اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pak_fa50
اما التفكير المحدود فهو صفة حصرية لك ولامثالك والتعالى فكما نقول فى مصر الكبر على اهل الكبر صدقة
البطولة عندنا سطرها التاريخ على مدى الاف السنين حتى بلغ منه الجهد .
اما هزيمة 67 فهو انتكاسة لم يخلو منها تاريخ دولة حتى جيش الرسول الاكرم تعرض لمثلها فى احد , ولكننا وبحمد الله افقنا سريعا وبعد اسابيع دخلنا حرب الاستنزاف وخلال 6 سنوات اعدنا بناء الجيش مرة اخرى وانتصرنا .
اما المشير فلماذا نعزله؟ هى مرحلة انتقالية تنتهى بأجراء الانتخابات ولو حاول الاستيلاء على السلطة وتأجيل الانتخابات فهو يعلم قبل غيره كيف سيكون مصيره .
|
أرسل 41 نائبا بالكونجرس الأمريكى رسالة إلى الرئيس باراك أوباما، يطالبونه فيها بـ«إدانة أحداث ماسبيرو وشجب قيام قوات الشرطة العسكرية بقتل متظاهرين من المسيحيين». وقال بيان الكونجرس، الذى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، إن «إعطاء معونات عسكرية لمصر بنحو 1.3 مليار دولار سنويا أصبح أمرا غير مقبول لدولة لا تحترم حقوق الإنسان وحق الاعتقاد»، على حد قولهم.
وقال بيان نواب الكونجرس: «نحن قلقون من أحداث العنف التى شهدتها منطقة ماسبيرو بالقاهرة ضد المتظاهرين المسالمين، ونشجع الإدارة على شجب هذه الأحداث بقوة، وإدانة الاستخدام غير المبرر للعنف من جانب الجيش المصرى ضد مدنيين غير مسلحين».
وأضاف: «فى 9 أكتوبر نظم عشرات الآلاف من الأقباط المسيحيين مسيرة لمطالبة الحكومة بحماية كنائسهم، وبدأت المسيرة سلمية ثم اندلع العنف بعد قيام مدنيين بمهاجمة الأقباط، وتدخل الجيش وشوهدت العربات تسحق المتظاهرين، وأطلق الجنود النار على المدنيين غير المسلحين ما أسفر عن مقتل 26 معظمهم من الأقباط، وإصابة 500 شخص».
واستنكر أعضاء الكونجرس الأمريكى تجاهل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إعطاء معلومات عن المصابين والقتلى من أفراد الجيش، واتهموا التليفزيون الرسمى بإشعال الفتنة بعد مطالبته من سماهم «المصريين الشرفاء» بالدفاع عن الجنود من البلطجية والمسيحيين المسلحين.
وقال أعضاء الكونجرس فى رسالتهم إلى أوباما: «نحن خائفون من أن يكون أسلوب التعامل مع المتظاهرين هو الذى ستتبعه الحكومة العسكرية فى عدم حماية المجتمع القبطى المسيحى، ونحن نشهد الآن نقطة تحول فى مصر ومن الأهمية للولايات المتحدة أن تؤكد أن التسامح الدينى والتعددية فى مصر هما الأساس للديمقراطية».
وجاء فى الرسالة نفسها: «إن أمريكا تمنح مصر 1.3 مليار دولار سنويا وتدخل فى تدريبات مشتركة مع الجيش المصرى فى وقت تعانى فيه الولايات المتحدة من عجز فى الميزانية، ومن غير المقبول الاستمرار فى تقديم مساعدات غير مشروطة لدولة لا تحترم الحقوق الأساسية للإنسان والحرية الدينية».