لخطاب الذهبي .. عن سيد قطب .. الشيخ بكر عبدالله أبو زيد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لخطاب الذهبي .. عن سيد قطب .. الشيخ بكر عبدالله أبو زيد

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-30, 12:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Like An Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما أسهل أن نتتبع عثرات ربيع المدخلي وتلاميذه
وقد تكفل بهذه المهمّة من يسمّونهم أتباع المدخلي بالحدادية
ومنتداهم "الأثري" يحفل برصد سقطات ربيع المدخلي
وقد ترصّد عثراته بعضهم في الطعن في الصحابة وتكفير المجتمعات وغيرها
هنا تلفظ المدخلي بألفاظ لا تليق بالله . لو قالها غيره لكفروه على طول
https://*********/vb2/showthread.php?t=12463
ومن طعوناته في الصحابة ماذكره بعضهم في هذا الموضوع
https://djelfa.info/vb/showthread.php?t=357117
أمّا وصفه لمجتمعاتنا بالجاهلية ..فلا يزال موجودا على موقعه
لكن المدخلي المنزّه عن الخطا مهما زلّ وأخطأ فهو إمام علامة محدث ناصح حامل لواء الجرح وووو ..الخ تلك الألقاب التي يضفونها على شيخهم
يعذرونه بما يعذلون غيره
ما وقع فيه سيد قطب رحمه الله من زلات - ان اعتبرناها كذلك- هو عينه ما وقع فيه ربيع المدخلي
الفرق أن سيد قطب رحمه الله فعل ذلك في فتره ضياعه الفكري وقد عدل عن ذلك ؛ بدليل أن كتبه المتأخرة تخلو من الزلات التي حوتها كتبه المتقدمة
وكل يرى رأيا ثم يعدل عنه
لكن المداخلة ليسوا أهل انصاف
فربيع المدخلي نفسه أثنى سابقا على سيد قطب رحمه الله . قبل أن يعود عن رأيه ويحذف ذلك من كتابه
ولأن قال المَداخلة عن سيد قطب أنه تكفيري لأنه تحدث عن جاهلية معاصرة
فربيع تكفيري كذلك . وهو من كفـّر سيد قطب عينا حين قال عنه ( سيد قطب ما ترك بدعة إلا واحتواها ، ولا أصلاً من أصول الإسلام إلا وهدمه)
فهذا تكفير عيني لمن أثنى عليه خيرا علماء الأمة أمثال ابن باز وغيره رحمهم الله
ولو صدق الطاعنون في سيد قطب من أتباع المدخلي لطعنوا في المدخلي ذاته
فكيف يكون سيد قطب تكفيريا ولا يكون المدخلي كذلك وهو -أي هذا الأخير- من وصف مجتمعاتنا بالجاهلية ويكفر أعيان المسلمين ؟
ولو اغتفروا للمدخلي زلاته وتأوّلوا كلامه لزمهم أن يفعلوا مثل ذلك لسيد قطب رحمه الله
وسيد قطب مفكر مسلم وليس عالم تؤخذ منه مسائل العقيدة والفقه ..لامراء في هذه
فحن لا نأخذ عنه أقواله في الأسماء والصفات مثلا
وهذا لا ينقص من مقدار سيد قطب شيئا رحمه الله ورزقه الفردوس الأعلى لقاء ما قدّم للإسلام
فأخطاؤه مغمورة في بحر حسناته رحمه الله
وهذا هو منهج الإنصاف الذي يعتمده علماء الأمة الربانيون
ولنا في ابن تيمية رحمه الله خير مثال
رغم ردوده العلمية الرصينة على الرازي والغزالي وباقي أئمة الأشاعرة وتبيانه لأخطائهم في مسائل الاعتقاد
إلا أنه أنصفهم وأثني عليهم خيرا وعدّ الأشاعرة هم أهل السنة والجماعة أمام الفرق الأخرى
ولم يضللهم ولم يكفرهم كما يفعل أتباع ربيع هداهم الله.
وأما بدعة تصنيف الناس كما يفعل المَداخلة فقد ردّ عليها العلامة بكر أبوزيد في كتابه الرائع
" تصنيف الناس بين الظن واليقين "
https://www.waqfeya.com/book.php?bid=240
فليراجع









 


قديم 2011-10-30, 12:18   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة like an angel مشاهدة المشاركة
الفرق أن سيد قطب رحمه الله فعل ذلك في فتره ضياعه الفكري وقد عدل عن ذلك ؛ بدليل أن كتبه المتأخرة تخلو من الزلات التي حوتها كتبه المتقدمة
وكل يرى رأيا ثم يعدل عنه
.
أحسنت أحسن الله اليك
فمن يريد أن يناقش أفكار سيد تقبله الله فاليضع في حسبانه توبته من أفكاره السابقة فالتوبة تجب ما قبلها فينصف الرجل
فسيد قطب تراجع عن كثير من كتاباته السابقه وتاب بل أصلح وأناب
فمن يريد مناقشة أفكاره فاليضع كتاباته السابقة جنبا ويناقش فقط ما صدر في كتابه الشهير وهو آخر ما كتبه سيد رحمه الله وما يعتد به " في ظلال القرآن " طبعة دار الشروق .

وجوابا على العنبلي أقول - لا - فهات ما عندك.









قديم 2011-10-30, 13:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول سيد قطب في كتابه لماذا اعدموني "
وقد قلت له:إننا لم نكفر الناس وهذا نقل مشوه إنما نحن نقول: إنهم صاروا من ناحية الجهل بحقيقة العقيدة، وعدم تصور مدلولها الصحيح، والبعد عن الحياة الإسلامية، إلى حال تشبه حال المجتمعات في الجاهلية " .ص36-37

لم الاصرار علي اتهام سيد قطب بأنه يكفر الممجتمع المسلمين ؟
من اين اتي علماؤنا الافاضل بأنه يكفر المجتمعات ؟
الا نستخدم نحن حاليا نفس المعني في حديثنا من اننا لسنا مسلمين قولا وفعلا واننا صرنا الي اسوأ مما كان عليه العرب قبل الاسلام ؟ لم سوء الظن ؟


انظروا يا اخوة بارك الله فيكم

يقول سيد قطب

( إنما تابع المعتزلة منطق أرسطو الذهني وتجريدات "أفلوطين" المهوّمة! ولم يتابعوا المنهج القرآني، وهو المنهج الإسلامي الأصيل. وكذلك فعلوا فيما عرف في تاريخ الفكر الإسلامي بعنوان: "فتنة خلق القرآن" لئلا يكون القرآن قديما فيتعدد القدماء. والبحث على هذاالنحو بجملته غريب على الفكر الإسلامي، وعلى المنهج الإسلامي، فالقرآن وحي الله وكلامه وكفى... ) ا.هـ كلامه - مقومات التصور الإسلامي ص278 دار الشروق


كلام سلمان العودة عن سيد قطب

انه كان يتعاهد كتبه بالتصويب والتصحيح خاصة الظلال فهل اطلع العلماء علي كافة نسخه القديمة منها والحديثة ؟

يتبع يا اخوة
















قديم 2011-10-30, 13:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
ن شاء الله نحسبك كذلك بإذن الله تعالى
لكن هل تعلمين منهج السلف في التعامل مع من يقول بخلق القرآن ويسب الصحابة ويكفر البشرية كلها ويقول بوحدة الوجود وغيرها من الدواهي العظيمة؟
هل تعرفين موقف السلف ممن وقع في مثل هذه الضلالات؟


اللهم آمين ...........أجمعين ان شاء الله تعالي

اهل ثبت علي سيد قطب الضلال كما تقول ؟











قديم 2011-10-31, 00:26   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النيلية مشاهدة المشاركة
يقول سيد قطب في كتابه لماذا اعدموني "
وقد قلت له:إننا لم نكفر الناس وهذا نقل مشوه إنما نحن نقول: إنهم صاروا من ناحية الجهل بحقيقة العقيدة، وعدم تصور مدلولها الصحيح، والبعد عن الحياة الإسلامية، إلى حال تشبه حال المجتمعات في الجاهلية " .ص36-37

لم الاصرار علي اتهام سيد قطب بأنه يكفر الممجتمع المسلمين ؟
من اين اتي علماؤنا الافاضل بأنه يكفر المجتمعات ؟


1_هذا الكلام لا إشكال فيه ولا يوجد من أهل السنة من انتقده في هذا الكلام! فما فائدة نقله؟
أهل السنة انتفدوه في كلام آخر فيه
تكفير جماعة المسلمين دولاً وشعوباً بمثل ما يلي:
1) قول سيّد – عفا الله عنا وعنه -: ( يدخل في إطار المجتمع الجاهلي تلك المجتمعات التي تزعم لنفسها أنها مسلمة... لا لأنها تعتقد بألوهية أحد غير الله، ولا لأنها تقدم الشعائر التعبدية لغير الله، ولكنها تدخل في هذا الإطار لأنها لا تدين بالعبودية لله وحده في نظام حياتهــا... فهي ـ وإن لم تعتقد بألوهية أحد إلا الله ـ تعطي أخص خصائص الألوهية لغير الله، فتدين بحاكمية غير الله، فتتلقى من هذه الحاكمية نظامها، وشرائعها، وقيمها، وموازينها ، وعاداتها، وتقاليدها... موقف الإسلام من هذه المجتمعات الجاهلية كلها يتحدد في عبارة واحدة: أن يرفض الاعتراف بإسلامية هذه المجتمعات كلها ). (معالم في الطريق ـ ص101-103- دار الشروق).
2) وقال: ( ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان؛ ونكصت عن لا إله إلا الله، وإن ظل فريق منها يردد على المآذن: لا إله إلا الله ). (في ظلال القرآن ـ 4/2009- دار الشروق).
4) وقال عن مشركي الجاهلية: ( إنما كان شركهم الحقيقي يتمثل ابتداءً في تلقي منهج حياتهم وشرائعهم من غير الله، [لا عبادة الأصنام تقرباً واستشفاعاً إلى الله]، الأمر الذي يشاركهم فيه اليوم أقوام يظنون أنهم مسلمون على دين محمد، كما كان المشركون يظنون أنهم مهتدون على دين إبراهيم ). (في ظلال القرآن ـ 3/1492- دار الشروق).
5) وقال: ( والذين لا يفردون الله بالحاكمية في أي زمان وفي أي مكان هم مشركون، لا يخرجهم من هذا الشرك أن يكون اعتقادهم أن لا إله إلا الله مجرد اعتقاد، ولا أن يقدموا الشعائر لله وحده ) (في ظلال القرآن ـ 2/1492- دار الشروق).



6) وقال في تفسير قول الله تعالى: {وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً} [يونس: 87] بعد أن قرر فيما سبق دخول مسلمي العصر في إطار المجتمع الجاهلي: ( وهنا يرشدهم الله إلى اعتزال معابد الجاهلية [مساجدها]، واتخاذ بيوت العصبة المسلمة مساجد تحس فيها بالانعزال عن المجتمع الجاهلي ). (في ظلال القرآن ـ 3/1816- دار الشروق).

هذا ما انتقده عليه علماؤنا رحم الله منهم الأموات وحفظ الأحياء أما كلامك الذي نقلته فلا إشكال فيه.

2_سأضرب مثالاً بسيطًا لأقرب إلى الأفهام ألا وهو: لو قال رجل للناس: أنتم زناة وشرَّاب للخمر ومخنثون. ثم إذا تم مجابَهته بِهذا السب الصريح، اعتذر قائلاً: إننا لَم نسب الناس، وهذا نقل مشوه، إنَّما نحن نقول: إنَّهم صاروا من ناحية الجهل والبعد عن الحياة الإسلامية إلى حال تشبه حال المجتمعات الجاهلية في الوقوع في الزنا وشرب الخمر...".
هل يقبل يا أولي الألباب إنسان عاقل هذا الاعتذار، ويتغاضى عن هذا السب والقذف الصريح.
وهكذا لما قال سيد كما في "المعالم" عن المجتمعات الإسلامية: "تلك المجتمعات التي تزعم لنفسها أنَّها مسلمة". وقال في الظلال على الناس الذي اتبعوا غير شريعة الله: "فهذا وحده يكفي لاعتبار من يفعله مشركًا بالله، الشرك الذي يخرجه من عداد المؤمنين، ويدخله في عداد الكافرين". ثم لما تم مجابَهته بِهذا التكفير الصريح للناس، اعتذر قائلاً: "إننا لَم نكفر الناس".
ولا يقال إن سيدًا قد تراجع بِهذا الاعتذار عن هذا التكفير الصريح؛ لأنه لَم يعترف أصلاً بأنه قد وقع بكلامه السابق في التكفير، بل هو ينفي أصلاً دلالة هذا الكلام على التكفير، فليس هذا الاعتذار توبة منه كما يفهم البعض.
ولست في حاجة إلى أن أقول أني لا أريد أن أدين سيدًا بأي وسيلة، أو أن ألبسه تُهمة التكفير بأي طريقة، ولكن كلامه الصريح السابق هو الذي يدينه. فلو كان سيد من العلماء المجتهدين الذين يعتذر لأخطائهم الاعتذار الجميل، ثم قال بِهذا التكفير الصريح ما وسعنا أن نعتذر له أو أن نقبل قوله: "إننا لَم نكفر الناس" حتى يقول صراحة: إن كلامي القديْم هذا في المعالم والظلال أنا راجع عنه وتائب منه، ثم يتبع هذا بإلغاء هذه المواضع من كتبه، وعدم الإذن بنشرها. فكيف وسيد أصلاً ليس من العلماء المجتهدين؟! فكيف نعتذر له؟!.

اقتباس:
الا نستخدم نحن حاليا نفس المعني في حديثنا من اننا لسنا مسلمين قولا وفعلا و
اننا صرنا الي اسوأ مما كان عليه العرب قبل الاسلام ؟
لا أختاه نحن العوام لا نقول بكفر البشرية ولا نقول أنها ارتدت ولا نقول عن الناس مشركين ولو قلنا ذلك لكنا مخطئين.

اقتباس:
لم سوء الظن ؟

لا علاقة للإنتقاد والرد على المخالف وتبديعه إذا توفرت شروط التبديع بإحسان الظن وإلا لو عملنا بطريقتك لما بدع السلف الجهمية والخوارج والمعتزلة .
النبي صلى الله عليه وسلم لما حذر من الخوارج لم يقل أحسنوا الظن
وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الذين يتبعون المتشابه فقال
((
((فإذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فألئك الذين سمى الله فحذروهم)
فهؤلاء أهل الأهواء وأهل الزيغ هم الذين يتتبعون المتشابهات، الرسول صلى الله عليه وسلم يقصد أن أهل الزيغ الذين يتبعون المتشابه هم الذين يجب أن يحذرهم الناس، فمن علامة أهل البدع، ومن علامة أهل الزيغ أنهم لا يسلكون مسالك أهل السنة في بناء دينهم على الآيات المحكمة، ورَدَّ المتشابهات إلى المحكمات؛ وإنما يتعلقون بما يوافق هواهم، ويستطيعون أن يروجوا به لدعواهم الفاسدة، وبدعهم الضالة؛ كما فعل الخوارج والروافض، والمرجئة، والقدرية؛ فإنهم يتعلقون من النصوص المجملة والمتشابهة بما يوافق هواهم؛ فيضلون به ويضلون الناس، وعلى هذه الشاكلة أهل البدع في كل زمان ومكان، مهما كان نوع بدعتهم، ولا تحتقراً شيئاً من البدع ولا تستصغراً منها شيئا؛ فإن هذه مسالكهم، يَفتن ويَزيغ، ويريد أن يُفتن الناس ويزيغون مثل زيغه، وينحرفوا مثل انحرافه، ويُفتنون مثل فتنته، والعياذ بالله، فأنت ترى الآية بينت حالهم والرسول صلى الله عليه وسلم بين حالهم وحذر منهم.
فإحسان الظن بأهل الانحرافات، وأهل البدع والضلالات، مخالفٌ لمنهج الله تبارك وتعالى، فلا بد من الحذر منهم، ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام
(( فإذا رأيتم من يتبع المتشابه فأولئك الذين لعن الله فاحذروهم )) . ما قال أحسنوا بهم الظن كما يقول الآن كثير من أهل الأهواء: أنتم تتكلمون عن النوايا، أنتم تتكلمون عن المقاصد؟


قال شيخ الإسلام رحمه الله :
" فطريقة السلف والأئمة أنهم يراعون المعاني الصحيحة المعلومة بالشرع والعقل .
ويرُاعون أيضاً الألفاظ الشرعية ، فيعبرون بها ما وجدوا إلى ذلك سبيلا. ومن تكلم بما فيه معنى باطل يخالف الكتاب والسنة ردوا عليه.
ومن تكلم بلفظ مبتدع يحتمل حقا وباطلا نسبوه إلى البدعة أيضا ، وقالو : إنما قابل بدعة ببدعة وردَّ باطلا بباطل" .رء تعارض العقل والنقل (1/254)



اقتباس:
انظروا يا اخوة بارك الله فيكم

يقول سيد قطب

( إنما تابع المعتزلة منطق أرسطو الذهني وتجريدات "أفلوطين" المهوّمة! ولم يتابعوا المنهج القرآني، وهو المنهج الإسلامي الأصيل. وكذلك فعلوا فيما عرف في تاريخ الفكر الإسلامي بعنوان: "فتنة خلق القرآن" لئلا يكون القرآن قديما فيتعدد القدماء. والبحث على هذاالنحو بجملته غريب على الفكر الإسلامي، وعلى المنهج الإسلامي، فالقرآن وحي الله وكلامه وكفى... ) ا.هـ كلامه - مقومات التصور الإسلامي ص278 دار الشروق
نعم بارك الله فيك فسيد قطب رحمه الله ليس معتزلي في مسألة خلق القرآن إنما هو أشعري فحتى الأشاعرة ينتفدون المعتزلة ويقولون القرآن كلام الله لكنهم يعنون بذلك ما يسمونه بالكلام النفسي .
قال الدكتور سعد الحصين في كتابه "سيد قطب بين رأيين"( لم يترك الأستاذ سيد مجالاً للشك ـ بترديده وصف التنزيل بالصنع والصّنعة والإيجاد والإبداع ـ في أنه يقول بقول الأشاعرة الذين يردّون قول المعتزلة أن كلام الله مخلوق إطلاقاً؛ بأن: (كلام الله يطلق على الكلام النفسي القديم بمعنى أنه صفة قائمة بذاته تعالى، وعلى الكلام اللفظي بمعنى أنه خلقه وليس لأحد في أصل تركيبه كسب... ومع كون اللفظ الذي نقرؤه حادثاً؛ لا يجوز أن يقال: القرآن حادث إلا في مقام التعليم؛ لأنه يطلق على الصفة القائمة بذاته أيضاً، لكن مجازاً على الأرجح ). (شرح جوهرة التوحيد للبيجوري ـ ص72- دار الكتب العلمية 1403).
2) والأستاذ سيّد ـ عفا الله عنا وعنه ـ يفصل بين الحرف والمعنى من كلام الله تعالى في أكثر الأمثلة التي أوردها الشيخ ربيع في كتابه: (أضواء إسلامية على عقيدة سيّد قطب وفكره)، والمثبتة هنا.
3) فخطأ سيّد ـ إذن ـ هو خطأ الأشاعرة، وليس خطأ المعتزلة في القول بخلق القرآن فيما ظهر لي، وهو خطأ على أيّ حال.
))انتهى.



اقتباس:
كلام سلمان العودة عن سيد قطب

انه كان يتعاهد كتبه بالتصويب والتصحيح خاصة الظلال فهل اطلع العلماء علي كافة نسخه القديمة منها والحديثة ؟

العلماء انتقدوه وفق الطبعات الحديثة وقد بينت ذلك في مشاركتي السابقة فلتراجع إن شئت.

















قديم 2011-10-30, 22:55   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الحمد لله وبعد:

قال أخونا محارب الفساد:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد مشاهدة المشاركة
أحسنت أحسن الله اليك
فمن يريد أن يناقش أفكار سيد تقبله الله فاليضع في حسبانه توبته من أفكاره السابقة فالتوبة تجب ما قبلها فينصف الرجل
فسيد قطب تراجع عن كثير من كتاباته السابقه وتاب بل أصلح وأناب
1_بيان خطأ المخطئ, والكلام في النّاس تعديلا ومدحا أو تجريحا وقدحا؛ لا علاقة ‏له‎ ‎بمقاديرهم عند الله, ولا بمصائرهم في الدّار الآخرة؛ فهذا للّه وحده, وبيان الخطأ‎ ‎والكلام جرحا وتعديلا ‏عند الحاجة واجب على أهل العلم ممّن توفّرت فيهم شروطه, وحقّ‎ ‎للأمّة في أعناق أهل العلم لا يسعهم - ‏أعني أهل العلم - عدم أدائه, لا علاقة للكلام‎ ‎في بيان خطأ المخطئ وبدعة المبتدع بغفران الله ربّ العالمين ‏للمخطئ أو للمبتدع, ولا‎ ‎بمصيره عند ربّه, هذا بمعزل عن الكلام فيه؛ أمر يعلمه الله ربّ العالمين‎.
ذكر‎ ‎الخطيب في ((الكفاية)) أنّ عبد الرحمن بن أبي حاتم دخل عليه يوسف بن الحسين الرازيّ‎ ‎وهو ‏الصوفيّ, وكان عبد الرحمن يقرأ في كتابه في ((الجرح والتعديل)), فقال له يوسف‎ ‎الصوفيّ‎: (‎كم من هؤلاء ‏القوم قد حطّوا رحالهم في الجنّة منذ مئة‎ ‎سنة أو مئتي سنة وأنت تذكرهم وتغتابهم؟‎) ‎فبكى عبد الرحمن‎.
وذكر ابن‎ ‎الصّلاح رحمه الله في كتابه ((معرفة أنواع علم الحديث)) المعروف بـ((مقدّمة ابن‎ ‎الصّلاح)): (قال ‏يحيى بن معين رحمه الله‎: (‎إنّا‎ ‎لنطعن على أقوام لعلّهم حطّوا رحالهم في ‏الجنّة منذ أكثر من مئتي‎ ‎سنة‎)).
نطعن عليهم ونبيّن أخطائهم ونحذّر الأمّة من بدعتهم واجب‎ ‎ذلك وإلاّ فهو الدّخول في إثم الكتمان, وهو ممّا ‏يستوجب العذاب بالنيران‎
2-إن كان سيد قطب تراجع كما تقولون فأين هذا التراجع؟ ثم حتى لو افترضا أنه تراجع فإن هذا لا يمنع من الرد على كتبه مادامت تطبع وتدرس!
اقتباس:
فمن يريد مناقشة أفكاره فاليضع كتاباته السابقة جنبا ويناقش فقط ما صدر في كتابه الشهير وهو آخر ما كتبه سيد رحمه الله وما يعتد به " في ظلال القرآن " طبعة دار الشروق .
أهل السنة أشد إنصافا من غيرهم فهم ولله الحمد لم يعتمدوا إلا الطبعات الأخيرة من كتب سيد قطب رحمه الله.
قال الشيخ ربيع حفظه الله ورعاه في سياق رده على أخيه الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
وإليك البيان بالطبعات التي اعتمدتـها في نقل أقوال سيد قطب:
1- كتاب (الظلال) الطبعة الثالثة عشرة (1407 هـ) دار الشروق.
2- (التصوير الفني في القرآن) الطبعة العاشرة (1408 هـ) دار الشروق.3- (العدالة الاجتماعية) الطبعة الثانية عشرة (1409 هـ) دار الشروق.
4- (العدالة الاجتماعية) الطبعة الخامسة(1)، بدون.
5- (نحو مجتمع إسلامي)، الطبعة الثامنة (1408 هـ) دار الشروق.
6- (معركة الإسلام والرأسمالية)، الطبعة العاشرة (1408 هـ) دار الشروق.
7- (السلام العالمي والإسلام)، الطبعة الثامنة (1399هـ) دار الشروق.
8- (معالم في الطريق)، الطبعة الخامسة عشرة (1412هـ) دار الشروق.

هذه هي طبعات كتب سيد قطب التي اعتمدتـها في النصوص التي ضمنتها كتابي (أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره).
وهي طبعات متأخرة فإذا جارينا دعوى الشيخ بكر من أن ما في الطبعات المتأخرة من أقوال سيد ناسخ لما في الطبعات المتقدمة فإنني أكون قد اعتمدت أقوال سيد الناسخة التي وردت في الطبعات المتأخرة وأكون قد التزمت بأصول البحث العلمي وأخذت بأصول النقد.
فسلطت النقد على النصوص الواردة في الطبعات المتأخرة وأكون قد التزمت بأمانة النقل والعلم. وكل ذلك قد قمت به ولله الحمد والشكر والثناء الحسن.
و والله لأن أخر من السماء إلى الأرض أهون علي من أكذب على الله أو على مسلم.
و والله لأن أخر من السماء فأموت ألف مرة أهون على من أن أخون أحدا ولو كافرا فضلا عن مسلم وأهون علي من أخل بأمانة النقل والعلم.
ياقوم نحن في واد وأنتم في واد آخر.
نحن نعمل جاهدين لتصفية الإسلام من الأخلاط الفاسدة والأوشاب القاتلة من الخرافات والضلالات ثم لجمع كلمة المسلمين على الإسلام الصافي الخالص من ألوان الباطل والضلال، فنقابل من أقرب الناس إلينا مشربا بالاتـهامات الظالمة والإشاعات الغاشمة.)))) انتهى كلامه.

وسأنقل لك في المشاركة التي بعدها ما انتقد على سيد قطب مع عزو كل كلام له إلى مصدره وتاريخ طبعته.
يتبع,,,,











قديم 2011-10-30, 23:09   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تابع

أهم مواضع الجدل في فكر سيد




أولاً: ذم موسى عليه السلام:
أ) أنكر الشيخُ ربيع على سيّد ـ عفا الله عنا وعنه ـ كلمات نابية في وصف نبي الله موسى ـ عليه السلام ـ؛ مثل قوله في (التصوير الفني في القرآن) ط. دارالشروق عام2000م:
1) (لنأخذ موسى؛ إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج) (ص200).
2) (وهنا يبدو التعصب القومي كما يبدو الانفعال العصبي)، على قول الله تعالى: {فَوَكَزَهُ مُوسَى} [القصص: 15] (ص200).
3) (وتلك سمة العصبيين)، على قول الله تعالى: {فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفاً يَتَرَقَّبُ} [القصص: 18] (ص201).
4) (وينسيه التعصب والاندفاع استغفاره وندمه)، على قول الله تعالى: {فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا} [القصص: 19] (ص201).
5) (فلندعه هنا لنلتقي به في فترة من حياته بعد عشر سنوات فلعله قد هدأ وصار رجلاً هادئ الطبع، حليم النفس، كلا... إنه الفتى العصبي نفسه... فغيره كان يخاف، نعم، ولكن لعله كان يبتعد منها، ويقف ليتأمّل هذه العجيبة الكبرى) على قول الله تعالى: {فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ} [القصص: 31] (ص201).
6) (ثم لندعه فترة أخرى لنرى ماذا يصنع الزمن في أعصابه ، ولكن ها هو ذا يسأل ربه سؤالاً عجيباً): {قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ} [الأعراف: 143] (ص201-202).
7) (عودة العصبي في سرعة واندفاع)، على قول الله تعالى: {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} [الأعراف: 143] (ص202).
8) (هكذا في حنق ظاهر، وحركة متوترة)، على قول الله تعالى: {وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً} [طه: 97] (ص202).
9) (تقابل شخصية موسى شخصية إبراهيم؛ إنه نموذج الهدوء والتسامح والحكمة) على قول الله تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ} [هود: 75] (ص203).

ثانياً: ذم عثمان رضي الله عنه وانتقاص عهده:

أ) أنكر الشيخ ربيع ومن قبله الأستاذ محمود شاكر رحمه الله وغيره على سيد ـ عفا الله عنا وعنه ـ الطعن والقدح في الخليفة الراشد المهدي عثمان بن عفان رضي الله عنه، وانتقاص عهده بمثل ما يلي:
1) إسقاط سيد خلافة عثمان ر بقولـه: ( ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي رضي الله عنه امتداداً طبيعيّاً لخلافة الشيخين قبله، وأن عهد عثمان [الذي تحكّم فيه مروان] كان فجوة بينهما ). (العدالة الاجتماعية ـ ص172- دار الشروق 1415). بعد التعديل.
2) ادّعاء سيد انحراف عهد عثمان رضي الله عنه عما أسماه: (النظرة الإسلامية والتصور الإسلامي في سياسة المال والحكم) في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وفي عهـود الخلفـاء الراشدين الثلاثـة رضي الله عنهم بقولـه: ( فأما في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه وخلافة علي بن أبي طالب؛ فكانت النظـرة السائدة هي النظرة الإسلاميـة... وأما حين انحرف هذا التصور قليلاً في عهد عثمان، فقد بقيت للناس حقوقـُهم، وفهم الخليفـة أنه في حِلٍّ ـ وقد اتسع المال عن المقررات للناس ـ أن يطلق فيه يده يبرَّ أهلَه، ومن يرى من غيرهم حسب تقديره ). (العدالة الاجتماعية ـ ص168 ـ دار الشروق 1415).
3) تأكيد سيد انحراف عهد عثمان عن منهاج صاحبيه رضي الله عنهم جميعاً وأرضاهم بقوله: ( هذا التصور للحكم [في عهد أبي بكر وعمر] قد تغير شيئاً ما دون شك على عهد عثمان، وإن بقي في سياج الإسلام ). (العدالة الاجتماعية ـ ص159 ـ دار الشروق 1415).
4) تأكيد سيد انحراف عهد عثمان رضي الله عه عن منهاج النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما في الحكم بقوله: (وسار علي ر في طريقه يرد للحكم صورته كما صاغها النبي صلى الله عليه وسلم والخلفيتان من بعده). (العدالة الاجتماعية ـ ص162 ـ دار الشروق 1415).
ولم يتنبَّه سيّد عفا الله عنه إلى أن شرع الله هو من وحيه تعالى، وليس من صياغة ولا تصور النبي صلى الله عليه وسلم فمن دونه.
5) تأكيد سيّد انحراف الحكم (بل ونفوس الحكام والمحكومين) في عهد عثمان ر عما أسماه التصور الإسلامي بقوله: (جاء عليٌّ ليردَّ التصور الإسلامي إلى نفوس الحكام والناس). (العدالة الاجتماعية ـ ص162 ـ دار الشروق 1415).
6) اتهام سيّد عثمانَ رضي الله عنه بالانحراف عما أسماه روح الإسلام بقولـه: (وإنه لمن الصعب أن نتّهم روحَ الإسلام في نفسِ عثمان، ولكن من الصعب كذلك أن نعفيه من الخطأ ) (العدالة الاجتماعية ص160- دار الشروق - 1415).
7) اتهام سيّد عهد عثمان رضي الله عنه بكثير من الانحراف عن الإسلام بقولـه: ( لقد أدركت الخلافةُ عثمان وهو شيخٌ كبيرٌ، ومن ورائه مروان بن الحكم يصرِّفُ الأمر بكثير من الانحراف عن الإسلام). (العدالة الاجتماعية ـ ص159ـ دار الشروق1415).
8) اعتذاره لعثمان رضي الله عنه عن (الانحراف عن الإسلام، وروح الإسلام، والتصور الإسلامي، وصورة الحكم، كما صاغها النبي صلى الله عليه وسلم وخليفتاه رضي الله عنهما) بقولـه: ( واعتذارنا لعثمان _رضي الله عنه_ أن الخلافة قد جاءت إليه متأخرة... وهو يدلف إلى الثمانين يلعب به مروان، فصار سيقة لـه يسوقه حيث شاء، بعد كِبَر السن وصحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) [أخذ دعوى لعب مروان بعثمان ر وسياقته لـه من رواية مكذوبة على عليّ ر]. (العدالة الاجتماعية ـ ص161 ـ دار الشروق 1415).
9) تمجيد سيد الثوار على عهد عثمان ر بقولـه: ( تثور نفوس الذين أشربت نفوسهم روح الدين إنكاراً وتأثـُّماً). (العدالة الاجتماعية ـ ص161 ـ دار الشروق1415).
10) تمجيد سيد الثورة على عثمان ر بقوله: ( لا بد لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام، ويستشعر روح الإسلام أن يقرّر أن تلك الثورة في عمومها كانت فورة من روح الإسلام، وذلك دون إغفال لما كان وراءها من كيد اليهودي ابن سبأ عليه لعنة الله). (العدالة الاجنماعية ـ ص161 ـ دار الشروق1415).
11) ضمّ سيِّدٌ أبا ذر رضي الله عنه ـ بغير حق ـ إلى الثوار على عثمان رضي الله عنه، ونقل روايات عن نفيه إلى الربذة وخُطَبِهِ، أحرى بها أن تكون من جراب الأخباريين المنحرفين مثل: (لقد حدثت أعمال لا أعرفها، والله ما هي في كتاب الله، ولا سنة نبيِّه، والله إني لأرى حقَّاً يُطْفَأ، وباطلاً يُحْيَى، وصادقاً مكذَّباً، وأثرةً بغير تُقَى). (العدالة الاجتماعية) (ص174- دار الشروق1415).
قال سيّد عفا الله عنّا وعنه: ( ولقد كانت هذه الصيحة يقظة ضمير لم تخدّره الأطماع أمام تضخم فاحش في الثروات، يفرّق الجماعة الإسلامية طبقات، ويحطّم الأسس التي جاء هذا الدين ليقيمها بين الناس ). (العدالة الاجتماعية ـ ص175- دار الشروق1415).

ثالثاً: لمز عدد من الصحابة رضي الله عنهم:
أ) أنكر الشيخ ربيع على سيّد عفا الله عنا وعنه لمز عدد من الصحابة أكثرهم من المبشرين بالجنة في مثل ما يلي:
1) رأى سيّد أن الانحراف في تصوّر معنى الحكم وسياسة المال بدأ صغيراً في عهد عمر، واستفحل في عهد عثمان رضي الله عنهما بقولـه: (هذا هو الثراء الذي بدأ صغيراً بإيثار بعض المسلمين على بعض في أيام عمر، وكان معتزماً إبطاله [دعوى بلا سند]...ثم فشا فشوّاً ذريعاً بتجميع الأملاك والضياع وموارد الاستغلال، بما أباحه عثمان من شراء الأرضين في الأقاليم ) [ومَنْ حَرَّمه؟]. (العدالة الاجتماعية ـ ص175 ـ دار الشروق).
2) في مقابل وَصْفِه عامة الثوار على عثمان رضي الله عنه بقوله: (تثور نفوس الذين أشربت نفوسهم روح الدين إنكاراً وتأثّماً )، وَصَفَ عامَّة الذين برّهم عثمان بقولـه: (وتنحّل نفوس الذين لبسوا الإسلام رداء، ولم تخالط بشاشته قلوبهم، والذين تجرفهم مطامع الدنيا، ويرون الانحدار مع التيار، وهذا كله قد كان في أواخر عهد عثمان). (العدالة الاجتماعية ـ ص161ـ دار الشروق 1415).
3) وضرب مثلاً للتضخم الفاحش في الثروات الذي ظنّ أنه (يحطّم الأسس التي جاء هذا الدين ليقيمها بين الناس)، ومثلاً للذين (جرفتهم مطامع الدنيا)، في مقابل مثل أبي ذر رضي الله عنه الذي (كان ضميره يقظاً، فلم تخدّره الأطماع)، ومثل الثوار على عثمان رضي الله عنه (الذين أشربت نفوسهم روح الدين إنكاراً وتأثّماً) بقولـه مستنداً إلى رواية مجروحة عن أخباري منحرف: (وبحسبنا أن نعرض هنا نموذجاً للثروات الضخام أورده المسعودي، قال: في أيام عثمان اقتنى الصحابة الضياع والمال، فكان لعثمان يوم قتل عند خازنه خمسون ومائة ألف ألف درهم... وبلغ الثمن من متروك الزبير بعد وفاته خمسين ألف دينار، وخلّف ألف فرسٍ وألف أَمَة، وكانت غلّة طلحة من العراق ألف دينار كل يوم، وكان على مربط عبد الرحمن بن عوف ألف فرس، وله ألف بعير وعشرة آلاف من الغنم، وخلّف زيد بن ثابت من الذهب والفضة ما يكسر بالفؤوس، وبنى سعد بن أبي وقاص دارة بالعقيق، ورفع سمكها وأوسع فضاءها، وبنى المقداد دارة بالمدينة وجعلها مجصّصة الظاهر والباطن، وخلّف يعلى بن منبه خمسين ألف دينار، وما قيمته ثلاثمائة ألف درهم ). (العدالة الاجتماعية ـ ص175ـ دار الشروق1415).
4) ونقل رواية مكذوبة على عليٍّ رضي الله عنه أنه قال في وصف معاوية رضي الله عنه: (والله ما معاوية بأدهى مني، ولكنه يغدر ويفجر) (العدالة الاجتماعية ـ ص164- دار الشروق 1415).
5) وضرب مثلاً لإبراز مظاهر التحول والانحسار فيما أسماه الروح الإسلامي برواية غير مسندة لخطبتين نسبهما لمعاوية رضي الله عه. (العدالة الاجتماعية ـ ص167- دار الشروق1415).
6) وخصَّ معاويةَ وعمرو بن العاص رضي الله عنهما بأقذع الشتائم: ( وحين يركن معاوية وزميله [عمرو] إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك عليٌّ أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل ). (كتب وشخصيات ـ ص242 ـ دار الشروق).

يتبع,,,









قديم 2011-10-30, 23:19   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

رابعاً: القول بوحدة الوجود:

أ) أنكر الشيخ ربيع على الأستاذ سيّد القول بوحدة الوجود في مثل ما يلي:
1) قول سيد في تفسير سورة الحديد: ( {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ} [الحديد: 3] مستغرقاً كل حقيقة الزمان، {وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ} [الحديد: 3]: مستغرقاً كل حقيقة المكان وهما مطلقان، ويتلفّت القلب البشري فلا يجد كينونة لشيء إلا لله... فهذا الوجود الإلهي هو الوجود الحقيقي الذي يستمد منه كل شيء وجوده، وهذه الحقيقة هي الحقيقة الأولى التي يستمد منها كل شيء حقيقته، وليس وراءها حقيقة ذاتية، ولا وجود ذاتي لشيء في هذا الوجود) (في ظلال القرآن ـ 6/3479 ـ دار الشروق).
2) وقولـه: ( لا كينونة لشيء في هذا الوجود على الحقيقة؛ فالكينونة الواحدة الحقيقية هي لله وحده ، وإن استقرار هذه الحقيقة في قلبٍ لِيُحِيله قطعةً من هذه الحقيقة؛ فأما قبل أن يصل إلى هذا الاستقرار؛ فإن هذه الآية القرآنية حسبه، ليعيش في تدبرها وتصور مدلولها ) (في ظلال القرآن ـ 6/3479- دار الشروق).
3) وقولـه في تفسير سورة الإخلاص: ( إنها أحدية الوجود، فليس هناك حقيقة إلا حقيقته، وليس هناك وجود إلا وجوده ). (في ظلال القرآن ـ 6/4002- دار الشروق).
4) وقولـه: ( ومتى استقر هذا التصور الذي لا يرى في الوجود إلا حقيقة الله، فستصحبه رؤية هذه الحقيقة في كل وجود آخر انبثق عنها، وهذه درجة يرى القلب فيها يد الله في كل شيء، ووراءها الدرجة التي لا يرى فيها شيئاً في الكون إلا الله؛ لأنه لا حقيقة هناك تراها إلا حقيقة الله ). (في ظلال القرآن ـ 6/4003- دار الشروق).
5) وقولـه: ( من هنا [الحقيقة الواحدة أو أحدية الوجود] ينبثق منهج كامل للحياة... منهج لعبادة الله وحده الذي لا حقيقة لوجود إلا وجوده... ومنهج للتلقي عن الله وحده؛ فالتلقي لا يكون إلا عن الوجود الواحد والحقيقة المفردة في الواقع والضمير... ومنهج يربط ـ مع هذا ـ بين القلب البشري وبين كل موجود برباط الحب والأنس والتعاطف والتجاذب... فكلها خارجة من يد الله وكلها تستمد وجودها من وجوده، وكلها تفيض عليها أنوار هذه الحقيقة فكلها إذن حبيب؛ إذ هي هدية من الحبيب) (في ظلال القرآن ـ 6/4003 ـ دار الشروق).

مناقشة ما رد به محمد قطب على متهمي شقيقه:

وقد ردّ الأستاذ محمد قطب على متهمي شقيقه سيد بفكرة وحدة الوجود بمثل هذا الرد مستدلاً بقول سيد قطب في (مقومات التصور الإسلامي): (إن التصور الإسلامي يفصل فصلاً تاماً بين طبيعة الألوهية وطبيعة العبودية، وبين مقام الألوهية ومقام العبودية، وخصائص الأ
لوهية وخصائص العبودية فهما لا تتماثلان ولا تتداخلان
). (ص81). وبتقريره (شمول العبودية لكل شيء وكل حيّ، وتجريدها من خصائص الألوهية جميعاً). (ص116 ـ ط. دار الشروق).
ج) ومع أنِّي أبرأُ إلى الله مع الشيخ الألباني والشيخ ربيع والشيخ العثيمين أيضاً من تكفير سيّد بمجرد أقوال متناقضة عن وحدة الوجود وغيرها؛ فإن (من الأوبة إلى العدل والإنصاف) التنبه إلى ما يلي:

1) لم يتوقف الأستاذ سيّد ـ تجاوز الله عنا وعنه ـ في الكلام عن وحدة الوجود والكينونة عند توسيع العبارة والتمدد بالأسلوب والجنوح بقول (متشابه)، (كما قال الشيخ بكر)، أو (موهم)، (كما أشار الأستاذ محمد قطب)؛ فقد صرح في تفسير سورة الحديد بقوله: ( ولقد أخذ المتصوفة بهذه الحقيقة الأساسية الكبرى [أحدية الوجود والكينونة]، وهاموا بها وفيها، وسلكوا إليها مسالك شتى، بعضهم قال: إنه رأى اللهَ في كل شيء في الوجود ، وبعضهم قال: إنه رأى الله من وراء كل شيء في الوجود ، وبعضهم قال: إنه رأى الله فلم يرَ شيئاً في الوجود؛ وكلها أقوال تشير إلى الحقيقة إذا تجاوزنا عن ظاهر الأقوال القاصرة في هذا المجال، إلا أن ما يؤخذ عليهم على وجه الإجمال هو أنهم أهملوا الحياة بهذا التصور، والإسلام في توازنه المطلق يريد من القلب البشري أن يدرك هذه الحقيقة ويعيش بها ولها ). (في ظلال القرآن ـ 6/3480 ـ دار الشروق).
وقال في تفسير سورة الإخلاص: ( وهذه مدارج الطريق التي حاولها المتصوفة، فجذبتهم إلى بعيد، ذلك أن الإسلام يريد من الناس أن يسلكوا الطريق إلى هذه الحقيقة [أحدية الوجود]، وهم يكابدون الحياة الواقعية بكل خصائصها، شاعرين مع هذا أن لا حقيقة إلا الله، وأن لا وجود إلا وجوده ) (في ظلال القرآن ـ 6/4002 – دار الشروق).
إذن (فأحدية الوجود والكينونة) عند سيّد، هي: وحدة الوجود عند المتصوفة التي (يريد الإسلام من القلب البشري أن يدركها، ومن الجوارح أن تعيش بها ولها)، ولا يخالف الأستاذُ سيد المتصوفةَ إلا في (إهمالهم الحياة بهذا التصور).

2) محيي الدين بن عربي (أو موهي الدين في لفظ الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، أو الشيخ الأكبر كما يصفه أقرب المفكرين الإسلاميين إلى منهاج أهل السنة فضلاً عن أبعدهم) صرّح بأنه لا يجيز القول بوحدة الوجود في (الفتوحات المكية)، مع أن أكثر علماء أهل السنة وطلاب علم الشريعة لا يذكرون وحدة الوجود إلا مقرونة باسمه، وحكم العلماء على ما يظهر من أقواله عن وحدة الوجود بالكفر من ابن تيمية السلفي القريب من عصره إلى البقاعي الصوفي القريب من عصرنا، وتكفير القول لا يلزم منه بالضرورة تكفير القائل إلا إذا تحققت شروطه الشرعية وانتفت موانعه ، والله يعلم ما مات عليه سيد وابن عربي وغيرهما.
3) إذا كان هذا الكلام المتشابه أو الموهم من كلام سيد قطب عفا الله عنا وعنه فَهِمَ بعضُ كبار العلماء مثل الشيخ محمد بن عثيمين والشيخ محمد ناصر الدين الألباني، ومعهم أو قبلهم الشيخ عبد الله الدويش، وليس الشيخ ربيع وحده، فهموا منه جميعاً القول بوحدة الوجود، فكيف بعامة الناس ؟ ومنهم الشباب الذين يجرّهم الحماس والعاطفة إلى الأخذ بأقوال سيد رحمه الله دون تمحيص.
واجب الدعاة إلى الله على بصيرة، الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر: بيان مثل هذه الأخطاء من القول (مهما تكن منازل قائليها) ـ كما سبق النقل عن سيد رحمه الله ـ ، والتحذير من الوقوع في حبائل الشيطان بتسويغ أخطاء العلماء فضلاً عن المفكرين (الإسلاميين) ، وفي الحديث الصحيح: « كلّ ابن آدم خطّاء ».
4) ولا عجب من اختلاف وتناقض الفكر في مثل الجمع بين نفي عقيدة وحدة الوجود في موضع، وإثباتها في مواضع، كما يظهر في فكر ابن عربي العالم الصوفي، وسيد قطب الكاتب الحركي ، فالاختلاف والتناقض سمة لازمة للفكر البشري، قال الله تعالى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً} [النساء: 82].
وما أُتيَ المفكرون ـ قديماً وحديثاً ـ إلا من جهة اشتغالهم بالفكر الظني المضطرب عن وحي الله اليقيني الثابت، وبسلاسة الأسلوب عن الفقه في الدين.

يتبع....









قديم 2011-10-30, 23:28   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خامساً: إباحة التشريع للمصلحة أو العُرْف:

أ) أنكر الشيخ ربيع على سيد إباحته للدولة سنّ تشريعات تبعاً للعرف العالمي أو للمصلحة في مثل ما يلي:
1) قال في تفسير قول الله تعالى:{وَفِي الرِّقَابِ} [التوبة:60]: ( وذلك حين كان الرق نظاماً عالمياً تجري المعاملة فيه على المثل في استرقاق الأسرى بين المسلمين وأعدائهم، ولم يكن للإسلام بد من المعاملة بالمثل حتى يتعارف العالم على نظام آخر غير الاسترقاق ). (في ظلال القرآن ـ 3/1669- دار الشروق).
وقال مثل هذا في الصفحات(1/230، 4/2455، 6/3285) من كتابه (في ظلال القرآن).
2) وقال: ( في يد الدولة أن تفرض ضرائب خاصة غير الضرائب العامة كما تشاء؛ فتخصص ضريبة للجيش، وضريبة للتعليم، وضريبة للمستشفيات، وضريبة للضمان الاجتماعي، وضريبة لكل وجه طارئ لم يحسب حسابه في المصروفات العامة، أو تعجز الميزانية العادية عن الإنفاق عليه عند الاقتضاء ). (معركة الإسلام والرأسمالية ـ ص43- دار الشروق 1993م ط13).
3) وقال: (في يد الدّولة أن تنزع الملكيّات والثّروات جميعاً وتعيد توزيعها على أساس جديد ، ولو كانت هذه الملكيّات قد قامت على الأسس التي يعترف بها الإسلام ونَمَتْ بالوسائل التي يبرّرها) (المصدر نفسه ـ ص44).
4) وقال: ( حق المجتمع مطلق في المال، وحق الملكية الفردية لا يقف في وجه هذا الحق العام، والإسلام يعطي هذه السلطات للدولة ـ ممثلة المجتمع ـ لا لمواجهة الحاجات العاجلة فحسب، بل لدفع الأضرار المتوقعة). (المصدر نفسه ـ ص43).
5) ولم يكفه أن المملكة المصرية (سنّت ضريبة التركات وضريبة الدخل العام، وأخذت بمبدأ الضريبة التصاعدية)؛ فهي (خطوات هزيلة لا يبدو لها أثر؛ لأن الأوضاع القائمة قد بلغت من الفحش والسوء مبلغاً لا تعالجه هذه اللمسات الناعمة بقفازات الحرير اللطيفة). (المصدر نفسه ـ ص39).
6) وقال: ( مبدأ الملكية الفردية في الإسلام لا يمنع تبعاً لهذا
ـ المصالح المرسلة وسد الذرائع ـ أن تأخذ الدولة نسبة من الربح أو نسبة من رأس المال ذاته
). (العدالة الاجتماعية ـ ص123- دار الشروق 1415).
7) وقال: ( الإسلام يَعُدُّ العمل هو السبب الوحيد للملكية والكسب، ورأس المال في ذاته ليس سبباً من أسباب الكسب الصحيحة ). (معركة الإسلام والرأسمالية ـ ص40- دار الشروق 1993م ط13).
ثم يقول: ( فأما القاعدون الذين لا يعملون فثراؤهم حرام، وعلى الدولة أن تنتفع بذلك الثراء لحساب المجتمع، وأن لا تدعه لذلك المتبطل الكسلان ). (المصدر نفسه ـ ص52). ولم يقل مَنْ حرم هذا.
ويَسْتنتج من هذا التشريع الجديد، أو يَسْتدل عليه بقولـه((العبادة ليست وظيفة حياة، وليس لها إلا وقتها المعلوم {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ} [الجمعة: 10]) (معركة الإسلام والرأسمالية) (ص52- دار الشروق 1993م ط13).
وفاته – عفا الله عنّا وعنه – أن العبادة هي وظيفة الحياة، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] وأن الأمر بالانتشار بعد الصلاة للإباحة باتفاق.
8) ويرى أنه: ( لا بد أن يوجد المجتمع المسلم أوَّلاً بتركيبه العضوي... وساعتها قد يُحتاج إلى البنوك، وشركات التأمين وتحديد النسل...إلخ، وقد لا يُحتاج! ذلك أننا لا نملك أن نقدّر أصل حاجته ولا حجمها ولا شكلها حتى نُشرِّع لها سلفاً). (في ظلال القرآن) (4/2010- دار الشروق).

سادساً: جهل معنى لا إله إلا الله، والألوهيّة والربوبيّة:
أ) أنكر الشيخ ربيع على الأستاذ سيد تفسير (لا إله إلا الله) بغير معناها الصحيح في الشرع واللغة، والخلط بين معنى الألوهية ومعنى الربوبية في التوحيد، في مثل ما يلي:
1) قال سيد عفا الله عنا وعنه: (كانوا [العرب] يعرفون من لغتهم معنى (إله)، ومعنى (لا إله إلا الله)، كانوا يعرفون: أن الألوهية تعني الحاكمية...كانوا يعلمون: أن (لا إله إلا الله) ثورة على السلطان الأرضي الذي يغتصب أولى خصائص الألوهية ). (في ظلال القرآن ـ 2/1005- دار الشروق).
2) وقال: (لا إله إلا الله ، كما كان يدركها العربي العارف بمدلولات لغته: لا حاكمية إلا لله ). (في ظلال القرآن ـ 2/1006- دار الشروق).
3) وقال: ( أخص خصائص الألوهية هي: الربوبية، والقوامة، والسلطان، والحاكمية ) (في ظلال القرآن) (4/1852- دار الشروق).
4) وقال: ({وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [القصص: 70]؛ أي: لا شريك له في الخلق والاختيار). (في ظلال القرآن ـ 5/2707- دار الشروق).
5) وقال: ({إِلَهِ النَّاسِ} [الناس: 3]، والإله هو المستعلي المستولي). (في ظلال القرآن ـ 6/4010 – دار الشروق).
6- وقال: ( لا إله إلا الله ، أي: لا حاكمية إلا لله ، حاكمية تتمثل في قضائه وقدره ، كما تتمثل في شرعه وأمره). (العدالة الاجتماعية ـ ص182- دار الشروق 1415هـ).
بيَّن الشيخ ربيع وفقه الله أنه ليس لسيد سَلَف في هذا التأويل من الصحابة وعلماء الأمة؛ فالحاكمية: إنما هي معنى من معاني الربوبية، ضيع به سيد المعنى الأعظم لهذه الكلمة: (لا إله إلا الله).
قال ابن جرير رحمه الله في تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [القصص: 70]: ( وربك يا محمد المعبود الذي لا تصلح العبادة إلا له ) (20/102).
وقال ابن كثير رحمه الله: (أي: المنفرد بالإلهية، فلا معبود سواه، كما لا رب يخلق ما يشاء ويختار سواه) (3/438- مكتبة دار السلام 1413).
وبين الشيخ ربيع وفقه الله الفرق بين صفتي الحكم والخلق وبين العبادة: بأن الأُوليَين من صفات الله تعالى، أما الثانية فهي من صفات المخلوق. (أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره ـ ص60-61 عام1414هـ).
7) وقال سيد – عفا الله عنا وعنه-: ( فقضية الألوهية لم تكن محل خلاف، وإنما قضية الربوبية هي التي كانت تواجهها الرسالات، وهي التي واجهتها الرسالة الأخيرة ). (في ظلال القرآن ـ 4/1846- دار الشروق).
8) وقال: ( وما كان الخلاف على مدار التاريخ بين الجاهلية والإسلام، وبين الحق والباطل على ألوهية الله سبحانه... إنما كان الخلاف وكانت المعركة على من يكون هو رب الناس ). (في ظلال القرآن ـ 4/1852- دار الشروق).
9) وقال: ( فالألوهية قلَّما كانت موضع جدال في معظم الجاهليات، وبخاصة في الجاهلية العربية، إنما كان دائماً موضع الجدل هو قضية الربوبية ). (في ظلال القرآن ـ 4/2111- دار الشروق).
قال الشيخ ربيع وفقه الله: الإله عند العرب (علماء الشريعة، وعلماء اللغة، والعامة) هو المعبود الذي يُتَقرَّب إليه بالعبادة: الدعاء والخوف والرجاء والصلاة والصوم والحج وغيرها، وليس معناه عندهم الحَكَم الذي يتحاكم إليه؛ لقد كان لهم سادة وأمراء وقضاة يتحاكمون إليهم، ولا يسمونهم آلهة، وكان لهم أوثان وأصنام [يسمونها آلهة و] يعبدونها ولا يسمونها حكّاماً ولا عبادتها تحاكماً، وكانوا يعترفون لله بالربوبية، قال الله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} [العنكبوت: 61].. وقال تعالى: {قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ} [يونس: 31]، وكانوا إنما يخالفون الرسل في الألوهية؛ قال الله تعالى عنهم: {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} [ص: 5]، قال ابن كثير في (تفسيره): (أي أزعَمَ أن المعبود واحد، لا إله إلا هو؟ أنكر المشركون قبّحهم الله تعالى وتعجّبوا من ترك الشرك بالله، فإنهم قد تلقوا عن آبائهم عبادة الأوثان) (4/30).

يتبع,,,,









قديم 2011-10-30, 23:43   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سابعاً: تكفير المسلمين:

أ) أنكر الشيخ ربيع على الأستاذ سيّد – تجاوز الله عنا وعنه – تكفير جماعة المسلمين دولاً وشعوباً بمثل ما يلي:
1) قول سيّد – عفا الله عنا وعنه -: ( يدخل في إطار المجتمع الجاهلي تلك المجتمعات التي تزعم لنفسها أنها مسلمة... لا لأنها تعتقد بألوهية أحد غير الله، ولا لأنها تقدم الشعائر التعبدية لغير الله، ولكنها تدخل في هذا الإطار لأنها لا تدين بالعبودية لله وحده في نظام حياتهــا... فهي ـ وإن لم تعتقد بألوهية أحد إلا الله ـ تعطي أخص خصائص الألوهية لغير الله، فتدين بحاكمية غير الله، فتتلقى من هذه الحاكمية نظامها، وشرائعها، وقيمها، وموازينها ، وعاداتها، وتقاليدها... موقف الإسلام من هذه المجتمعات الجاهلية كلها يتحدد في عبارة واحدة: أن يرفض الاعتراف بإسلامية هذه المجتمعات كلها ). (معالم في الطريق ـ ص101-103- دار الشروق).
2) وقال: ( ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان؛ ونكصت عن لا إله إلا الله، وإن ظل فريق منها يردد على المآذن: لا إله إلا الله ). (في ظلال القرآن ـ 4/2009- دار الشروق).
4) وقال عن مشركي الجاهلية: ( إنما كان شركهم الحقيقي يتمثل ابتداءً في تلقي منهج حياتهم وشرائعهم من غير الله، [لا عبادة الأصنام تقرباً واستشفاعاً إلى الله]، الأمر الذي يشاركهم فيه اليوم أقوام يظنون أنهم مسلمون على دين محمد، كما كان المشركون يظنون أنهم مهتدون على دين إبراهيم ). (في ظلال القرآن ـ 3/1492- دار الشروق).
5) وقال: ( والذين لا يفردون الله بالحاكمية في أي زمان وفي أي مكان هم مشركون، لا يخرجهم من هذا الشرك أن يكون اعتقادهم أن لا إله إلا الله مجرد اعتقاد، ولا أن يقدموا الشعائر لله وحده ) (في ظلال القرآن ـ 2/1492- دار الشروق).
قال الشيخ ربيع وفقه الله: ( إن النجاشي كان إسلامه مجرد اعتقاد أن لا إله إلا الله؛ أي: لا معبود بحق إلا الله، فلم يطبق الحاكمية في المعاملات، ولا [الأعياد]، ولا التقاليد، ولا الأزياء، ولا النظام في دولته بالحبشة، ومع ذلك صلّى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، أفرأيت لو أنه طبق الحاكمية [فيما ذكرنا]، ولم يؤمن بعقيدة التوحيد، أيعدّ مؤمناً؟ ). (أضواء على عقيدة سيد قطب وفكره ـ ص80- عام 1414).
6) وقال في تفسير قول الله تعالى: {وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً} [يونس: 87] بعد أن قرر فيما سبق دخول مسلمي العصر في إطار المجتمع الجاهلي: ( وهنا يرشدهم الله إلى اعتزال معابد الجاهلية [مساجدها]، واتخاذ بيوت العصبة المسلمة مساجد تحس فيها بالانعزال عن المجتمع الجاهلي ). (في ظلال القرآن ـ 3/1816- دار الشروق).
7) وقال: (إنه لا نجاة للعصبة المسلمة في كل أرض من أن يقع عليها العذاب إلا بأن تنفصل عقيديّاً وشعوريّاً ومنهج حياة عن أهل الجاهلية من قومها، حتى يأذن الله لها بقيام دار إسلام تعتصم بها، وإلا أن تشعر شعوراً كاملاً بأنها هي الأمة المسلمة، وأن ما حولها ومن حولها ممن لم يدخلوا فيما دخلت فيه جاهلية، وأهل جاهلية ). (في ظلال القرآن ـ 4/2122- دار الشروق).
8) وقال: ( إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم؛ قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي). (في ظلال القرآن ـ 4/4122- دار الشروق).
9) وقال: ( ونقطة البدء الصحيحة في الطريق الصحيحة هي أن تتبين حركات البعث الإسلامي أن وجود الإسلام قد توقّف... هذا طريق، والطريق الآخر أن تظن هذه الحركات لحظة واحدة أن الإسلام قائم، وأن هؤلاء الذين يدّعون الإسلام ويتسمّون بأسماء المسلمين هم فعلاً مسلمون...فإن سارت الحركات في الطريق الأول سارت على صراط الله وهداه... وإن سارت في الطريق الثاني فستسير وراء سراب كاذب، تلوح لها فيه عمائم تحرّف الكلم عن مواضعه، وتشتري بآيات الله ثمناً قليلاً، وترفع راية الإسلام على مساجد الضرار ). (العدالة الاجتماعية ـ (ص216- دار الشروق 1415هـ).
10) وقال: (ونحن نعلم أن الحياة الإسلامية ـ على هذا النحو ـ قد توقّفت منذ فترة طويلة في جميع أنحاء الأرض، وأن وجود الإسلام ذاته ـ مِنْ ثَمّ ـ قد توقّف كذلك). (العدالة الاجتماعية ـ ص185- دار الشروق 1415).
11) وقال: ( البشرية عادت إلى الجاهلية، وارتدّت عن لا إله إلا الله، فأعطت لهؤلاء العباد [الذين شرعوا التقاليد والعادات، والأعياد والأزياء] خصائص الألوهية، ولم تعد توحّد الله وتخلص لـه الولاء؛ البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لا إله إلا الله بلا مدلول ولا واقع، وهؤلاء أثقل إثماً وأشد عذاباً يوم القيامة، لأنهم ارتدّوا إلى عبادة العباد بعدما تبين لهم الهدي، ومن بعد أن كانوا في دين الله). (في ظلال القرآن ـ 2/1057- دار الشروق).
12) ولا غرابة في أقواله السابقة عن مسلمي هذا العصر؛ فقد قال عن الذين زعم أنّ عثمان رضي الله عه آثرهم بالمناصب والمال من الصحابة والتابعين أنهم: ( الذين لبسوا الإسلام رداءً ولم تخالط بشاشته قلوبهم، والذين تجرفهم مطامع الدنيا ويرون الانحدار مع التيار ). (العدالة الاجتماعية ـ ص161- دار الشروق 1415).
13) وقال عن رواية غير مسندة لخطبة المنصور العباسي في القرن الثاني: ( وبذلك خرجت سياسة الحكم نهائياً من دائرة الإسلام وتعاليم الإسلام ). (العدالة الاجتماعية ـ ص168- دار الشروق 1415).
14) وقال في تفسير قول الله تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ} [يوسف: 106] بعد أن ذكر الشرك الخفي: (وهناك الشرك الواضح الظاهر، وهو الدينونة لغير الله في شؤون الحياة؛ الدينونة في شرع يتحاكم إليه، وهو نص في الشرك لا يجادل عليه، والدينونة في تقليد من التقاليد؛ كاتخاذ أعياد ومواسم يشرعها الناس ولم يشرعها الله، والدينونة في زي من الأزياء يخالف ما أمر الله به من التستر، ويكشف أو يحدد العورات التي نصت شريعة الله أن تستر). (في ظلال القرآن - 4/2033- دار الشروق).
قال الشيخ ربيع وفقه الله: ( وفي هذا الكلام أمران خطيران:
أولهما: تكفير المجتمعات الإسلامية بالمعاصي والمخالفات الواقعة في العادات والتقاليد والأزياء، وهذا المذهب أشد خطراً من مذهب الخوارج السابقين.
وثانيهما: تأويل القرآن بغير ما أراد الله بالشرك، إذ المراد بالشرك هنا ما استقر في القرآن والسنة وعرفه المسلمون، وهو الشرك الأكبر المطلق، وهو اتخاذ أندادٍ مع الله يُدْعون، ويستغاث بهم، ويذبح لهم، ويتقرب إليهم، ويصرف لهم [شيء] من العبادات التي أمرهم الله أن يعبدوه بها، ويخلصوا بها الدين لله
). (أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره ـ ص77- عام1414).

ثامناً: القول بخلق القرآن:

أ) أنكر الشيخ ربيع على الأستاذ سيد القول بخلق القرآن في مثل ما يلي:
1) قال سيد – عفا الله عنا وعنه – عن إعجاز القرآن: (والشأن في هذا الإعجاز هو الشأن في خلق الله جميعاً، وهو مثل صنع الله في كل شيء، وصنع الناس ). (في ظلال القرآن ـ 1/38- دار الشروق).
2) وقال: ( فهذا القرآن ليس ألفاظاً وعبارات يحاول الإنس والجن أن يحاكوها، إنما هو كسائر ما يبدعه الله؛ يعجز المخلوقون أن يصفوه؛ فهو كالروح من أمر الله ). (في ظلال القرآن ـ 4/2249- 2250- دار الشروق).
3) وقال: ( ولكنهم لا يملكون أن يؤلّفوا من هذه [الحروف] مثل هذا الكتاب؛ لأنه من صنع الله لا من صنع الناس ). (في ظلال القرآن - 5/2719- دار الشروق).
4) وقال: ( وهذا الحرف [ص] من صنعة الله تعالى؛ فهو موجده صوتاً، وموجده حرفاً من حروف الهجاء ). (في ظلال القرآن ـ 5/3006- دار الشروق).
يتبع....









قديم 2011-10-30, 19:07   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










B18



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم بعد:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Like An Angel مشاهدة المشاركة
ما أسهل أن نتتبع عثرات ربيع المدخلي وتلاميذه
موضوعنا يدور عن "سيد قطب" رحمه الله الذي سب الصحابة رضي الله عنهم وطعن في الأنبياء وكفرني وكفرك وقال بخلق القرآن وحرف الصفات وقال بوحدة الوجود وغيرها من الدواهي التي تقشعر منها أبدان الموحدين الصادقين الغيورين على دينهم وعقيدتهم ,ولا يتعلق موضوعنا بالشيخ ربيع ولا بغيره عدا سيد قطب فلكل مقام مقال بارك الله فيك فلا داعي لاستعمال طريقة العلمايين والملاحدة في المناقشة بحيث أنهم حين يعجزون عن رد الانتقادات على دينهم يلتجئون إلى الطعن في الإسلام وهذه حجة الإخوان المفلسين حتى يقنعوا الناس بمنهجهم يطعنون في منهج غيرهم فما أراك إلا سلكت مسلكهم بحيث أردت أن تتستر عن بدع وضلالات سيد قطب بالطعن والإفتراء على الشيخ ربيع!
إن أخطأ الشيخ ربيع فنحن أول من يرد عليه بإذن الله لأنه لا محاباة عندنا في الدين ,ولتعلم أنه ليس الشيخ ربيع وحده من رد على سيد قطب بل
ليس الشيخ ربيع فقط من رد على سيد قطب وحذر من كتبه بل هناك الكثير من أهل العلم السلفيين وغير السلفيين :
1-انتقده الشيخ عبدالله الدويش – رحمه الله – انتقد كتاب الظلال قبل سنوات وسجل نقده في كتاب سماه (المورد الزلال في التنبيه على أخطاء الظلال) ذكر فيه من أخطاء سيد ثمانين ومائة مسألة.
2- وألف الشيخ سليم الهلالي كتابا كبيرا في نقد سيد قطب قبل سنوات.
3- وانتقد سيدا كل من يوسف القرضاوي وأبو الحسن الندوي وعلي جريشة وفريد عبدالخالق في قضايا التكفير وبعضهم في التهوين من شأن الشرك.
4- وانتقده مجموعة من الإخوان المسلمين تحت إشراف المرشد العام للإخوان المسلمين حسن الهضيبي في كتاب (دعاة لا قضاة) وانتقده الشيخ السلفي محمد ناصر الدين الألباني في وحدة الوجود
5-وانتقده محمود محمد شاكر وآخرون في طعنه في الصحابة وعثمان ومعاوية.
6-وانتقده محمد الحمود النجدي في (القول المختصر المبين في مناهج المفسرين) ص (84) في ترجمة سيد قطب فقال: (اسم الكتاب: في ظلال القرآن.
عقيدته: أوَّل بعض الصفات مثل الاستواء والعلو والكلام والمحبة واليد، وقال: لم أعثر على أحاديث في شأن الكرسي والعرش تفسر وتحدد المراد مما ورد منها في القرآن.
وقال عند قوله تعالى: (وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه).
قال: وكل ما ورد في الكتاب والسنة من هذه إنما هو تقريب للحقيقة، فالله تبارك وتعالى وضعها في أسلوب يقرب ويمثل).
قال النجدي: (وهذه عبارة الزمخشري).
ثم قال محمد الحمود النجدي:
(وذكر في تفسير قوله تعالى في سورة الحديد (هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم) وكذا في تفسير سورة الإخلاص كلاما يؤخذ منه القول بوحدة الوجود.
ثم قال: (وقد اعتُذر عنه في ذلك، أنه شغله أمر الدعوة والحركة لإقامة حكم الله في الأرض، فلم يطلع على ما كتبه أئمة السلف في هذا الباب).
وهذا اعتراف من المعتذرين عنه ببطلان كلامه ثم اعتذار عنه بالجهل بمنهج السلف وأنا أستبعد إطلاق هذا الجهل فمن مراجع سيد: تفسير ابن جرير وتفسير ابن كثير فلا بد أن يكون قد رأى فيهما ما يقرر منهج السلف فيأباه ثم يذهب إلى مذهب الخلف، وله إشارات إلى عدم رضاه بمنهج السلف.
7-وانتقده كذلك محمد سرور زين العابدين في كتابه (دراسات في السيرة النبوية) (ص321).


فليزمك إذن تتبع عثرات كل هؤلاء للدفاع عن سيد قطب وليس الشيخ ربيع فقط!
اقتباس:
وقد تكفل بهذه المهمّة من يسمّونهم أتباع المدخلي بالحدادية
ومنتداهم "الأثري" يحفل برصد سقطات ربيع المدخلي
وقد ترصّد عثراته بعضهم في الطعن في الصحابة وتكفير المجتمعات وغيرها
هنا تلفظ المدخلي بألفاظ لا تليق بالله . لو قالها غيره لكفروه على طول
https://*********/vb2/showthread.php?t=12463
ومن طعوناته في الصحابة ماذكره بعضهم في هذا الموضوع
https://djelfa.info/vb/showthread.php?t=357117
لو ثبت أن أحدا قال بسب الصحابة رضوان الله عليهم أو تنقص الله تعالى لنصحناه ورددنا عليه فإن لم يتب بدعناه أو كفرناه وفق الضوابط الشرعية ولا كرامة سواء كان سيد قطب أو العلامة ربيع أو العثيمين أو غيره فلا محاباة في الدين وما ذلك تشفيا ولا تصيدا للأخطاء بل نصحا وحفاظا للدين والعقيدة ولا شك أن العلماء(وقطب ليس بعالم)) قد يزلون وتقع منهم أخطاء لذا وجب نصحهم حتى يتوبوا ,والذي نعلمه عن علماءنا بما فيهم الشيخ ربيع أنهم وقافون على الحق متى تبين لهم لكن المخالفون ليس بهم في نقدهم إلا الكذب و الافتراء مع البتر والتدليس ولهم في هذا سلف كما أسلفت في المشاركة السابقة وبيان ذلك كما يلي:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...0&postcount=71

اقتباس:

أمّا وصفه لمجتمعاتنا بالجاهلية ..فلا يزال موجودا على موقعه

قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
لا يدفعنك التعصب لسيد قطب أن تطعن في غيره بالبهت والإفتراءات غفر الله لك
وارجع لهذا الرابط لترى قمة الكذب على الشيخ ربيع لا لشيء إلا تقديسا وتعلقا بسيد قطب!
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...6&postcount=29


اقتباس:
لكن المدخلي المنزّه عن الخطا مهما زلّ وأخطأ فهو إمام علامة محدث ناصح حامل لواء الجرح وووو ..الخ تلك الألقاب التي يضفونها على شيخهم
يعذرونه بما يعذلون غيره
غفر الله لك
تعصبكم وتقديسكم لسيد قطب لا يلزم منه تعصبنا ‏وتقديسنا للعلامة‎ ‎ربيع المدخلي‎:‎
كثيرا ما يرمي التكفريون السلفيين بالتعصب‎ ‎للشيخ ربيع المدخلي وماذاك إلا لأن الشيخ ربيع بين ‏ضلالات سيد قطب التي منها(إنتقاص‎ ‎الأنبياء-سب الصحابة ورميهم بالنفاق-القول بخلق القرآن-‏القول بوحدة الوجود-تحريف‎ ‎الصفات-القول بالإشتراكية-الغلو في التكفير…) وغيرها من الدواهي ‏العظام فلما تصدى‎ ‎الشيخ ربيع لها وفندها لم يجد القطبيين إلا سبه والطعن في عرضهم واتهام ‏مؤيديه‎ ‎بالتعصب له وكانه هو الذي قال بتلك الدواهي..رمتنؤي بدائها ثم انسلت‎.
هذا وقد‎ ‎جاءا لتأييد القوي من عدد من العلماء الأفاضل، وفرح بـهذا الكتاب(كتاب أضواء‎ ‎إسلامية ‏على عقيدة سيد قطب) المبارك كل سلفي صادق في الشرق والغرب من علماء وطلاب‎ ‎علم، وكثير ‏من المخدوعين بسيد قطب و كتاباته، ولا أشك أنه قد شرق به كثير من أهل‎ ‎الأهواء الذين يرفضون ‏الحق ويتشبثون بالباطل، فهؤلاء لا يسعنا إلا أن نرثي لحالهم‎ ‎ونرحمهم ثم نستذكر قول الله تعالى: ‏‏(وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل‎ ‎الله‎).‎
وما لقي سيد قطب إلا التقديس وما لقيت كتبه المهلكة إلا الإجلال والترحيب والحفاوة ‏التي لم يحظ بمثلها كتب كبار أئمة الإسلام، كمالك والشافعي وأحمد والبخاري ومسلم ‏وحسبك أن تعرف أن كتاب "في ظلال القرآن" قد طبع إلى عام 1418م أكثر من ثلاثين ‏طبعة، ولعله قد زادت طبعاته ، هذا عدا الترجمات باللغات الأخرى .

وحسبك أن تعلم أن " معالم في الطريق" وهو من أهم أسس التكفير والدمار الفكري قد ‏طبع إلى عام 1412هـ خمس عشرة طبعة هذا عدا الترجمات ولا أدري إلى كم وصلت ‏طبعاته إلى الآن وهناك من كتبه ما طبع إلى عشر طبعات .

وقل ما ترى نقداً لبعض كتبه إلا مع الارتجاف والحذر والتمجيد .

أما المدح والدفاع بالباطل فحدث ولا حرج، وأما الحرب والتشويه لمن ينتقده فقد ملأوا ‏به أدمغة ملايين الشباب في كل البلدان.

ولم تحظ العقيدة الإسلامية والقرآن والصحابة الكرام بل وبعض الأنبياء وأصول الإسلام ‏من الغيرة الإسلامية لدى هؤلاء الضحايا إلا شيئاً أو شيئاً هزيلاً، وهانت هذه العقائد ‏والأصول والصحابة بل ومنزلة النبوة تجاه عظمة سيد قطب .

فلو وضعتها كلها في كفة وسيد قطب في كفة لرجحت كفة سيد قطب عندهم.‏

اقتباس:
ما وقع فيه سيد قطب رحمه الله من زلات - ان اعتبرناها كذلك- هو عينه ما وقع فيه ربيع المدخلي
1_
تسميتك لضلالات سيد قطب بالأخطاء فيه تهوين للبدع وأهلها
ولقد كان الرجل يزل زلة واحدة في العقيدة على عهد السلف فيسقطه أئمة السلف والحديث فهل هم هدامون مفسدون أعداء الدعوة السلفية .
ماذا فعل الخلفية الراشد عمر بن الخطاب بصبيغ كم كان عند صبيغ من البدع والأصول الفاسدة لقد جمع له هذا الخليفة الراشد بين عقوبات أربع:



1-السجن . 2-والضرب . 3-والنفي . 4-والأمر بهجرانه سنة حتى ظهر حسن توبته .
فمن أنكر هذا على الخليفة الراشد في العالم الإسلامي من ذلك العهد الراشد إلى يومنا هذا اللهم إلا الروافض الذين يجعلون من فضائل الصحابة مساويء .
هذا العمل على منطقك أشد من التجريح.
فالذين ينتقدون البدع والمخالفات قد يكونون عاجزين مقصرين عن إنكار كثير من البدع ومع ذلك يثور عليهم القطبيون هذه الثورة العارمة .
اذا فعل علي والصحابة رضوان الله عليهم بالخوارج وعندهم الخير الكثير كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يخرج في هذه الأمة قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم يقرأون القرآن لا يجاوز حلوقهم (أو حناجرهم ) يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية " .
.
وقال فيهم " هم شر الخلق أو من شر الخلق .
وقال فيهم " يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد " أنظر صحيح مسلم( 2/743-747)
هؤلاء حسب منطقك أخي الفاضل فيهم خير وعندهم زلة أو زلات!!!! سبحان الله أصحاب محمد يحقرون صلاتهم مع صلاتهم وصيامهم مع صيامهم ويقرأون كتاب الله غضاً .
إن الخير الموجود في هؤلاء كثير جداً ومع هذا ، هم شر الخلق لما فيهم من البدع ولما فيهم من الفتن والشر .
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهم وأخبر بأن لمن قتلهم أجراً عند الله يوم القيامة وأجمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلهم تنفيذاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفعاً لشرهم .
وهذا حق وعدل وعمل صالح وجهاد في سبيل الله لكنه على قواعدكم هدم للخير الذي عندهم وهدم لأشخاصهم .
إن سيد قطب الذي تدافع عنه هو أقل خيراً من هؤلاء الخوارج وأكثر شراً وفتنة ، ولكن نقده عندك هدم! والتحذير من شرهم هدم !;

مواقف الصحابة من الخوارج والقدرية معروفة مشهورة .
ومواقف التابعين من أهل البدع ومواقف أتباع التابعين من أهل البدع معروفة مشهورة من كل أصناف أهل البدع من خوارج وقدرية ومرجئة وشيعة وروافض وحتى من يقع من أهل السنة في بدعة لا يعاملونه إلا بالمنهج الإسلامي الذي سار عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون لهم بإحسان .
موقف الإمام أحمد وأهل الحديث في زمانه من أناس كانوا أئمة في العلم والدين ومن أهل الحديث وقعوا فيما يسميه القطبيون زلة أو زلات وقام عليهم أهل السنة ووسموهم بالبدع والضلال .
فمنهم من تاب وأناب كإسماعيل ابن علية .
ومنهم بقي على زلته وبقي عليه الوسم الذي وسمه به أحمد وأئمة الحديث كداود الظاهري وحسين الكرابيسي والحارث المحاسبي ويعقوب بن شيبة.
فالقطبيون والسروريون والإخوان المسلمون لا يساوون شيئاً عند هؤلاء علماً وديناً وفضلاً .
فإذن هؤلاء الأئمة هدامون لأنهم لا يعرفون قواعدكم ولا يطبقونها فعلىك أن تبغض هؤلاء وتحاربهم وتسميهم على طريقتك مدخلية وهدامين ومفسدين لأنهم عاملوا من هو خير لعله بمئات المرات ممن تدافع عنهم أنت وترى أنهم من أهل السنة .
2-لو كان للشيخ ربيع مثل ضلالات سيد قطب لطرتم بها فرحا
كيف لا وهو _الشيخ ربيع_ الذي حطك صنم سيد قطب لكن يبدوا أنكم تعلمون في قرارة أنفسكم إنما هذه أكاذيب وحذف وبتر في الكلام وليس لكم فيها من العلماء الربانيين أي تأييد بخلاف رد الشيخ ربيع على سيد قطب فإن العلماء جلهم مؤيدين له في ذلك. كما تعلمون ان هذه الأكاذيب ليس لكم فيها سلف إلا أعداء السلف والأئمة عبر العصور فليس الشيخ ربيع فقط من اتهم بالطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي دافع عنه لما جاء الغزالي واستهزئ بسنته بل من قبله شيخ الإسلام ابن تيمية حين اتهمه السبكي والأخنائي بالطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم كما اتهموه بالتجسيم فانظر إلى سلفكم في قلب الحقائق وسلف الشيخ ربيع في الدفاع عن الحق وأهله وزن بالقسطاس المستقيم لتعلم المفسد من المصلح ولا تزن بميزان الهوى والتعصب.
وقبل أن تسرد تلك الشبهات لتدافع عن سيد قطب لا تنسى أن تزور هذا الرابط حتى لا أضطر للتكرار :
https://www.echoroukonline.com/montad...39&postcount=6


اقتباس:
الفرق أن سيد قطب رحمه الله فعل ذلك في فتره ضياعه الفكري وقد عدل عن ذلك ؛ بدليل أن كتبه المتأخرة تخلو من الزلات التي حوتها كتبه المتقدمة وكل يرى رأيا ثم يعدل عنه
لكن المداخلة ليسوا أهل انصاف
أولا:بل أهل السنة أشد إنصافا من غيرهم فهم ولله الحمد لم يعتمدوا إلى الطبعات الأخيرة من كتب سيد قطب رحمه الله.
قال الشيخ ربيع حفظه الله ورعاه في سياق رده على أخيه الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:

وإليك البيان بالطبعات التي اعتمدتـها في نقل أقوال سيد قطب:
1- كتاب (الظلال) الطبعة الثالثة عشرة (1407 هـ) دار الشروق.
2- (التصوير الفني في القرآن) الطبعة العاشرة (1408 هـ) دار الشروق.3- (العدالة الاجتماعية) الطبعة الثانية عشرة (1409 هـ) دار الشروق.
4- (العدالة الاجتماعية) الطبعة الخامسة(1)، بدون.
5- (نحو مجتمع إسلامي)، الطبعة الثامنة (1408 هـ) دار الشروق.
6- (معركة الإسلام والرأسمالية)، الطبعة العاشرة (1408 هـ) دار الشروق.
7- (السلام العالمي والإسلام)، الطبعة الثامنة (1399هـ) دار الشروق.
8- (معالم في الطريق)، الطبعة الخامسة عشرة (1412هـ) دار الشروق.
هذه هي طبعات كتب سيد قطب التي اعتمدتـها في النصوص التي ضمنتها كتابي (أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره).
وهي طبعات متأخرة فإذا جارينا دعوى الشيخ بكر من أن ما في الطبعات المتأخرة من أقوال سيد ناسخ لما في الطبعات المتقدمة فإنني أكون قد اعتمدت أقوال سيد الناسخة التي وردت في الطبعات المتأخرة وأكون قد التزمت بأصول البحث العلمي وأخذت بأصول النقد.
فسلطت النقد على النصوص الواردة في الطبعات المتأخرة وأكون قد التزمت بأمانة النقل والعلم. وكل ذلك قد قمت به ولله الحمد والشكر والثناء الحسن.
و والله لأن أخر من السماء إلى الأرض أهون علي من أكذب على الله أو على مسلم.
و والله لأن أخر من السماء فأموت ألف مرة أهون على من أن أخون أحدا ولو كافرا فضلا عن مسلم وأهون علي من أخل بأمانة النقل والعلم.
ياقوم نحن في واد وأنتم في واد آخر.
نحن نعمل جاهدين لتصفية الإسلام من الأخلاط الفاسدة والأوشاب القاتلة من الخرافات والضلالات ثم لجمع كلمة المسلمين على الإسلام الصافي الخالص من ألوان الباطل والضلال، فنقابل من أقرب الناس إلينا مشربا بالاتـهامات الظالمة والإشاعات الغاشمة.


ثانيا:كونكم قطبيون لا يلزم منه أننا جاميون أو مدخليون بل ‏سلفيون
قال العلامة عبداللطيف‎ ‎بن عبدالرحمن آل الشيخ (مجموعة الرسائل والمسائل النجدية 3/111‏‎): ‎‎"‎من عادة أهل البدع إذا أفلسوا من الحجة وضاقت عليهم السبل تروحوا إلى‎ ‎عيب أهل السنة وذمهم، ‏ومدح أنفسهم‎".‎اهـ
ونحن لن نناقشهم في جواز هذه التسمية من‎ ‎عدمها، وأن هذا من باب التنابز بالألقاب وهو غير ‏جائز؛ لأنهم سيقولون: بل هذا من‎ ‎باب التصنيف أو التعريف، وهو جائز عندكم‎.
لكننا سنسألهم قائلين: لماذا أطلقتم‎ ‎عليهم هذا الاسم واعتبرتموهم فرقة؟! بل أضر الفرق الإسلامية ‏على مر عصورها؟! مع أن‎ ‎الفرقة الضالة –كما هو معلوم- هي التي تخالف الفرقة الناجية في معنى ‏كلي في الدين‎ ‎وقاعدة من قواعد الشريعة، أو في جزيئات تصلح إن اجتمعت أن تكون أصلًا‎.
هل لأنهم‎ ‎انفصلوا عن جماعة المسلمين؟‎
أم لأنهم جاءوا ببدعة في الدين؟‎
أم لأنهم‎ ‎خالفوا إجماع المسلمين في ما هو معلوم بالضرورة من الدين؟‎
أم ماذا؟‎
وما هو‎ ‎الأصل، أو الفروع المتكاثرة، الذي خالف فيه –هؤلاء المداخلة!!- حتى جعلتموهم فرقة؟‏‎! ‎نبئونا بعلم إن كنتم صادقين؟‎!
الحق أنه لا هذا ولا غيره؛ إنما لمزتموهم بذلك‎ ‎لأنهم تكلموا في قطبكم وسيدكم؛( ) فهذه هي الحقيقة ‏التي لا مفر لكم منها، فسيد‎ ‎عندكم الإمام المعصوم الذي لا يخطئ، وإن أخطأ فخطؤه مغمور في ‏بحار حسناته‎!
فإن‎ ‎قلتم: لا والله، بل هو بشر يخطئ ويصيب لكننا لا نرضى الظلم والجور، وأنتم ظلمتم‎ ‎سيدًا حين ‏بدعتموه؛ بل كفرتموه! ونحن لا نرضى بظلم رجل من آحاد المسلمين فكيف بمن‎ ‎نافح عن دينه ودعا ‏إلى الله في زمن عم فيه الجهل؛ وقدم دمه وماله في سبيل ذلك ثم‎ ‎صدرت منه هفوات، فأين العدل ‏والإنصاف؟‎
قلنا: أحسنتم في قولكم: إن سيدًا بشر يخطئ‎ ‎ويصيب، وأسأتم إذ قلتم: أننا كفرناه! لأنه لا يعلم عن ‏أحد من أهل العلم المعاصرين‎ ‎أنه كفّره؛ وعلى كل حال فنحن نمهلكم سنة لتأتونا بشئ عن أحد من ‏أهل العلم المعتبرين‎ ‎يفيد ذلك‎.
أما قولكم: إننا بدعناه فنعم، وماذا يضيرنا في ذلك؟ فإن كان علماؤنا‎ ‎بدعوه طبقًا للقواعد الشرعية ‏فليسعكم الشرع كما وسعنا، فإنه حاكم علينا وعليكم، فلم‎ ‎تنقمون علينا إذًا؟؛ وقد بدع السلف من هو ‏خير من سيد، فهل تطلبون منا ألا نبدع من‎ ‎فسر كلام الله بالموسيقى، وقال بخلق القرآن، وبوحدة ‏الوجود، وعطل الصفات الإلهية،‎ ‎وأساء لأنبياء الله، ولصحابة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وكفر ‏المجتمعات المسلمة،‎ ‎واعتبر مساجد المسلمين معابد جاهلية. وغير ذلك من طوامه وأوابده! أم ماذا؟ ‏إلا إن‎ ‎كان صاحب هذه الأقوال –عندكم- لم يخطئ، ولا يستحق التبديع‏‎!! ‎



فهل‎ ‎يلام الشيخ ربيع لأنه ذب عن الشريعة؟‎!
هل يلام لأنه رد على‎ ‎المخالفين؟‎!
هل‎ ‎يلام لأنه تكلم بالحق ونصح الخلق؟‎!




اقتباس:
فربيع المدخلي نفسه أثنى سابقا على سيد قطب رحمه الله . قبل أن يعود عن رأيه ويحذف ذلك من كتابه
حتى لو أثنى عليه ألف مرة فثناؤه مردود عليه بضلالات سيد قطب فالعبرة بالحجة والدليل وليس بالثناء المبهم!
اقتباس:
ولأن قال المَداخلة عن سيد قطب أنه تكفيري لأنه تحدث عن جاهلية معاصرة
نعم هو تكفيري وقد اعترف بهذا القريب والبعيد, وأعلم أن سبب هذا لا يرجع فقط لوصفه المجتمعات بالجاهلية بل هناك أسباب أخرى فلا تخصص سببا واحد وتنبي عليه قصورا!
اقتباس:
فربيع تكفيري كذلك
كلا ليس تكفيري بل هو الذي حارب التكفير؟ ألم يقل عنه القطبيون مرجئ؟فكيف يجتمع الإرجاء والتكفير؟ إن هذا التناقض منكم دليل على فساد اتهامكم!
.
اقتباس:
وهو من كفـّر سيد قطب عينا حين قال عنه ( سيد قطب ما ترك بدعة إلا واحتواها ، ولا أصلاً من أصول الإسلام إلا وهدمه)
أين التكفير هنا؟ ألا تفرق بين النوع والمعين؟ أم أنك على طريقة القطبيين في التكفير؟
قال الشيخ ربيع في "الحد الفاصل" : ( هل رأيتني صرَّحت بتكفيره في موضع واحد من كتابيَّ اللذينِ ناقشت فيهما سيد قطب ؟؟، حتى تجزع هذا الجزع وتهول هذا التهويل !! .
أتظنني من جنس سيد قطب والقطبيين في إطلاق التكفير جزافاً على الأفراد والجماعات دون مراعاة لمنهج السلف الذي يشترط للتكفير شروطاً صعبة، منها إقامة الحجة على من ارتكب أمراً مكفراً ومنها : توفر شروط التكفير وانتفاء موانعه
)( ) .
وقال أيضاً : ( لم أكفر سيد قطب لا من قريب ولا من بعيد وقد بينت هذا آنفاً فتذكر ) ( ) .
وقال مجيباً على سؤال في صحيفة ( المسلمون ) : ( ... وما الذي أصاب هؤلاء القوم إلا الغلو الشنيع في تعظيم الأشخاص وتقديسهم ورفعهم فوق منازلهم . راحوا يتهمونا بأننا نكفر سيد قطب ولم يجدوا كلمة واحدة في كل ما كتبناه في سيد قطب نكفره بها . ما قلت قط في كتاب من كتبي إن سيد قطب كافر أو إنه كفر . بل حتى والله أعلم ما قلت في كتاباتي إنه مبتدع، وإن كنت أدين الله بأنه من أضل أهل البدع، لكني ما كتبت هذا، وأرى أنه من الخيانة ومن الكتمان الذي يعاقب الله عليه أشد العقاب أن نسكت عن هذا الضلال . وما بالك إذا دافعنا عنه ؟ )
اقتباس:
فهذا تكفير
عيني
تكفير عيني ربما عندك أنت لكونك تأثرت بكتب سيد قطب فلم تعد تعرف أصول السلف في التكفير والتي منها إقامة الحجة!
اقتباس:
لمن أثنى عليه خيرا علماء الأمة أمثال ابن باز وغيره رحمهم الله
فتوى (2-3) للعلامة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
وقال سيد قطب في كتابه "التصوير الفني في القرآن" عن موسى عليه السلام:
(لنأخذ موسى إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج…}ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه{ وهنا يبدوا التعصب القومي كما يبدو الانفعال العصبي وسرعان ما تذهب هذه الدفعة العصبية فيثوب إلى نفسه شأن العصبيين).

ثم يقول عند قوله تعالى: }فأصبح في المدينة خائفاً يترقب{، قال: (وهو تعبير مصور لهيئة معروفة، هيئة المتفزع المتلفت المتوقع للشر في كل حركة وتلك سمة العصبيين) "التصوير الفني" (200، 201، 203) ط 13، دار الشروق.


قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - لما قرىء عليه مثل هذا الكلام:

(الاستهزاء بالأنبياء ردة مستقلة).

هل ستقولون عن بن باز تكفيري كذلك؟
اقتباس:
ولو صدق الطاعنون في سيد قطب
لا تسوي بين الضحية والجلاد إذ لا يوجد طاعن وحامل لواء التجريح في هذا العصر مثل سيد قطب لا ينازعه في ذلك أحد
اقتباس:
من أتباع المدخلي لطعنوا في المدخلي ذاته
لم نسمع من العلماء أنهم طعنوا في الشيخ ربيع بل أيدوه بخلاف سيد قطب فقد حذروا من كتبهم وأمروا بتمزيقها
اقتباس:
فكيف يكون سيد قطب تكفيريا ولا يكون المدخلي كذلك
سيد قطب تكفيري لأنه كفر البشرية ووصف المجتمع المسلم بالجاهلي ووصف المساجد بالمعابد الجاهلية أما الشيخ ربيع فقد رد على التكفيريين وحذر منهم!
اقتباس:
وهو -أي هذا الأخير- من وصف مجتمعاتنا بالجاهلية ويكفر أعيان المسلمين ؟
لقد بينت فيما سبق أن هذا مجرد كذب هدفه الدفاع عن سيد قطب إذ لو كان صحيحا لطرتم بها للعلماء لكنكم تعلمون في قرارة أنفسكم أن هذا تدليس فقط
اقتباس:
ولو اغتفروا للمدخلي زلاته وتأوّلوا كلامه لزمهم أن يفعلوا مثل ذلك لسيد قطب رحمه الله
اقتباس:
وسيد قطب مفكر مسلم وليس عالم تؤخذ منه مسائل العقيدة والفقه ..لامراء في هذه
وهذا ماقله علماء السنة
ف
اقتباس:
حن لا نأخذ عنه أقواله في الأسماء والصفات مثلا
وهذا لا ينقص من مقدار سيد قطب شيئا رحمه الله ورزقه الفردوس الأعلى لقاء ما قدّم للإسلام فأخطاؤه مغمورة في بحر حسناته رحمه الله
1_
بيان خطأ المخطئ, والكلام في النّاس تعديلا ومدحا أو تجريحا وقدحا؛ لا علاقة ‏له‎ ‎بمقاديرهم عند الله, ولا بمصائرهم في الدّار الآخرة؛ فهذا للّه وحده, وبيان الخطأ‎ ‎والكلام جرحا وتعديلا ‏عند الحاجة واجب على أهل العلم ممّن توفّرت فيهم شروطه, وحقّ‎ ‎للأمّة في أعناق أهل العلم لا يسعهم - ‏أعني أهل العلم - عدم أدائه, لا علاقة للكلام‎ ‎في بيان خطأ المخطئ وبدعة المبتدع بغفران الله ربّ العالمين ‏للمخطئ أو للمبتدع, ولا‎ ‎بمصيره عند ربّه, هذا بمعزل عن الكلام فيه؛ أمر يعلمه الله ربّ العالمين‎.
ذكر‎ ‎الخطيب في ((الكفاية)) أنّ عبد الرحمن بن أبي حاتم دخل عليه يوسف بن الحسين الرازيّ‎ ‎وهو ‏الصوفيّ, وكان عبد الرحمن يقرأ في كتابه في ((الجرح والتعديل)), فقال له يوسف‎ ‎الصوفيّ‎: (‎كم من هؤلاء ‏القوم قد حطّوا رحالهم في الجنّة منذ مئة‎ ‎سنة أو مئتي سنة وأنت تذكرهم وتغتابهم؟‎) ‎فبكى عبد الرحمن‎.
وذكر ابن‎ ‎الصّلاح رحمه الله في كتابه ((معرفة أنواع علم الحديث)) المعروف بـ((مقدّمة ابن‎ ‎الصّلاح)): (قال ‏يحيى بن معين رحمه الله‎: (‎إنّا‎ ‎لنطعن على أقوام لعلّهم حطّوا رحالهم في ‏الجنّة منذ أكثر من مئتي‎ ‎سنة‎)).
نطعن عليهم ونبيّن أخطائهم ونحذّر الأمّة من بدعتهم واجب‎ ‎ذلك وإلاّ فهو الدّخول في إثم الكتمان, وهو ممّا ‏يستوجب العذاب بالنيران‎
2_
إن الرد على المخالف لا يستلزم ذكره محاسنه في مقام النقد بل يكفي الإشارة على خطأه وهذا ‏نهج سلفنا الصالح بل هذا هو العدل والإنصاف ‏
ولهذا إذا قرأت كتب أهل‎ ‎السنة .وجدت المراد التحذير ,اقرأ فى كتب البخارى ‏‏((خلق أفعال العبا))
‎,
فى‎ ‎كتاب الأدب فى ((الصحيح )) ,كتاب ((السنة))لعبد الله ابن أحمد ,كتاب ‏‏((التوحيد))‎لابن خزيمة‎
))‎رد عثمان بن سعيد الدارمى على أهل البدع ))..الى غير ذلك‎ ‎يوردونه للتحذير ‏من باطلهم ,ما هو المقصود تعديد‎
محاسنهم ..المقصود التحذير‎ ‎من باطلهم , ومحاسنهم لاقيمة لها بالنسبة لمن ‏كفر‎ ,
إذا كانت بدعته تكفره‎ .‎بطلت حسناته ,وإذا كانت لا تكفره فهو على خطر ‏‏.فالمقصود هو بيان الأخطاء‎
والأغلاط التى يجب الحذر منها. ))من كلام الشيخ ابن باز(من مقدمة كتاب النصر ‏العزيز على الرد‎ ‎الوجير)‎‏.‏


اقتباس:
وهذا هو منهج الإنصاف الذي يعتمده علماء الأمة الربانيون
بل هذا هو الظلم بعينه
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" كذب أبو السنابل " ولم يذكر حسنات

وقال ابن مسعود لما عرض عليه فتيا لأبي موسى الأشعري في المواريث فقال :" لإن وافقته لقد ضللت إذاً وما أنا من المهتدين "

وقال عمر في أحد الصحابة لما باع الخمر على المشركين :" قاتل الله فلاناً " ثم ذكر حديث تحريم بيع ما حرم أكله

والإلزام بذكر الحسنات في هذا المقام بدعة عصرية قام بتفنيدها جماعة من العلماء منهم الشيخ الألباني وتلميذه الشيخ ربيع في كتابيه المذكورين

ولهذه البدعة آثار سيئة جداً منها اتهام أئمة السلف أنهم كانوا ظلمة وبالتالي إسقاطهم وحول هذا المعنى شنشن حسن بن فرحان المالكي

اقتباس:
ولنا في ابن تيمية رحمه الله خير مثال
رغم ردوده العلمية الرصينة على الرازي والغزالي وباقي أئمة الأشاعرة وتبيانه لأخطائهم في مسائل الاعتقاد
إلا أنه أنصفهم وأثني عليهم خيرا وعدّ الأشاعرة هم أهل السنة والجماعة أمام الفرق الأخرى
هذا هو الإنصاف
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى


فالمعتزلة في الصفات مخانيث الجهمية وأما الكلابية في الصفات وكذلك الأشعرية ؛ ولكنهم كما قال أبو إسماعيل الأنصاري : الأشعرية الإناث هم مخانيث المعتزلة.
ومن الناس من يقول : المعتزلة مخانيث الفلاسفة ؛ لأنه لم يعلم أن جهما سبقهم إلى هذا الأصل . أو لأنهم مخانيثهم من بعض الوجوه ، والشهرستاني يذكر أنهم أخذوا ما أخذوا عن الفلاسفة ؛ لأنه إنما يرى مناظرة أصحابه الأشعرية معهم بخلاف أئمة السنة ؛ فإن مناظرتهم إنما كانت مع الجهمية ، وهم المشهورون عند السلف بنفي الصفات ؛ وبهذا تميزوا عند السلف عن سائر الطوائف .

مجموع الفتاوى : العقيدة ( كتاب القدر )

اقتباس:
ولم يضللهم ولم يكفرهم كما يفعل أتباع ربيع هداهم الله.
التكفير والتضليل إنما هو منهج سيد قطب وأتباعه فلترجع لكتبهم لترى ذلك فلا تسوي بين الضحية والجلاد
اقتباس:
وأما بدعة تصنيف الناس كما يفعل المَداخلة فقد ردّ عليها العلامة بكر أبوزيد في كتابه الرائع
" تصنيف الناس بين الظن واليقين "
https://www.waqfeya.com/book.php?bid=240
فليراجع
لا يوجد خلاف بين الشيخ ربيع وبين أخيه بكر أبو زيد فكلاهما ينكران التصنيف بالباطل كما فعلت أنت وسميت العلماء بالمداخلة لكن التصنيف إن كان بحق فهو حق وهو ما كان عليه السلف فقد صفوا الجهمية اتباع جهم وصفوا الخوارج والأشاعرة وهذا هو عين الإنصاف.









قديم 2011-10-30, 19:39   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote]

فهل‎ ‎يلام الشيخ ربيع لأنه ذب عن الشريعة؟‎!
هل يلام لأنه رد على‎ ‎المخالفين؟‎!
هل‎ ‎يلام لأنه تكلم بالحق ونصح الخلق؟‎!



[ /quote]


لا طبعا لا يلام

ولكنك اخي لم ترد علينا عندما جئنا بكلام سيد نفسه ونفي التهمة عن نفسه ودعك من كلام العلماء ولنناقش الكلام نفسه فإن آتيت لنا بكلام جئنا لك بعكس كلامك ولا اقصد كلامك انت ولكن علماء ضد علماء


جئنا لكم بردود لاناس عاشو وعايشو وزاروا وتحدثو مع المتهم نفسه
فهل زار الشيخ ربيع سيد قطب ؟ هل ناقشه في كتبه وكتاباته ؟ هل قرأ الشيخ ربيع الظلال وغيره من الكتب التي كتبها سيد قطب ؟

سبحان الله

اقتباس:
موضوعنا يدور عن "سيد قطب" رحمه الله الذي سب الصحابة رضي الله عنهم وطعن في الأنبياء وكفرني وكفرك وقال بخلق القرآن وحرف الصفات وقال بوحدة الوجود وغيرها من الدواهي التي تقشعر منها أبدان الموحدين الصادقين الغيورين على دينهم وعقيدتهم
ما زلتم مصرين اخي بعناد شديد علي لصق تهمة التكفير لسيد قطب
الا تقرأون ؟

مرة تاني عشان اللي ما اخدش باله من المرة الاولي والثانية ففي الاعادة افادة

كلام زينب الغزالي عندما زارت سيد قطب في سجنه واؤكد انها زارت وتحدثت وسألت سيد قطب نفسه

ولقد سمعته بنفسي أكثر من مرة يقول " نحن دعاة لسنا قضاة " إن مهمتنا ليست إصدار الأحكام على الناس ولكن مهمتنا تعريفهم بحقيقة لا إله إلا الله لأن الناس لا يعرفون مقتضاها الحقيقي وهو التحاكم إلى شريعة الله كما سمعته أكثر من مرة يقول إن الحكم على الناس يستلزم وجود قرينة قاطعة لا تقبل الشك وهذا أمر ليس في أيدينا ولذلك فنحن لا نتعرض لقضية الحكم على الناس فضلا عن كوننا دعوة ولسنا دولة دعوة مهمتها بيان الحقائق للناس لا إصدار الأحكام عليهم ... إلخ " .

وفي مقابلة أجرتها مجلة المجتمع مع زينب الغزالي والتي سئلت فيها هل حقا أن الفكر الذي كان يتبناه سيد ويدرسه للإخوان هو تكفير أفراد المجتمع فأجابت بأنها قد سألت سيد رحمة الله عن ذلك فاستغرب هذا القول وبين أن هذا فهم خاطئ لما كتبه ، وبين أنه سيوضح هذا في الجزء الثاني للمعالم .. وقالت إن سيد لم يكن يكفر الأفراد بل كان يرى أن المجتمعات ابتعدت عن الإسلام إلى درجة جعلتها تفقد هذه الصفة
من من العلماء سأل سيد قطب مباشرة ؟
يقول سيد قطب في كتابه لماذا اعدموني "
وقد قلت له:إننا لم نكفر الناس وهذا نقل مشوهإنما نحن نقول: إنهم صاروا من ناحية الجهل بحقيقة العقيدة، وعدم تصور مدلولها الصحيح، والبعد عن الحياة الإسلامية، إلى حال تشبه حال المجتمعات في الجاهلية " .ص36-37


يا الله
الرجل بلسانهيقول لم اكفر احد ويأتي بعضنا الان ويتهمه بما لم يقله ولم يقصده ثم نعيد ونكرر ونردد بدون حتي تفكير او عقل يزن الامور .
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
















آخر تعديل النيلية 2011-10-30 في 19:43.
قديم 2011-10-30, 21:34   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=النيلية;7731649]

اقتباس:
فهل‎ ‎يلام الشيخ ربيع لأنه ذب عن الشريعة؟‎!
هل يلام لأنه رد على‎ ‎المخالفين؟‎!
هل‎ ‎يلام لأنه تكلم بالحق ونصح الخلق؟‎!



[ /quote]


لا طبعا لا يلام

ولكنك اخي لم ترد علينا عندما جئنا بكلام سيد نفسه ونفي التهمة عن نفسه ودعك من كلام العلماء ولنناقش الكلام نفسه فإن آتيت لنا بكلام جئنا لك بعكس كلامك ولا اقصد كلامك انت ولكن علماء ضد علماء


جئنا لكم بردود لاناس عاشو وعايشو وزاروا وتحدثو مع المتهم نفسه
فهل زار الشيخ ربيع سيد قطب ؟ هل ناقشه في كتبه وكتاباته ؟ هل قرأ الشيخ ربيع الظلال وغيره من الكتب التي كتبها سيد قطب ؟

سبحان الله


ما زلتم مصرين اخي بعناد شديد علي لصق تهمة التكفير لسيد قطب
الا تقرأون ؟

مرة تاني عشان اللي ما اخدش باله من المرة الاولي والثانية ففي الاعادة افادة

كلام زينب الغزالي عندما زارت سيد قطب في سجنه واؤكد انها زارت وتحدثت وسألت سيد قطب نفسه

ولقد سمعته بنفسي أكثر من مرة يقول " نحن دعاة لسنا قضاة " إن مهمتنا ليست إصدار الأحكام على الناس ولكن مهمتنا تعريفهم بحقيقة لا إله إلا الله لأن الناس لا يعرفون مقتضاها الحقيقي وهو التحاكم إلى شريعة الله كما سمعته أكثر من مرة يقول إن الحكم على الناس يستلزم وجود قرينة قاطعة لا تقبل الشك وهذا أمر ليس في أيدينا ولذلك فنحن لا نتعرض لقضية الحكم على الناس فضلا عن كوننا دعوة ولسنا دولة دعوة مهمتها بيان الحقائق للناس لا إصدار الأحكام عليهم ... إلخ " .

وفي مقابلة أجرتها مجلة المجتمع مع زينب الغزالي والتي سئلت فيها هل حقا أن الفكر الذي كان يتبناه سيد ويدرسه للإخوان هو تكفير أفراد المجتمع فأجابت بأنها قد سألت سيد رحمة الله عن ذلك فاستغرب هذا القول وبين أن هذا فهم خاطئ لما كتبه ، وبين أنه سيوضح هذا في الجزء الثاني للمعالم .. وقالت إن سيد لم يكن يكفر الأفراد بل كان يرى أن المجتمعات ابتعدت عن الإسلام إلى درجة جعلتها تفقد هذه الصفة
من من العلماء سأل سيد قطب مباشرة ؟
يقول سيد قطب في كتابه لماذا اعدموني "
وقد قلت له:إننا لم نكفر الناس وهذا نقل مشوهإنما نحن نقول: إنهم صاروا من ناحية الجهل بحقيقة العقيدة، وعدم تصور مدلولها الصحيح، والبعد عن الحياة الإسلامية، إلى حال تشبه حال المجتمعات في الجاهلية " .ص36-37


يا الله
الرجل بلسانهيقول لم اكفر احد ويأتي بعضنا الان ويتهمه بما لم يقله ولم يقصده ثم نعيد ونكرر ونردد بدون حتي تفكير او عقل يزن الامور .
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم







سؤال طرحته وأكرره
"في ظلال القرآن (4 / 2032):

«وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ» ..
مشركون قيمة من قيم هذه الأرض في تقريرهم للأحداث والأشياء والأشخاص. مشركون سبباً من الأسباب مع قدرة الله في النفع أو الضر سواء. مشركون في الدينونة لقوة غير قوة الله من حاكم أو موجه لا يستمد من شرع الله دون سواه. مشركون في رجاء يتعلق بغير الله من عباده على الإطلاق. مشركون في تضحية يشوبها التطلع إلى تقدير الناس. مشركون في جهاد لتحقيق نفع أو دفع ضر ولكن لغير الله. مشركون في عبادة يلحظ فيها وجه مع وجه الله.. لذلك يقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل» «1» .
وفي الأحاديث نماذج من هذا الشرك الخفي:
روى الترمذي- وحسنه- من رواية ابن عمر: «من حلف بغير الله فقد أشرك» .
وروى أحمد وأبو داود وغيره عن ابن مسعود- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إن الرقى والتمائم شرك» .
وفي مسند الإمام أحمد من حديث عقبة بن عامر قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «من علق تميمة فقد أشرك» .
وعن أبي هريرة- بإسناده- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «يقول الله: أنا أغني الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشريكه» .
وروى الإمام أحمد عن أبي سعيد ابن أبي فضالة قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: «إذا جمع الله الأولين والآخرين ليوم لا ريب فيه ينادي مناد: من كان أشرك في عمل عمله لله، فليطلب ثوابه من عند غير الله، فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك» .
وروى الإمام أحمد- بإسناده- عن محمود بن لبيد أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر» قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: «الرياء. يقول الله تعالى يوم القيامة إذا جاء الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم من جزاء» ؟
فهذا هو الشرك الخفي الذي يحتاج إلى اليقظة الدائمة للتحرز منه ليخلص الإيمان.
وهناك الشرك الواضح الظاهر، وهو الدينونة لغير الله في شأن من شؤون الحياة. الدينونة في شرع يتحاكم إليه- وهو نص في الشرك لا يجادَل عليه- والدينونة في تقليد من التقاليد كاتخاذ أعياد ومواسم يشرعها الناس ولم يشرعها الله. والدينونة في زيّ من الأزياء يخالف ما أمر الله به من الستر ويكشف أو يحدد العورات التي نصت شريعة الله أن تستر..
والأمر في مثل هذه الشؤون يتجاوز منطقة الإثم والذنب بالمخالفة حين يكون طاعة وخضوعاً ودينونة لعرف اجتماعي سائد من صنع العبيد، وتركاً للأمر الواضح الصادر من رب العبيد.. إنه عندئذ لا يكون ذنباً، ولكنه يكون شركاً. لأنه يدل على الدينونة لغير الله فيما يخالف أمر الله.. وهو من هذه الناحية أمر خطير..
ومن ثم يقول الله:
«وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ» ..
فتنطبق على من كان يواجههم رسول الله في الجزيرة، وتشمل غيرهم على تتابع الزمان وتغير المكان.
وبعد فما الذي ينتظره أولئك المعرضون عن آيات الله المعروضة في صفحات الوجود، بعد أعراضهم عن آيات القرآن التي لا يسألون عليها أجراً؟
ماذا ينتظرون؟"

نقلت الأهم من المقال لئلا أُتهم ببتر الكلام . وأتمنى من الأخت النيلية أن تشرح لي ما لونته بالأحمر .وما الذي يفهمه عامة الناس -كوننا منهم -من الكلام؟
وأأكد مالذي يُفهم -يفهمه عامة الناس-من الكلام؟ ولا شأن لي بما كان يقصد
.

ولنفرض مثلا أن سيد -غفر الله له-قد بين موقفه من التكفير ، فهل بين أقواله في كليم الله موسى عليه السلام؟ وهل بين موقفه من عثمان ومعاوية رضي الله عنهما ؟ وهل تراجع عن تفسيره لمعنى الإستواء بأنه الهيمنة ؟









 

الكلمات الدلالية (Tags)
محطات, الذهبي, الشيخ, عبدالله

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc