجزائر من أجل مساعدة هذا البلد في حربي 1967 و1973، وتحملت في ذلك كل تكاليف الجيش الجزائري في حله وترحاله" .
هذا الكتاب الصادر عن منشورات " ألفا " في الجزائر باللغتين العربية والفرنسية قدّم له الدكتور أحمد بن بيتور رئيس الحكومة الأسبق الذي كان شاهدا وفاعلا زمن حرب 1967 وتمت تعبئته مثل باقي رفاقه الطلاب في الجامعة الجزائرية .
وقال اللواء نزار "لطالما ترددت في الماضي عندما تعلق الأمر بعرض هذه الذكريات في كتاب، لكن أحد أصدقائي الذين زاروا متحف القاهرة المخصص لمختلف الحروب المصرية الإسرائيلية أشار إلى أنه لا توجد لافتة واحدة ولا أدنى إشارة لمشاركة الجزائر في بعض هذه المواجهات. صحيح أن وحداتنا كانت تُحول إلى مناطق دفاعية تعتبر "ثانوية"، ولكن هذا لم يكن خاصا بنا، لأن كثيرا من الوحدات المصرية تم التخفيف عليها وتوجيهها إلى قطاعات أخرى.
وأكد في الكتاب أن 20 ألف جندي، بين ضباط صف ورجال فرق، هم في الغالب سليلو جيش التحرير الوطني، عسكروا في جبهات القتال ما بين عامي 1967 و1971، وما بين عامي 1973 و1975. وخلال هذه السنوات تم التنازل عن مئات الدبابات والمدافع ومركبات القتال وقرابة مائة طائرة لصالح المصريين، ودون أن نأخذ مقابلا على ذلك، في حين بقيت وحدات دبابات وطائرات أخرى ترابط على الجبهات ما بين عامي 1973 و1975. وسقط في ميدان الشرف أكثر من 100 مقاتل جزائري، من مختلف الرتب العسكرية، كان أغلبهم ممن شارك في الثورة الجزائرية النبيلة والعظيمة. وهذا العدد يعتبر ضئيلا مقارنة بضحايا حروب المواجهات، إلا أنه لا يمكن اعتباره كذلك بالنظر إلى طبيعة المواجهة التي كانت عبارة عن حرب استنزاف .
وأضاف "لكي ألخص أبرز ما جاء في الكتاب، أشير إلى أنه خلال الفترة التي سبقت سفر الرئيس المصري السابق أنور السادات إلى إسرائيل، ثم إلى كامب دايفيد، كانت لاتزال هناك قناعة بأن العالم العربي يستطيع أن يتطلع إلى تحقيق وحدته في وجه أي تهديد خارجي، لكن ما حدث أنّه بعد الاتفاقيات المنفصلة التي أبرمت مع إسرائيل، تحوّل الصراع العربي الإسرائيلي إلى صراع فلسطيني إسرائيلي، ونسفت السياسة المصرية كل ما تبقى من حلم الاندماج، وانجر عن ذلك تشتت في العمل العربي واستحالة القيام بمشاريع مشتركة واضمحلال القمم العربية وعجز الجامعة العربية عن إيجاد حلول عربية لقضايانا وعلى توحيد مواقف الدول العربية في علاقاتها مع إسرائيل. يضاف إلى كل ذلك شبح التمزق الداخلي الذي خيم على بعض الدول العربية بسبب بروز الطائفية والمذهبية.
واعتُبر صدور كتاب اللواء نزار في هذا الظرف ذا فائدة كبيرة، لكونه يساهم في إعادة رسم الروابط التي نشأت بين البلدان العربية، ويتناول بالتفصيل المشاركة الجزائرية المباشرة في حربي عام 1967 و1973، إلى جانب الجيش المصري. وكانت مشاركة كثيفة وشاملة على الصعيدين العسكري والدبلوماسي معاً، لأنه لا يمكن تصوّر سياسة دفاعية بمعزل عن السياسة الدولية .
وجاء في الكتاب "كنت في طريقي نحو وحداتي المرابطة حول المصبّ (أي موضع تدفّق القناة في البحيرة المرّة)، لما فوجئت بدكّ مدفعي عشوائيّ استهدف طقما من الوحدات الجزائرية كان مكلّفا بمراقبة جسر صغير يُعتبر نقطة حساسة ويمر فوقه خط السكة الحديدية. أمرت السائق بأن يتوقّف وتسلّقنا بحذر المرتفع الحجري الذي يمرّ فوقه القطار بما أنّ رجالي كانوا على مقربة من المكان المستهدف. رأيت قائد الطقم جالسا على حافة الخندق ظاهر الجسد ومتّسما برباطة الجأش، وهو يوجّه سبابته نحو رجاله لأمرهم بالالتحاق بأماكن الاحتماء، على الرغم من التساقط المكثّف للقذائف. ما زاد إعجابي بهذه الشجاعة والرزانة لدى هؤلاء الجنود الجزائريّين، هو ما تعوّدنا على رؤيته في معسكري زكريا والأبيض، حيث كان الجيش الإسرائيليّ يُغير مستعملا الخط الفاصل بين الجيشين المصريّين الثاني والثالث."
مرة اخرى يلعب الكذب والفشر لعبته , لا يوجد اى خط سكة حديد يعبر القناة سوى كوبرى الفردان , وهو يقع مسافة 65 كم شمال الاسماعيلية التى تقع شمال البحيرات المرة , فهل خالد نزار بصره يصل الى 65 كم؟ عشنا وشفنا والله .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميره 2008 مشاهدة المشاركة
أرسل 41 نائبا بالكونجرس الأمريكى رسالة إلى الرئيس باراك أوباما، يطالبونه فيها بـ«إدانة أحداث ماسبيرو وشجب قيام قوات الشرطة العسكرية بقتل متظاهرين من المسيحيين». وقال بيان الكونجرس، الذى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، إن «إعطاء معونات عسكرية لمصر بنحو 1.3 مليار دولار سنويا أصبح أمرا غير مقبول لدولة لا تحترم حقوق الإنسان وحق الاعتقاد»، على حد قولهم.

وقال بيان نواب الكونجرس: «نحن قلقون من أحداث العنف التى شهدتها منطقة ماسبيرو بالقاهرة ضد المتظاهرين المسالمين، ونشجع الإدارة على شجب هذه الأحداث بقوة، وإدانة الاستخدام غير المبرر للعنف من جانب الجيش المصرى ضد مدنيين غير مسلحين».

وأضاف: «فى 9 أكتوبر نظم عشرات الآلاف من الأقباط المسيحيين مسيرة لمطالبة الحكومة بحماية كنائسهم، وبدأت المسيرة سلمية ثم اندلع العنف بعد قيام مدنيين بمهاجمة الأقباط، وتدخل الجيش وشوهدت العربات تسحق المتظاهرين، وأطلق الجنود النار على المدنيين غير المسلحين ما أسفر عن مقتل 26 معظمهم من الأقباط، وإصابة 500 شخص».

واستنكر أعضاء الكونجرس الأمريكى تجاهل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إعطاء معلومات عن المصابين والقتلى من أفراد الجيش، واتهموا التليفزيون الرسمى بإشعال الفتنة بعد مطالبته من سماهم «المصريين الشرفاء» بالدفاع عن الجنود من البلطجية والمسيحيين المسلحين.

وقال أعضاء الكونجرس فى رسالتهم إلى أوباما: «نحن خائفون من أن يكون أسلوب التعامل مع المتظاهرين هو الذى ستتبعه الحكومة العسكرية فى عدم حماية المجتمع القبطى المسيحى، ونحن نشهد الآن نقطة تحول فى مصر ومن الأهمية للولايات المتحدة أن تؤكد أن التسامح الدينى والتعددية فى مصر هما الأساس للديمقراطية».

وجاء فى الرسالة نفسها: «إن أمريكا تمنح مصر 1.3 مليار دولار سنويا وتدخل فى تدريبات مشتركة مع الجيش المصرى فى وقت تعانى فيه الولايات المتحدة من عجز فى الميزانية، ومن غير المقبول الاستمرار فى تقديم مساعدات غير مشروطة لدولة لا تحترم الحقوق الأساسية للإنسان والحرية الدينية».

كلام معروف انه يحدث بتحرض من نصارى المهجر , كلام قديم ومعاد ولا نتأثر به .
ولا تنسى ان تبعثى بسلامى لباسل ولو تحبى تعرفى عنه اكثر انصحك بقراءة كتاب " الحرب القذرة " للحبيب سويدية هو كان احد افراد هذا الباسل اقرأى وتعلمى مغامرات الجيش الباسل فى العشرية السوداء









 

الكلمات الدلالية (Tags)
مهزلة, العربي”, ”الربيع

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc